مدينتكم

مدينتكم

تقرأ كل مساء

جهل العيون الجديدة

بمعادلة الأحزان

في كل الشرفات شتاء

يرقب

صهوات الجياد

لا تتحدثي عنا

فكلانا تائه

وكلانا

افشل ما في القصيدة

عدنا من ليال ضائعة

والذنوب شريعتنا

همي بالكأس

فالقادم في نشوته

لن تشفع فيه البراءة

...........

(الكافيتيريا) تذكر

ملامح الشتاء الواجمة

وجهد العيون

في تبرير الفوارق

لا تنزعجي

من همسات المارة

فالشارع لايعرف

غير الفيزا كارد

لغة للحب

.........

الصورة

قديمة جدا

وباهتة جدا

لكن( فيرجينيا) لاتفهم

غير الإطراءات الثلجية

وتناضل دوما

كي تبقي

في صالات الديسكو

اعيدي (الفونت) إلي موضعه

حيث العقود الخمس

.........

عدسات العينين

صلاة

تتضرع للوطن الجامح

وتحاول

بين قلوب أسكرها الليل

اثبات العذرية

........

نامي

خلف الكتب الزرقاء

ودعي الأوهام مواربة

الوحدة برد

والصمت عيون

في نافذة الساعات

لن يجدي التواصل

عبر الشبكات المسحورة

لو شب حريق

في النهدين

.....
أمام المراة

اكتبي أفكارك الجامحة

تنشأ علي وجهك

امرأة مختلفة كل مساء

صارعي الحقيقة

وابرعي

في تبديل الأشياء

واسألي نفسك آخر الليل

من تكوني

......

العمر

بلاد نائمة

في بهو الدائرة الحمراء

ستهرب اليمامات يقينا

من وخز أناملك الجافة

رفقا

يا صاحبة الشعر الواقف

خلف ستار التلوين

الخيط الأبيض موت

والخيط الأسود

موت

والكلمات خيول سكرانة

في صالات التأبين

أستاذ :- محمود الشامى

ما أروع الأحساس الذى وصلنى من قصيدتك الجميلة , أراك هنا تقمصت بحنكة

شخصية هذا البطل اليائس وعبرت عن كل ما يجول بخاطرة بحرفية

.. فكلانا تائه

وكلانا

افشل ما في القصيدة

عدنا من ليال ضائعة

والذنوب شريعتنا

همي بالكأس

فالقادم في نشوته

لن تشفع فيه البراءة

****

بالطبع هذا إبداع حقيقى حتى إن كان فيه يأس يبقى اليأس فى القصيد

ويبقى الأمل فى الحياة .. فعلينا أن نبدأ فى أى وقت وفى أى مكان

أراك هنا تقول

الخيط الأبيض موت

والخيط الأسود

موت

والكلمات خيول سكرانة

في صالات التأبين .

أذاً فكن أنت على خيط الإستواء .. بعيداً عن الجدى والسرطان

هذا أسلم , وكن بخير وبأمل وتفاءل .

"الشاعرة عزة الزرقانى"

الله عليك ايها الرائع

استاذ محمود الشامى

أمتعتنا بهذه القصيده

فى ندوتنا بتحاد الكتاب

فاشكرا لجمال ورقى ابداعك

دمت بكل حب




الرقيقة عزة الزرقاني..
اشكر مرورك الانيق في (مدينتكم)
وبالفعل هي التي القيت في الندوة لكن مازلت مصرا لا اعرف لماذا علي اني صاحب الحظ الاوفر من المتعة في لقائنا هناك..
شكرا سيدتي وتحياتي لك.

