عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Empty
مُساهمةموضوع: قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى   قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 2:08 am

قطوف من كرمة العامية
محجوب موسى
مؤتمر مطروح مايو 2010

من سبعة عشر (عنقوداً).. أعنى (ديواناً) من شعر العامية، انتقيت أربعة عناقيد،لن أزعم أنى سأتناول عنقوداً، عنقوداً بكامله ربما تناولت واحداً، وربما اكتفيت بحبة، أو حبتين، أو أكثر. فالكتاب الذى سيضم كلمات، ودراسات عن هذه العناقيد (العامية) لن يكون مخصصاً لقلمي وحده، فلي زملاء من الناقدين، والدارسين لهم حق المشاركة، لهذا سأكتفي بالتنقل بين هذه العناقيد، وألتقط من هذا حبة، ومن هذا حبة أو أكثر طبقاً لجودة الصنف
أمقت أن أكون ناقداً (مبدعاً) أعنى واضعاً (نصاً على النص) وأحب أن أكون مبدعاً فى النقد،بعيداً عن تهويمات الأسلوب الأدبي الذى يحل للمبدع شاعراً، أو أديباً، وهو على الناقد حرام فمثلاً :
الشاعر – هنا يحلق بنا فى آفاق الشعر، منطلقاً إلى دنىً رحبة من الجمال الذى يأخذ بمجامع القلوب، عبر كلمات مجنحة،ذات رفرفة منغومة و.و.و فهذا (نص على النص) ولا............... نقد..، ولا دراسة، فالنقد علم يعنى بأدوات الشاعر أو الأديب وهى تعمل .. لن أطيل فلهذا الأمر مجال رحب، لا يتسع له هذا الحيز من الصفحات، سأستخدم ما أسميه (النقد الانبثاقي) الذى (ينبثق) من النص نفسه، لا من ثقافتي التى أجعل النص (مشجبا) أو بالعامية (رشاقة) لها، ... أترك لكم معايشة هذا النقد، من خلال تناولي ... فمن عنقود، أعنى من ديوان محمد إبراهيم أبو عصفور (اصرخ يا سكوت) أتناول هذه (الومضات)


عشمونا بالرخاء
قلنا نشرب بق ميه
وصلونا للبلاء
قالوا لما تقولوا(ماء)


عشمونا= فاعلاتن
بالرخاء= فاعلان
وصلونا= فاعلاتن
للبلاء= فاعلان
قلنا نشرب= فاعلاتن
بق ميه= فاعلاتن
طبقا لنظريتي غير المسبوقة (الوصل والفصل التفصيلي) نجد شاعرنا – دون وعى منه يفصل الكلمات التى وضعنا أمامها (تفعيلاتها)، ويوصل الشطر الأخير (عجز البيت الثاني) وهو :
قالولممت – بإسقاط الواو = فاعلاتن
قولماء = فاعلان نحن هنا لا نستعرض (عضلاتنا العروضية) ولكن نريكم الاتكاء على ما يعنى شعبنا على لسان شاعرنا (فالعشم) بالرخاء، يحمل أملا للشعب فى حياه رخية لهذا أعطاه الشاعر- دون قصد (كادرا تفصيليا) خاصا يبرز (العشم) على حدة، ليلهب التشوق إلى ما يليه (عشم بماذا؟) ثم يأتى المتعشم به (الرخاء) مما يجعل الناس فى ترقب أمل فمنذا الذى لا يحب الرخاء،وهنا يعيش الناس فى لهفة وتوق إلى اليوم الذى يحقق فيه هذا الأمل ، ويأخذون فى تخيل ما سيجدونه من ألوان هذا الرخاء ... ثم (وصلونا) وهنا يلهث الشعب لهاث المتوقع أمرا جللا : هه هه هه هه، وتعلو الصدور وتنخفض فى سرعة (السلطانية).. أعنى (البلاء) أو (البصلة) التى (يفطر عليها) صائمون صاموا أعواما وفى ذهنهم أفخر أنواع الآكال.
