الضربة الرابعة

وقف على رصيف المترو في اتجاه الجيزة ينظر في ساعة هاتفه تارة ويجول بعينه في أرجاء المحطة تارة أخرى حتى استقرت عينه فجأة على وجه في الجهة المقابلة باتجاه شبرا ، وكلما اقتربت صورة هذا الوجه من عينه كلما عاد بذاكرته بعيدا إلى الوراء ، يااااه ، أهذا هو أيمن الذي كان يجلس بجواري في الفصل أيام الثانوية ؟، ما الذي فعل بك هذا يا أيمن ؟ وما هذا المجرى المائي على رأسك بين شاطئين أبيضين ؟ وما هذه الغضون التي انتشرت على صفحة وجهك ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ، ها هو أيمن يشير بكلتا يديه متهللا لقد عرفني ، بادله التحية والبشر والسرور ، ولكن أيمن استدار فجأة وتركه وذهب مسرعا ، وبعد أقل من دقيقة وجد نفسه في أحضان أيمن وبدأ كل منهما يعصر الآخر لتنزل الدموع من العيون ، وفي غمرة الفرح أخذ كل منهما رقم هاتف صاحبه ، وقبل أن يكمل تسجيل اسم أيمن على هاتفه وصل المترو فبادر أيمن مسرعا بمد يده مصافحا وتركه يركب المترو ، وحينما صعد إذ بشاب طويل عريض يقول له ، تفضل يا عمي الحاج ! ، جلس مكانه وكلمات الشاب ترن في أذنيه وهو يسأل نفسه : أنا أصبحت عمي الحاج ؟ هرب من باقي الأسئلة وأكمل تسجيل اسم أيمن في هاتفه وبدأ الاتصال ، رنة غريبة إنها أغنية طالما سمعها في الميكروباصات ولكنها هذه المرة تضربه بقوة : (ببص لروحي فجأة لقتني كبرت فجأة تعبت من المفاجأة ونزلت دمعتي )
وقطع صوتُ أيمن الأجش صوتَ المغني قائلا : ايه يا راجل يا عجوز فينك وفين أيامك الحلوة ، انقطع الاتصال وهو يرد على أيمن قائلا : الشباب شباب القلب ولا بد أن نستعيد شبابنا و .... حاول الاتصال مرة أخرى فإذ بالضربة الرابعة والقاضية ترن في أذنيه بصوت يقول له : رصيدك الحالي لا يسمح

قصة جيدة أستاذ حسام
سعيدة بدراما النص
التى جعلتنى أشاهد فيلما جيدا

بنت من سوريا كتب:: قصة جيدة أستاذ حسام
سعيدة بدراما النص
التى جعلتنى أشاهد فيلما جيدا

بنت من سوريا
سعيد جدا بمرورك هنا
تقبلي مني كل الود وأكثر

هكذا هى الحياة وهذا هو احساس من يكون شبابه نابض دائما فى قلبه

قصة ولا اروع تسلم الايادى والابداع الجميل

دمتم شاعرنا حسام خليل

بكل خير وتميز فى ابداعاتك

بسمة الورد كتب:: هكذا هى الحياة وهذا هو احساس من يكون شبابه نابض دائما فى قلبه

قصة ولا اروع تسلم الايادى والابداع الجميل

دمتم شاعرنا حسام خليل

بكل خير وتميز فى ابداعاتك

شكرا يا بسمتنا الجميلة ووردتنا الغالية

الشاعر والقاص حسام خليل

هذا صحيح لا أحد يشعر أنه كبر إلا من عيون الناس وتصرفاتهم

وفعلا الشباب شباب القلب ، فمن قلبه شباب يبدع وينتج طول العمر

ومن استسلم لليأس وشعر بأنه كبر ولابد له أن يرتاح فهو عضو عاطل

ولابد أن يتقبل الانسان مراحل عمره حتى يستمر مثمرا

شكرا لقصتك الواقعية

Shocked

قصة واقعية ومليئة بالشجون والحنين الى الشباب والذكرى ولكن حقا الشباب شباب القلب طالما فلبك نابض بالحياة فانت شاب دائما
تقبل منى كل الود لقصتك الرائعة
تقبل تحياتى

