عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
خروف العيد Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
خروف العيد Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
خروف العيد Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
خروف العيد Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
خروف العيد Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
خروف العيد Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
خروف العيد Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
خروف العيد Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح شاعر فلسطين الكبير محمود درويش / د. لطفي الياسيني
خروف العيد Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2023 1:11 am من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 خروف العيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الدين محمود أبو النور
قاص
قاص
نور الدين محمود أبو النور


الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 452 نقاط : 720 تاريخ التسجيل : 09/04/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

خروف العيد Empty
مُساهمةموضوع: خروف العيد   خروف العيد Icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 8:42 am

...." خروف العيد " ....
جاءني يهرول وحاله غير الذي أعرفه عنه منذ سنوات كثيرة مضت علي علاقاتنا بالعمل ،،،، حاله يقول أن هناك مصيبة قد حلت به ،،، مرض السُكَرْ في ادني مستوى له ،،، إنه في حالة يرثى لها ،،، قلت له إجلس واسترح ،،، إجلس ،، وعلي الفور أحضرت له مشروباً ليهدئ من توتره هذا البادي عليه ،،، إهدأ وبعدين قل ماذا حدث ،،، إهدأ وكل مشكلة ولها حل ،،، رأيته يقول خذ هذه السرة واحفظها عندك ،،، بدأ يساورني القلق ،،، ترى ما وراء هذا الذي يأتي على حين غرة ،،، لابد وأن تكون هناك مصيبة حلت بإخينا هذا الذي يجلس ،،، عرفته منذ سنوات مهندساً للألكترونيات ، به من المهارة بالكثيرة ولكن ،،، كان دائم الغدر ودائماً كنت أعفو عنه ،،، كنت أذهب إلي حيث يقيم علي إحدى ضفاف ترعة المريوطية ،،، كنت كلما ذهبت إليه أفضل أن يكون ذلك في الغروب حيث أهرامات الجيزة وقد غربت الشمس من بينها في منظر بديع وددت لو رايته ثانية ،،، وددت لو ذهبت وجلست إلي هذه الترعة التي كانت تجود بخيراتها أثناء صيد سمكها مع أولادي ،،، صوت الضفادع تردد أنغام متناسقة ويعلم الله ماذا تقول ،،، كان يقيم بمنزل ريفيِ علي ما به من حداثة ،، كان قد شيده لزوجته الثانية ،،، كان دائماً ما يتحاكى عن مغامراته بها ومعها طيلة سنوات ما قبل الزواج ،،، حيث كانت جميلة ولحلاوة لسانها قد تعلق بها وأحبها حباً جماً ولكن ،،، كنت أعرف أنها لعوب من خلال حكاياته التي كان يرويها عنها منذ سنوات مضت وبدون أي تحفظ ،،، أي تحفظ ،،، عرفت فيها الخيانة من خلاله ،، والطيور علي أشكالها تقع ،،، وكنت إزاء سؤال لم أجد له أية إجابة ... كيف تفعل ذلك مع شخص غريب ولديها الزوج والأولاد .. كيف تخون زوجها مع هذا الشخص بهذه الطريقة المذرية ؟ وهو أيضاً،،،إنه ساقط وإنها ساقطة ولا بد وأن تخون أخانا هذا الذي يجلس أمامي في يوم ما ،، أخص منها الأيام الأخيرة من حياته التي كانت مأساة لأنني احتسبت ربي فيه في يوم من الأيام ،،، ذلك عندما أراد أن يقتلني وأولادي بعد ما كان منه ،،، كيف كان ذلك ؟ ! هذا ما سوف نعرفه سوياً بعد أن نتعرف علي ما كان ،،، جاء ووضع في يدى كما قلت - صديقي القارئ - هذه السرة من المجوهرات التي كانت تزن أكثر من ثلاثة أرباع الكيلو جرامات ،،، من الذهب الخالص ،،، علي الفور فهمت أن هناك مصيبة ما ،،، بعد أن أصبح في وضع يسمح له بالكلام بدأ يقص ما كان ،،،

