- محمد على احمد كتب:
خُذيني لنجماتِ الهوى بحضنِ عينيكِ
عنيدةً الأيام وأنا بعيداً عن يديكِ
خُذيني
أهيمُ بالزاويا .. وأقصُ الحكايا
خُذيني
سطراً لأوراقكِ .. وحرفاً لكلماتكِ
وريشةً ترسم لوحاتكِ
يا قمراً يُضيىء زماني ومكاني
يا نجماً يعشقني ويهواني
خُذيني وفوق السُحبِ دعيني
أتساقطُ لأوردةِ الكتب
أمطاراً تروى الرمل الظمآن
خُذيني للطريقِ طريق
للصديق صديق
بين السهولِ والمضيقِ
وكوني في الوديانِ أحصنتي وخيولي
خُذيني .. خُذيني .. خُذيني
خُذيني من دنيتى إلى دُنياكِ
ودعيني أجوبُ فضاءكِ وسماكِ
ولا تهجريني بعينيكِ
وبين أصابعِ يديكِ خُذيني
أشرقُ لكِ من بين النجوم
وأناديكِ للرقصِ على موسيقى نظراتى
ولا تخجلي
إن زاد اشتياقي
وإن اقتربت للعينين
وإن عانقت الخدين
وإن زرعتُ للشفتينِ
زهورَ ابتساماتى
لا تخجلي
وساعديني
وسابقيني
في زرع البذور
وراقصينى عند السور
رقصاً فوق جبينِ النور
أُعبرى كل الحواجز
إرصفى لقلبى الجسور
وغردي يا عصفورتي
على نبض أوتاري
أسمعي فروعي وأشجاري
كيف تُغردُ عصفورة أعمارى
ودعينى
أشرقُ لكِ من بين النجوم
وأذوبُ فيكِ وأُشيدُ أبياتى
ليزدادُ ندائي ويزداد رقصكِ مع كلماتى
وتزداد الأشواق
وترتعشُ الأوراق
فتنتفضُ الأعماق
وتبتسمُ الشمسُ للإشراق
ويظل القمر خفاقاً
وتهيجُ اللحظات
وتهيجُ الساعات
وأنا أغرسُ فى كفيكِ قُبلاتى
وتفيضُ النظرات
حباً
وغراماً
وعشق
ومن يتحدى نار الشوق
وأنا نار اشتياقي نهراً يهوى الاشتعال
ما أروع هذا الجمال
وما أروع تصفيف الرقةِ والدلال
لتبتسم أصابعُ أيدينا
وليزداد النبضُ حنينا
وليروى المطرُ السنينا
ويتضحُ لنا العنوان
بقراءة أسرار الفنجان
وبتشييد أحلام الوجدان
وبتلوين لوحات الفنان
العاشق الذى يسكن فينا
=====
الشاعر الغزلى الجميل/محمد على أحمد
غزل عفيف شفيف فى رائعة من رائع
أشكرك على سعة صدرك وتقبلك للنقد الذى رأيته هنا:
(
- محمد على احمد كتب:
- إيمان الروبى كتب:
- خاطرة جميلة بمعانى رائعة
وأنى أرى بعد قرأتى لتعليق أخت نورا أننا إذا جعلنا الصلوات هنا نكرة حتى يكون المقصود ليست الصلوات التى فيها تضرع لله .
فنقول مثلاً / ودعيني
أتلوكِ بصلواتِ فيكِ إبتهالاً
فسوف يتغير المعنى من بصلوات اى كلمات فى نفسى ذات صلة بك وليست صلوات لله
حتى نبتعد عن الخطأ وما يثير الجدل .
الشاعرة القديرة ايمان الروبى
أشكركِ شكراً جزيلا
على تشريفى بحضورك الرائع
ومعكِ حق بالنسبة لجعل (( أتلوكِ فى الصلواتِ إبتهالاً ))
إلى
(( أتلوكِ بصلواتِ فيكِ إبتهالاً ))
لدى قناعة بما قُلتِ
ولكن
منعاً لللبث وبُعداً عن التآويل سأقوم بحذف هذه الجملة المُثيرة للجدل والقلق
كى نكون بعيدين عن السقوط فى الخطأ بأى شكل
شكرا جزيلا لكِ شاعرتنا القديرة ايمان الروبى
وتقبلى منى بساتين التقدير والاحترام
مع أرق تحياتى
..)
