اليوم العالمى لمناهضة الختان

14 من يونيو
ذلك هو تاريخ اليوم العالمى لمناهضة ختان الإناث
و لكنه يتزامن مع ذكرى مؤلمة
هى ذكرى وفاة بل قتل تلك الطفلة " بدور " التى توفيت عقب اجراء عملية الختان لها
و اعتبر يوم وفاتها رمزا عالميا لرفض تلك الظاهرة الشاذة و العادة الفرعونية الأصل

لم يستطع المصريون المحافظة على آثار أجدادهم و تاريخهم و تقدمهم فى الطب و الهندسة
و العلوم و الزراعة فكانت مصر هى مهد كل تقدم آنذاك

و لكنهم لم يتمسكوا الا بعادات الأجداد البالية مثل أكل الفسيخ فى عيد الربيع
و مهما يقال عنه و عن حالات الوفاة و التسمم التى تحدث سنويا
الا ان بطون المصريين لا تأبى أكل هذا العفن الذى قد يعقبه الكفن

كذلك تلك العادة التى تعتبر من اوضح علامات العنف ضد المرأة فى المجتمع المصرى
عادة لم يذكرها دين و لم يوص بها رسول
و تترك فى نفس البنت آثارا نفسية سيئة بل و تحرمها ان تكون زوجة سعيدة
او زوجة تستطيع اسعاد زوجها
و من الجهل ان يظن هؤلاء ان عدم الختان هو سبب الانحرافات
فالانحراف له اسباب كثيرة دينية و تربوية و أسرية و مجتمعية .........

و رغم حالة بدور تلك الملاك البرئ .. تلك الضحية ..ضحية مجتمع يتلذذ بالغرق فى بحور الجهل
و غياهب الظلم و الوحشية
و رغم انها لم تكن الأخيرة بل تبعتها عشرات الحالات الا انه ما زال بعض الأهالى يجبرون بناتهم
على اجراء تلك العملية الاجرامية التى لا نفع منها على الاطلاق

و يعلم الجميع ان زوجات كثيرات يقع عليهن لوم الأزواج بسبب برود المشاعر
و قد تفقد الزوجة حياتها و بيتها رغم انها هى ضحية جهل المجتمع و عدوانيته على المرأة

و السؤال هنا الى متى يظل المجتمع المصرى يمارس تلك العادات المقيتة دون تفكير
و كما قال الله تعالى " أفلا يعقلون "
نداء الى كل مصرى متعلم مثقف لديه انسانية و ايجابية ان يبلغ وزارة الصحة عن اى مكان
( عيادة - مستشفى - داية - حلاق صحة - ....... ) يمارس هذه العادة للاناث

حيث ممارستها للذكور هى سنة اوصى بها الرسول
و عدم اجرائها له اضرار

لا تكن سلبيا و أصلح من شأن مجتمعك و "اوعى تقول وانا مالى "

ختان الاناث مشكلة كبير جداا تورقنا نحن المصريون يمكن تكون صح ويمكن تكون غلط انا واحد من الناس كنت اول من يقول لا لتلك الظاهرة العنيفة التى تورق بناتنا بجد وتفعل عقد نفسية شديد ولكن السئوال هنا هل الشرع مع ذلك او ضد ذلك ؟ لو الشرع معاها فنحن معاها ولو عكسها فنحن عكسها وانا اتسال بدورى لماذا نتمسك بعادات قديمة الى الان وهى مطرة جداا ومثلا تلاقى فى مصر عادة مش كويسة بل هى عيب بجد فى الارياف عندما يتزوج الفرد وفى ليلة الزفاف نرى ما لم يقولوا الشرع وتلاقى الناس او اهل العروسة مستنيين شى انا شايف ان دة من مظاهر التخلف والعنجية فى بلادنا فالشى دة ملك للزوج والزوجة ومش معنى كدة اننا نقول نعم للاشياء الغير طبيعية ولكن علينا ان نعرف الناس قيم ديننا الحنيف وعلينا ان نجتهد فى ذلك وليس كلام فى التلفاز على الفاضى لا يودى ولا يجيب

الأخ الأستاذ محمد زكى
طبعا هذا الموضوع لم يرد فى اى شرع و لم يأمر به الله و الرسول
بل هى مجرد عادة فرعونية لا اساس لها فى الدين
و بالمنطق اى شئ له اضرار على الانسان يكون ضد الدين
و يقول رسولنا الكريم " لا ضرر و لا ضرار "

و كما ذكرت فى حديثك انه يورث العقد النفسية للبنت
و بالتالى لا يمكن ان نلصق هذه العادة التى تسبب الامراض او الوفاة
بشريعتنا الاسلامية
فالمفترض دائما ان الدين يسعى الى خير البشرية و ليس الى الاضرار بها

أستاذى العزيز عادل سند
اشكرك على تشجيعك
و صدقنى لا أكتب هذه الموضوعات لمجرد اضافة موضوع باسمى فى منتدى
بل لاننى مهتمة بقضايا المجتمع فعلا
و لا يهمنى الا ان تخرج تلك الأمة من غياهب الجهل
و الأفكار البالية العتيقة التى طالما أضحكت علينا أمما لم تكن موجودة أصلا منذ مائة عام

و لا أهتم فقط بقضايا المرأة بل أكره الظلم و السادية بكل أشكالها

و اتمنى ان نكون ايجابيين تجاه مشكلاتنا و ان نتصدى للجهلاء فى كل مكان و زمان