الليل شتاؤه قارس ... المطر ينصب من السماء وكأن الله سبحانه وتعالي يضع الصعوبات أمامه كي لا يذهب إلي حيث اللعوب في هذا الوقت من ا لليل ولكن ما قدر سوف يراه ولا مناص ،،، ذلك عندما ذهب في نفس الليلة إلي زوجته الأولى ليبيت عندها حسب الجدول الخاص بزوج الاثنين ،،، كان قد أعده لزوجتيه من قبل وكان ينص علي أن هذه الليلة ستكون خاصة بزوجته الأولى ،،، إنها نكدية لأبعد الحدود ،،، لنا معها وقفة من خلال ما سوف نعرفه من سياق هذه الأحداث الدراماتيكية ،،، الشجار الذي نشب بينهم كان كبيراً لدرجة أنه لم يتحمل هذا الشجار والعناد وآثر العودة إلي الزوجة الثانية التي عرفنا بعضاً عنها سابقاً ،،، هذه الزوجة التي تزوجها من عمر ولده منها الذي كان عمره سبع سنوات ،،، ذهب صاحبنا هذا إلى زوجته الثانية بالمريوطية وكانت تملأه السعادة ،،، كاد يقول بركه يا جامع .... ،، جات منك وذنبك على جنبك ، ولكن آهٍ من هذه الليلة الليلاء ،،، كانت حالكة السواد مع أرض مبللة نتيجة سقوط الأمطار منذ يومين أو ثلاث ،،، أصابه من العناء الكثير حيث البرد القارس وهطول الأمطار بغزارة ولكنه أصر إصراراً متحدياً القدر ،،، كان يمني نفسه بحضن دافئ ليزول عنه ما سوف نراه سوياً ،،،
الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل ،،، السكون يخيم علي المكان الذي يلف منزله وسط الريف ،،، فتح باب المنزل الرئيسي في هدوء تام واهما نفسه بعمل مفاجأة لزوجته هذه ولكن ،،، عرج درجات المنزل العشر بنفس الهدوء ،،، فتح باب الشقة وزلف منه إلى الداخل ،،، بدأ ينظر إلي حجرات الشقة وأذنه مرهفة السمع ليعرف مَنْ ما زال مستيقظاً في هذا الوقت ،،، نظر إلي باب غرفة نومه وجده كما لو كان بداخله ،،، الإضاءة الخافتة والشعاع الأحمر الخافت يكاد يظهر من خلف باب الحجرة ،، المنظر العام يوحي بما لو كان بالداخل ،، بدأ يسترق السمع ،،، يأتيه همساً .. همهمة خافته ،،، يكاد يغشى عليه ،،، ماذا يحدث ،،، استحالة ،،، مش معقول !!! إزاي ،،،هكذا بدا صوته يرتفع ،،، اندفع بسرعة البرق نحو باب العشق والغرام ،،، باب الفسق والآلام ،،، بابُ خلفَه شياطين الإنس وقد تعانقاً وتعاهدا علي الحرام الفاجر ،،، شعر بأن هناك من يضاجع زوجته في مخدعها ،،، فتح باب الغرفة علي الفور بطريقة هستيرية ليقطع الشك باليقين ،،، تأكد أن الشك ليس له وجود الآن وتحول إلي يقين في تلك اللحظات المرعبة ،،، !! نظر فرأى ذلك !!! شل تفكيرة في هذه اللحظات الثقيلة على النفس ،،، رأى رجلاً غريباً علي سرير نومه ،،، بدأ الهرج والمرج بعد السكون ،،،هاجت وماجت الدنيا من حوله ،،،استيقظ من استيقظ من الأولاد ،،، الصراخ والعويل من كل جانب ،،، ذهب سريعاً إلي مطبخ شقته ليأتي بسكين كبير لتكون أداة الانتقام السريع ،،، وبسرعة البرق ... الغريب يلملم ملابسه ،، زلف السلم بأقصى سرعة وسط الداخلين ،، محنيُّ ووجهه الى الأرض يحبوا كي لا يراه الداخلين .. ذلك إلى الخارج وسط سكون الليل ونعيق الضفادع ،،، بين زراعات الفلاحين تاركاً خلفه مصيبة لأسرة بأكملها .........
