المرأة لا تستحق

اعرف ستات كتير مدركات لمشاكل المرأة و حاسين باظلم اللى عانت منه المرأة كتير
و لا تزال تعانى .. جمعيات نسائية .. مركز قومى للامومة و الطفولة .. مؤتمرات
تعديل قوانين .. و مجهودات كتير غيرها
و المجهودات دى كلها موش نتاج النهاردة لأ دى نتاج قرون و سنين
و دى حلقة من سلسلة كفاح طويل للمرأة للحصول على حقوقها

و كل دة طبيعى و موش غريب ان المرأة تشعر بمشاكل الستات اللى زيها
و تطالب بحقوقها

لكن الغريب و اللى موش طبيعى لما اشوف ستات موش مؤمنين بقضية المرأة
و لو اتكلمنا عن حقوق المرأة فى اى مكان يكونوا اول ناس يهاجموا و يضيعوا مجهود كل النساء
على مر العصور و الاجيال
و لو كتبت فى احد المنتديات ان المرأة فيه ظلم كتير واقع عليها يقولوا ان المرأة واخدة كل حقوقها
و تقول لك انها ما تحبش غير سى السيد اللى كان بيعمل كل الموبقات و يمنع عن مراته الهوا

و تلاقى الستات فى برامج التليفزيون بيرفضوا الحصول على حقوق شرعية كفلها لهم الشرع
زى مثلا العصمة و حقها فى تطليق نفسها
يعنى الشرع يقول آه و الستات يقولوا لا وواحدة منهم تقول اصل الراجل مهما كان( له كرامة)
و كانها تعترف انها كامرأة عديمة الكرامة

يعنى اللى احنا كناشطات و كنساء واعيات بنعمله فى سنين ييجوا ولاد ال ...يضيعوه فى لحظة

بذ متكوا الستات دول - و ما اكترهم - يستحقوا الرحمة ؟ او ان حد يدافع عنهم ؟ او يجيب لهم
حقوقهم و همة راضين يكونوا كم مهمل لا قيمة لهم ؟

قرأت موضوعك بعناية استاذة حنان وان لم اقبل بلغته الدارجة..
لكن علي كل حال اعتقد فعلا ان المراة قد حصلت من حقوقها ما يتناسب ومعطيات مجتمعنا ذا العادات والتقاليد ..
واذا تري احدي النساء في وجود الرجل بشكله الموروث او المتعارف عليه تاريخيا فحتي هذا يبدو منطقي لان الوجود الانثوي في النهايه اقرار من مجتمع الرجال والنساء معا ولا يستطيع احدهما انكار الاخر حيث ان الواحد منهم لا يستطيع منفردا اقامة حياة او الحفاظ علي البقاء للنوع..
اما من ناحية القوانين الوضعية فهناك الكثير من التحديات علي المراة مواجهتها منها الوجود السياسي مثلا ولا تستطيع امراة فرضه علي مجتمع دون قبول المجتمع به ..
ومنها ايضا قوانين الاحوال الشخصية التي تعني الاسرة والاسرة يا سيدتي كيان علي الاثنين (الرجل والمراة)الاجتهاد في تكوينه والحفاظ عليه لكن ماذا لو منحت المراة مطلق الحرية في تطليق نفسها مثلا هل لديك انت ضمانات لبقاء بيت واحد في قرية او مدينة متماسك الاجابة لا لماذا ...
اولا قدرة المراة الاستيعابية لا تتناسب ومواجهة الحياة بصراعاتها بدليل كم الدعوات في المحاكم ترفعها النساء طلبا للتطليق او للخلع ناهيك طبعا عن تحيز القانون لصالحها في النهاية حتي ولو طال الزمن لكن اليست فرصة لؤلئك ان يطلقن انفسهن منذ اليوم الاول ...
ثانيا تنظر المراة دائما للحياة نظرتها للفساتين مهما اقتنت منها فهي محتاجة لاقتناء الافضل في حين ان الافضل هذا ربما يكون ملك يدها او لديها افضل منه كذا ترينها في فترات ترنو لتغيير الديكور بلا داع او اعادة ترتيب الشقة بشكل مختلف في حين انها شقتها واساسها لا شيء يتغير لكن ولعا فقط ان تري الصور مختلفة في عينيها باستمرار الا ترين انها راغبة كذلك لو تمكنت من تغيير الزوج وهنا مكمن الخطر .
ساكتفي بهذا الان لضيق وقتي ولنا عودة ..
ارجو تقبل ارائي الرجعية هذه ..
تحياتي.

