في ندوة المنتدي باتحاد الكتاب

في ميدان رمسيس بالقاهرة وعلي احد المقاهي كنت الي جوار زميلي المهندس عادل عامر الذي لا يجيد القيادة في شوارع العاصمة فيضطرنا دائما للسفر بالبولمان او غيرة من وسائل العذاب في الرحلات الشاقة كنا نحتسي بعض القهوة تعيد لنا ما فقد من تركيز فنواصل اليوم .
كنت احاول منذ ما يزيد علي شهرين تصور الاشخاص والعقول والصور لهؤلاء الذين التقيهم يوميا علي صفحات المنتدي .
واحاول ايضا تصور تكوينهم الروحي حيث علي صفحات الاعلام قد تخدعنا الصور والكلمات المجاملة والرقة في الاداء وقد تعرضنا كثيرا لمثل هذا في سنوات العمر.
كان زميلي يتجاذب او يحاول معي تجاذب اطراف الحديث في امور ليست بالمهمة جدا وكنت منصرفا عنه في خيالاتي عن هؤلاء الاصدقاء من وراء الحجب حيث لا لقاء سبق واجتمعا خلاله .
اتجهنا بعد الي مقر اتحاد الكتاب بالزمالك وهناك كان لقائي الاول مع عاطف الجندي لم يكن كما تصورته تحديدا لكن بان شامخا حاضر الزهن مهذب في ملاقاته فرحب بنا في لياقة كما ينبغي .
كنت في السابق اذا جاء ذكر عاطف الجندي اتذكر اؤلئك الاثرياء في مسرحيات شكسبيريقيمون الحفلات ويدعون اليها الادباء والفنانين في مسعي لتحصيل الشهرة والوجود علي الخريطة الاجتماعية لكن ومنذ ايام قرات لعاطف الجندي من الاعمال ما غير تلك النظرية في خيالي عنه والحقيقة ان تلك لم تكن انطباعاتي عنه فقط فهناك نجلاء محرم في مدينة الزقازيق واحمد ماضي في كفر الشيخ وهو من اصدقائي المهمين وكل اؤلئك الذين ذكرتهم بالفعل مبدعين لم اؤمن بهم الا من خلال تجاربهم في مجال الابداع.
في الحقيقة بان الرجل نجما اجتماعيا ووجيها رائعا لولا هذا القاسم المشترك بيني وبينه الا وهو.....
قام عاطف الجندي بتقديمي للقادمين تباعا كان اولهم الشاب المهذب شريف الذي اظهر مشاعر الود والترحيب .
كان الثالث فيمن التقيتهم الاخ ابو القوافي جاء وحده تاركا القوافي في مدينته البعيدة عروس البحر الابيض تعلو جبهته نضارة اليقين بما يقدم هكذا رايته واثقا ووقورا.
الرائع والصديق عادل عوض سند.
كنا علي تواصل هاتفي منذ يومين سابقين للقاء وحين التقينا لم يكن تحديدا كما هو في الصور كان انحف قليلا لكن كان اطول وهو من اؤلئك الذين يبينون مهندمين يهتم لمظهره حتي استفزني لابدي اعجابي به ولكن ايضا كان اجتماعيا ودودا صديقا بمعني الكلمة حيث ذلك الموقف الغريب والمصادفة التي لم تخضع لحسابات سابقة اذ تتصل به احدي ال...لتشكوني اليه ذلك الذي يلتقيني للمرة الاولي ليفصل كالفرسان فيجيبها وكان الشامي من افراد اسرته فتحل الامور في لحظات .
اهتم الرجل لكوني في زيارتي الاولي فكان انيقا لابعد حد.
مهما كتبت في شانك لم توف قدرك ايها الاخ العزيز فاغفر تقصيري.


