الأديب / صبحى الجيار والمحنة المضيئة

صبحى الجيار والمحنة المضيئة

فى هذا الكتاب الفضى الصادر عن نادى القصة 2002

أعداد الأديب / مصطفى عبد الوهاب

تقديم الأستاذ / يوسف الشارونى

شهادة .. أ/ عبد العال الحمامصى

شهادة .. أ/ صفوت عبد المجيد

صورة من براءة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأول

صورة شهادة تقدير من جريدة الحياة

نماذج قصصية:

اولاً من تأليفه وترجمته

المقطوع ........ تأليف
قطعة من قماش أحمر ....... ترجمة .

وأود هنا قبل الدخول لما أردت تقديمه عمن شاركته محنته المضيئه والحديث

عنها السيدة / نعمات عيسى . أن أقدم نبذة عن الأديب الصابر / صبحى الجيار

كما كتب عنه فى ما أقدم لكم اليوم كما قدم الصديق الراحل :

الأديب الناقد عضو جمعية الفيلم / مصطفى عبد الوهاب

كتب :

صبحى الجيار .. نقيب الصابرين

ولد الأديب / صبحى الجيار فى 1927/2/27 وتوفى 1987/2/25

وعاش 45 عاماً من حياته راقداً على سريره لا يمكنه الجلوس أو حتى التلفت

فقد أصيب بمرض ألتحمت بسببه كل عظامه وتيبست

فأصبح سجين جسده وحجرته .

كان صبحى الجيار مريضاً وفقيراً لكنه كان غنياً بالموهبة والإرادة والكبرياء

. وقد تمكن من الإنتصار على كل ظروفه الخاصة فكتب القصة القصيرة وترجم

الروايات عن الإنجليزية وكتب التمثيلية الإذاعية والتليفزيونية وأصدر من فراشه

مجلة " قصتى " وملأ حياته بالبهجة والأمل والأنس بالأصدقاء والإستمتاع باللوحة

والتمثال والأغنية والدراما والشطرنج والقراءة والكتابة والموسيقى .

وفى هذا الكتاب " صبحى الجيار والمحنة المضيئة "

عرض لزوايا حياته العديدة : أديباً ومترجماً وكاتباً للدراما ، ورساماً ونموذجا

حقيقياً للكفاح والمقاومة - رغم كل الظروف الصعبة حتى تحقق له النجاح

المادى ، والأدبى ، والإنسانى .

يأتى هنا دور المرأة فى حياته ..

نعمــــات عيســــــى أعظم شــــخصية

فى حــــياة الأديب/ صبحـــــى الجــــــيار

بقـــــــــلم / مصطفى عبد الوهــــــاب

يقول المثل العربى الشائع ( وراء كل عظيم إمرأة ) ثم يتوقف المثل

البليغ عند كلمة امرأة دون أن يصفها .. فقد يكون وجودها نقمة مثل

كثيرات من زوجات العباقرة والفنانين والمفكرين ، وربما كانت زوجة

الفيلسوف سقراط خير من يمثلهن بما اتسمت به من أحاسيس حقودة

ونزعات شريرة على مدى التاريخ .. وقد تكون المرأة نعمة كبيرة فى حياة

الكاتب ومن خير نماذج هذا النوع السيدة الفاضلة / نعمات حامد عيسى

أعظم شخصية نسائيةفى حياة الفنان / صبحى الجيار ورفيقة كفاحه خلال أربعين

عاماً ، والتى خلدها لأهمية وخطورة دورها فى حياته الإنسانية والأدبية مرتين

مرة عندما أفرد لها فصلاً كاملاً باسمها ( هدية السماء ) فى كتابه الشهير

الرائع عن قصة حياته الحائز على جائزة الدولة فى التراجم الأدبية :

( ربع قرن فى القيود ) .

ومرة عندما صور بعضاً من جهودها ونشاطها اليومى معه فى الفيلم السينمائى

( يوم فى حياة صبحى الجيار ) من إعداده وإخراجه .. موضحاً أسلوبها ووسائلها

فى تلبية إحتياجاته فى بيته كسكرتيرة والتى كان من المستحيل أن نتخيل كيف

تسير الأمور بالنسبة له كإنسان وفنان دون وجودها الحيوى البارز المؤثر الذى

يشكل خطاً موازياً تماماً لحركة جسده الخارجية فى كل ما كان يريد تحقيقه .