هكذا يصنع (الفصل التفعيلى) ما يصنعه المخرج السينمائي حين يسلط (كاميراه ) على مشهد يريد أن يؤكده لدى المشاهد قلنا نشرب، لا أشهى العصائر ولا ألذ المشارب، فـ (بق الميه) أصبح أملاً، فالذي طال ظمؤه، وتمادى صداه، يحرق العطش إلى (بق : مجرد بق ميه) يذهب عنه بعض ما يعانى، ولهذا نرى (الشرب) فى (كادر) وحده، لنروى فضولنا إلى نوع هذا الشرب فإذا (بكادر) تال مذهل (بق ميه) مجرد بق وعلى الرغم من سهولة هذا المطلب ويسره، نسمع قول (الطواغيت) لما تقولوا (ماء)، وهذا يأتي (الوصل التفعيلى) تريث من هؤلاء الطواغيت، فهم يقذفون بهذا القول الساخر من ظمأ الظامئين دفعة واحدة فهم لا يبالون بألم العطش ولا بحالة الظماء من يصدمونهم صدمة سريعة لا يجدون معها فكاكاً ولا مناصاً من أن يتحولوا خرافاً تثغو ماء.. ماء.. ماء، وهنا تأتى التورية (ضربة معلم) فشعر العامية (زجلاً أو عامياً) فى مسيس الحاجة إلى المحسنات البديعية من تورية، وجناس، ومشاكلة، وما إلى ذلك .
وتذوقوا قول العم محمد طعيمة وهو يتحفنا بجناس تام
اداكى يا دنيا كتير ولا خدش
وجرحنى ما اثر فيه (ولا خدش)
الله..الله. خدش الأولى تعنى (عدم الأخذ) والثانية (واحد الخدوش) أي آثار الجروح فالعامية (زجلا وشعرا عاميا) تتوق إلى هذه (البهارات) و(التوابل)، وكفانا أزجالا وعميات (دلعة)أرأيتم ؟. و....كفانا حتى لا تأخذ هذه (الومضة العصفورية) نصيب ما اخترناه من (عناقيد) فإلى ومضة أخرى من ومضات (أبى العصافير).
يا وطن كترت مواجعه
صحي أمواتك يحاربوا
يا وطن كترت آهاته
بعد أحياءك ماما توا

هنا لا نجد (الفصل التفعيلى) فالبيتان جميعا متصلا التفعيلات (أترك لكم التقطيع) التكرار-هنا- يعبر عن (سلسلة) من هموم الوطن ، ويشى بما يحصى عدده من هذه الهموم:
كترت مواجعه، آهاته، همومه، غمومه، أحزانه، بلاياه، مصائبه، و.و.و.و لهذا كان من المنطق الساخر القاتل غما، أن يصرخ شاعرنا : صحي أمواتك يحاربوا
فالظن، والأمل، والمراد، وكل ما فى قاموس الأمانى من مترادفات.. قد خاب، خاب فى إحيائك أيها الوطن المنكوب فى أحيائه، فما الحل؟
لا حل إلا فى انطلاق نفيرك أيها المنكوب عله يبعث الموتى ليحاربوا، فالموتى الموتى أمل حين يتقاعس نابضون أموات وما كان لهذه الومضة الا أن تأتى (متصلة) فالشاعر فى حالة غيظ و(قرف) ومن فى هذه الحالة يهدر وينفجر ولا يلتقط أنفاسه اللاهثة، فيتدفق صراخه
يا وطن.. يا وطن..وهنا نكون قد دللنا بحق على فاعلية (العروض) وتجاوزه إقامة الوزن ، إلى التعبير عن (الحالة) فهل يؤمن من يكفرون به ؟......
وإلى شاعر آخر من عنقود أعنى ديوان (الكتابة بالدم والقرابة بالروح) لإبراهيم الملاح نختار(مقطعا) من مجموعة مقاطع، لاغير، فالملاح، وخطاب، وكلاهما (إبراهيم) لهما شعر عامي ذو خصوصية تقتضى الوقوف الطويل المستأنى، نظرا لتعاملهما مع الرمز كثيرا، ولا وقت عندنا، ولا (مساحة) تفيان بهذا الوقوف الطويل المستأنى
لا خايف من زنرانة روحي
ولا فتح جروحي ع الواسع
أنا خايف...........منى....وبس
هذه (الحبات) من عنقود (الوجد) على قلتها تعنى الكثير والأكثر تبدأ (بنفي) وتنتهي (بإثبات) لا خايف...ويا حبذا لو كانت (لا نا خايف) حتى يستقيم الوزن، كل من الإبراهيمين ينحو نحوا موسيقيا لا يلتفت كثيرا إلى مسالة الوزن وهذا راجع إلى التعامل (الخاص) مع التركيب العبارى، أو على الأصح (الإشارى) فهما يغوصان فى بحار(الوجد)الصوفي، حتى فى الموضوعات البعيدة عن التصوف، مما ينعكس على التشكيل الإيقاعى، وهما يسوغان هذا الانعكاس بأن الشعر عندهما (حالة) تستغرق الشاعر استغراقا (وجديا) أشبه بحالة (السكر) أو (المحو)، وهى حالة تعمل لحساب القلب أكثر مما تعمل لحساب العقل، وهنا لا يكون (للوزن) ما يكونه عند الشاعر الذى لا يعانى ما يعانياه من سبوح فى عالم الروح، وهذا منطق لا أميل له، فسلطان العاشقين ابن الفارض أكثر غوصا في بحار المواجيد وأعمق استغراقا فى الانسلاخ من(الأغيار) والتفاني في المحبوب، وأغزر استخداما لمصطلحات التصوف، وعلى الرغم من ذلك(عمودية الشعر) عروضا، ولم يحل هذا القيد بينه وبين التعبير الراقي باقتدار.
