قـــاتل اليرقــات

قــاتل اليرقـــات

***

عاند الريح عانق الشجر

بارز الموت بسـيفه وأزدجـر

صفع النجوم بخياله

وللنسـيم وللزهـور قتـل

فشدَّد أسره ُ كدبورِ

بين الزهـور أمسـى محـلقا

يلقى عليه أرواقهُ وشراشرهُ

حتى إرتوى

وللنحال بات ساحقا


********

لم يرى الندى فوق الغصون

المدمعه

لم يرى الصبح حين

حاكا الطـيور وغـردا

يأتى فجأة .. لإيقاظ السكون

حين أرتخى

برشفة خمرٍ من نزيف حزنٍ

معذبا

********

هل للتائه من دليل ؟

هل للضال من طريق ؟

هل للبركان من رحيل ؟

هل لليل من ســبيل ؟

لفوارانه ألفاً أو يزيد

هل له ُ من يوأده

فلم أرى للحياة والموت

يوماً موعدا

ولم أرى لليل بالنهار

يوماً ملتقى .