ولده الوحيد منها يصحو من نومه وأخوته منها الكبار كذلك ،، وهاهم الجيران ، ، أمسك بسكينه ورفعه إلي أعلي ليغوص به بهذا القلب الذي أحبه من قبل وخان في هذه اللحظة ،، يا لها من لحظات !!! الولد يصرخ ويمسك بتلابيب ملابسه .. بابا .. بابا ،،،، يجد نفسه وقد انتابته نوبة السكر عالية الوطيس ليقع سكينه من يده ويرتمي أرضاً مغشياً عليه من شدة هذه المفاجأة الرهيبة ،، يفيق بعد بضع دقائق وسط صراخ أولاده وهروبها ،،، يدخل إلي حجرة نومه ليستولى علي المصوغات الذهبية ،، هذا ما فكر فيه أولاً ويخرج مسرعاً يقصدني ليقص على مسامعي هذه المصيبة ......
مر يوم .. يومان ... ليجلس معي مرة أخري وقد بدا منهك الأعصاب كسير النفس يهبط السكر لأدني مستوى له وقد أوشك علي أن يقول شئ ما ،،، قمت بتخييره شارحاً له مدى ما قد يصيبه لو أنه طلقها من أولاد وحياة اسرة أو ما قد يصيبه من جراء طلاقها أيضاً ما قد يلصق به من أنه قد يصبح ديوسا ،، مطرود من رحمة الله ، هكذا كانت رؤيتي لهذا الموضوع ،،، وهنا أتذكر بعض رواياته لي فيما مضى عندما كان يقوم بمعالجة نفسه جنسياً ... تارة بواسطة الدجل وتارة أخري بواسطة الطب والطب البديل وما إلي آخره من منشطات مختلفة ،،، كنت أضع نصب عيني أن به عيباً في آخر سنواته معها يوحي بأنه لم يكن رجل مكتمل الرجولة ،،، ورغم ذلك اختار أن يرد هذه المرأة ويعيش معها بعد ما كان منها ،،، كان ذلك دون أى عقاب يذكر ليكون ديوساً رسمياً ،،، دعني أقفز بالأحداث عزيزي القارئ إلي الهدف الذي دعاني للكتابة في هذا الموضوع الآن ،،، ما دعاني صديقي القارئ هو الإجابة عن سؤال ما زال يراودني ،، السؤال من كلمة واحدة هو " لماذا " ؟؟؟ لماذا يعطيني السم في اللحم ليقتلني أنا ومن معي ومن يقترب من لحم الأضحية ،،،
ذهبنا سوياً في يوم من الأيام قبل هذه الأحداث المريرة التي مر بها إلي سوق تقترب من موقع إقامته بالمريوطية ،،، سوق في إحدي البلدات القريبة لنشتري أضحية عيد الأضحي الذي اقترب موعده ،،، أسبوع ،، أسبوعان او أكثر ،،، قمنا بشراء كبشان مليحان كان أحدهم لي والآخر لصديق كنت أعرف ظروفه جيداً ولكني أبيت إلا أن يضحي مثلي تماماً ،،، مرت الأيام السابقة علي عيد الأضحي وباقي منها خمسة أيام فقط وحدث موقف ينم عن نذالة هذا الشيطان المتمثل في هذا الشخص الذي ضيعت عليه الكثير من الوقت و.. و... كثيرا ما كنت أشفق عليه ولكن لموقف لا يزيد المطلوب مني فيه سوي العشرة جنيهات فقط ،،، فقط