الاخت الشاعره

حنان ابراهيم حافظ

جميل ما خطته يداكِ ولكن اختلف قليلاّ معك .

المرأه على مدى خمسة عقود واكثر نالت مالم تنله

فى قرنين من الزمان . بمعنى :

لن نقارن بين إمرأة الأمس واليوم . المرأة اليوم

استطاعت أن تجلس بجانب الرجل فى العمل بل

وترأسه احياناّ كثيره . المرأة أصبحت عضو مجلش الشعب

بل ورئيسة لجان . اصبحت وزيره وتغلبت على الرجل فى قضية

شغلت الرأى العام طويلاّ وهى الشقه من حق المطلقه .

والآن وقد حصلت على اكبر حق لها فى تاريخها ألا وهو الخلع

مكاسب كثيره اكتسبتها المرأه . هذا علاوة على رفض الرجل

التام ان تُهان المراة . وان تُهان كرامة المرأه .

أما موضوع تطليق المرأة لنفسها أظن لا يوجد رجل على وجه

الارض يرضى ان يتزوج بإمرأه تطرح عليه هذا الأمر .

هذا الموضوع متشعب الأطراف والكلام فيه كثير .

ومنتظر ردك إن شاء الله ..

الأخت الغالية خفايا ابداع
اعلم نظرتك للامور بطريقة متحضرة
و ان المرأة ليست قطعة من الأثاث فى البيت

و طبعا موش كل النساء بالضعف و الابتذال و الاستسلام دة
بدليل وجودى ووجودك و غيرنا كتير
لكن لازم كل الستات يعرفوا قيمة نفسهم و انهم موش كمالة عدد

لكن الجهل و سيطرة الافكار الذكورية على المرأة خلت بعضهم يصدق
ان المرأة اقل من الرجل
و بعضهم عنده جبن انه يواجه المجتمع و يطالب بحقوقه
و بيختاروا الحل الاسهل

سعيدة بيك جدا و نورت الموضوع

الاستاذ محمود الشامى
شرفنى ردك على الموضوع
اما عن اللغة الدارجة فقد قصدتها
رغم قدرتى الفائقة على الكتابة بالفصحى دون اى خطأ املائى او نحوى
و لكن فضلت ان يكون كالحوار المنزلى الذى يتسم بالبساطة
و يصل الى كل الأذهان ..فلم اقصد الفلسفة و استعراض اللغة
بقدر ماقصدت سرد الموضوع و مناقشته

اما عن قبول المرأة للكيان الموروث للرجل فكأنما ندعو الى قبول ظلم الحكام للشعب المصرى
منذ ان خلق الله مصر
او ان نقبل بأكوام القمامة التى اعتقد تماما اننا ورثناها مع تراثنا العقيم
او ان نقبل بسياسة التجويع المفروضة علينا
او ان الرئيس لا يمكن ان يترك الحكم الا بسبب موته

كل شئ قابل للتغيير طالما انه يحمل الظلم فى طياته

اما عن تغيير الرجال مثل اثاث المنزل فلا ارى بينهما اى وجه شبه
فهى مملكة المرأة تشكلها كما تشاء
و لا تنس انها عندما تغير فى شكلها او بيتها فانها تفعل ذلك من اجل الرجل
التى تسعى الى اسعاده و الحفاظ عليه
و لست بحاجة الى توضيح ما تتحمله كل امرأة مصرية من اجل بيتها و زوجها و اولادها
و من اجل الحفاظ عليهم
و لست بحاجة ان احصى لكم كم رجل يقسم على امرأته يمين الطلاق لاسباب تافهة
فى اليوم مائة مرة ثم يتعلل بالغضب

