عندما يموت قلب ( الفائزة بجائزة ديسمبر 2009 )

تلاشى ذلك البريق الذي كان يكسو وجهه النضر ، القلق والاضطراب أصبحا ملازمين له إلى ابعد حد ، أسفل العينين ترتكز الأخاديد لم تعد حالته كسابق عهدها منذ أن هاجر الصفحات وترك ما اعتاد أن يفعله طوال سنوات حياته الماضية ، توقفت تلك اليد عن الإمداد المتواصل رغم ضيق الحال ، لم يبالِ بتوسلات زوجته ( بالله عليك عد..لا أرغب في المزيد )، يقف عاجزا عن الرد ، يمتطى جواد الأمل مكملا هدفاً لم يكن يوماً ما مطمعاً له ، لم تكن هناك مساحة كافيه داخل قلبه ليتحمل النقيضين لذا كان عليه أن يختار ليفرغ تلك الشحنة التي كانت تملأ قلبه وتجعله راضيا مطمئنا ، عجزت زوجته في إيجاد وسيلة أخرى للتحاور معه وأخيرا اهتدت إلى فكره ترجو منها أن يستشعر حقيقة الوضع الذي أصبح لا يحتمل ..ألا وهى أن تكتب له رسالة لعله يتدبر قولها عند عودته من العمل في وقت متأخر من الليل (زوجي العزيز كم نفتقد جلوسك معنا أين نحن من اهتماماتك ؟لم تكن يوما بهذه القسوة ..هل تبدلت ؟ أصبحت شخصا لا نعرفه ..حياتنا أصبحت خاليه من البركة على الرغم مما تجلبه لنا من أموال ، سأل عنك اليوم شيخ المسجد مرة أخرى ، سئمت من تكرار الأعذار ويسألك هل علمت كيف يموت القلب ؟ ..أحبك وأتمنى إن تعود )
يمسك بالرسالة ويتنقل بين سطورها بحنين تسلل إليه عبر الكلمات وإذا به يتمتم قائلا ( آه.. كم اشتاق إلى تلك الصفحات. أراني قد نسيت ما كنت أحفظه عن ظهر قلب ..كم اشتاق إلى الجلوس معك شيخي العزيز )
يدخل خلسة إلى حجرة الأبناء ثم يلقى ببصره إليهم وبنظراته الحانية تسقط دمعتان ، يتجه إلى حجرة نومه يجد زوجته ساجدة ويسمع صوت بكائها عند الدعاء ، يرتعش قلبه في أسىً شديد. مفتقد للذة ذلك الشعور الروحاني وتلك المناجاة..تأخذه قدماه إلى تلك المكتبة الصغيرة التي ظل خلال تلك السنوات الماضية يملؤها بالكتب الدعوية وعلوم الدين ، يمسك بالكتاب الذي كان ذات يوم محور حياته وقد أزال عنه التراب متذكرا قول الشيخ (احذر من أن يموت قلبك ذات يوم )
( وكيف يموت القلب ؟)
لم يجبه الشيخ حينئذٍ وانصرف عنه بعدما ربت على كتفه مشيرا ببصره إلى ذلك الكتاب الذي كان بين يديه،
تتزاحم الأفكار بعقله وتتأرجح ، يشعر بدوار عنيف وعودة صراع داخل القلب بين النقيضين .

الاخت الفاضلة ذات القلم المبدع والاحاسيس الصادقة
جعلتينى اعيش القصة بكل تفاصيلها وتمنيت ان اكون هذا الرجل
فهنيئا لكى بهذا الابداع الصادق وهنيئا لنا نحن القراء...ممدوح عزت

هى قصة رائعة أختى الغالية
و إبداع جميل و راقى
بوركت من مبدعو
شاهيناز فواز

الرائعة شاهيناز
نعم يموت القلب بعدم قراءة القرآن و الرجوع الى الله
قصيدة جميلة عن زوجة هى بطلة القصة من وجهة نظرى
و ليس الزوج
بارك الله فيك
أخوك

ممدوح عزت كتب:: الاخت الفاضلة ذات القلم المبدع والاحاسيس الصادقة
جعلتينى اعيش القصة بكل تفاصيلها وتمنيت ان اكون هذا الرجل
فهنيئا لكى بهذا الابداع الصادق وهنيئا لنا نحن القراء...ممدوح عزت

الأخ الفاضل / ممدوح عزت
اشكر لك رأيك
تمنياتى لك بكل الخير
سلم مرورك الطيب

بنوتة مصرية كتب:: هى قصة رائعة أختى الغالية
و إبداع جميل و راقى
بوركت من مبدعو
شاهيناز فواز

بنوتة مصرية
الرائع هو مرورك الجميل فلا تحرمينى منه
تحيتى لك

عاطف الجندى كتب:: الرائعة شاهيناز
نعم يموت القلب بعدم قراءة القرآن و الرجوع الى الله
قصيدة جميلة عن زوجة هى بطلة القصة من وجهة نظرى
و ليس الزوج
بارك الله فيك
أخوك

الشاعر القدير والمبدع/ عاطف الجندي
رأيك اعتز به حقا
كل الشكر لمداخلتك الطيبة
خالص تحيتى وتقديري واحترامي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

الشاعر المبدع / لطفي الياسيني
جزاك الله خيرا كثيرا على مداخلتك التي اسعدتني كثيرا
واتمنى من الله تعالى ان يتقبل دعاؤك
خالص شكري وتقديري ووافر الإحترام

المتألقة دوما شاهيناز.
لقد أجدت اختيار الأدوات المناسبة لنجاح قصتك.
أنت قاصة بارعة حقا....أهنئك.
أخوك أبو المجد Smile

المبدعة الصادقة شاهيناز
قلم جميل يستمد جماله من عقل مستنير وقلب وضمير
لغة وإبراز المشاهد (الصدق الفنى)حالفك تماما
الكتابة فى هذه الموضوعات تحتاج الى قوة جذب جبارة لكن كنتى موفقة للغاية
أرجو قبول تقديرى وشكرى

أبو المجد مصطفى كتب:: المتألقة دوما شاهيناز.
لقد أجدت اختيار الأدوات المناسبة لنجاح قصتك.
أنت قاصة بارعة حقا....أهنئك.
أخوك أبو المجد

اعتذر عن الرد المتأخر
اخي الفاضل / أبو المجد
اسعدني جدا رأيك وتعقيبك
جزيل الشكر لك والاحترام
تحيتى

الأديب خالد ابراهيم كتب:: المبدعة الصادقة شاهيناز
قلم جميل يستمد جماله من عقل مستنير وقلب وضمير
لغة وإبراز المشاهد (الصدق الفنى)حالفك تماما
الكتابة فى هذه الموضوعات تحتاج الى قوة جذب جبارة لكن كنتى موفقة للغاية
أرجو قبول تقديرى وشكرى

الأخ الأديب / خالد ابراهيم
ما أجمل مداخلتك على صفحتى المتواضعة
اتمنى ان اكون عند حسن الظن دائما ان شاء الله
لك مني كل الشكر والتحية والتقدير

قصة رائعة و احساس صادق سيدتي ارجو ان اشرف بقرأت قصصي وتقبلي مروري

[quote="شاهيناز فواز"][size=24]تلاشى ذلك البريق الذي كان يكسو وجهه النضر ، القلق والاضطراب أصبحا ملازمين له إلى ابعد حد ، أسفل العينين ترتكز الأخاديد لم تعد حالته كسابق عهدها منذ أن هاجر الصفحات وترك ما اعتاد أن يفعله طوال سنوات حياته الماضية ، توقفت تلك اليد عن الإمداد المتواصل رغم ضيق الحال ، لم يبالِ بتوسلات زوجته ( بالله عليك عد..لا أرغب في المزيد )، يقف عاجزا عن الرد ،

المبدعة القاصة / شاهيناز فواز

بدأت قصتك بتنبيه رائع أن رضا الله ينير الوجوه ، ويهدأ النفوس القلقة

جميلة قصتك وهادفــــــــــــة .......

أنار الله بصيرتك وإبداعـــــــــــك

وداد الهــــــــــــــــوارى

شريف العجوز كتب:: قصة رائعة و احساس صادق سيدتي ارجو ان اشرف بقرأت قصصي وتقبلي مروري

لمرورك كل الشكر
تحيتى لك وتقديري

[quote="وداد الهوارى"]

شاهيناز فواز كتب:

العزيزة الشاعرة / وداد الهواري
دائما يسعدنى مرورك الجميل وتعقيبك الفعال
خالص تحيتى لك وودي

رائعه بكل المقايس

متفرده بالجمال والروعه

سلمتِ لنا ايتها القديره شاهيناز فواز

دمت بكل حب

غاليتي الشاعرة عزة الزرقاني
دائما اسعد بتواجدك الجميل والرقيق على صفحاتى
أدام الله تعالى تواصلك الجميل حبيبتى
ودي وتقديري لك

الاستاذه المبدعه حقا:شاهيناز فؤاد
قصه رائعه واحساس صادق جدا من زوجه محبه وأصيله صبرت على زوجها الى ان أعادته اليه قلبه وهو الرجوع الى الله وقراءنه العظيم
تحياتى لك ولاسلوبك المتميز
تقبلى مرورى

ألف مبروك أيتها القديرة على فوزك بجائزة ديسمبر 2009
لأجمل قصة و ننتظرك مساء السبت القادم 2 يناير باتحاد الكتاب
لاستلام الجائزة
خالص التمنيات بدوام التوفيق
Very Happy

الأستاذة القاصة الأخت الغالية شاهيناز مبارك الفوز المستحق بجدار و عقبال بقية الشهور و إلي مزيد من التقدم و الأبداع , تقبلي سيدتي مروري و تحياتي

خبر سعيد جدا يا شاهيناز
و قصتك تستحق بكل جدارة
مبروك
Very Happy

مبروك يا أخت شاهيناز
و سأحضر حفل التكريم
أن شاء الله

القاصة الشاعرة / شاهيناز فواز
قصتك تستحق الفوز بجدارة فألف مبروك

» إلى أخي في سوريا ( الفائزة بجائزة ديسمبر 2012 )
» خرابيش ف النار ( الفائزة بجائزة ديسمبر 2009 )
» النيل / د. جمال مرسي ( الفائزة بجائزة ديسمبر 2009 )
» حلم ( الفائزة بجائزة ديسمبر 2011 )
» قد لا أكون أنا ( الفائزة بجائزة ديسمبر 2012 )