عزة الزرقاني
كانت التالية في الحضور بعد اؤلئك وكانت كما تصورتها او اكثر اناقة قالت اني مختلف في الطبيعة .
كانت تود القول ان الصورة احلي او هذا ما فهمته وهذا ما انا ادركه .
الصور خادعة يا عزة لكني ادهشت لشخصك واعجبني جدا نشاطك وروحك وسط هذا الجمع من الاصدقاء كما اعجبني ايضا ادائك ولا تنزعجي اذا قلت اني كنت لا اثق تماما انك علي هذا المستوي من الناحية الادبية .
وداد الهواري .
التقيتها في الصيف الماضي بقصر احمد شوقي في احدي الندوات واذكرها جيدا .
هي ودودة حقا ومبدعة من طراز اصيل امرأة ذات قدرة فائقة علي الاقناع من خلال ادئها وذات قدرة ايضا علي خلق روح في اي مكان تتواجد فيه نشيطة متواصلة فكريا واعتقد اجتماعيا ايضا مع العديد من الزملاء في كل انحاء مصر فهي زائعة السيط الي حد كبير.
فؤاد ابراهيم (او فؤاد66)
ذلك الذي كنت اصر علي متابعته علي الصفحات لما يتحلي به من يقين .
بدي ملتزما هادئا قرير النفس او هكذا رايته.
انا كنت اتصوره كذلك في الحقيقة ليقيني ان الذي يثور الي هذا الحد لارثاء خلق او للحفاظ علي عقيدة لابد وان يكون مختلفا.
تابعت فؤاد حين ابدي تصوره في احدي القضايا ولا اود ذكر تفصيلات عنها فاستند الي ثوابت العقيدة في ثقة وكان حرا قوي الحجة ذا قناعة بقضيته فبان في رداء من الفطنة والزكاء حتي جاد علينا بكم هائل من السندات تقنعنا بشخصه.
وفاء امين
مشرفة شعر الفصحي
حقا يا وفاء ..انه منصب لا اهم ولا اليق حيث الضاض ..السمو والرفعة.
كانت في مخيلتي قبل ان نلتقي احدي المغرورات هذا جليا في صورتها بالمنتدي .
الكل ينظر للكاميرا اما هي فلا ادري في اي اتجاه رمت بعينيها متجاهلة الكاميرا والمصور والعالم اجمع.
في الحقيقة كانت من ابهي الوجوه ومن اكثر الحاضرين اناقة واتزان وحسن لقاء في اهتمامها بالزملاء وبالندوة بكاملها .
ولانها مشرفة شعر الفصحي وكنت احمل عليها عدم زيارتها في متصفحي الا قليل لكن حين صعدت للمنصة كان اصراري انها بالذات لابد وان تنتبه لقصيدتي وامتثلت جل امتثال .
اشكرك ايتها الشاعرة المميزة وسعدت جدا للقائك.
حنان ابراهيم .
برغم انها من اؤلئك الذين ينأون بتصاويرهم بعيدا عن الصفحات لا ادري لماذا لكني تصورتها كذلك بالضبط وان اختلفت الصورة قليلا رايتها الجادة الشامخة الزكية هادئة قليلة الحراك رقيقة الكلم لا تتجاوز حد الاجابة اذا سئلت ولا تتجاوذ اي حد اذا لم يكن لها دخل بما يدور والحقيقة اني كنت اود الحديث معها دقائق حول بعض ما اختلفنا حوله في الصفحات وكان لقائي بها ثريا لولا ضيق الوقت
اعتذر يا حنان لم اتذكر ان تلك الكلمة تغضبك ليس ضيق الوقت بل كان الوقت متاخر ..هكذا اصوب.
المهم ان حنان ابراهيم وانا اثق بذلك من اهم دعائم المنتدي بخبرتها وثقافتها .
ايمان الروبي..
التقيتها ايضا الصيف الماضي في احدي ندوات قصر احمد شوقي ولم اتذكرها الا امس حين التقينا ولم اكن اتصورها هي لان الصورة مختلفة قليلا بالمنتدي.
ايمان احدي الفائزات في مسابقة المنتدي احييها علي الجائزة وارجو ان تكون دافعا لمزيد من التالق والعطاء والاجتهاد .
صدفه..
اقرا لها واتابع بعض تعليقاتها.
لم تكن ابدا كما تصورت بل كانت اقل عمرا واكثر شبابا (اين كنت يا صدفه منذ خمسة عشر عاما)
لا تنزعجي فانا لا افكر في اعادة الكرااات هه هه هه هه ...
سندباد..
هكذا صدمني ..
لم اتوقع ان يكون كذلك ..ما هذا يا رجل ..انت فعلا مفاجئة من كل النواحي .
الاداء رائع فعلا لكن الطلعة الا تود تحجيم هذا الامتداد الافقي.هه هه هه
رشا فؤاد..
لم تسلمي علي يا رشا انت الوحيدة ولهذا اعتقد اني ساقول لك ما سبق لسندباد الجميل من ناحية الامتداد الافقي.
كنت رائعة الاداء يا رشا وحاضرة الزهن وجميلة ايضا كنت هادئة اكثر مني في الاداء لكن لك جاذبية علي المنصة.

