- طارق منيب كتب:
- إيمان الروبى كتب:
- الأستاذ الرائع وسفير منتدانا الذى دائماً يأتى إلينا بالموضوعات ( الفيرى نيو )
كم أسعدنى قراءة قصيدتك التى أراها نقداً رائعاً للفلم العربى نهر الحب
ولكن ودائماً النقد يأتى بوجة نظر صاحبة .. والديمقراطية من اول مبادئها
إحترام كل الأراء ووجهات النظر ,
وهنا أستاذنا كان نقدك من جانب واحد من جوانب الفيلم أو القصة الأصلية له
كما يفعل الكثير منا فى العالم العربى .. فكل ما ينظر إليه وأول ما يلفت نظرة هو العلاقة
بين المرأة والرجل .. مع العلم أن الفيلم على الرغم من صياغتة فى إطار
رومانسى عاطفى مطعم بالشجن ولكن أساساً هو معالجة فنية واضحة
لطباع رجال السياسة فى كل مكان ...........
بالطبع .. (إلا من رحم ربى ) .. فهؤلاء كما صورهم الفنان الرائع ذكى رسم ,
من الممكن أن يضحوا بكل شىء من أجل إمتلاك الدنيا حتى بمشاعر اولادهم وزوجاتهم
وقد ذكرهم الله سبحانه وتعالى فى الأيه الكريمة من سورة الشورى رقم (20)
بسم الله الرحمن الرحيم
(( من كان يُريد حرث الأخرة نزد له فى حرثه , ومن كان يُريد حرث الدنيا
نؤتيهِ منها وما له فى الأخرة من نصيبٍ )) .
فقد أخبرنا الله انهم سيصلون إلى مايريدون ولكن ليس لهم فى الأخرة , ويضيعون الحياة
بقسوتهم واستهتارهم بالمشاعر الإنسانية .. ويحيون بلا عاطفة ول رحمة .
فقد خلقنا الله أحرار رجل وأمرأة لذلك جعل لنا الحرية فى التطليق للرجل , وأيضاً
وإطلاق سراح من لا ترغب فى ذلك ولكن التكبر على ارادة ربنا وحب الذات جعلهم
لا ينظرون لشىء إلا أنفسهم ورغباتهم فقط .. لذلك إفتقدوا ضبط النفس الذى حثنا عليه
إلاهنا , وهنا غدر بها ودمرها وبالطبع دمر إبنه بل دمر القيم والمعانى الإنسانية جميعاً
فهل مثل هذا الرجل يؤتمن على شعب بأكملة .
وأخيراً أحب أن أسجل تحياتى وتقديرى وودى لروعة موضوعاتك التى تأتى لنا بها
فتثرى الساحة الأدبية وتحثنا على التفكير .. محبتى ووردتى
دمت لنا بكل خير .
الأخت العزيزة الأستاذة/ إيمان
السلام عليكم روحمة الله وبركاته،
خليتك للآخر لأن تعليقك كان طويل شوية وحبيت أرد عليه باستفاضة..
طبعاً شخصياً الزوج طاهر باشا لا تقل قذارة عن شخصية الزانية نوال في شئ..
فهو قال لها.. لو العلاقة مدارية مايهمنيش..
ده غير أنه نموذج للزوج المسن المتسلط المسئ لزوجته..
ديوث.. قبل على مراته السفر مع رجل غريب..
ولكن الست الشريفة لا تجد أي مبرر للزنا أي أن كان..
وقد وصفته بالقواد في القصيدة.. وكان ينبغي عليه تطليقها من أول لحظة لو هو راجل...
أما نوال.. فقد كنت أتعاطف معها في مرحلة الطفولة .. ولما كبرت وفهمت ديني
لقيت أنها إنسانة قذرة.. الست المتزوجة اللي تسمح بعلاقة مع رجل آخر.. قذرة..
ولا أجد تعبير غير ذلك.. ومفيش فرق كبير بين درجات العلاقة..
أختي العزيزة
أخجلتي تواضعي بكلام كبير عليه جداً مثل سفير منتدانا وأني باثري الساحة
الأدبية.. وعموماً لك جزيل الشكر
أخوك
طارق منيب
أستاذ :- طارق منيب
تحية ود واحترام لشخصك أولاً
أما ثانياً :- فحضرتك أثرت هنا فيَّ مشاعر تدفعنى الى ان ألفت نظرك الى
شىء مهم جداً وضرورى ولابد منه ,
بالطبع نحن أمام قضية فنية بالدرجة الأولى والحوار دخل الى قضايا إجتماعية مهمة الى جانب النقد الفنى
وأتمنى أن يتسع صدرك لى لأننا أما م حوار نقدى وفنى وأن الشخصيات
المتحدث عنهم أشخاص وهميين..
وانت هنا أتهمتها بالزنا فما دليلك على ذلك , الفيلم لم يأتى بمشاهد توضح أنها
إرتكبت جريمة الزنا الذى لها شورط كثيرة وصارمة لإثباتها فى ديننا الحنيف ولا
يسعنا الوقت للتحدث عنها بالتفصيل ...........وهذه الشروط وضعت حتى لا
يصير اتهام الناس سهلاً .. وحتى لا تصبح أعراض الناس مضغة يلكها الناس
بألسنتهم .. ونحن أمام جيل يشاهدنا ويتعلم منــَّا فلابد أن نكون قدوة حسنة لمن
يرجوا الله واليوم الآخر ............
.. وهنا من الممكن أن تكون سافرت معه فقط لأنه كان مريضاً ولم ترتكب
جريمة الزنا المتعارف عليها بشروطها طبعاً ...........................
أنا لا ادافع عنها ولكننا أما م قضية فى غاية الأهمية .
فأردت أن أقول لك بأنه .
إذا حد فى الواقع قال مثل قولك هذا على أشخاص موجودين كانت جريمتهُ لا تقل
عن جريمتهم .. إذا لم تكن أكبر
فقد قال رسولنا الكريم صلوات الله علية وسلم .
(إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ينزل بها فى النار أبعد مما بين المشرق
والمغرب ) ..
وله أحاديث أخرى فى هذا الشأن مثل حديث ثكلتك أمك وغيرة
وقد أخبرنا الله فى أياتهُ من صورة النور بأن هؤلاء الناس فاسقين فى أكثر من
أيه وأخبرنا أننا لانأخذ منهم شهادة ( أبداً ) وأكرر أبداً أى حتى إن ندموا وتابوا
سيظلون منبوذين الى نهايه العمر من المجتمع الإسلامى الصحيح فلا نسمتع لهم
ولا نقرأ لهم وإن أمكن لا نتعامل معهم وأنهم ليس لهم قيمة فى المجتمع .. فهذه من رحمة ربنا على عبادة أن
جعل عقاب هؤلاء أبدى حتى أشد من عقاب المنافق الذى تطاول على الله
سبحانة وتعالى .. لأنهُ فيه إزاء شديد للمجتمع و حادثة الإفك أكبر مثل على ذلك
...................
فيوجد بديننا عقوبات خاصة برجال الدولة وعقوبات خاصة بالأفراد .. وعقوبة
هؤلاء مسؤليتنا جميعاً ومن لم يطبقها ويجعلهم من المنبوذين فهو شريك فى
إفساد المجتمع بأكملة .. وليتحمل ما يحدث بعد ذلك ......
فخسارة ان نصفهم بأنهم كلاب لأن الكلب لا يغدر بصاحبة
ومن لم يجعلوهم هكذا من المنبوذين سيجعلون الحياة بلا معنى وستصبح جحيم
ويفقدون كل الأشياء الجميلة من حولهم , وياليتهم يدركون
الجنة الذين يحلمون بها .. أى سيخسرون الدنيا والآخرة .
فأننا إذا تركنا زانى او زانية اقل بكثير من قذف محصن أو محصنه لأن الله أخبرنا
أن الزانية لا ينكحها إلا زانى أو مشرك والزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة فهم
فى الواقع ( ناس زبالة ) ليس لهم قيمة فى المجتمع سواء عقبناهم ام لا ,
بحسب ظروف قضيتهم فى الأثبات والتحقيق .. ولكن المحصنون لفروجهم
والمحصنات الغافلات وعائلاتهم لهم قيمة كبيرة فى المجتمع وإزاءهم من أخطر
ما يصيب المجتمع بالفساد ....................
ويترتب على ذلك اشياء كثيرة مدمرة منها الإزاء النفسى للشخص نفسة والإزاء
للأطفال وإن كان لهم بنات سوف يتأثرون الى أبعد حد من قبل الأشرار
المحيطين بهم
وقانا الله وأياكم من هذه الجريمة الشنعاء وأبعدنا عن الخوض فى الأعراض
أستاذى الكريم .
وجعلنا من الذين يلقون الله بقلب سليم ..............
وثالثاً :- أيضاً هنا نعت زوجها بالقواد , لا فهو هنا ليس قواداً ولكنة
بالديوث فلا فرق فالقذارة واحدة
ولكن المعنى يختلف فمفردات اللغة العربية كثيرة ربما لم تلحظ هذا ....
...............
أتمنى أن تتقبل تعليقى وتغفر لى الأطالة عليك وأتمنى أن يجمعنا الله دائماً على
الخير .
وشكراً لك .