عشرة جنيهات لأرى منه وجهاً سخيفاً وبعدها وجدت نفسي أقوم بطرده دون رجعة لما بدا على وجهه من غباء الشيطان الرجيم ،،، ولم يكن لي بد من أن أقطع علاقتي به علي إثر هذا الذي كان ،،، أسَرَ ذلك في نفسه المريضة وقد اعتزم الانتقام ،، على ماذا ؟ لم أدري بعد ،، ذهب إلى زوجته اللعوب ليستشيرها في أمر في منتهي الخطورة ،،، أمر موتي ،،، موتي أنا وأسرتي ،،، ذهبَتْ هذه الزوجة إلي الصيدلية لتأتي بالسم الزعاف لتعطيه إلي الذبيحتان يوم وقفة عيد الأضحى وباقي سويعات قليلة على ذبحهما ،، سويعات قليلة ،،، سلم يا رب ،،، ألهذه الدرجة وصل حقدهم لدرجة أن يقتل كل من يأكل من هاتان الأضحيتان بهذا الشكل الذي يثير المشاعر ،،، أيقتل من يأكل من الثلث الذي يأخذه الفقراء ،،، حتما كان ربي هو الذي كشف عن هذا الموضوع المثير الذي إن تم لكان حديث العالم بأسره ،،، كان أو سيكون بمثابة حديث المدينة علي المستوى العام ،،، كان الكل سوف يرى المانشتات الكبيرة تكتب بالجرائد والمجلات ،،، حديث الموسم ،،، " خروف العيد " بالبنط العريض ،،، ولكن حمداً لله أن تدخلت العناية الإلهية في أمر مثير أيما إثارة صديقي القارئ ،،، ذهبْتُ لإحضار هاتان الأضحيتان ليلة العيد بالتحديد ،،، أودعتهما منزل صديقي هذا الذي يزيد عدد أولاده عن العشرة ،،، كانوا سيموتون عن آخرهم لولا عناية الله ،،،
اقتربت الساعة من الخامسة من صباح يوم عيد الاضحي ،،، كنت أجلس في عملي الذي لم ينتهي بعد ،،، وجدت أمامي نجل هذا الصديق يحمل الأضحية الأولي علي عربة يد وقد انتفخت بشكل مثير ،،، عندما رأيتها ظننت في بادئ الأمر أن يكون قد لدغه ثعبان شرير ليحرم أسرة وبعض الفقراء من تناول لحمها ،،، وجدتني أقول لهذا الشاب إرمي بها في مقلب الزبالة وعلي الله العوض ،،، متبقية الأخري وستفي بالغرض المطلوب وكفا الله المؤمنين شر القتال ،،، ولكن للأسف الشديد بعد أن قذف بها هذا الشاب فيما قلته له عاد مرة أخري إلي منزله ليجد الآخر وقد نفقت روحه ولحق برفيقه وجاءني به ليرينيه إياه ،،، صُعِقْتُ لحظتها .. ما هذا ؟ ،،، لابد وأن يكون في الأمر شئ ما غير مفهوم علي الإطلاق ،،، وبعد برهة بسيطة من الوقت قلت في نفسي حسبي الله ونعم الوكيل ،،، يارب يا كاشف السر ويا عالم القلوب وما حوت أريد فقط أن أعرف الحقيقة ،،، وجدتني أمسك بالتليفون لأتصل بهذا الديوس ولكن باء ذلك بالفشل ،، وجدت نفسي أقول لزوجته هذه التي اشتركت في هذه الجريمة أن الأضحيتان موجدتان الآن في المشرحة لمعرفة الحقيقة بعد إبلاغ النائب العام ،،، إلا أنني لم أتخذ أي خطوة تجاه ذلك حيث أنني آثرتُ السكينة لأرى حكم الله وكان ما توقعت بعد عشرة أيام ،،، قمت بزيارته الأخيرة في المستشفي لأجده يطلب مني السماح ،،، رأيته وقد أوشك علي الموت يقول لي بالحرف الواحد " سامحني " ،،، أخذ يقص تفاصيل ما حدث كما رويتها لك عزيزي القارئ وهو على فراش الموت قبل خروج روحه مباشرة ،،، لقد أُغْمِضَتْ عيناه ولكن هذه المرة إلي الأبد ،،، وتأتي كلمة السؤال " لماذا ؟؟ سؤال ما لوش إجابة !!! وحسبي الله ونعم الوكيل ................ تمت
نور الدين محمود أبو النور - القاهرة
0169582301
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الدين محمود أبو النور
قاص
قاص
نور الدين محمود أبو النور


الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 452 نقاط : 720 تاريخ التسجيل : 09/04/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

خروف العيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: خروف العيد   خروف العيد Icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 8:44 am

الفَجْرِي فَجْرِي بقلم : نور الدين محمود
يقول :
دق جرس التليفون وكان هناك على الطرف الآخر من يقول لي أريد مقابلتك الآن على وجه السرعة ،، لم أعْرِفُ لماذا ولكن قلت في نفسي عسى أن تكون هناك مصيبة ما في البلد .. في الصعيد الجواني ،، هذه المكالمة من كبير في العائلة الكبيرة ،، مليونير أو أكثر بعض الشئ ،، على الفور لبست ملابسي وأنا في حيرة من أمري ،، ما كان معي سوى دراهم قليلة تكفي بالكاد ثمن المواصلات .. ذهاباً وعودة .. ستون قرشاً فقط هي كل ما معي !!
وصلت وعلى التو واللحظة وقبل أن أجلس تأتي سيارة فارهة محملة بكرتونات بها أشياء لم أعرفها ولكني اشتركت في حملها من السيارة مع الموجودين ،، أجلس وأرى شخصاً أسود الوجه ،، تماماً كما الفحم ،، انظر إليه ثم أنظر إلى هذا الذي استدعاني على وجه السرعة ،، وجدته يطلب مني طلباً قمت بتصنيعه من قبل وكانت تجربة فاشلة خسرت فيها كل ما أملك ،، تجربة صناعة حجر جلخ أو " مِسَنْ ،، يريد عدد يفوق خيال أي تاجر او أي صانع ،، ثمانون ألفاً من ذلك الحجر ،، بدأت أفيق من هول هذه المفاجأة السارة التي يمكن عن طريقها أستعيد شيئاً من بريق الماضي عندما كنت أقوم بتصنيع الأشياء ،، أشياء وأشياء قمت بتصنيعها ولكن الفَجْرِي فَجْرِي ،، أكتشف على الفور أن ما شاركت في حمله منذ قليل هي ثمن المطلوب تنفيذه ،، كرتونات ممتلئة عن آخرها بالجنيهات المصرية فئة المائة جنيهاً ،، نتفق على الثمن الذي يفوق الخيال ،، يبدأ هذا الرجل في عد مقدم العقد قبل كتابته وهو المائة ألف جنيهاً دفعة أولى ولكن .....
وزيادة في تعنت القدر الواضح لي حيث طلب مني هذا الشخص السوداني نموذجاً لما قمت بتصنيعه من قبل ،، أذهب في التو واللحظة لأحضر حجراً أو مسناً للسكاكين من أحد المحلات التي كنت أعرض فيه ذلك الحجر اللعين ،، أتيت بعد أن حادثت نفسي بذلك القدر الذي يفتح لي الآن آمالاً وآمال ولكن ،، حينما أتَيْتُ بذلك الحَجَرْ وتَسَلَمَهُ السوداني ،، ولسوء القَدَرْ كانت هناك ترابيزة من حديد وليست من خشب ،، ياليتها من الخشب حيث أن الحديد سوف يظهر سوء هذا الحجر اللعين الذي أنفقت عليه الكثير من قبل ،، آه من ذلك القَدَر عندما أمسك هذا المشتري بذلك الحجر ليجربه على تلك الترابيزة وكأنها صنعت لتعاكس حظي العاثر ،، آه عندما وجدت الجنيهات التي كانت ستدخل جيبي بعد ثوان تعود مرة أخرى بسبب وجود هذه الترابيزة اللعينة التي كَشَفَتْ سوء حَجَرِي المنحوس ،، وأخيراً أجر أذيال الخيبة لأستقل ميكروباصي ولدي نصف نقود المواصلات ،،ثلاثون قرشاً ،، يادوب بالكاد ستوصلني إلى منزلي ،، أضع يدي في جيبي لأجد اختفاء ربع جنيه وباقي شلن فقط ،، أنظر من زجاج السيارة لأجد هذه السيدة الأنيقة وهي تقود سيارتها الفارهة ويجلس على الكرسي الخلفي كلب ينظر لي ويخرج لسانه وكأنه يقول لي الفجري فجري ،، أجد نفسي وقد كادت تخرج من أعشائي ناراً تحرق العالم وأقذف به بما تبقي معي من عملة ..شلن حديد ،، شلن حديد يحدث صوتاً هائلاً في زجاج السيارة الفارهة .. أقذف به في وجه ذلك الكلب بن الكلب الذي يجلس في السيارة ويخرج لي لسانه ..
تمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الدين محمود أبو النور
قاص
قاص
نور الدين محمود أبو النور


الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 452 نقاط : 720 تاريخ التسجيل : 09/04/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

خروف العيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: خروف العيد   خروف العيد Icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 8:47 am

جمعية محبي الكمبيوتر الثقافية
اللجنة الثقافية

جندي على خط النار

بقلم
نور الدين محمود أبوالنور
رئيس مجلس الإدارة

مقدمه
ما كان سيبقي وسيظل شاهدا علي أن مصر تنجب وتقوي عندما تريد حيث أن جند مصر خير أجناد الأرض ،،، هذا هو الجندي الذي حطم أوهام حفرت بقلوب المصريين حتي كادوا ان يصدقونها . خط بارليف وما له من متانة صلبة تحتاج الي قنابل تفوق قدرات أعتى جيوش العالم ولكنها لم تصمد أمام بطش المصريين .... الساتر الترابي وما له من شأن عظيم والذي انهار من جراء تدفق مياه القنال ،،، النابالم وما حواه من بأس حتي منعه المصريون من التدفق والوصول الي مياه القنال ،،، كل ذلك أصبح وهناً في وهن .... نعم كنا جنودا بواسل استطعنا تحطيم اليأس والانتصار علي الخوف الذي ظن العدو انه تعمق بنا ،،،
الكاتب


كنا نتلقى المنشورات التي كانت تدفق علينا من طائرات العدو وهي تبث سموما واكاذيب صدقوها هم ولم نعرها نحن ادني انتباه ... لم تنل هذه المنشوارت من معنويات جند مصر في هذه الفترة المضيئة في تاريخ الأمة ،على عكس ما يحلو للبعض من تسميات أخرى ،، هناك من يقول إنها فترة نكسة ولكنها على العكس من ذلك تماماً .. لو أننا نظرنا إليها من منظور حجم الاستفادة التي جنيناها كشعب وكأمة عربية ... هذه المنشورات كتبوا فيها مرارا وتكرارا حول اكذوبة خط بارليف واستحالة اقتحامه ... كانوا يكتبون عن النابلم الذي سيحرق كل شئ في لحظات عندما يطفوا علي سطح مياه قناة السويس .... يا لها من حرب نفسية شرسة ويا لها من قذارة الإسرائيليين . كم اوهمونا ان جيش الدفاع الاسرائيلي يده اصبحت طولا ولن تخبو وكم أصبحوا هم أقزاماً أمام جند مصر ،، كم عاشوا أوهام الانتصار المزيف ببداية تحقيق حلم غرسوه في نفوسهم أسلافهم اليهود وتناسوا جند مصر .... كم رأيت نظرات الخوف في عيونهم لحظات اسر اي منهم ،،، كم رأيت عساف ياجورى قائد لواء أسر بكامل جنوده ،،، انهم شرزمة من البشر وقد ملأت قلوبهم تضليلا من اسلافهم الحاخامات اليهود ... اسلافهم الذين زرعوا في قلوبهم الحقد والكراهية لكل ما هو عربي مسلم ...............
عبرنا الهزيمة بعبورنا الى سيناء و مهما تكن نتيجة المعارك فإن أهم ما في هذا المعنى أن مصر هى دائما مصر تحسبها الدنيا قد نامت و لكن روحها لا تنام لأنها من سلالة قدماء المصريين ، واذا هجعت قليلا في فترات صعبة فان لها هبة و لها زمجرة ،، سرعان ما تفيق،، سوف تتذكر مصر فى تاريخها القادم لحظة العبور بالشكر و الفخر والعرفان لقواتها المسلحة وقيادتها الحكيمة ، وجندها البواسل ،، ذلك ما كنا نعيه جيدا يوم ان اصبحنا نلبس عباءة القوات المسلحة ..........

