أطول مسافاتي
اصطحبني فيها إلى حيث فضاءات الكون؛
حيث ينسلخ الماضى منَّا.
يشهد تاريخي ,أنَّ هذا الخَواء الحادث
أملأ فراغاتي؛
حيث علمني دُون عِلمِه
أنَّ جذرية الأشياء بين سطورها.
والسؤال ,أهم ألف مرة
من ألف جواب:
صديقتك الفلسفة،صوت ترتيلاتي،
وسنقك الملضوم على صدري
ينزرع بداخلي ,دون أن أدري،
صار أعظم مفرداتي
هل أنت يا "محمد" هذا الكون؟!
خلقتني بداخلك
وألففتنى بهيوميتك؟*
وأهديتني خُلقك العظيم؟!
لماذا
أنفلت بقوة
من مَدَاراتي؟!
........
الشاعرة فدوي حسن..
هكذا تتجلي البلاغة ويعلو التصوير في نثرية ملهمة ومفردات هي شخصية الكاتبة المثقفة ...
هكذا الابداع الراقي يفرض حال القصيدة ..
شكرا ايتها المتمكنة جدا.