سيريلانكا ،، موضوع للنقاش

موضوع للنقاش
بداية أريد الرأي السديد في هذه الحالة النادرة ،، حالة هي من الحالات التي يقف المرئ أمامها بشئ من التأمل في لغة القلوب ،، المشاعر الإنسانية الصادقة التي يجب أن نفكر فيها لما تحويه من مواقف إنسانية يحتار أمامها العقل !!

البطل : هو شخص له ماضي لا يسر عدو أو حبيب ،، تاب إلى الله توباً نصوحاً بمجرد معرفته بي ،،سمعت عنه عندما كان عتياً في الإجرام ،، هو يقص عليّ أشياء من هذا القبيل بدون مواربة لأنه تاب إلى الله وندم عن كل ما فعل في حق الآخرين ،، ماضيه إذن لا يسر عدو أم حبيب كما عرفنا
،، حالة من الضياع المؤسف ،، عرفته وكان التغيير ،، لا يعرف هو القراءة أو الكتابة ،، أمي بطبع الحال ،،
بدأت في تعليمة مبادئ القراءة والكتابة في فترة وجيزة بطريقة تسمى بالطريقة النورانية،، ساعدته في الحصول على شهادة محو الأمية ،، بدأ يقرأ في كتاب الله بعد عدة جلسات دينية معه في دراسة الخير والشر والتوبة إلى الله ، بدأ يعرف أن لله شروط في المسلم الحقيقي ،، قام باستخراج رخصة قيادة ،، هنا كان التغيير الحقيقي ،، الزواج والذرية كانت في مرحلة قصيرة ،، وهنا بدأ الاستقرار الحياتي والنفسي ،، أصبح له هدف يعيش من أجله مع قربه من الله في تصرفاته الكاملة ،، أيام قلائل والتحق بمحفظة للقرآن ،، أطلق لحيته ليكون خير ممثل لدعاة الدين ،، نعم .........
في المرحلة التالية بدأ في مواصلة التعليم الأكاديمي سنة تلو أخرى حتى حصل على شهادة الثانوية العامة ثم عامين آخرين في أحد المعاهد الأزهرية ،، وإلى هنا والأحدث تمر بشكل عادي ، ، ولكن فجأة تبدأ الأحداث الدرامية المثيرة بعد أن نتعرف على الطرف الآخر من هذه القصة المثيرة

البطلة : أجنبية تعبد الأصنام كما نعرف في الجاهلة الأولى وقبل الإسلام ،، هي من ديانة البوذية ،، سيريلانكية الجنسية ،، من طائفة البهرة التي لا تجير للمسلم في الزواج منها ذلك إلا إذا أسلمت ،، هذا هو ما نعرفه عن ديانة البوذية وموقف الإسلام منها
،، يعبدون ما يُعْبَدُ في الجاهلية ولهذا يحرم الدين الإسلامي حتى الاعتراف بها .. عاشت هي بين أحضان مروجي طقوس هذه الطائفة فترة كبيرة من عمرها قبل أن تأتي إلى مصر ،، سنوات تصل إلى خمس وعشرون سنة بين كبار هذه الديانة إن جاز لنا تسميتها بديانة ،، لم تسمع هي عن الإسلام ،، حتى قدمت إلى مصر ،، بدأت تعمل هي مربية لأولاد طبقة معينة من طبقات مصر المختلفة
ولكن للغة القلوب عندما تشعر بِحُبٍ صادق وقع آخر على مجريات الأحداث التي سوف أسرد تفاصيلها على التو بعد أن تعرفنا على طرفي هذه القصة الغريبة لأنها تمس فتاوى كثر الكلام عنها في هذه السنوات الأخيرة ،، الزواج العرفي ،، قضية أثيرت على مستويات أغلبها من علماء الأزهر الشريف ومثقفي الدين من علماء أجلاء والذين اختلفوا على شرعية الزواج العرفي
وإلى التفاصيل في حلقة أخرى

عزيزي عادل عوض
أشكرك لسرعة تلبيتك لدعوتي وهذا عهدي بك ،، وكأنك قرأت ما سوف أتناولة في الحديث التالي لهذا الموضوع لأنه شدني لأكتب فيه عن واقع ،، هي فعلاً أسلمت ولكن ......
لك كل الحب والود