وهذا يدل على ثقة الأنا الشاعرة لديك واتزانها.
همسات خفيفة فى الميزان النحوى وثقيلة على اللسيان:
*- العنوان
نهراً يهوى الاشتعال) مأخوذ من نسيج القصيدة فموقعه بها كهذا:
(....
وأنا نار اشتياقي نهراً يهوى الاشتعال
...)
ولا أرى سببا لنصب نهر لتصبح نهرا فهومرفوع!!!
لعلنى أسأت استقبال ذلك
*- هناك بعض الهنات النحوية ولعلها وسابقتها أخطاء كيبودرية كلنا يقع فيها وبيانها:
(
خُذيني لنجماتِ الهوى بحضنِ عينيكِ
عنيدةً الأيام وأنا
بعيداً عن يديكِ
(وهما مرفوعتان ولا أرى سببا لنصبهما)خُذيني
أهيمُ بالزاويا .. وأقصُ الحكايا
خُذيني
سطراً لأوراقكِ .. وحرفاً لكلماتكِ
وريشةً ترسم لوحاتكِ
يا قمراً يُضيىء زماني ومكاني
يا نجماً يعشقني ويهواني
خُذيني وفوق السُحبِ دعيني
أتساقطُ لأوردةِ الكتب
أمطاراً تروى الرمل الظمآن
خُذيني للطريقِ
طريقللصديق
صديق(وهما منصوبتان كمفعول به كما أراهما)بين السهولِ والمضيقِ
وكوني في الوديانِ أحصنتي وخيولي
خُذيني .. خُذيني .. خُذيني
خُذيني من دنيتى إلى دُنياكِ
ودعيني أجوبُ فضاءكِ و
سماكِأراها(سمائـَكِ)ولا تهجريني بعينيكِ
وبين أصابعِ يديكِ خُذيني
أشرقُ لكِ من بين النجوم
وأناديكِ للرقصِ على موسيقى نظراتى
ولا تخجلي
إن زاد اشتياقي
وإن اقتربت للعينين
وإن عانقت الخدين
وإن زرعتُ للشفتينِ
زهورَ ابتساماتى
لا تخجلي
وساعديني
وسابقيني
في زرع البذور
وراقصينى عند السور
رقصاً فوق جبينِ النور
أُعبرى كل الحواجز
إرصفى لقلبى الجسور
وغردي يا عصفورتي
على نبض أوتاري
أسمعي فروعي وأشجاري
كيف تُغردُ عصفورة أعمارى
ودعينى
أشرقُ لكِ من بين النجوم
وأذوبُ فيكِ وأُشيدُ أبياتى
ليزدادُ ندائي ويزداد رقصكِ مع كلماتى
وتزداد الأشواق
وترتعشُ الأوراق
فتنتفضُ الأعماق
وتبتسمُ الشمسُ للإشراق
ويظل القمر خفاقاً
وتهيجُ اللحظات
وتهيجُ الساعات
وأنا أغرسُ فى كفيكِ قُبلاتى
وتفيضُ النظرات
حباً
وغراماً
وعشق(وأراها عشقا )ومن يتحدى نار الشوق
وأنا نار اشتياقي
نهراً يهوى الاشتعال
(وأراها مرفوعة ولاسببا)ما أروع هذا الجمال
وما أروع تصفيف الرقةِ والدلال
لتبتسم أصابعُ أيدينا
وليزداد النبضُ حنينا
وليروى المطرُ السنينا
ويتضحُ لنا العنوان
بقراءة أسرار الفنجان
وبتشييد أحلام الوجدان
وبتلوين لوحات الفنان
العاشق الذى يسكن فينا)
أعتذرمنك لك إن كنت قد تجاوزت حدود الخطاب الثقافى الواعى الراقى والمتحضر!.
لك محبتى فى الله