اما عن قدرتها الاستيعابية فيسأل عنها اوائل الثانوية العامة و اوائل دفعات التخرج بكل الكليات
و تسأل عنها كليات القمة مثل الطب و الهندسة و التى تعج بالفتيات

و تسأل عنها حتشبسوت التى كان عصرها عصر الرخاء وشجرة الدر ذات الذكاء المشتعل
و أياح حتب التى كانت سببا فى طرد الهكسوس و جميلة بو حريد و صفية زغلول و الخنساء
و امهات المؤمنين و على رأسهم السيدة عائشة التى قال الرسول عنها
"خذوا العلم عن هذه الحميراء "
و قد احتاج ساعات طويلة للكلام عن دور المرأة التاريخى و السياسى فى المجتمع

و لقد تركنا الزمام للرجل و هذا هو سبب الدمار و الحروب و الفقر و عدم الامان الذى نحن فيه
و ان اردت ان تعلم من هو ذو الافق الضيق و العقل المريض فلتسأل بوش و شارون من كان سبب
دمار العالم ؟ المرأة ام الرجل ؟

اما اعتراف الرجل و اعجابه بآرائه الرجعية فله ذلك حيث كل انسان حر فى افكاره يعتنق ما يشاء
و لكن ليس من حقه ان يطلب من الغير ان يقبلها

استاذى العزيز عادل سند
اعلم ان المرأة نالت الكثير من الحقوق
و لكن لماذا نتعب كل هذا التعب للحصول عليها طالما انها حقوقنا المشروعة ؟
لو كان الرجل منصفا لما حارب المرأة و لما وقف فى وجه الحق

اما عدم قبول الرجل تطليق المرأة لنفسها فليس معناه ان هذا هو الحق
لانه لا يجب اعتراض الرجل على حق اقره الدين و الشرع
و هل الرجل كرامته تؤلمه فى هذا الموضوع و لا تؤلمه عندما تعيش معه امرأة
تكرهه و ترفض الحياة معه ؟
على الاقل يتم الانفصال بدون فضائح بدلا من قضايا الخلع
و ان تقف امام المحكمة تعدد سيئاته و ربما تنعته بما ليس فيه امام الناس
لكى تتخلص من الرجل الذى سمحت له كرامته باكراهها على العيش معه

اعلم استاذى انا لو انتظرنا موافقة الرجل على كل القوانين التى تساند المرأة لرفضها جميعا
حيث قال الله تعالى " و ينزع الملك ممن يشاء "
عمرك شفت حد اتنازل عن ملك او سلطة من نفسه ؟

شرفنى مرورك و مناقشتك الموضوعية البعيدة عن التعصب

ثانيا تنظر المراة دائما للحياة نظرتها للفساتين مهما اقتنت منها فهي محتاجة لاقتناء الافضل في حين ان الافضل هذا ربما يكون ملك يدها او لديها افضل منه كذا ترينها في فترات ترنو لتغيير الديكور بلا داع او اعادة ترتيب الشقة بشكل مختلف في حين انها شقتها واساسها لا شيء يتغير لكن ولعا فقط ان تري الصور مختلفة في عينيها باستمرار الا ترين انها راغبة كذلك لو تمكنت من تغيير الزوج وهنا مكمن الخطر .
ساكتفي بهذا الان لضيق وقتي ولنا عودة ..
ارجو تقبل ارائي الرجعية هذه ..
تحياتي.

استاذ محمود الشامى

بعد التحية والسلام

حتى تتقبل الكلام

فالتعميم هنا عن المرأة خاطئ بالفعل

فلا تتوحد نظرة المرأة للحياة كما ذكرت سيادتكم

ولكنها حالات فردية

ويكون السبب فيها الرجل أيضاً

فالرجل هو ربان السفينة إذا نجح فى توصيلها لبر الامان

نجحت معه واصبحت تحت إمرته وخضعت له بالحب وبالحب فقط وليس بالأمر

اوفرض سيطرته لكونه الرجل

شكراً ولى عودة

اختى الجميلة حنان قالت

(لكن الغريب و اللى موش طبيعى لما اشوف ستات موش مؤمنين بقضية المرأة
و لو اتكلمنا عن حقوق المرأة فى اى مكان يكونوا اول ناس يهاجموا و يضيعوا مجهود كل النساء )

