اسرائل ونحن واللعبة و2مليون

مصري قيمته 2 مليون دولار

إسرائيل تطلب رأس اللواء عزب الذي أغرق الغواصة »داكار«

بدأت اسرائيل تلعب علي المكشوف، طلبت رسميا من الحكومة المصرية مساعدتها في أن تصل إلي رأس اللواء متقاعد محمد عبدالمجيد عزب الذي يملك وحده حل لغز غرق الغواصة الاسرائيلية »داكار«. رصدت إسرائيل 2 مليون دولار لضبطه حيا.. وحيا فقط، بعد أن فشلت في الوصول إلي البطل المصري بكل الوسائل والاغراءات والهدايا الثمينة والدروع. بدأت المطاردة منذ 10 سنوات للبطل محمد عبدالمجيد عزب، فهو الوحيد في الدنيا كلها القادر علي فك طلاسم لغز غامض يحير اسرائيل منذ أكثر من 38 عاما. عندما غرقت الغواصةالاسرائيلية »داكار« قرب الاسكندرية اثناء محاولتها الهروب من أمام أعين السفينة الحربية المصرية »أسيوط« يوم 23 يناير عام 1968 والتي كان يقودها آنذاك المقدم بحري محمد عبدالمجيد عزب.. ولكن ماذا كانت تفعل »داكار« قرب شواطئ الاسكندرية، وكيف دخلت إلي مياهنا الاقليمية.. وما الهدف من دخولها.. وماذا حدث لها.. هل غرقت أم اصطدمت بقاع البحر عند محاولتها الهرب بالغطس السريع؟.

عقب اغراق البحرية المصرية للمدمرة الاسرائيلية »إيلات« عام ،1967 اشترت اسرائيل الغواصتين »داكار« و»دولفين« لدعم قدراتها البحرية. وفي 9 يناير 1968 بميناء بورت سميث الانجليزي اقيم احتفال كبير بمناسبة بدء ابحار الغواصتين، وكان من المقرر ان تصل الغواصتان الي حيفا 25 يناير ولكن »داكار« قطعت المسافة بسرعة أكبر وتلقي قائدها الرائد »يعقوب رعنان« بالاتجاه الي ميناء الاسكندرية لمهاجمة قطع بحرية كان سيستقلها الرئيس جمال عبدالناصر صباح 25 يناير 1968 لمشاهدة مناورة بحرية، اقتربت »داكار« جدا من ميناء الاسكندرية وقبل الحدث بيومين أي في 23 يناير ارسل قائدها رسالة من كلمة واحدة »تمام« وبعدها انقطع الاتصال بالغواصة وبمجرد اختفاء داكار »بطاقمها الذي يضم 69 ضابطا وجنديا« أصيبت اسرائيل بالجنون واقامت الدنيا ولم تقعدها حتي الآن ورصدت يومها »مليون شيكل« للبحث عنها وبعد فشل كل المحاولات لم تجد تل أبيب امامها سوي الاعتراف بتأكيدات الحكومة المصرية علي غرق داكار قرب الاسكندرية بعد ان اكتشفها البطل المصري محمد عبدالمجيد عزب وهو يقود السفينة التدريبية الحربية »أسيوط«.

ففي ذلك اليوم 23 يناير 1968 استطاع الرائد بحري عزب وبحكم خبرته رؤية الهدف المعادي الذي انتهك مياهنا الاقليمية، وقرر مهاجمة تلك الغواصة داكار« التي كانت تسير تحت سطح البحر في منطقة يمتنع علي غواصاتنا الغطس فيها، وفى النهاية لا اسطيع الا ان اقول لشباب مصر ما ريكم فى هولاء الابطال