لا بد يوماً أن تعودي..!

لا بد يوماً أن تعودي..!
شعر:محمد الزينو السلوم
--------------------------------------------------------------------
وجلست أرقب وجهها
والصمت يشعل فيّ أوهاجاً تتالى..
لا اسم أعرفه التقينا..
والعيون تبادلت نظراتها في كل ود..
غزلت خيوطاً من دمي ما بين ما يحكى
وما لا.. في غلالات الليالي..
قلق يدور برأسها ..ماذا تراهُ..؟!
وعرفت بعد بأنها فنانة..وارسم أجمل ما أحب من الفنون.؟!
خجلى وتسأل من.؟!
أنا شاعرٌ .. وأصابني من لحظ عينيك الذي
فتح السواقي للحديث وكان من ورد الكلام..!
وتخاطرت بعد القلوب .. وقهوتي أحسستها خمراً..
وأسكرني اللـقاء..!
وقرأت بالفنجان ما أوحى إليّ بأن عينيها تغازلني
وترحل بي إلى..ضفة نهر ليس عني بالبعيد..!
وركبت زورقيَ الذي قد كان ينتظر السفر..
وجلست قربي في ذهولٍ ..
ترسمين الحلم في لون الأماني
والمعاني الدافئة..
وسألت والنجوى بعينيك ..
إلى أين الرحيل .؟!
لا تسألي ودعيع يمضي فيك .ز فيّ لما يشاءْ ..
ما دمت في هذا الصفاء ..لمَ تسألين ..؟! ولتحلمينْ ..
ما دمت أنثى فيك تأتلق المعاني والأماني ..
أغمضي عينيك ..طيري للسماء .. وعانـقي ضوء القمر ..
وتجددي كالحلم يزهو في تباشير السحر ..!
قالت .. وما قالت .. وأبصرت الجوى
يلـقي بكلكله على كتف الليالي .. ثم يوغل بالاسى ..!
فحملـتها بيديّ .. في صمت الحنين .. ورحت أحلم مثلـها..
الله .. كم في العمر لحظات تسافر فيك ..
تفتح فيك شرفات التجلّي في الحضور .. وفي الغياب ..؟!
جدّفت وحدي .. كان شط النهر أقرب ما يكون إلى الوصول ..
أنزلتها .. جلست ورمل الشط يضحك
من لـقاء كان ينتظر الصباح ..!
نامت على زندي الأميرة ..
نامت .. وأرخت لي الضفيرة ..
قبلـتها .. ومسحت دمعتها .. التي سحت على وجناتها ..
كانت بمـعناها خطيرة ..!
أبصرت شمس العمر تشرق من جديد في عيوني ..
قد أطفأت نار الجوى في مهجتي ..
قد أنقذتني من ظنوني ..
من قبل كم كنت احـتسبت العشق مسٌ من جنون ..!
لكنني بعد الذي لاقيت منها .. عدت أسبح في اليقين ..!
كنا التقينا صدفة .. ما كنت أعرف اسمها حتى ..
لكنها بعد الذي عشناه .. في ليل الأسى ..
والزورق الحشبيُّ .. يشهد كم تبادلنا الحديث ..
وكانت الأمواج تعلو ثم تهبط ترسم الأمل الذي ..
ما زال يحيا بعد أن كان التلـظي والتشظي يغلـقان عليّ
أبواب النجاة ..!
وعرفت فيما بعد .. أن العمر مرهون به حبل الأماني والمعاني
حيث تاتلق الحياة ..

في 12/2/2010 م

التوقيع
-----
أتكون خاتمتي خيولا أطلقت عند المدى لغة الصهيل ؟؟!
لله درك فلتكوني ولتكوني ..!!
أنت أغلى من عيوني ..
يا عيوني : كم أحبك تصعدين وتصعدين و تصعدين ..

وجلست أرقب وجهها
والصمت يشعل فيّ أوهاجاً تتالى..
لا اسم أعرفه التقينا..
والعيون تبادلت نظراتها في كل ود..
غزلت خيوطاً من دمي ما بين ما يحكى
وما لا.. في غلالات الليالي..
قلق يدور برأسها ..ماذا تراهُ..؟!
وعرفت بعد بأنها فنانة..وارسم أجمل ما أحب من الفنون.؟!
خجلى وتسأل من.؟!
أنا شاعرٌ .. وأصابني من لحظ عينيك الذي
فتح السواقي للحديث وكان من ورد الكلام..!
وتخاطرت بعد القلوب .. وقهوتي أحسستها خمراً..
وأسكرني اللـقاء..!
وقرأت بالفنجان ما أوحى إليّ بأن عينيها تغازلني
وترحل بي إلى..ضفة نهر ليس عني بالبعيد..!
وركبت زورقيَ الذي قد كان ينتظر السفر..
وجلست قربي في ذهولٍ ..
ترسمين الحلم في لون الأماني
والمعاني الدافئة..
وسألت والنجوى بعينيك ..
إلى أين الرحيل .؟!
لا تسألي ودعيع يمضي فيك .ز فيّ لما يشاءْ ..
ما دمت في هذا الصفاء ..لمَ تسألين ..؟! ولتحلمينْ ..
ما دمت أنثى فيك تأتلق المعاني والأماني ..
أغمضي عينيك ..طيري للسماء .. وعانـقي ضوء القمر ..
وتجددي كالحلم يزهو في تباشير السحر ..!
قالت .. وما قالت .. وأبصرت الجوى
يلـقي بكلكله على كتف الليالي .. ثم يوغل بالاسى ..!
فحملـتها بيديّ .. في صمت الحنين .. ورحت أحلم مثلـها..
الله .. كم في العمر لحظات تسافر فيك ..
تفتح فيك شرفات التجلّي في الحضور .. وفي الغياب ..؟!
جدّفت وحدي .. كان شط النهر أقرب ما يكون إلى الوصول ..
أنزلتها .. جلست ورمل الشط يضحك
من لـقاء كان ينتظر الصباح ..!
نامت على زندي الأميرة ..
نامت .. وأرخت لي الضفيرة ..
قبلـتها .. ومسحت دمعتها .. التي سحت على وجناتها ..
كانت بمـعناها خطيرة ..!
أبصرت شمس العمر تشرق من جديد في عيوني ..
قد أطفأت نار الجوى في مهجتي ..
قد أنقذتني من ظنوني ..
من قبل كم كنت احـتسبت العشق مسٌ من جنون ..!
لكنني بعد الذي لاقيت منها .. عدت أسبح في اليقين ..!
كنا التقينا صدفة .. ما كنت أعرف اسمها حتى ..
لكنها بعد الذي عشناه .. في ليل الأسى ..
والزورق الحشبيُّ .. يشهد كم تبادلنا الحديث ..
وكانت الأمواج تعلو ثم تهبط ترسم الأمل الذي ..
ما زال يحيا بعد أن كان التلـظي والتشظي يغلـقان عليّ
أبواب النجاة ..!
وعرفت فيما بعد .. أن العمر مرهون به حبل الأماني والمعاني
حيث تاتلق الحياة ..


ابصرت شمس العمر تشرق من جديد
وانت تشرق من جديد برائعة ملؤها الامل والاقبال
قلت لك سابقا
الصمت في ساح الجمال جمال
وهنا لابد من الصمت بعد طوافنا عالم قصيدتك العبيري ...
شكرا وتقبل مروري.