استاذة حنان...
تحياتي اولا وبعد...
لسنا في مساجلة عن حقوق او وجود للمرأة لسببين هامين
اولا..
وجود المرأة لا ينتظر اعترافي انا وان ذكرت في مداخلتي الاولي انه نابع من اتفاق ازلي للجنسين فالامر اعظم من ذلك اذ لا وجود اصلا دون احد الجنسين وهذا مسلم به كما ظلت ايضا النمازج الانثوية يشهدها التاريخ الانساني وكما ذكرت انت تذكرنا بقدرات المراة وساروي لك الان مشهدا هو في الحقيقة متكرر في قريتي الصغيرة غرب الاسماعيلية اذ يشتغل الناس بالزراعة واذا قمت بجولة وكثيرا ما اقوم بجولات بين الزروع اشاهد وجودا انثويا طاغيا في معترك اعمار الارض والحفاظ علي البقاء هكذا اري المشهد ولا استطيع اختزاله في اقل من هذا المعني العظيم ...

كذا المراة تحققت قياديا في خوض اعظم المواقف التي فرضتها الظروف عليها او فرضتها طموحاتها ولها الحق طبعا في ان تطمح في المشاركة الفعلية في ادارة شؤن اي كيان هي احد اعضاؤه وايضا في هذه الاطر اثبتت المرأة قدرتها علي النجاح...
هناك ايتها العزيزة من مجالات العمل الميداني ما يحتم وجود امرأة وذا خرجت المراة للعمل وظن البعض انا تعارضنا في هذا مع سنن كونية او تقاليد او اعراف سيكون مخطئا واذا انت تصورت اني اختلف مع قدرات المراة او ارفض وجودها او انكر حتي فضلها ستكوني انت مخطئة لان المراة امي واختي وحبيبتي ولها عظيم الاثر في تكويني ..
لكن ثمة ما اراني ارفضه او اراه يتعارض مع افكاري وهذه في النهاية اراء شخصية لا يجب ان تزعج احد حتي تتهكمي انت علي وانا اغفر لك هذا طبعا باعتبارك متحيزة للنوع لكن يجب ان يستمع كل للاخر قبل صدور الاحكام دون فهم...
من هذه الافكار التي قد تتعارض مع توجهات عدة انني لا اقبل بحال من الاحوال ان يرتفع صوت علي صوتي في البيت وهناك من يبرر استقلال المراة ماليا هنا ستفرض ظروف المعيشة شراكة غير محددة الملامح في الادارة وتقرير الافضل للاسرة اعلم انك ستجيبين بهذا بديهي او مفروض انه الواقع الحقيقة سيدتي ان هذا الواقع اغرق الكثير من الاسرفي الصراعات وانت تعلمين الباقي حيث لا تنجح دولة برأيسين واعذري تشبيهي ..
ايضا هناك من يري احقية المرأة في تطليق نفسها ولن اخوض اصلا في هذا انا اثق طبعا في محصلتك الدينية وثقافتك سادعك تخلصين الي موقف العقيدة نفسها من هذا لو لنا مرجعية عقائدية واضحة وهي من الثوابت في التقنين للحياة ..
المراة ياسيدتي قادرة علي النجاح وشريك مهم في اعمار الكون وبقاء النوع لكن لكل قدراته حسب تكوينه ولكل وظائفه التي لا يقدر القيام بها غيره..
تقبلي تعليقي لكني لا اقبل وصفي بالرجعي وان قلت انا هذا من قبيل الدعابة.
تحياتي..