"إيمان الروبى"كتبت
]أستاذ :- محمود الشامى

ما أروع الأحساس الذى وصلنى من قصيدتك الجميلة , أراك هنا تقمصت بحنكة

شخصية هذا البطل اليائس وعبرت عن كل ما يجول بخاطرة بحرفية

.. فكلانا تائه

وكلانا

افشل ما في القصيدة

عدنا من ليال ضائعة

والذنوب شريعتنا

همي بالكأس

فالقادم في نشوته

لن تشفع فيه البراءة

****

بالطبع هذا إبداع حقيقى حتى إن كان فيه يأس يبقى اليأس فى القصيد

ويبقى الأمل فى الحياة .. فعلينا أن نبدأ فى أى وقت وفى أى مكان

أراك هنا تقول

الخيط الأبيض موت

والخيط الأسود

موت

والكلمات خيول سكرانة

في صالات التأبين .

أذاً فكن أنت على خيط الإستواء .. بعيداً عن الجدى والسرطان

هذا أسلم , وكن بخير وبأمل وتفاءل .

ايمان الروبي...
بداية اشكر جميل مرورك في متصفحي..
النص يشير اما لتجربة او حالة شعورية وقتية هذا في العموم
اما في حالتنا فاختلاجات ما بين هذه وتلك المهم ان يجود المعين في النهاية فنحيا لحظات مع تجربة ابداعية نسعد بها المتلقي ولو تحمل بغضا او حنقا من واقع او اشخاص .
في النهاية اشكر طيب مرورك الذي اسعدني فعلا.
تحياتي ايمان.

مدينتكم

تقرأ كل مساء

جهل العيون الجديدة

بمعادلة الأحزان

في كل الشرفات شتاء

يرقب

صهوات الجياد

لا تتحدثي عنا

فكلانا تائه

وكلانا

افشل ما في القصيدة

عدنا من ليال ضائعة

والذنوب شريعتنا

همي بالكأس

فالقادم في نشوته

لن تشفع فيه البراءة


مدينتكم ..

يبدأ هنا الشاعر بالتبرأ وإبعاد ذاته عن الأمكنة التى خاضها من قبل

والتى كانت سبباً فى تلويثه والتى يرفضها بكل مافيها من الضياع والذنوب

ولن يثنى اعتقاده عن تلك المدينة التى قد تكون رمزاً لمحبوبته

فمهما اتى اليها القادمين الجدد فلن تشفع لهم براءتهم فيما تلوث به هو منها

هى تجربة فاشلة لم يجن منها الشاعر سوى الألم هذا الالم والحزن خط

يربط بين فقرات القصيدة المتصلة المنفصلة

ويتضح هنا فى الفقرة التالية


(الكافيتيريا) تذكر

ملامح الشتاء الواجمة

وجهد العيون

في تبرير الفوارق

لا تنزعجي

من همسات المارة

فالشارع لايعرف

غير الفيزا كارد

لغة للحب
أخى الشاعر محمود الشامى

أنسنة الجماد تضفى القوة على النص

(الكافيتريا)تذكر ملامح الشتاء

والألم هنا يشترك فى طغيان المادة على الحب والتعامل معه بالفيزا كارد

وهذا تناص مع الواقع المرير ومرموزية عالية التقنية أحييك عليها

يبقى ماتكرر من أفعال الامر لا تتحدثى ..لاتنزعجى ..همى بالكأس..

أعيدى الفونت.. نامى .. اكتبى

وهكذا ..فكثرة افعال الأامر والنهى تضعف من قوة النثريه

هنا أيضاً كثرةحروف الوصل

هذة بعض من قراءتى فى النص ولى عودة إذا ارتضيت سيادتكم

شكرى ومودتى

[quote="وفاء أمين"كتبت..
]مدينتكم

تقرأ كل مساء

جهل العيون الجديدة

بمعادلة الأحزان

في كل الشرفات شتاء

يرقب

صهوات الجياد

لا تتحدثي عنا

فكلانا تائه

وكلانا

افشل ما في القصيدة

عدنا من ليال ضائعة

والذنوب شريعتنا

همي بالكأس

فالقادم في نشوته

لن تشفع فيه البراءة


مدينتكم ..