و... لنعد إلى هذا المقطع الصغير الكبير لا خايف من زنزانة روحي، زنزانة الروح هى (الجسد)، فالروح حبيسته لا إفراج ولا تحرر لها منه الا بالموت، وهنا يكون الموت انعتاقا ، وبداية لا نهاية فالنهاية للجسد الفاني، والبداية للروح حين تبدأ عودتها إلى موطنها الحق العالم الباقي، فالشاعر إذاً لا يخشى من احتباس روحه، فهو احتباس(مؤقت)، لا يخشي كذلك من جراحاته المتسعة فهي إلى برء، إما بالاندمال، وإما بالموت، فكل مايصيب الجسد من بلايا الحياة وشوائبها، يطهره الموت إذا لم يطهر والجسد على ظهر الأرض، لذلك لا يخشى شاعرنا احتباس روحه لا اتساع جروحه، إذا فماذا يخشى؟
أنا خايف (منى)...و(بس)
ضعوا تحت (منى) مليار خط ، فكل الزرايا والبلايا ناجمة من هذه الـ (من) التى تعنى (النفس الأمارة)، وضعوا (مليارا) آخر تحت(وبس) التى تعنى (لا غير).... فلا نفوذ لشياطين الإنس والجن (إلا) من طريق لا طريق (سواه) هو هذه النفس الأمارة.
ولذلك حق للشاعر ان يقول (وبس) وقد وفق الشاعر تمام التوفيق فى(المفارقة) بين (الضيق والسعة) بين ضيق (الزنزانة) وسعة الجروح، أو بين(انغلاق) الجسد على الروح و(انفتاح) الجروح، والجميل جدا أن الشاعر لم يذكر (الضيق) صراحة، بل كنى عنه(بالزنزانة) فكلمة (زنزانة) ضيق ولا زيادة، وما أدراكم ما الحبس الانفرادي، فالحبس فى(عنبر) يحتوى أكثر من سجين فيه تخفيف من ثقل الوحدة والانفراد، حيث بلاء الفرد فى بلاء غيره، والشاعر يقول بالحبس الانفرادي، ولا يقول.....لا يقول ذلك صراحة ولكن واقع الأمر يقوله فكل إنسان منا سجين جسده هو وحده..، وروحه حبيسته هو وحده ولا تسجن روح فلان فى جسد علان ولا جسد ترتان، وهنا يكون الألم اشد، والهم أقوى، فلو كان فى الإمكان أن يوزع الإنسان روحه فى أكثر من جسد لهان الأمر، ولكنه لا يهون وروحه سجينة جسده لا غير حيث يشتد الضيق والسأم، كاشتداد ضيق وسأم (المحبوس انفراديا)، بل هذا المحبوس أحسن حالا فهو حبيس (جسد مغاير) هو جدران زنزانته ويستطيع أن (يتحرك) خلالها مهما كان ضيقها، على عكس المسجون فى جسد محبوك على روحه حبك (الاسترتش) اللاصق الخانق..أرأيتم كيف عبر شاعرنا من خلال هذا الأسلوب (المضغوط) عن (حالة) تستوجب تلالا من الصفحات؟
و.....إلى شاعر آخر
الشاعر هو وائل سويدان صاحب (حبيبتي حريتي) تعمدت اختياره بعد الملاح لأنه شاعر يسبح قرب الشاطئ، وشعره الواضح يخفف من (عمق) ماوقفنا عليه عند الملاح، والوضوح ليس عيبا، فالعيب هو (التسطيح) وأنا من أنصار الوضوح، وشعري يتسم بالوضوح والعمق فى آن، وتلك معادلة صعبة أعاننى الله سبحانه على حلها، فقد يؤدى الوضوح إلى (التسطيح) وقد يؤدى العمق إلى الغموض، وكلاهما موت للشعر و...لندع التفصيل لمجال آخر بين (الضلمة...والضلمة) عمل منساب انسياب الماء لا يعوقه عائق، ويحقق الوضوح والعمق معا مناصفة عادلة......
