[list][*]رفيقة الزهور000!
شعر: بهجت بيضون
---------------------------
يا أنتِ في هِجرة00ٍ
تبَنينَ شَرنقة ًتطِير
فيا كرمةَ ًفيها عناقيدُ ألهوى
شِفاءَ القلوبِ وحُلمَ الصغيرْ
أحِسٌ ببيٌتكِ تِبٌنٌ و طين
وبٌنية ُ الدّفواُءِ00 صوتَ صفير
من لحنكِ الشِعرٌ وبيتٌ القصيد
ومن جَناكِ الشهدُ يشفي القلوبَ
على أبواب قلاعكِ وأسوارَِها
خدمٌ وحراسٌ ورمح ٌمن حرير
مملكةً أنتِ00 كلمةُ أنتِ
ومنك البياض الناعم الضرير
فيكِ الأزهارُ تفتحت
كشاعر ٍ في هذا الربيع النضير
وإذا تدلى الوردُ منك طًُوعاً
خذي حُباً وتذوّقي بمقادير
وإذا وجدتكِ يا عشيقةُ الوردِ
ببوح جورية ً يزدادُ فيكِِ العبير
يكَفي إذا يوماً أتيتِ حديقتي
في صباحٍ برفقةِ زقزقة العصافِير
هيا خذي الجمالَ وطيري فرَحاً
وارقصي طرباً في أعلى النخيل
أنتِ ذواقة الرحيق ِ
في شفتيكِ معيارٌ شهدٍ صغير
سكرتُ بكأس ٍ من لون جَناحيك ِ
فكدتُ من فرحتي أطير
غداً إذا قبلتِ الوردَ
واّشتاقَ صباحٌ وغنى الوتر
وقال َمن قالَ00
لا وردَةً بدون عبيرْ
ما الورد لولاكِ وذاكَ الشذا00؟
فلولا وجودُكِ أبقى أسير
أُنُاجي هواك بدنيا الهوى
وأبحثُ عنكِ بكلَّ غدير
الدفواء ( الشجرة العظيمة ) نعود نلقاكم بعد الاجاذة ؟
/list]