يبدأ هنا الشاعر بالتبرأ وإبعاد ذاته عن الأمكنة التى خاضها من قبل

والتى كانت سبباً فى تلويثه والتى يرفضها بكل مافيها من الضياع والذنوب

ولن يثنى اعتقاده عن تلك المدينة التى قد تكون رمزاً لمحبوبته

فمهما اتى اليها القادمين الجدد فلن تشفع لهم براءتهم فيما تلوث به هو منها

هى تجربة فاشلة لم يجن منها الشاعر سوى الألم هذا الالم والحزن خط

يربط بين فقرات القصيدة المتصلة المنفصلة

ويتضح هنا فى الفقرة التالية


(الكافيتيريا) تذكر

ملامح الشتاء الواجمة

وجهد العيون

في تبرير الفوارق

لا تنزعجي

من همسات المارة

فالشارع لايعرف

غير الفيزا كارد

لغة للحب
أخى الشاعر محمود الشامى

أنسنة الجماد تضفى القوة على النص

(الكافيتريا)تذكر ملامح الشتاء
[color=darkred]
وا[b]لألم هنا يشترك فى طغيان المادة على الحب والتعامل معه بالفيزا كارد

وهذا تناص مع الواقع المرير ومرموزية عالية التقنية أحييك عليها

يبقى ماتكرر من أفعال الامر لا تتحدثى ..لاتنزعجى ..همى بالكأس..

أعيدى الفونت.. نامى .. اكتبى

وهكذا ..فكثرة افعال الأامر والنهى تضعف من قوة النثريه

هنا أيضاً كثرةحروف الوصل

هذة بعض من قراءتى فى النص ولى عودة إذا ارتضيت سيادتكم

شكرى ومودتى



الشاعرة وفاء امين تحياتي لك وبعد...

تحليلك اقرب للدقة فيما تحمل الكلمات...

هي مدينة اكره فيها عيون الناس والوان السيارات

وواجهات المباني والشوارع البالية

موقف البولمان والنوادي والمطاعم والكافيتيريا اللعيمة..

كل شيء بغيض في هذه المدينة حتي رائحة الشتاء.

ما زال البريق وادعاء الاناقة والشموخ الزائف ...

وما زالت مظاهر البهرج تخدعنا رغم التجارب والسنين .

ولك كل اجلال علي هذه القدرة الفائقة في قراءة النص وكأنه مكشوف لهذه الدرجة...

اما عن تكرار الصيغة الامرة وبعض النمازج التي تفضلت انت بذكرها

ما يضعف النص فبالفعل رؤيتك سليمة وانا اقرها لكن

هذا النص لا يخضع لاى تبديل هكذا اري الحالة مع كل تقديري لرأيك

وان كنت ممن يتبعون النصح غالبا لكن ليس هذه المرة ..(سامحيني)

اشكر طيب مرورك في متصفحي وانا غالبا اقرا تقييماتك اكثر مكن مرة .

ولك مطلق الحرية في معاودة التحليل والقراءة

تحياتي لك...

[center][b]"عادل عوض سند"كتب..
الاستاذ الشاعر

محمود الشامى

قصيدة أشتم من بين حروفها العتاب

والإشارة بأصابع الندم على { تلك المدينه }

قصيدة صيغت بمهارة وإقتدار من قبل شاعر كبير

تقبل منى كل المودة والتقدير ...

عزيزي الاخ الاستاذ عادل عوض..

قبلت دعوتي وقرات النص ولك كل التقدير.

اما عن اصابع الاتهام ووجهتها فليست المدينة وحدها متهمة عزيزي الانيق في كلماتك..

احيانا نكون محل اتهام نحن دون ان ندري لمجرد ان تركنا الرياح تسوقنا حيث وجهتها دون ارادة او تدخل منا وهنا نحن اقل من ان نواجه او نقاوم ...
ينتابنا الضعف فنبرر كثير اخفاقات ونقبل اكثر منها واقع لا يحملنا الا للضياع
هنا سيدي نحن متهمون حقا.
اشكر طيب مرورك وجميل اطرائك..