كان التحاقي بالقوات المسلحة في أواخر عام 1969 ،، تاريخ له ذكرى عظيمة في نفسي حيث أنه غير مجرى حياتي كاملة ، ، فضلت دخولي القوات المسلحة عن أشياء وأشياء ،، ،، لظروف وفاة الوالد ، لظروف أسرية معينة رغم مجموع درجات كبير يؤهلني لدخول الجامعة ،، كان قراري هذا نابع من حب مصرنا الحبيبة ، ، البلد في نكسة كبيرة بعد حرب حزيران الأليمة على كل مصري ، لابد من دخولي إذن القوات المسلحة لأكون أحد أفراد القوات المسلحة حين تهب في حرب لابد وأن تأتي في يوم من الأيام لتطهير ترابنا الذي داسته أقدام اليهود القذرة ، لابد من استرجاع سيناء الحبيبة ،، كل ذلك ما وضع في حساباتي كأحد الشباب في تلك الأيام ،، التحقت بسلاح المدفعية وتم تدريبنا لمدة ثلاثة شهور على المبادئ الأولية للجندية ،،، كانت فترة مليئة بالعمل الدؤب ،، كنا نعمل في صمت طيلة ساعات النهار بمركز تدريب أحد الأسلحة الفتاكة بالقوات المسلحة ،، أتممنا تدريبنا هذا في أوائل 1970 ليتم ترحيلنا إلي أحد تشكيلات القوات المسلحة التي يقع مقرها على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي ،،،كان يطلق على المكان بالجبهة ،، على مقربة من الإسماعيلية ،،، التحق ثلاثتنا بقيادة أحد ألوية فرقة مدرعة كبيرة ،،، فرقة لها من السمعة الطيبة في فنون القتال ومشهود لها من خلال عملها على مستوى القوات المسحلة ،،، كنا ثلاثة أفراد دفعة واحدة في التجنيد والترحيل وخلافه ،، كان معي الصعيدي والشرقاوي ،، محمود ملازم مراد ، عبد العزيز الجمال ،،، كنا نشعر بالحنين تجاه بعضنا البعض لأننا دفعة واحدة كما يسمون ،، محمود ملازم مراد شخصية جامدة الفكر لا تحيد عن الأوامر مطلقاً " لنا معه حكايات وحكايات " ،،، عبد العزيز شخصية متطورة ومثقفة ،،، كان التحاقنا بهذا التشكيل الذي سريعاً ما تأقلمنا به أيما تأقلم ،،، المعاملة من القيادات كانت على ما يرام ،، بدأنا العمل في هذا التشكيل " قيادة نيران لواء المدفعية ضمن فرقة مدرعة ،،، حيث أن الفرقة كانت تضم جميع التشكيلات من مدفعية ودبابات ومضادات للطائرات وخلافه من باقي الأفرع التي يطلق عليها في النهاية بفرقة مدرعة ،، فرقة كانت مرعبة يعرفها العدو تماماً ويعمل لها ألف حساب لما كانت تتمتع به من تشكيلات كبيرة ،،،

كنا في تلك الآونة نعمل تحت قيادة تدريبية من روسيا أو ما يطلق عليه الاتحاد السوفيتي آن ذاك ،، خبراء يقومون بتدريبنا علي إدارة نيران المدفعية ،، كانت التدريبات تتم من خلال ميدان قتال مصغر لسيناء وبمقاييس رسم معينة ثم تطبق في مشروعات كبيرة تضم أفرع كثيرة من القوات المسلحة ،،، يوما بعد يوم كنا نزداد معرفة عملية علي إدارة النيران التي تحتاج إلى عقول متفتحة إلى حد كبير ،،، كان جميعنا مؤهلات ما بين المتوسطة والعليا ،،، وصف الضباط والضباط ....