يقول الأستاذ / صبحى الجيار عنها فى الجزء الثانى من كتابه ( الكفاح-ص 54)

" وسط هذه الدياجير الحالكة والألام المتزايدة والمشروعات
الفاشلة .. ترفقت بى رحمة السماء فأهدتنى أروع منحة يحتاج إليها إنسان فى مثل ظروفى .. منحة إلهية لم أكن أحلم بها رغم طبيعتى المتفائلة ..

إنها سكرتيرتى النشيطة وممرضتى الحنون نعمات ..
فى 4 مارس سنة 1948 تعرفت عليها وكنت قد جاوزت سن الرشد بخمسة أيام وكانت هى فى مثل سنى ، وسارت بجانبى فى رحلة حياتى الشاقة ..

بددت كثيراً من ظلمات يأسى وعوضت كثيراً من قيودى وعجزى ..
ولم تتخل عنى يوماً واحداً وتفانت فى خدمتى بلإخلاص وتضحية ويقظة ضمير
وتقدير للمسئولية الجسيمة فى تولى جميع شئونى ..

لو أنى أملك خاتم سليمان وأتيح لى أن أضع مواصفات الإنسانة التى تقوم على خدمتى وتشاركنى حياتى الخاصة القاسية ..

لو أنى أملك حرية الإختيار لما أخترت خيراً من نعمات ...

ثمة إعتقاد راسخ يؤكد لى أن الله لم يخلق نعمات إلا من أجلى "

إن فيلم ( يوم فى حياة صبحى الجيار ) يترجم هذه الكلمات التى تزخر

بمعانى التقدير والإحترام والإعزاز للسيدة الفاضلة / نعمات

إلى صور حية ومعبرة فى مشاهد ولمحات عديدة منذ اللحظة التى يفتح فيها

الأديب عينيه على ضياء الصباح لتبدأ معه رحلته اليومية دقيقة بدقيقة حتى نومه ..

دخوله الحمام بواسطة الونش المبتكر لهذه المهمة وتجهيز الجرائدوإعداد

الفطور وحلاقة ذقنه واستعداده لإستقبال ضيوفه ومراجعتها خطاباته ، ونسخها

لإبداعاته على الآلة الكاتبة ، وتمريضه وترتيب كتبه وشرائط التسجيل

اللازمة سواء كان الموسيقى منها أو السينمائى ، مأمورياتها مع الجهات

العديدة وتبادل الأعمال بينه وبينهم .

ولقد حاول الفيلم أن يضيىء صفحة واحدة من يوم واحد فى حياة

الأديب/ صبحى الجيار برفقة السيدة / نعمات عيسى ولقد كان إلهاماً

له بتسجيل هذا الفيلم السينمائى المصور قبل وفاته والذى يعتبر مادة فنية

لعمل أفلام أخرى جيدة من السينما التسجيلية الرائدة .

بقلــــــــــــــم /

مصطفى عبد الوهاب

تم نقله من الكتاب الفضى الصادر عن نادى القصة 2002

وداد الهـــــــــــــــــوارى

الأديبة وداد الهواري
تحية الحب والحرية والإبداع ..وبعد
كل الشكر لك على نقل هذا الموضوع المهم والمفيد والي يستحق التثبيت بجدارة

شكرا لك أيتها القديرة
وداد الهوارى و رحم الله
أخينا مصطفى عبد الوهاب هذا الأديب الجميل
و الإنسان الرائع
خالص الود
أخوك

الشاعر والناقد الكبير / محمد الزينو السلوم

أشكرك لروعة تعقيبك

وأشكر لك حسن الإستقبال والحفاوة بالتثبيت

لكم أحلى أمنياتى بسلامة وصولكم

وداد الهــــــــــــوارى

عاطف الجندى كتب:

شكرا لك أيتها القديرة
وداد الهوارى و رحم الله
أخينا مصطفى عبد الوهاب هذا الأديب الجميل
و الإنسان الرائع
خالص الود
أخوك

أخى الشاعر الكبير / عاطف الجندى

مدير عام المنتدى

أشكر تعقيبك الرائع وإنسانيتك

وهذا الوفاء للأحباب ..

الأستاذ الأديب / مصطفى عبد الوهاب ..... كان يطوف الدنيا

قلباً وإبداعاً فكيف يُنسى رحمه الله ورحم أحبائنا جميعاً

دمت مبدعاً صافياً

وداد الهـــــــــــــوارى

» القلوب المضيئة/ عاطف عاشور
» عتمة ( مغربى ) المضيئة/ بقلم سعد القليعى
» صبحى عبد الحكيم والسكان والموارد فى مصر
» وفاة الاستاذ صبحى حواش
» أول دراسة كتبت عن الشاعر عاطف الجندي / د مدحت الجيار