الاصدقاء او الاحباء او اي مصطلح يعني الدفء والمودة .
كنتم جميعا ابلغ في اللياقة والوقار والاناقة مما تصورت .
اجزم اني قضيت ليلة من اروع ليالي العمر الادبية وانا الذي زرت كثير من الملتقيات الادبية في ربوع مصر واقاليمها واهم مدنها ومؤتمراتها علي مدي عشر سنوات في حياتي لكن هذه الليلة بالذات لا ادري ما كان فيها ليؤثر كل هذا الاثر في تكويني.
الجميع...ليس هذا تقييما لشخوصكم لكنه اعجاب وكثير مودة فاقبلوها دون فهم خاطئ واعذروا تقصيري في ابداء اكثر ما شدني من مشاهد الالفة والترابط .
اجتهدت لاختصر الحالة فيما تقدم وان كنتم احق باكثر من هذا في تقديري.
الاصدقاء الذين لم تسعفني الذاكرة او يمنحني الوقت فرصة ذكرهم ولهم في نفسي منزلتهم الرفيعة ومكانتهم العالية ارجوا الا تتحاملوا علي .
بالفعل ايها الرائعون انا احاول رصد ما دهشني من مشهد اللقاء الاول بكم .
تحياتي للجميع.

[b]الزميل استاذ عادل عوض...
لم اقدم كثير فضل لانال الشكر وما رصدت في مقالي هذا الا جزء من حقيقة باقية تعجز كلماتي عن وصفها وربما كان السحر في ليلتنا ناتج عن حوارنا واختلافنا واتفاقنا علي الصفحات قبل اللقاء لكن فعلا كانت ليلة في تقديري اهم من ان تختزل في بضع سطور.
وكذا جميعكم كنتم علي مسوي من الرقي والاناقة ما يبهر العيان .
ففيما الشكر يا رجل ...
تحياتي لك اخي الحبيب.

شاعر الدرويش الجميل لقد تعرفنا على شخص محترم مهذب قلما وجدنا مثلة فى الزمن دة وانا اقول لك نتمنى ان تاتى كل ندوة معانا لكى نتفاخر سويا باهلنا الدرويش وانا زملكاوى وبحب الدرويش جداا وكنت لما بنزل الاسماعلية كنت اقول انا لى اصدقاء هنا ولكن بعد دة انا لية اخ هنا اعتز بة

وفاء امين
مشرفة شعر الفصحي
حقا يا وفاء ..انه منصب لا اهم ولا اليق حيث الضاد ..السمو والرفعة.
كانت في مخيلتي قبل ان نلتقي احدي المغرورات هذا جليا في صورتها بالمنتدي .
الكل ينظر للكاميرا اما هي فلا ادري في اي اتجاه رمت بعينيها متجاهلة الكاميرا والمصور والعالم اجمع.
في الحقيقة كانت من ابهي الوجوه ومن اكثر الحاضرين اناقة واتزان وحسن لقاء في اهتمامها بالزملاء وبالندوة بكاملها .
ولانها مشرفة شعر الفصحي وكنت احمل عليها عدم زيارتها في متصفحي الا قليل لكن حين صعدت للمنصة كان اصراري انها بالذات لابد وان تنتبه لقصيدتي وامتثلت جل امتثال .
اشكرك ايتها الشاعرة المميزة وسعدت جدا للقائك.


بيقولوا مغرورة دايما وليه معرفش
مع انى والله بحب كل الناس
وان حتى ضايقونى مبتذكرش
وان ضحكو لعيونى شايفه قمر وناس
وانسى أذيتهم غير الجمال مبشوفش
ربى خلقنى كده من فضله عندى اساس

والله يا استاذ محمود انا لاحظت طيبتك وهدوء إلقائك وثقتك فى اشعارك

ولا انت متحذلق ولا مغرور بالعكس انت متواضع وخلوق جداً

بس للأسف مركزتش مع زميلك

وكلك زوق لكلامك الجميل والأجمل لقائنا جميعاً كأسرة واحدة

نتجمع على جمال الشعر وجمال الأشواق لبعضنا كل شهر

والحقيقةالاستاذ عاطف الجندى والاستاذ عادل سند

واختى عزة الزرقانى بيحاولو ينجّحوا الندوة بكل الطرق

واشكر ليهم ولكل الزائرين حميمية الندوة الوحيده

اللى يتجمع اكتر من 50 شاعرمن ندوات الاتحاد

وفى انتظارك وكل ضيوفك دايماً

عزة الزرقاني...
اعتذر لتاخر ردي اولا.
اما ثانيا..
لن تسعفك ام كلثوم طبعا لاني لست من الظالمين لكني سيسعفني عبد الحليم
(يا راميني بسحر عنيك لتنين متأولي واخدني ورايح فين............)
ثالثا...
شعرك وتجربتك الادبية تعجبني جدا لكن لم اتصورها هكذا الا بعد ادائك الرائع.
رابعا ...
اشكرك علي استقبالك وحسن لقائك انت وكل الزملاء.
وعن الندوات ...
سنحاول دائما الحضور انا والزملاء من يتوافر لديه الوقت فانا مهتم للحضور بالفعل.
تحياتي لك علي الرد وعلي ردك علي الزملاء نيابة عني ولك ما شئتي في الردود ايتها الرائعة.

طارق منيب كتب:

أخوتي الأعزاء

أتصلت بأخي عادل عوض سند تليفونياً أثناء الندوة

وبعتلكم السلام جميعاً من الرياض

أرجو أنه يكون وصلكم

وإن شاء الله في أقرب ندوة

أكون في إجازة في مصر

وأكون معاكم

أخوكم

طارق منيب

[quote="وداد الهوارى"][center][color=blue][b]
الأستاذ الشاعر / محمود الشامى

أسعدنا حضورك وتواجدك مع صديقك المهندس / عادل عامر

وأود هنا أن أشكرك كثيراً على كلماتك الرقيقة الراقية .

وجودكم أنار الإحتفالية الرائعـــــــــــــــة بكم .

و التى تابعتها أنت بروح لكاميرا الفنان الشاعر الأنسان .

فرأيتنا هكذا كما أحسست فكتبت

أشكرك كثيراً أخى وشكرى موصول لأخى / عادل عامر

وداد الهــــــــــــــوارى

وداد الهواري ايتها المتمكنة..
انا الذي علي شكركم لانكم بمثابة اسرة ادبية جديدة انضممت اليها ..
جميعكم علي مستوي المسؤلية تدركون اهمية ما حباكم الله به من هبات فتسلكون مسلك التنوير لاضفاء معني فيمن حولكم.
اشكرك لتعقيبك الراقي.

الأستاذ الراقى فناً وخلقاً :- محمود الشامى

بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن كل الزملاء أتوجة اليك بالشكر

على موضوعك الجميل وكلماتك التى أضافت الى ما نفعل جمالاً

فكن فى رعاية الله والى مزيد من التقدم والعطاء .

أستاذى الرائع الإنسان الشاعر / محمود الشامى

مهما قدمت من إعتذارات عن تاخرى فى الرد

فلن تكفى إعتذاراتى

ولكن عذرى الوحيد أننى جديد فى المنتدى ولا استطيع التعامل جيدا مع صفحاته

وأقسام كثيره لم ادخلها حتى الآن

ودخلت هنا بعد تنبيهى بأنك ذكرتنى هنا

وكم سعدت بهذا الذكر

وكم شعرت أنك إنسان طيب بسيط

وكما لن تكفى كلمات الإعتذار

فكذلك لن تكفى كلمات الشكر

فكونك تشملنى بإهتمامك وملاحظاتك فهذا شرف لى أتمنى أن أستحقه

كل الحب أستاذى وكل التحايا

وأراك دوما على خير

فكن بالقلب حتى ذاك اللقاء

فؤاد

و الله كم كنت اتمنى شرف الحضور
و لكن لعن الله المسافات
و يشرفنى ان اكون معكم
فأنتم بحق عائلة محترمه جدا
تحياتى للجميع

اخى العزيز الغالى محمود الشامى
أخيرا النت اشتغل عندى لكى استطيع التواصل مع احبائى
وأشكرك اخى محمود على ذوقك و رقتك المتناهية
و يعجبنى انك ركزت فى وصف الجميع على سمات الشخصية
و الطباع و الثقافة و بعدت عن الاوصاف الشكلية
مما يدل على عمق تفكيرك و تقييمك للغير
و لا أخفى عليك كنت اتخيلك رجلا معقدا يحب أن يخالف آراء الآخرين
لمجرد المخالفة محبا لفلسفة المور بلا داعى

و لكن عندما قابلتك فى الندوة وجدتك ذلك الانسان المتفهم للامور
ووجدت النقاش معك هادئا راقيا بسيطا
وجدت انسانا ودودا و شعرت انى اعرفك منذ زمن
فسامحنى لما اعتقدته سالفا
وفعلا صفحات النت قد تخدع بالسلب او الايجاب

و عموما هى كانت فرصة سعيدة جدا بالنسبة لى
مع خالص شكرى و تقديرى