اختى العزيزة المبدعة الاستاذة وفاء امين
اولا ردك شرفنى جدا
و اشكرك لانك نوهت عن نقطة مهمة جدا سوف اناقشها بتوسع فى موضوع آخر لاهميتها
حقيقة فان احتياج المرأة المادى من اهم النقاط التى تدفعها الى السكوت عما لا يجب السكوت عليه
و ربما التمس لهن العذر
لان الرجل يستغل ظروفها فيمارس عليها كل وسائل القهر
حيث لا مأوى لها و لا مصدر انفاق
و لكن ما يتعارض مع هذا الكلام ان هناك الكثيرات ممن لا يحتجن الى ازواجهن ماديا
و تجدينه يضربها و يسبها و يقلل من شأنها فى كل مناسبة
و تجدينها تقف سلبية امام ذلك
بل هناك من تستعذب سوء المعاملة و تتفاخر امام الناس بعصبية زوجها
او بأنه يضربها و هؤلاء اعتبرهن مريضات نفسيا
حيث احببن دور الشهيدة التى تصبر على الظلم
و هؤلاء لا عذر لهن
و حتى وجود اولاد او خوفها من شماتة الاعداء لا يشفع لها
لان الانسان المقهور لا يستطيع ان يعطى من حوله
و فى هذا الجو ينشأ الأبناء مرضى و مضطربى السلوك ايضا
و فى رأيي الشخصى ان الانسان بدون كرامة موته افضل

و أرى انه رغم مشاكل المرأة كلها فالمشكلة هى انعدام الضمير عند معظم الرجال
و ذلك ما يسمح له ان يستغل حاجتها خاصة و ان توفير ما ذكرتىه حضرتك سالفا
هو امر صعب للغاية و احيانا مستحيل
فهى دعوة لكل رجل ان يعلم انه اذا كانت الظروف ساعدته و اعطته من وسائل القوة فهناك
الله القوى الذى سيرد كل المظالم و اننا لسنا فى غابة يأكل فيها القوى الضعيف

اعتذر للجميع فهناك حكم شرعي يقر احقية المراة في تطليق نفسها اذا اتفق الطرفان علي هذا والحقيقة اني كنت اجهل هذا لولا مكالمة اجريتها مع احد اصدقائي وهو محقق بمحكمة الاسرة
ويعمل في مجال حوارنا ..
..................................................................
..................................................................


استاذة وفاء امين كتبت...
استاذ محمود الشامى

بعد التحية والسلام

حتى تتقبل الكلام

فالتعميم هنا عن المرأة خاطئ بالفعل

فلا تتوحد نظرة المرأة للحياة كما ذكرت سيادتكم

ولكنها حالات فردية

ويكون السبب فيها الرجل أيضاً

فالرجل هو ربان السفينة إذا نجح فى توصيلها لبر الامان

نجحت معه واصبحت تحت إمرته وخضعت له بالحب وبالحب فقط وليس بالأمر

اوفرض سيطرته لكونه الرجل

شكراً ولى عودة



استاذة وفاء ..
اذا انت قررت في مداخلنك ان الرجل هو ربان السفينة فلابد ان ارفع القبعة اجلالا لقرارك هذا..
انا طبعا لا اخذ من كلامك ما يحلو لي لو تبادر هذا لزهنك لكن اعتقد ان هنا نستطيع التوقف للحظات فاذا كان للسفينة ربان واحد فلنمنحه مزيدا من الفرصة للوصول وتخطي العقبات ...
الحياة يا سيدتي مليئة بالصراعات في العمل وفي المواجهات قد تكون مع الاصدقاء والاهل يخوضها الرجل يوميا ويقول القران الكريم (بسم الله الرحمن الرحيم ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة.........صدق الله العظيم)تختزل الاية الكريمة كل الاهداف من وراء الزواج في السكينة اذا دققنا النظر وكأن المرأة هي المخلوق الوحيد القادر علي منح الرجل هذه النعمة فاذا توافرت السكينة وشعر الرجل بالهدوء والاستقرار النفسي سيكون قادرا علي مواجهة التحديات مهما بلغت اما اذا ساد التوتر حياة الناس فانتظري النهاية وهذا هو الحاصل فعلا في عموم المشكلات التي نراها يوميا اذ نبحث احيانا عن سبب للخلاف فلا نجد ما تلمسه ايدينا من معضلات سوي احجام احدهما عن قبول الاخر وهنا لابد ان نحمل المراة المسؤلية باعتبارها نبع السكون والهدوء كما نصت الايات وكفي بالرجل ما يلاقيه في ايامه ....
وعن فرض السيطرة انا معك تماما ان الحياة في عمومها قبول او رفض وان الامر يعود لتمكن الرجل السيطرة من خلال ممارساته وليست سطوته فلسنا في صراع كفانا صراعات...

استاذى العزيز محمود الشامى
اول ما احب ان ابدأ به موضوع التهكم الذى ذكرته حضرتك
لانى لا اقبل على نفسى ان اتهكم على أحد او اسخر من الغير
و لا احب ان اخسر ود ا انسان حتى و لو لم اقابله ابدا
فربما تتقابل الوجوه و الدنيا صغيرة
و الدنيا بأكملها لا تستحق لحظة حزن او خصام
و لكنى كنت اردد كلمة تتكرر ليس على لسانك و انما سمعتها من رجال كثيرين
و كأنما يباهى بها و يتفاخر بأنه رجعى و لا يؤمن بان للمرأة حقوق
رغم ان هذه صفة يجب عليه او يواريها لان الرجعية عيب خطير

و لو كان هناك من يجب ان يغضب فأنا ذلك اذا اعتبرت ان حضرتك تهكمت على اللهجة الدارجة
او عندما قلت لضيق وقتى
فرغم تشريف حضرتك للموضوع الا انك دخلت الموضوع اختياريا و دون اجبار
و لكننى دائما التمس للغير الاعذار و افترض سلامة النية و عدم قصد الاساءة

و لست متحيزة للنوع و لكن اود مناقشة الموضوع فى جو من الود و الموضوعية
و لتحقيق ذلك لا بد ان ينسى الجميع لاى نوع ينتمى حتى يقول الحق و لا يضع نفسه
فى مكان الجانى او المجنى عليه

و اخشى ان يغضبك رأيي فكلام حضرتك عن الصوت العالى فى البيت فهو من اهم العقد الشرقية
التى طالما عطلتنا و استنفذت من وقتنا و اخرتنا عن ركب الحضارة
فالقيادة فى البيت ليست خناقة و لكنها مقسمة الى تخصصات فلو ادرك كل منا دوره لما احتجنا الى
ان يكون هناك صوت عالى و صوت مخنوق مقهور
و كان كل منا قائدا فى مجاله
اما الاشياء المشتركة فهناك مبدأ اسلامى كان يمارسه الرسول مع الصحابة حتى فى احلك الظروف
وقت الحروب و هو مبدأ الشورى
و لا تتحول الشورى الى خناقة الا عندما تأخذ الرجل تلك النخعة الجاهلية و يتعسف فى قراراته
اما اذا عامل الرجل زوجته و أولاده بالمودة و الرحمة فانه وقتها يكون القائد الحق

الاستاذ محمود الشامى
حضرتك مشكور على اهتمامك بالسؤال عن الأحكام الشرعية
و لكننى لم اكن لأتجرأ بقول ذلك دون ان اتأكد
ولكن حتى الرجال الذين يعلمون انه حكم شرعى فانهم يناقشوه و يخضعوه للقبول و الرفض
و يعتبرونه تقليل من الرجولة

اما عن ربان السفينه فنقر بأنه الرجل و لكن ليس هذا تشريفا بل تكليف
" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما انفقوا من اموالهم "

و القوامة فى اللغة معناها المسئولية و ليس التفضيل
اما بما فضل فتجد ان الله اعطى الرجل القوة الجسمانية و القدرة على المصاعب
و ليس التفضيل لانه افضل منها و هناك العديد من الاحاديث التى ذكرت انه لا فضل لانسان على
انسان الا بالتقوى سواء كان على اساس اللون او النوع او غيره
فقيادة الرجل هنا هى ميزة للمرأة و ليست للرجل حيث اعطاه الرجل اشياء و يطالبه فى المقابل
بالانفاق على الاسرة و حمايتها بل و حماية الوطن بأكمله
و اعفى المرأة من ذلك لانه لم يعطها الوسائل التى اعطاها للرجل

و ليس معنى القيادة ان يكون ظالما او مستبدا برأيه

استاذة حنان تقبلي تحياتي..
اولا لم اقصد في رفضي للغة الدارجة تهكما والله لكني اميل دائما لمخاطبة الاعلام بالفصحي وهناك اخرون يقراون واخشي ان يؤخذ علي اهل الادب والفكر تخليهم عن الفصحي في حواراتهم..
وحتي اذا كان هذا قد اغضبك فاقبلي اعتذاري...
ثالنيا حين تحدثت عن ضيق وقتي فهذه حقيقة ربما ليس من الائق الافصاح بها وهنا لا اري ضرورة للاعتذار فعلينا تفهم الامور والترفع قليلا..
اما عن تحيزك للنوع وعن كلامك الذي قد يغضبني والقوامة التي معناها المسؤلية والصوت العالي والصوت المخنوق والظلم والاستبداد...
فهذه جميعها امور معقدة تحتاج الي وقت اوفر...
تحياتي ولنا عودة.

حقوق اية وبتاع اية ال بتكلموا عنها دة الرجل الان هو ال بيدور على حقوقة ناقص تقولوا عاوزين تكونو احنا وزارة الدفاع ويكون الوزير من الجنس الناعم
يا استاذة المفروض الحياة مشاركة بين الاتنين وليس انا حقى دة وهو حقة دة

الاستاذ محمد ذكى
الحياة كلها قائمة على الحقوق و الواجبات
و المشكلة ان الرجل يحاول التملص من واجباته و يحتفظ بكل الحقوق
حتى الشرع يفسره تفسيرا خاطئا كى يحصل على المزيد

و لو تحدثنا عن الوزارات فانظر الى اعدائنا فى امريكا و اسرائيل
و انظر الى اى مدى وصلت المرأة
و اين نحن منهم الان ؟
احنا تحت الأرض و همة فوق السحاب
لانهم جردوا انفسهم من تلك النظرة و اعترفوا للانسان بانسانيته
دون اى اعتبارات اخرى
و تركوا المرأة تاخذ مكانها فى كل المجالات و لم يقفوا فى طريقها

اما الرجل العربى مضيع وقته و مجهوده فى هدم المرأة
و يسعد بوضعها فى غيابات العصور المظلمة

حنان ابراهيم حافظ كتب:

الاستاذ محمد ذكى
الحياة كلها قائمة على الحقوق و الواجبات
و المشكلة ان الرجل يحاول التملص من واجباته و يحتفظ بكل الحقوق
حتى الشرع يفسره تفسيرا خاطئا كى يحصل على المزيد

و لو تحدثنا عن الوزارات فانظر الى اعدائنا فى امريكا و اسرائيل
و انظر الى اى مدى وصلت المرأة
و اين نحن منهم الان ؟
احنا تحت الأرض و همة فوق السحاب
لانهم جردوا انفسهم من تلك النظرة و اعترفوا للانسان بانسانيته
دون اى اعتبارات اخرى
و تركوا المرأة تاخذ مكانها فى كل المجالات و لم يقفوا فى طريقها

اما الرجل العربى مضيع وقته و مجهوده فى هدم المرأة
و يسعد بوضعها فى غيابات العصور المظلمة

اختى الفاضلة لكل دولة نظامها وحياتها وانا اتفق معاكى فى شى هام فعلا ان بعض اشباة الرجال يفعلون ذلك ولكن ليس الكل فانا رجل ولا احب ا تعمل زوجتى عندما يعطينى الله زوجة صالحا ليس لان الشغل عيباو ماشابة ولكن لانى اريد ان تكون زوجتى مصونة دة راى انا ام من يتعامل مع المراة وكانها لا وجود لها فذك ضعيف جداا

الأستاذ محمد ذكى
انا شايفة ان الخطوط العريضة للموضوع ان المرأة من حقها ان تعمل و ان تحقق طموحاتها
العلمية و العملية
و لكن لا اختلف مع المرأة التى تفضل البقاء فى البيت
ذلك لان مسئوليات الأم كثيرة و مهمة
و لكن على الرجل ان يقدر لها ذلك الدور و ان ذلك لا يقلل من شأنها
فبعض الرجال يرى فى ست البيت انها مجرد خادمة بل و يعيرها بأن فلانة تعمل و فلانة تدر دخلا
لاسرتها فيحقر بذلك من وظيفتها و من دورها فى الحياة
و ينسى انها تقوم بتربية الابناء و رعاية اسرتها و هو ما أراه اسمى عمل يقوم به انسان

و ليس هذا كلاما نظريا بل رأيته و سمعته بنفسى فى أسر عديدة
تحقير الرجل للمرأة هو الذى دعاها الى الدفاع عن وجودها

حنان ابراهيم حافظ كتب:

الأستاذ محمد ذكى
انا شايفة ان الخطوط العريضة للموضوع ان المرأة من حقها ان تعمل و ان تحقق طموحاتها
العلمية و العملية
و لكن لا اختلف مع المرأة التى تفضل البقاء فى البيت
ذلك لان مسئوليات الأم كثيرة و مهمة
و لكن على الرجل ان يقدر لها ذلك الدور و ان ذلك لا يقلل من شأنها
فبعض الرجال يرى فى ست البيت انها مجرد خادمة بل و يعيرها بأن فلانة تعمل و فلانة تدر دخلا
لاسرتها فيحقر بذلك من وظيفتها و من دورها فى الحياة
و ينسى انها تقوم بتربية الابناء و رعاية اسرتها و هو ما أراه اسمى عمل يقوم به انسان

و ليس هذا كلاما نظريا بل رأيته و سمعته بنفسى فى أسر عديدة
تحقير الرجل للمرأة هو الذى دعاها الى الدفاع عن وجودها

ااختى الفاضلة حنان
انا لا اقصد ان المراة تجلس فى البيت لتطبخ وتمسح وتغسل فذلك ليس عدلا لان الزوجة هى عمود البيت الاساسى انا مثل امى تسير امور البيت وامورنا بعد الاتفاق مع الوالد ودة انا كبرت وشفتة وتصدقى بالله عمرى ما شفت ابوية وامى بيتخانقوا حتى اننى احب تشعيل البيت ولكن ببقا انا الخسران طبعا ههههههههه
شوفى يا استاذة انا كرجل شرقى مسلم احب ان تكون زوجتى فى بيتها ليس لان العمل حرام او عيب ولكن تركيبتىانا كدة الست للبيت والرجل للعمل لكى يستطبعوا ان يفعلوا كما قال الرسول الكريم صلى الله علية وسلم فطبعا من حق المراة ان تتعلم الى النهاية وان تعمل ايضا ولكن الى حد معقول او الى معاد ان يرزقهم الله باطفال طبعا ظروفنا فى مصر زى الزفت ومحدش يقدر يفتح بيت دلوقتى عارفة لية لاننا لم نرضى بما يكتبة الله لنا انا واحد من الناس المرتب بتاعى كويس جداا ولله الحمد ومع ذلك مش عاجبنى ودة طبعا غلط بس اهو بس انا عند راى ان البيت خلق للست لكى تدير البيت والاسرة فالرجل ليس موجود فى البيت باستمرار ولكن واجب المراة هو واجب مقدس وانا لست ضد عمل المراة ولكن انا ضد ما يترتب بعد ذلك

الاستاذ محمد ذكى
متفقين على المبدأ
اما الظروف الخاصة بكل اسرة فهى عوامل فردية
يستطيع كل زوجين العمل بما يناسبهم
و لكن على الزوج فى كل الاحوال ان يحترم عمل المرأة فى البيت و خارجه
و لا يقلل من قدرها انها ربة بيت
لانه كما قلت ليس هناك ما يعيب او يحرم عملها
طالما تعمل فى مكان يحفظ لها احترامها و كرامتها
و لا تكون مبتذلة او مهانة
و انا عن نفسى احترم المرأة التى تترك عملها ان وجدت مصلحة اولادها فى ذلك
و أنا نفسى فضلت مصلحة اولادى عندما كانوا صغارا و تركت عملى اكثر من مرة
و ذلك دون ان يطلب زوجى ذلك و لكنها مشاعر الامومة التى لا تفوقها مشاعر

المهم ان ينظر المجتمع لربات البيوت بنفس نظرة التبجيل و الاحترام