كان كل شئ في تلك الآونة مسخر لخدمة القوات المسلحة ،، المجهود الحربي دائما لصالح القوات المسلحة ،،، الشعب يقف خلف القوات المسلحة بكامل طاقاته من تسليح وسيارات النقل التي يمتلكها أفراد وشركات .. كانت تعمل لخدمة القوات المسلحة في حينها ،،،هذا من الداخل ولكن على صعيد القوات المسلحة كان العمل على أشده في كل موقع ،،، تقوم فرق المنهدسين بالتعاون مع عمال الأنفار والمقاولين ببناء قواعد للصواريخ علي مقربة منا ،،،
كانت قواعد الصواريخ بمجرد أن يتم الانتهاء من بنايتها تقوم طائرات العدو بنسفها على الفور ،،، تكرر ذلك مراراً ،، تحدث الإشاعات والبلبلة على من أبلغ العدو بأخبار هذه القواعد التى يتم تدميرها بمجرد أن يتم بنائها ،، أو أنها الطارات التي تقوم بتصوير هذه القواعد ليلاً بواسطة الكشافات التي كانت تجعل من الليل نهار ، ياللعجب من ذلك ،، نحدث أنفسنا عمن يفعل ذلك ويبلغ العدو بهذه المعلومات إذن ؟ شئ محير للعقل ،، الشائعات تحوم حول رجل كان مسيحياً " قائد كتيبة مدفعية " لم نعرف أنه بطل ومخلص ومحب لوطنه إلا فيما بعد وأثناء سير القتال ،،، لنا مع هذا الرجل حكايات من خلال الحديث عن واقع حرب السادس من أكتوبر المجيد ،،، ==========
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ممدوح عزت موسي
أديب
أديب
ممدوح عزت موسي


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 1081 نقاط : 1248 تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

خروف العيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: خروف العيد   خروف العيد Icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 10:27 am

الاستاذ نور الدين......محمود.....ابو النور
تحياتي
قرات قصصك الثلاث ووجدت انك فعلا نور الدين
واعدت قرائتها فوجدتك محمود
وكونك قمت بنشرها معا وفي وقت واحد فكنت ابو النور
وليى عدة ملاحظات منها ماهو ايجابي واخري شويه سلبي
الايجابي هو انك كاتب وقاص بارع وتمتلك موهبه تبشر بميلاد كاتب كبير. وايضا تمتلك مفردات الكلمه السهله الواضحه والحوار البديع
اما الشويه صغيرين سلبي هو قيامك بنشر القصص الثلاث معا وفي وقت واحد.
وايضا ان محدثك الفقير لله له قصه منشوره باسم خروف العيد
وان كانت قصتك مختلفه المعني واكثر ابداعا من خروفي اقصد قصتي..تحياتي لك والي امام
ممدوح عزت موسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mamdouhmousa.ahlamontada.net
نور الدين محمود أبو النور
قاص
قاص
نور الدين محمود أبو النور


الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 452 نقاط : 720 تاريخ التسجيل : 09/04/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

خروف العيد Empty
مُساهمةموضوع: شكر وتقدير   خروف العيد Icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 1:35 pm

عزيزي الأستاذ ممدوح عزت ،، تحياتي
أثلجت صدري لما أبديته من إطراء وياحبذا لو كان هذا الإطراء من شخص الأستاذ الكبير ممدوح عزت موسى ،، فكيف لي أن أمدح الممدوح من الجميع ،، إنه اسم على مسمى لشخصكم النبيل ولأنك أصبحت صديق عزيز فهذا يسعدني جداً
وما أبديته يا صديقي من كتابة أكثر من موضوع في صفحة واحدة هو سعادتي بوجود هذا المنتدى
الجميل الذي يعتبر من أفضل المنتديات لسهولة التعامل معه وجماله وفرحتي لوجود ضالتي بين المنتديات المختلفة ، وبهذه المناسبة أرسل تحياتي للأستاذ عاطف الجندي لما يقوم به من إثراء للحركة الأدبية بشتى أنواعها على مستوى العالم العربي
أثابكم الله عنا خيرالجزاء
أبو النور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خروف العيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خروف العيد
» خروف العيد
» خروف العيد
» خروف العيد
» خروف العيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: ابداع قصصى-
انتقل الى: