خرجت من محرابى ذات يوما اتفقد الخلق اتامل الناس فاذا بى اجد الناس فى احوالا
واحداثا واشيئا لهاالعجبى والكل يتفقون فى مسمى يدعا الحبى قد يكون ويكون لكنه يبقه ويدوم
عدت الى محرابى شريدت الفكرى اين عقلى اين انا هل لى قلبا هل لى قلبا نعم لى قلبا ويدق ولكن
لا اسمع دقاته
ساورتنى افكارى رودتنى فكرة الخروج من محرابى فخضعت لها وخرجت لارى العالم
خرجت من المحراب من محرابى
بصرت بعينيا وقدمت بقدامى لابحث عن معنى جديد فى حياتى
سرت وسرت تائهتنا بين الزحام حتى سبحت فى ضوء الشمس واتعلقت بخيوط شعاعها واخذت اتنقل
بين خيوط الضوء حره طليقه وكانها خلقت لى وحدى حتى هدءت الشمس وبدءت تغرب وبدء الليل
يستعد لدوره لياخذ مكانه فى الدنيا فقد حان وقته
دخل الليل برفقته القمر والنجوم يسكبون النور الهادى على الدنيا واقبلت انا على الحياة بليلها وونهارها
وتركت خلفى محرابى
لكن الدنيا كانت اقوى منى واشدو مهاره كل شيئا فيها حلوا خلابا تجذب الناس اليها ولا تنجذبو
لاحدا
وجدت نفسى فى دنيتى التى بيدى صنعتها لنفسى لتدخل على السعادة فخلقت لى الشقاء و
اضمرت لى الغدر بدلا الوفاء
اين الغبطه التى ابحث عنها من الحب اين اخلاق المحراب وعطاء يقابله عطاء
لالالاكيف انسا كيف اترك محرابى خلفى واجرى وراء سرابا لن اجنى منه الا الندم والعذاب
اين محرابى اين محرابى ساعود ساعود لمحرابى ندمتنا اسفتنا
انا خلقت من الترب لابد ان اكون كلى تواضع لابد ان اعود بكل تواضع قبل ان افقد اخلاق المحراب