وأنا ماشى فى عز الليل
ومتلفع ببرد الليل
ما بين الضلمه والضلمه
ورعشه تشبه الحمى

هنا تكرار جميل، ومفارقة أجمل، تكرار (الليل)المؤكد للظلمة، والمفارقة فى (التلفع) بالبرد والرعشة التى تشبه رعشة المحموم؛ فالإنسان (يلتفع) بما يقيه البرد والرعشة، فما بالكم إذا كانت (التلفيعة) هى هى البرد نفسه، وهى هى الرعشة (الحمية) عينها ؟....لا تعليق، فأى تعليق سيفسد هذا التعبير (المفارقى) الأجمل
لقيت ضعفي بقى ضعفي
ضربني الخوف على كتفي
ونازل سيــفه على كفى
و مااعرفش أقول يا امه

ما أجمل هذا (الجناس التام) فالضعف الأول ضد القوة والثاني يعنى (المضاعفة)، تخيلوا إنسان ضعفه وهزاله أكثر من حجمه هو ماذا يكون؟ لا تعليق مفسدا، وهذا الضعف متجبر- وما أشد وأقسى تجبر الضعف – فهو(كضربة الجبان) لا تخطئ المقتل، ضيف يمتشق سيفا يبتر به كف صاحبه، لا تعليق ضربني الخوف على كتفي لماذا على الكتف؟ لأن هذه الضربة تكون من المباغت إلى المبغوت فحين يباغتك مباغت فهو يلطم كتفك ليحدث ذعرك وهنا يحتبس اللسان فلا يخرج الصرخة بــ (يا امة) حيث يستنجد الخائف بأمه. لماذا الأم؟ لأنها حصن الحماية الدافئ الآمن.
قاومت وقدت ولاعتي
لقيت الوقت من وقتي
حاولت أنى أشوف ساعتي
طلبت رصاصة الرحمة

الله. الله
لقيت الوقت من وقتي......... لا ولاعة، ولا ساعة
ولا أي آلة حديثة ولا قديمة ولا أي شيئ له فاعلية فى هذه الحالة (حالة اكتشاف الخروج من دائرة الزمان) لست أنا ابن هذا الوقت، لست (داخل الزمن) أنا لا شيئ أنا (كحصان البلدية) إذا شاخ فلا تريحه من عناء الحياة سوى (رصاصة الرحمة)
وشديت رجلي من رجلي (إيه الحلاوة دية) لا تعليق.
صرعت بخطوتي جهلي
صرع بخطوتي أملى
وعقلي بيرفض الكلمة
أولا:- أملى – هنا – من عيون القافية؛ فالقافية هى /5//5(فعلن) ساكنة العين مثل (رجلي، جهلي) أما أملى = ///5(فعلن) متحركة العين، والقافية عموما تقوم على المتحرك قبل ساكنيها وما بين الساكنين من حركات وقافية الشطر الثالث "هى تى أملى" =/5///5 بين ساكنيها ثلاث حركات مما لا يتسق مع القافيتين ذواتى الحركتين. وهذا عيب يسقط فيه شعراء كثيرون فى الفصحى والعامية سواء، ونسمع فى الأغانى (عمري قمري) و(عندي ولدى) وهكذا والناقد الذى لا يشير إلى الخطأ لا (وزن) له.
صحيت وانتى بترقينى
طرد الحزن من عيني
ولو حامشى فى عز الليل
وحضناني بتسقينى
ما خفش تانى من العتمة
ما بين الضلمه والضلمه

هنا يسترد الخائف الضعيف أمانه وقوته ولا غرو فهو فى أحضان حبيبته التى ترعاه برقيتها وريها ورعايتها....... سواء كان حالما، أو مغمى عليه من الخوف و...........أترك هذا النص الممتاز إلى غيره.