نادية كيلاني كتب:: الشاعر والقاص حسام خليل

هذا صحيح لا أحد يشعر أنه كبر إلا من عيون الناس وتصرفاتهم

وفعلا الشباب شباب القلب ، فمن قلبه شباب يبدع وينتج طول العمر

ومن استسلم لليأس وشعر بأنه كبر ولابد له أن يرتاح فهو عضو عاطل

ولابد أن يتقبل الانسان مراحل عمره حتى يستمر مثمرا

شكرا لقصتك الواقعية

الشاعرة الرائعة نادية كيلاني
لكم يسعدني مرورك الذي يعد شرفا كبيرا
لا حرمنا الله من إبداعاتك المتميزة وإطلالاتك الجميلة

صدفه كتب:: قصة واقعية ومليئة بالشجون والحنين الى الشباب والذكرى ولكن حقا الشباب شباب القلب طالما فلبك نابض بالحياة فانت شاب دائما
تقبل منى كل الود لقصتك الرائعة
تقبل تحياتى

يا محاسن الصدف
وددت لو جمعت كل صدفة تمر على صفحة من صفحاتي
لتكون باقة جميلة أستمتع بعبيرها دائما

ودائما رائعا

استاذ حسام

بجد الله عليك

الأستاذ حسام

رغم بساطة الموقف كما يبدو للوهلة الأولى لكنه يحمل الكثير من المعاني ..
سؤالي هنا .. هل الضربة الرابعة كانت هي الأقوى ؟

بوركت و أحسنت

الشاعرة عزة الزرقانى كتب:: ودائما رائعا

استاذ حسام

بجد الله عليك

ربنا يخليكي يا ست الكل يا غالية
والله الصفحة بتاعتي ملهاش كعم ولا لون ولا ريحة من غير توقيع
الشاعرة عزة الزرقاني

حسام الزينو السلوم كتب:: الأستاذ حسام

رغم بساطة الموقف كما يبدو للوهلة الأولى لكنه يحمل الكثير من المعاني ..
سؤالي هنا .. هل الضربة الرابعة كانت هي الأقوى ؟
بوركت و أحسنت

أستاذ حسام
سعيد جدا بمرورك
الضربة الرابعة كانت هي الأقوى فعلا
طبت ودمت لنا بكل خير

شكرا يا بسمة الورد على مرورك الجميل

بنت من سوريا كتب:: قصة جيدة أستاذ حسام
سعيدة بدراما النص
التى جعلتنى أشاهد فيلما جيدا

شكرا جزيلا لسوريا جميعها
أسعدني مرور بنت من سوريا كثيرا

الشاعر والقاص الجميل حسام خليل
هذا ما حدث لي في يوم ما وهذه سنة الحياة يا عزيزي
يسلم قلمك وأسلوبك في التعبير عما يخالج أنفسنا حينما يتوارى عنا الشباب ،، ولكن الشباب .. شباب القلب يا عزيزي

نور الدين محمود أبو النور كتب:: الشاعر والقاص الجميل حسام خليل
هذا ما حدث لي في يوم ما وهذه سنة الحياة يا عزيزي
يسلم قلمك وأسلوبك في التعبير عما يخالج أنفسنا حينما يتوارى عنا الشباب ،، ولكن الشباب .. شباب القلب يا عزيزي

صدقت يا عزيزي ولكن دورنا أن نفسح الطريق ونمهده للجيل التالي
سعدت جدا بمرورك

الأستاذ نور الدين محمود
أرجو دوام التواصل

أستاذ حسام السلام عليكم
قصة جميلة بالفعل
شعرت وكأننى أراها أمامى

عجبنى قوى أستخدام هذا المقطع من الأغنية المعبرة جدا
تحياتى
د أسماء مصطفى

dr asmaa كتب:: أستاذ حسام السلام عليكم
قصة جميلة بالفعل
شعرت وكأننى أراها أمامى

عجبنى قوى أستخدام هذا المقطع من الأغنية المعبرة جدا
تحياتى
د أسماء مصطفى

أهلا بيكي يا دكتورة أسماء
أسعدني مرورك
تقبلي تحيتي

» الضربة
» في الذكرى الرابعة لرحيل محمود ابو الزلف / للشاعر العروبي لطف
» كوني الزوجة الرابعة وطيري مجانا= محمد خضر الشريف
» في الذكرى الرابعة لاستشهاد العبد يوسف القوقا / الحاج لطفي ال
» البوكر العربية تعلن قائمتها الطويلة في الدورة الرابعة 2011