ونختم بشاعر أصيل رحل عنا من زمن غير بعيد هو المرحوم صابر فرج، نلتقط من كرمته (واحد بيتفرج على روحه) وكنا نود أن نعرض لقصيدته (الواد النمرود) لولا طولها، وهى عمل درامي جيد ولكن (العين بصيرة والمساحة قصيرة)، لذلك سنكتفي ب (قطر11) لننظر معا إلى هذا (السيناريو)
لف القايش على رجله
وراح لمحطة مصر
بعد ما ودع عود النعناع
كان لسه يا دوب قطر حد اشر جاى من المخزن
على أول رف..ف أول عربيه
نط وحط الجربنديه مخدة
طلع صورة البنت بتاعته
شم الوردة
بدأ الإحساس الضاغط على دمعه ينساب
وبطرف صباعه
عدى على الجفن التحتاني
وف نفس اللحظة وبعيد عن قطر حداشر
كانت نفس البنت اللي معاه راكبه المرسيدس
زى ما هو مسافر
هيه مسافرة كمان
صرخ القطر بصوته داس القطبان
رحم الله شاعرنا الواعي بالشعر ، لقد أخذنا (خطوة...خطوة) لنعايش بطله المجند. ولأول مره توصف المرأه (بعود النعناع) بكل ما يحمل من اخضرار ورهافة وعطرية، وسيكون للون وعطره دور سنقف عليه قريبا بإذن الله قطر حداشر لا يقل إلا(الغلابة)، وله أيضا دوره الذى سنعرفه، وهذا القطار يكون عادة (طويل البال) إذ يقطع المسافة بين الإسكندرية والقاهرة فى ست ساعات وأكثر، وهو بهذا (صالح) للنوم الطويل، تتكدس الأجساد فوق الأرفف وتستغرق فى نوم عميق، لا يوقظها منه الا(لكزات) المحصل ليطلع على تذاكر السفر، وبطلنا من ضمن هؤلاء (الغلابة) وإلا لسافر فى وسيلة راقية ، فهذا القطار لا توجد به نافذة مغلقة فى وجه الهواء شديد البرد، وتفوح من دورات مياهه رائحة كريهة، والممرات ما بين المقاعد طافحة بالقمامة..إذا فهذا القطار الذى لا يليق بحيوان، على قدر هؤلاء المطحونين، فأجرته (حنينة) ومسافته طويلة تغرى بالنوم وركابه يتسابقون إلى استقباله وهو قادم من(المخزن) ليضمنوا (مقعدا أو رفا) قبل الزحام، إذا فبطلنا مطحون مطحون مطحون يا..... ، أول عربة أول رف فلا مجال، لانتقاء ولا اختيار، وسرعان ما (نط) وألقى بجسده المنهك على أول رف فى أول عربية، وأخذ يعد عدة نومه، ولكن كيف ينام و(عود النعناع) فى حافظته خاوية إلا من قروش و(تصريح) ؟؛ ولكن يكفى أن يعمرها عود النعناع حبة القلب والعين ومناط الأمان، شم الوردة التى أهداها إليه (عود نعناعه) ففاضت عيناه تأثراً وشوقاً وهو يستعيد لحظات اللقاء الخاطف عبر أجازة قصيرة (بدأ الإحساس) الضاغط على دمعة ينساه تعبير مزيد فالمنساب هو الإحساس الضاغط لا الدمع، وفى (الضاغط) ما فيه من حنين ولهفة لم يطفئهما اللقاء القريب، (وبطرف اصباعه)، (عدا على الجفن التحتاني) دقة متناهية فى التصوير مصاحبة للمتلقي فى تخيل (مسح الدمع) مما يدعوه لمشاركة بطلنا حزنه وشوقه و (ونفس اللحظة).. (قطع) حيث تنتقل (الكاميرا) إلى نقيض هذه الحالة البائسة لدي (نفس البنت) البنت التى يذوب بطلنا من حبها ذوباً (عود النعناع) بلونه وعطره ما خطبها ؟ (راكبة المرسيدس) هنا نقيض آخر قطار حداشر...مرسيدس شتان بين مركبة ومركبة لا تظن – كما يظن البعض – أن بطلنا يعشق بنتاً ثرية (تركب المرسيدس) لا.. ولا تظنوا – كما يظن البعض – أن (عود النعناع ذو خضرة وعطر) لا مخطرته وعطره قشر الألبان فالبنت (راكبة المرسيدس) مرسيدس عشيق آخر ذي مال وجاه، مسافر بها حيث المتعة، بينما يسافر صاحبنا المخدوع فى قطار الفقر والغم إلى حياة جافة جافية، القطار معادل موضوعي لهذا البائس المسكين ولحالته الكئيبة والمرسيدس معادل (لعود النعناع) ذي الخضرة الخادعة، والعطر المزيف، ولحالة هذه اللاعبة على كل الحبال، وقد يرى غيري أن (عود النعناع) مخلص وفى، وأن الحب يجمع بين راكبي المرسيدس و (قطر11 ) ولغيري ما يرى وأنا أحترم رؤيتي لكنى أرى فى (صرخ القطر بصوتي داس القضبان)
كناية عن هذه (المفارقة) بين حب صادق وحب مزيف، هذه المفارقة التى تقتضى الصراخ والدوس ، وأكاد أقول صرخ القطر بصوته..أي صوت هذا المسكين المخدوع. حتى ولو لم يصرخ وأكاد أرى ان المدوس هو هذا المسكين للقضبان وحسبنا فقد أخذت منا هذه (الانطباعات) ولا أقول (النقد) صفحات كثيرة ، فكيف تكون الحال لو وقفنا على ما تركناه من عناقيد وكيف تكون الحال لو أعملنا نظريتنا النقدية (التفتيت) التى أعملناها فى ثلاثة دواوين استغرقت ثلاثة (كتب) مطبوعة هى :-
بوح البوادي، مسافر فى القفار، للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، ومجموعة من شعر العامية للشاعرة إيمان يوسف، فنحن لا نؤمن بالنقد (القطاعي).
والآن إلى محمد ياسين الفيل وهو عنقود من كرمة أخرى :عايشنا شاعر العامية / محمد يس الفيل فى ديوان (دمع الرجال) شاعرا ذا قلم مشحوذ مدبب يغرسة فى قلب مغتالى الوطن والآن فلنعايشه فى الديوان الثانى (حكاية حب) ونبدأ القول بأن القصيدة عنوان الديوان على طولها ليست مملة ووزنها سليم من بحر الهزج :
وكان بينى و بينك وعد
مش مكتوب
دليل على الثقة وحسن الظن بالمحبوبة
و كنتى الناعسة فى صبرك
على أيوب
رمز الصبر فحين تصبر عليه تكون منه أصبر فهذا حب ساه ولحمته الصبر
شفايفك
لما تتشاقه
يا عشاقه
يا أوفى م الوفى
لما تكون الجفوه حراقه
هنا انسياب وقواف مستريحة وأرى أن (الفرقة) أصلح من (الجفوه) ليكون السياق خالص العامية
تاريخك توب على عودك
ما عمره يدوب
ملابسة حميمية باقية فالتوب هنا وهو التاريخ لا يكسو ناعسة بقدر ما هو (ملابسها) وهى كذلك
وصبرك ع الأمل محسوب
جميل جدا هذا التعبير فالصبر هنا يعمل لحساب الأمل فهو صبر قوة لا صبر يأس أو ضعف أو هو مغلوب على أمره
و إخلاصك
نهار فارد دراعاته
لا مره تاه فى قلب الليل
و لا اتخبل فى آهاته
تجسيد بارع للإخلاص المضىء فهو نهار عملاق له ألف ذراع تنضم على الكون كله فكيف فكيف يتيسر فى قلب الليل؟ وقد أعجبنى ولا (اتخبل) فالخبل –هنا- ليس اختلال العقل فحسب بل يشمل بجوار هذا التعثر والتخبط وأعجبنى
عشان صبرك صبر أيوب
فكأن صبر أيوب (معلول) بصبر ناعسة وأنا أرى أن القصيدة تنتهى هنا ولا يعنى هذا أن بقية القصيدة نافلة لا فهى أيضا يمكن أن تكون قصيدة أخرى
وقبل الفجر ما يشقشق على الأيام


تعبير ثرى عن قدم هذا الحب وخلوده والمقطع الآتى فى غاية الجمال يا ناعسة و الأمل صاحى
بلاش أحكى على جراحى
بلاش أوصف شقايا
و الشقى فى الأرض
يحسدنى على كفاحى
تبكينى أنا راضى
تغنيى لى أنا راضى
ما نا طيرك
ومن خيرك
كتير عندى
تعندى و ّلا ما تعندى
ما نا واحد من العشاق
ومين يقدر يا ناعسة يتوب
عن المكتوب
فهنا دفقة شعورية متصلة ووحدة عضوية متلا حمة والقوافى منسابة بلا افتعال والجناس التام فى عندى وتعندى غير متكلف.
ولدين (المفتتح فى غاية الجمال )
أحلى ما فيكى يا مصر ولادك
و أحلى ما فى ولادك ولدين
هذا هو الإجمال ثم يتبعه التفصيل مما يستدعى المتابعة من المتلقى
أول واحد م لتنين
ديما قاصد باب مولاه
عايش راضى بـ اللى معاه

شبة اليوم الحلو تمام
أبدا ما ح تقدر تنساه
جميل تشبيه هذا الولد باليوم الحلو الواضح زى بياض الفجر وكذلك هذا التشبيه الفجرى فكيف تكون طباع هذا الولد (الفجنهارى)
ما بتعرفش طباعة الغدر
عايش يحلم طول العمر
يفضل لابس توب الستر
يصحى ويسعى
قبل الطير
زارع بيده تملى الخير
جوة الارض و بين الناس
حاضن همة
ساعة الواجب
يفدى بدمه
ولا بيهمه
بعد الواجب
مصر تضمة
أو بأديها يعيش منداس
مكونات الصبح نراها فى البياض، الوضوح، الذى يكسو كل شىء، الصحوة، السعى، الطير، الزراعة، الأرض مما يعضد الصورة ويفعلها واحتضان الهم من شيم الرجال أصحاب العزم، فهم لا يحملون الغير همومهم بل يكتمونها ويبدون الوجه المشرق المبتسم، فهم مشفقون على الناس أن يحزنوا وهم يفتدون لوجه الفداء لا لمغنم ولا لشهرة، سواء إحتضنتهم أوطانهم أو داستهم ........ أما التانى
عايش يومه برزق حلال
ولا بيهلب و لا يحتال
ولا بيهرب فى الأموال
ولا بيتاجر ف الممنوع
حر
زى أبوه و جدوده
عارف حد الناس و حدوده
يمكن تيجى عليه أيام
يبكى زى الواد م الجوع
لكن ما بيعرفش يخون
وما يعرفش يعيش مخدوع
عايش
تحكى الناس بشهامته
رأية بين الناس مسموع
تاجر أشطر خلق الله
لكن ما بيعرفش يبيع
شرفه
و ناسه
و تراب بلده
دما يحلف بيها و بيه
حتى لو ح يموت م الحسرة
يفضل يكتب فى الأشعار
ويغنيها ليل و نهار
أحلى ما فيكى يا مصر
ولادك
وأحلى ما فى ولادك
ولدين
هذا هو الولد الثانى .... فى الحقيقة نرى الولدين هما الأمل الذى يراه الشاعر منقذا لوطنه فصفات الولد الأول المكافح والولد الثانى الحر كجدوده معا يصنعان وطنا جديرا بأن يكون وطنا بحق حيث لا سرقة ولا نهب ولا من يهرب أموالا ولا يتاجر فى الممنوع، ومعرفة الإنسان حده وحد الغير تحفظ له حريته وحريته الغير وتصونه وتصونهم من التعدى والتجاوز وجميل معرفته لحدوده وجهله بالخيانة، فهنا مفارقة دالة وكذلك كونه تاجرا (أشطر خلق الله) وعدم شطارته فى بيع نفسه وشرفه وناسه وتراب بلده الذى يقسم به وبترابه وهو شاعر يكتب شعره ويغنيه ليل نهار ... فمتى ينقسم شعبنا إلى هذين القسمين النبيلين؟
هلّى
هلّى يا أمريكا هلّى
بالحديد والنار وطلّى
أدبينا وجوعينا
خوفى العالم و ذلّى
مدى إيدك بالمعونة
ب الإيدين التانية هدى
كل حاجة جوة فينا
عيشينا فى الحروب
و اسرقى حلم الشعوب
ما نتى إيدك سود وشولة
و العدالة فيكى حولة
خلقة مخلوقة شيطانى
أم فاجرة و أب زانى
إكبرى بالظلم واعلى
و انسى معناة الكلام
م التاريخ قالك وقلّى
دولتك يا ظلم ساعة
و البقاء لله تملى
هلى أمر ساخر كمن يقول لعدوه هيا أشحذ سكينك واذبحنى فالشاعر هنا لا يستخدم فعل الأمر بمعناه وإنما هو يسخر فى مراره وألم من هذه الأمريكا مذلة الشعوب بهيمنتها التى لا يكبحها كابح فقد خلا لها الجو وأغراها بالفتك ضعف الشعوب وخوفها وقد وفق الشاعر فى قوله :
مدى إيدك بالمعونة
ب الإيدين التانية هدى
فصورها أخطبوط له ألف ذراع بل ألف ألف بيد واحده تقدم (معونة) تستردها أضعافا مضاعفة من نهب خيرات الشعوب أو من كرامتها وحريتها وبآلاف الأيدى تعمل الهدم فى أغوار الشعوب، فتقضى على كل مقدراتها المادية والمعنوية ولو قلنا بدلا من
كل حاجة جوة فينا
كل حاجة حلوه فينا

لكان أبلغ للدلالة على هدمها لكل جميل وما أبلغ قول الشاعر
ما نتى إيدك سود وشولة
العدالة فيكى حولة
تخيلوا هذا الكائن المنفر فيده مكسوة بشعر كثيف كشعر الغوريلا، أو هى يد سوداء، سواد الشر وهى (شولاء) والأشول هو الذى يستخدم يده اليسرى أكثر من يمينه، ويعمل على تقوية هذه الشمال فتصير قوية باطشة، وشاعرنا قد أحسن حين لم يقل العدالة فيكى (عاميه) حتى لا يلتبس قوله هذا برمز العداله معصوبة العينين والحول يرى الأشياء على غير حقيقتها فإذا كان الحول فى العدالة نفسها فكيف تكون الحال ؟ وفى قول الشاعر (وانسى معناة الكلام) يردنا إلى أدهم الشرقاوى ضحية الخيانة ممن ؟ من أوفى أصدقائه، وهكذا أمريكا لا تقيم للوفاء وزنا، فكم فتكت بدول مدت لها يد العون ونسيانها معناة الكلام يصور خلوها من المنطق وفرض صوتها الذى قد لا يقول شيئا ذا معنى على كل الشعوب، كذلك ... يقصد أن تنسى قيل وقال بمعنى كثرة الكلام الذى تزوقة لخداع الشعوب وفى النهاية فهذا نص جيد يوافق طبيعة الشاعر الهجومية .
أعجبنى من قصيدة (موال النصر) قول الشاعر:
دا إحنا اللى فى المعركة كنا حطب نارك
وكنا وسط اللهيب فاسك ومنشارك
فهذا تعبير ولود فإما نحن فى وسط اللهيب فأس يطيح برقاب الأعداء ومنشار يقطع أوصالهم وإضافة الفأس والمنشار للوطن عن طريق كاف الخطاب تقصر كونهم فأسا ومنشارا على الوطن وحده لا سواه (الفأس والمنشار بتوعك وحده) وإما نحن فى معركة البناء فأسك التى تشق الأرض وتهيئها للزراعة ومنشارك الذى يشق أخشاب البناء ... وكون أبناء الوطن (حطب ناره) سواء فى السلم أو فى الحرب فهذا يعنى الإنضاج والدفء والحرارة والإحراق والقصيدة بها أشطر كثيرة من بحر الوسيط أو الموال وبها تصرف فى هذا البحر وبشىء من المران على هذا البحر يقدر الشاعر على إجادة الكتابة منه .
ومن قصيدة أبو سمعة ....
أبو سمعه
إسمه فى البطاقه خليل
نرى إضافة واو إلى اسمه (واسمه فى البطاقة خليل) كان من الأوفق أن يكون اسمه إسماعيل فأبو سمعه كنية إسماعيل عند العوام هذا النص فلو عاد الشاعر ليقيم ما يحتاج لكانت حكاية جيدة، ليس معنى تركنا لبعض القصائد دون أن نعرض لها أنها ليست جيدة ولكن من المستحيل أن نعرض لكل القصائد، ومن القصائد الجياد (مابين يمكن ومش ممكن) (وسنين العمر) و(طوابير) وفى النهاية أقر وأعترف أنا محجوب موسى بأنى لم آخذ براحى فى إعمال نقدى فى هذ الديوان لكثرة قصائده(35) قصيده .... فمعلش يا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
محمد الزينو السلوم
مبدع كبير
مبدع كبير
محمد الزينو السلوم


الدولة : سوريا
الحمل الكلب
عدد الرسائل : 1390 78
نقاط : 2122 تاريخ التسجيل : 14/08/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Empty
مُساهمةموضوع: رد شكر..   قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى Icon_minitimeالسبت يونيو 05, 2010 11:59 am

أخي الغالي
تحية وبعد
جهود كبرة مبذولة .كل الشكر لكم
تحياتي
وغلى اللقاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطوف من كرمة العامية / محجوب موسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قطوف ...
» شعراء العامية يشاركون فى مهرجان العامية غدا
» الصاوى فى كرمة ابن هانئ
» على حجر بكره فى كرمة بن هانئ 30 أبريل
» التوب الضيق فى كرمة ابن هانىء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: نقد ومقالات-
انتقل الى: