| (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة | |
|
+5حسناء الخطيب ممدوح عزت موسي محمد عبد الغفار صيام الاء عثمان ((بنت مصر)) أبوعدنان 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الجمعة يوليو 23, 2010 8:40 am | |
| " بسم الله الرحمن الرحيم " " حتى تكتمل الرواية " بقلم / وليد جودة ( 1 ) - اسمك ، وسنك ، وعنوانك ... ؟ - حافظ إبراهيم جاد الحق ، واحد وأربعون سنة ، وأسكن فى البناية الخامسة ، شقة " 13 " ، عمارة " 7 " ، ضواحى مصر القديمة . - السيد حافظ ... أين كنت ليلة أمس فى الساعة الثانية عشر مساءً . - ليلة أمس ... ؟ لقد كنت فى العمل حتى الساعة الثامنة مساءً ، ثم ذهبت إلى المنزل ، ولم أخرج منه حتى الصباح . - هل عندك شهود على ذلك ؟ - نعم ، زوجتى ، فلقد تناولت معها العشاء ، ثم ذهبت فى نوم عميق ، بعدما احتفلنا سوياً بعيد زواجنا الخامس عشر . - السيد حافظ ... ما علاقتك بالسيد توفيق ذهنى ؟ - توفيق ذهنى ؟! ... لقد كانت بيننا شراكة ، ولكنى أنهيتها بسبب الخلافات الدائمة بيننا . - لقد قلت خلافات ، ما نوعية هذه الخلافات ؟ وما سببها ؟ - إنها مجرد خلافات فى العمل ؟ فكان دائماً يصر على أن يتصرف بتفكيره الأهوج دون مشورتى ، مما أدى إلى خسارتنا المالية المتلاحقة ، ولهذا فقد أنهيت تلك الشراكة . - السيد حافظ ... هل سبق منك أن هددت السيد توفيق ذهنى بالقتل ؟ - لا ، بل نعم ... ولكنها كلمات مجرد كلمات عاجزة ، فلقد كنت منفعلاً بعض الشئ ، كما أنه الآخر هددنى . - السيد حافظ ... أنت متهم بقتل السيد توفيق ذهنى ، فما أقوالك ؟ - أنا ........ ؟ أنا لم أقتل أحداً ، إنه ادعاء كاذب . - ولكن ماذا تقول فى السكين التى وجدناها ملوثة بدماء المجنى عليه ؟ وتحمل بصماتك ؟ - سكين ... ، أنا لم أقتله ، أقسم لك أنى لم أقتله . - الإنكار لن يفيدك ، كل الأدلة تقول أنك القاتل ، يبدو أنك لم تخطط جيداً لجريمتك ، ولذلك نسيت أداة الجريمة فى مكان الحادث ، ويبدو أنك لم تستطع التماسك مما أدى إلى سقوط نظارتك منك فى مسرح الجريمة ، أليست هذه نظارتك ؟ - نعم نظارتى ... ولكن ما الذى أتى إلى هنا ؟! - وهذه الورقة ما الذى أتى بها إلى هنا أيضاً ؟! - ورقة ... أى ورقة ؟! - لقد وجدنا هذه الورقة فى أحد أدراج مكتب السيد توفيق ذهنى ، وهذه الورقة تحمل تهديداً له بالقتل ، هذه الورقة مكتوب فيها " سوف أقتلك ، إن لم تبتعد عن طريقى فلسوف أقتلك ، ولن أدعك تعيش يوماً واحداً بعد اليوم ، نعم سوف أقتلك حتى يرتاح قلبى ، وينعم بالى " ، أليس هذا خطك ؟ أليس هذا كلامك ؟ - نعم هذا خطى ، ولكنى برئ ، أقسم لك أنى برئ . - ولكن هناك شهود على أنك هددته بالقتل أكثر من مرة . - أقسم لك أننى لم أقصد قتله بتلك الكلمات الضعيفة ، هذا ما حدث ، صدقنى . - تم قفل المحضر فى ساعته وتاريخه ، وقررنا نحن حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق . * ـــــــــــــــــــــ * ( 2 ) قام أحد الحراس ، ووضع الأساور الحديد فى أيدى حافظ ، واصطحبه معه حتى وصلا إلى غرفة ليست لها أى معالم سوى ذلك الباب القديم ، والذى يحمل من الخارج أقفالاً كثيرة ، قد أثقلت ظهره ، وجعلته يتألم فى اليوم الواحد ألف مرة ، وليس هناك من يخفف عنه آلامه سوى تلك الفتحات ، القضبانية الصغيرة فى أعلاه . وضع الحارس حافظاً فى تلك الغرفة بعد أن جرده من أساوره وانصرف ، فاستلقى حافظ على الأريكة الخشبية ، والتى فقدت إحدى أقدامها فى إحدى المعارك مع شخص ثقيل عتىّ اعتدى عليها بالقعود مرة واحدة ، فأصاب قدمها ، ومنذ ذلك الحين وهى عرجاء لا ترتاح أبداً ، ولا تريح من يجلس عليها . جلس السيد حافظ فاقداً لوعيه ، لا يستطيع جمع أفكاره ، وظل ينظر فى الغرفة المظلمة ، فلم يجد سوى أن جدرانها وكأنها لوحة إعلانات ، عليها أسماء شتى ، وكلمات متقطعة تخرج من بين شفتى السيد حافظ واللتان عجزتا عن الكلام ، وأخذ يردد بصوت خافت حزين لا يسمعه إلا هو : " إنى برئ ، لم أقتله ، لم أقتله " . ظل السيد حافظ على هذه الحال ، حتى سمع صوت الباب يأذن بدخول أحد الزوار ليشاركه القعود على تلك الأريكة المسكينة ، والتى لا تستطيع أبداً أن تحمل السيد حافظ ، حتى جاء ضيف آخر ليجعل واجبها أثقل بكثير . دخل عليه فى هندامه القديم السيد صابر المغربى ، صديق عمره والذى يعمل بالمحاماة منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً ، والذى يشبه كثيراً الأريكة العرجاء صاحبة الأرجل الثلاث نظراً لعكازه الذى يرافقه طيلة يومه ، ولا يفارقه إلا عند النوم . بدأه صديقه بالكلام قائلاً : - لم فعلت هذا ، لقد حذرتك كثيراً ، ولكنك لم تفهم . - حتى أنت تقول ذلك ، والله لم أقتله ، لم أقتله . - ولكن كل الأدلة تقول بأنك القاتل : السكين ، النظارة ، والورقة ، وذلك كله بجانب تهديدك له المسبق بالقتل . السيد حافظ ، وبصوت عال ، وانفعال زائد . - صدقنى لم أقتله ، لم أقتله . - اهدأ وسوف أسمع لك ، احك لى ما حدث حتى أستطيع أن أساعدك . حاول السيد حافظ أن يجمع تلاتيب ذهنه ، وأخذ يحدث محاميه عما حدث ، ولكن الدموع سالت من عينيه وأخذ يبكى ، حتى قام السيد صابر من مكانه ، والذى مكث فيه منذ أن أتى ، وأخذ يهدأ من روع صديقه ، ويمسح بمنديله المزركش دموع حافظ ، ويطلب منه أن يحدثه قائلاً : - تماسك يا صديقى ، وحدثنى بما حدث ليلة أمس ، ولا تقلق فسوف يظهر الله الحق ، ويظهر براءتك . - لقد كنت فى المكتب حتى الساعة الثامنة مساءً ، وكنت مشغول للغاية حتى جاءنى اتصال من زوجتى تطلب منى أن آتى إلى المنزل حتى نحتفل سوياً بعيد زواجنا . - وهل ذهبت فعلاً ؟ - نعم ، ذهبت إليها ولكن بعد أن ذهبت إلى إحدى المحلات المجاورة ، واشتريت لها رداءً أبيضاً ، كان قد أعجبنى فأحببت أن أهديه إليها . - كم كان الوقت بين نزولك من العمل وذهابك للمنزل ؟ - لم يتجاوز النصف ساعة ، فلكم اشتقت إليها كثيراً ، وإلى الاحتفال بهذا اليوم . - الهذه الدرجة تحبها ؟ - نعم ، أحبها . - وهى؟ ! - أوجئت إلى هنا لتحدثنى عن الحب ؟ ! - أجب عن سؤالى ، وستعرف كل شئ . - نعم هى الأخرى تحبنى . - إذن ، وماذا حدث بعد أن ذهبت إلى المنزل ؟ - لم يحدث شئ يذكر سوى أننا كنا أسعد زوجين فى هذه الدنيا ، وسط مراسم الاحتفال الذى لم يكن فيه أحد سوى أنا وهى ، والشمعتان اللتان توسطتا الكعكة التى صنعتها لى زوجتى ، كان يوماً سعيداً جداً ، حتى استيقظت على هذا الكابوس اللعين . - أتتذكر متى انتهى هذا الحفل الرومانسى بينكما ؟ - بعد أن احتفلنا ، خلدنا للنوم سوياً ، حتى غرقت فى النوم ، فلقد كنت منهكاً فى العمل طيلة النهار ، واستنفد الحفل كل قواى الباقية ، فلم أشعر إلا وهى توقظنى فى الصباح لتناول الإفطار . - قلت لى أن زوجتك تحبك ؟ - نعم تحبنى ، ولكن لماذا كل هذه الأسئلة الباردة ؟ وما فائدتها فى هذا الموقف ؟! - يجب أن تعلم أن زوجتك .... أقصد حبيبتك قد أنكرت أنك كنت معها ليلة أمس . - أنت كاذب ، كاذب . - لم تنكر هذا فحسب بل قالت أنك ومنذ يومين تخطط لجريمتك هذه ، وقالت بأنها قد حذرتك كثيراً ، ولكنك لم تسمع لها ، هذا ما قالته صدقنى ، أو لم تصدقنى . - لا ، لم تقل ذلك ، إنك تريد أن تجعلنى أنهار ، حتى اعترف لك ، ولكنى لم أقتله ، وكنت بالفعل فى المنزل ليلة أمس ، صدقنى ، يجب أن تصدقنى . - ولكن لماذا قالت زوجتك هذا عند الإدلاء بأقوالها ؟! - هذا ما لا أعرفه ، إننى فى كابوس مخيف ، ويبدو أننى لن استيقظ منه أبداً . * ــــــــــــــــــــــــــ * ( 3 ) - هدأ الصوت ، وإذا بصوت الباب يأذن بخروج الزائر الوحيد ، والأريكة العرجاء تتنفس الصعداء بعدما خف الثقل من عليها ، وأصبحت الأريكة تحمل شخصاً واحداً منغمراً فى حزنه ، بائساً فى مضجعه ، على حين تنعم أريكة أخرى – تسكن البناية الخامسة ، شقة (13) ، عمارة (7) ، ضواحى مصر القديمة – بسيدتين ذاتا جمال باهر ، احداهما ممتلئة الجسم ، ويبدو عليها الحزن ، أما الأخرى فصاحبة عينين خضراوين ، ترتدى رداء أبيضاً ، وكأنها فى ليلة عرسها ، ولا شئ يأرقها ، ولا هم يعكر صفوها ، تمسك بفنجان من القهوة ، وتقربه من شفتها فتقبله تم تعيده فى مكانه مرة أخرى ، حيث يجلس بجوار فنجان آخر يبدو عليه أنه توأمه ، وهو كما هو ممتلئ عن آخره ، تفوح منه رائحة البن البرازيلى الفاخر . المكان ينعم بالهدوء والسكون التام ، سوى صوت الفنجان وهو يسلم على شفتى السيدة صاحبة الرداء البيض ، والسيدة الأخرى ما زالت غارقة فى صمتها ، وكأنها تفكر فيما تريد قوله ، حتى استدارت فى جلستها متوجهة بالحديث إلى صاحبة الرداء الأبيض قائلة : - ما الذى قلته فى النيابة اليوم ؟! أهذه هى الحقيقة ؟ - الحقيقة ؟! .... لقد خاب ظنى فيك ، وفى ذكائك ، أنت صديقتى منذ عشرين سنة ، وحتى الآن لم تستطعى أن تتفهمين ما أفكر فيه ؟ - وما الذى تفكرين فيه ؟ - بالطبع أن أتخلص منه . - إذن ما قلتيه فى شهادتك لم يحدث بالفعل ؟ - نعم ، ما قلته لم يحدث ، فليلة الأمس كان بين أحضانى ، ولم أغفل عنه ساعة واحدة ، نائم وهو يظن أن بجواره جارية تهواه ، هو أيضاً غبى ، لم يستطع أن يتفهم ما أفكر فيه . - ولم قلتى هذا ؟ - ألم أقل لك حتى أتخلص منه ؟ - وأنت تعلمين أنه برئ ؟! - نعم ، وأنا أعلم أنه برئ ، كما أعلم من القاتل أيضاً . استدارت السيدة الحزينة مرة أخرى فى جلستها متوجهة هذه المرة بالحديث إلى فنجان قهوتها ، وقربته من فمها لتقبله قبلة حزينة ، ثم عادت بحديثها إلى صاحبة الرداء الأبيض قائلة : - ومن القاتل ؟! - القاتل .... ؟ إنه زوجك . - زوجى ؟! أنت تكذبين ، يا لك من كافرة . على صوت السيدة صاحبة الرداء الأبيض بالضحك وهى تقول : - وهو أيضاً كاذب ، ألم يقل لك أنه يحبك ؟ لقد خططت أنا وهو كثيراً لكى نتخلص منكما مرة واحدة ، وبعد أن ينزل الستار ، يصفق الجميع لنا ، وحتى تكتمل الرواية فسوف أخبرك بما حدث ، منذ زمن ونحن نخطط لذلك ، ولكنى آثرت أن تبقى النهاية بعد الاحتفال بعيد زواجنا أنا وزوجى المسكين ، والذى صدق كل هذه المظاهر الخادعة ، حتى نام فى فراشه وهو يظن أنه أسعد زوج فى الكون ، وما أن غرق فى نومه ، حتى إحدى نظاراته ، والسكين التى قطع بها كعكة الأمس ويدى تقبض على يده ، بعد أن وضعتها فى كيس حتى تظل محتفظة ببصمات أصابعه الرقيقة ، ويا لحسن الحظ ، فلقد كان ومنذ فترة منشغلاً بكتابة آخر قصصه ، والتى تعلمت منها الكثير ، فأخذت منها تلك الورقة ، ولقد تعبت كثيراً حتى أستخرجها من بين تلك الأوراق الكثيرة المتراكمة فوق مكتبه . " سوف أقتلك ، إن لم تبتعد عن طريقى فلسوف أقتلك .... " كم هى جميلة ، وكأنها مكتوبة خصيصاً لهذا الموقف . شعرت السيدة الحزينة ، وكأنها وقعت فى بئر مظلم ، وأخذت ترتعش ، وهى مطبقة على فنجانها وتقربه من فمها ثم تعيده مكانه دون أن تقرضه أى قبلة ، حتى تماسكت أعصابها مرة أخرى ، بعد أن أخذت رشفة كبيرة من الفنجان ، وقالت للسيدة صاحبة الرداء الأبيض : - وما دخل زوجى فى هذه الرواية الحقيرة ؟ - زوجك .... ؟ إنه بطلها ، لقد جاءنى عند الساعة الحادية عشر كما اتفقنا ، وأخذ السكين والنظارة والورقة ، ووضعهما فى حقيبة صغيرة ومضى لتوه إلى مسرح الجريمة ، لينفذ دوره المتفق عليه ، ولقد أدى دوره ببراعة فائقة ، فقتل السيد توفيق ذهنى ، ثم لوث السكين بدمائه ، ووضعها بجانبه ، ورمى النظارة ، ووضع الورقة فى أحد أدراج مكتبه ، وخرج من هناك دون أن يراه أحد ، حتى تكون الجريمة كاملة ، ويذهب زوجى للجحيم . كانت السيدة الحزينة مندهشة بما تسمع ، ولا تعبر بشئ شوى أن تشرب قهوتها ، وعندما فرغ الفنجان ثارت فى وجه صاحبة الرداء الأبيض قائلة : - ولكن الجريمة سوف تكشف ، ولن تصبح كاملة ، فلسوف أذهب إلى المحقق ، وأحك له كل ما قلتيه الآن ، وتذهبون أنتم إلى الجحيم فأنتم أحق به . - لا ، بل سوف تذهبين أنت ، كلها عدة ثوان ولن تستطيعى النطق بكلمة واحدة بعد أن شربت هذه القهوة المسمومة ، وأنا متأكدة أنها أعجبتك كثيراً ، أليس كذلك ؟ لم تستطع السيدة الحزينة أن تتكلم بكلمة واحدة ، وسقطت على الأرض ، وهدأ الجو ، وعم السكون المكان ، فلا يسمع صوت سوى غمغمة السيدة الحزينة وهى تفارق الحياة ، ليس من السم فحسب ، بل من وقع كلمات صاحبة الرداء الأبيض . قامت صاحبة الرداء الأبيض من مكانها ، تحاول أن تحمل السيدة الحزينة من مكانها ، بعد أن وضعت الفنجان فى كيس من البلاستيك لتخفيه فى أى مكان ، ولكنها لم تستطع لثقل السيدة الحزينة ، فجلست تنتظر عشيقها وشريكها حتى يساعدها فى التخلص من جثة زوجته ، ولكنه لم يأت بسبب دقات تلك الساعة الصغيرة ، والتى تجلس فوق منضدة صغيرة بجوار سرير السيد حافظ . أخذت الساعة تدق بصوتها المعهود ، فقام السيد حافظ من نومه ، وطبطب بيده على رأسها فسكتت ، ثم أيقظ زوجته بقبلة سريعة على جبهتها ، وبعد أن تناول الطعام من يدها كما عودته ، خرج إلى عمله بعد أن ودعها بقبلة أخرى ولكن هذه المرة ليست على جبهتها ، فودعته هى الأخرى بقبلة مماثلة . وبعد أن اختفى صوت أقدامه ، دخلت تنقب عن ورقة تشبه ورقة الحلم ، فما أم وجدتها ، حتى أخذت إحدى نظارات زوجها من أحد أدراج مكتبه ، ووضعتهم جميعاً فى حقيبة يدها ، بعد أن تأكدت من وجود زجاجة السم فى مكانها فى أحد أدراج المطبخ ، لتجعل من حلم الأمس حقيقة للغد حتى تكتمل الرواية .
* أبوعدنان * مارس 2010م [b] | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الثلاثاء يوليو 27, 2010 5:39 pm | |
| لوم وعتاب حتى الأن ومنذ بضعة أيام نشرت هذه القصة فى المنتدى ولم أجد حتى الأن إى مساهمة من قبل الأعضاء بالرغم من المساهمات العديدة التى أتلقاها يوميا لقصائدى والظاهر لى ان القصة ليس لها مكان فى منتداكم وأتمنى ان يكون هذا الهاجس الذى يراودنى مجانب تماما للحقيقة
| |
|
| |
الاء عثمان ((بنت مصر)) مشرفة كرسي الاعتراف
الدولة : عدد الرسائل : 505 33 نقاط : 568 تاريخ التسجيل : 09/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الخميس يوليو 29, 2010 3:40 pm | |
| والله جميل أسلوبك السردى ، وأعتقد أن القصة ستكون جميلة إن لم تكن حلماً ، فأنا آرى في أن القصة القصيرة عندما نعيش أحداثها ثم نتفاجئ بأنها حلم أرى في ذلك إستخفاف بعقل القارئ ، وتعد صدمة له تجعله يستنفر كل ماقرأ . ولكن أسلوبك حقاً جميل وأتمنى منك المزيد من الاعمال الافضل . | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الخميس يوليو 29, 2010 3:55 pm | |
| الاخت الجميلة /ألاء عثمان بداية أشكر لك مرورك الكريم أما عن رأيك فى أن ألا تنتهى القصة بحلم فهذا إنتصار للشر وهذا ما لا أريده فتركت النهاية مفتوحة فإذا قامت الزوجة الشريرة بتنفيذ الحلم ربما وقعت فى الخطأ وأنتهت القصة بالنهاية الخيرية التى أريدها وأخيرا إحترامى لعقل القارئ | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الخميس يوليو 29, 2010 5:56 pm | |
| الزميلة الجميلة / بنت مصر شكرا على مرورك الجميل وأتمنى منك التواصل دائما على هذا المنتدى وخاصة فى باب القصة لأن هذا الفرع فقير جدا جدا بالقراء | |
|
| |
محمد عبد الغفار صيام قاص
الدولة : عدد الرسائل : 304 52 نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الجمعة يوليو 30, 2010 9:36 am | |
| أخى الفاضل / أبو عدنان طبعا أشكرك هذه القصة البوليسية التى تنم عن كاتب واعد إن لم يكن محترفا بالفعل فى هذا المجال الذى لا يستهوينى شخصيا لكنه يستهوى الآلاف و ربما الملايين الأكثر منى وعيا و اهتماما بذلك و ..لكن ... عندى سؤال يشغلنى : شاءت الأقدار أن أكون أول من يتجاوب معك فى أول مساهماتك " خالد و رحاب و يمنى ..." و أجزم أن كاتبها ــ حسب رأيى ــ ليس هو كاتب هذه الرواية البوليسية " الآخر حلاوة " فبينما يعجز القارىء الواعى عن تصنيف المساهمة الأولى و ردها إلى جنس أدبى يناسبها ، فهى مزيج بين القصة و الحكاية و الخاطرة و ربما الشكوى إن جاز أن نرد الشكوى لجنس أدبى !! أضف إلى ذلك تواضع السرد بشكل واضح ...أما هذه القصة البوليسية فبمجرد قراءة الأسطر الأولى منها و الاطلاع على الأسماء وطبيعة الشخصيات و طريقة الحوار و أسلوب السرد تتبين احترافية الكاتب بشكل لا لبس ولا شك يعتريه !! أرجو أن لا يفهم كلامى فى غير سياقه و ألا يفسر تفسيرا سيىء النية لكننى نقلت ما يدور فى عقلى دون مواربة علما بأن عقلى أحيانا قد يفقد اتزانه و هو ما اعتدت عليه واعتاد عليه المقربين منى و أرجو أن تكون من المقربين . لك كل الشكر على هذه القصة الرائعة
. .
| |
|
| |
ممدوح عزت موسي أديب
الدولة : عدد الرسائل : 1081 نقاط : 1248 تاريخ التسجيل : 23/03/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الجمعة يوليو 30, 2010 6:40 pm | |
| الاستاذ القاص القدير ابو عدنان تحياتي قرات قصتك ولم استطع ان ارفع عيني عنها حتي النهايه..وقرات ايضا عتابك الذي اعقب القصه واقول لك: عندك حق ولكن عذري انني اكون احيانا في انشغال دائم بعملي واعود في وقت متأخر ولا استطيع فتح المنتدي فارجو ان تلتمس لي العذر. وايضا عندك حق فقصتك رائعه وهي من القصص البوليسيه التي تشد القارئ حتي النهايه. اتمني لك التوفيق دائما ممدوح عزت موسي | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الأربعاء أغسطس 04, 2010 2:00 pm | |
| المبدع الرائع / محمد عبد الغفار صيام بداية أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك الاكرم على القصة ولك ان تقول ما تشاءء على ( خالد ورحاب ويمنى) فأنا أحترم النقد دائما ولكن يجب أن تعلم أننى شاعر أولا وأخيرا , وأن ( خالد ورحاب ويمنى) هى أول عهدى بالكتابة النثرية , فلقد كتبتها منذ 5 سنوات أى فى سن ال 18 عام , ولم أجرى عليها أى تعديل. وحقيقة أنا لم أقل أنها قصة و وبالتالى لم أضعها فى باب القصة , وإنما وضعتها فى باب النثر , وتم نقلها من قبل الأستاذ / عادل عوض سند لِما وجد فيها من سرد قصصى . أما عن الرواية الثانية (حتى تكتمل الرواية ) فهى أول قصة أكتبها , وقصدت فيها الحرفية فعلا , فالحمد لله أنها قد حازت على إعجاب مبدع جميل مثلك. وأنت بالفعل قد أصبحت من المقربين منى عندما لمست أولى خطاك فى مساهماتك لأعمالى المتواضعة . ملحوظة بالبلدى / بس ياريت بعد الكلام الحلو ده بقى تخش تصوت على القصة فى مسابقة أغسطس .هههههههههههههههههههههههههههههه. دمت بكل خير. | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الأربعاء أغسطس 04, 2010 2:05 pm | |
| المبدع الرائع الأستاذ / ممدوح عزت موسى بداية أشكر لك مرورك الكريم الذى أضاء متصفحى ثم شكرا لك على تقبل عتابى , وأنا التمس لك العذر فعلا . واتمنى أن تتقبل قصتى هذه فى المسابقة لشهر أغسطس . دمت بكل خير. | |
|
| |
حسناء الخطيب عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 11 نقاط : 12 تاريخ التسجيل : 02/08/2010
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الإثنين أغسطس 09, 2010 4:35 pm | |
| الرائع / أبوعدنان شاعرعامية وقولنا ماشى قرأتك لك فصحى قلت ماشى لكن قصة كمان لا يبقى كده طمع لا بجد قصة روعة فى الجمال بجد أخــــــــــــــــــــــــــــــــر حلاوة
وبجد أنت شاعر متميز وقاص رائع تقبل مرورى | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة السبت ديسمبر 11, 2010 4:13 am | |
| - حسناء الخطيب كتب:
- الرائع / أبوعدنان
شاعرعامية وقولنا ماشى قرأتك لك فصحى قلت ماشى لكن قصة كمان لا يبقى كده طمع لا بجد قصة روعة فى الجمال بجد أخــــــــــــــــــــــــــــــــر حلاوة
وبجد أنت شاعر متميز وقاص رائع تقبل مرورى الجميلة / حسناء الخطيب شكرا على مرورك الكريم وتعليقك الجميل الذى أسعدنى جدا دمت رائعة | |
|
| |
الفارس الصغير مرحبا
الدولة : عدد الرسائل : 7 نقاط : 9 تاريخ التسجيل : 16/09/2010
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الأربعاء ديسمبر 22, 2010 8:28 am | |
| الشاعر الجميل والقاص المبدع / أبوعدنان قصة جميلة غاية فى الروعة رغم انى شربت المقلب دمت رائعا | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الخميس ديسمبر 23, 2010 5:22 pm | |
| - الفارس الصغير كتب:
- الشاعر الجميل والقاص المبدع / أبوعدنان
قصة جميلة غاية فى الروعة رغم انى شربت المقلب دمت رائعا الفارس الصغير شكرا لمرورك الجميل وتعيش وتاخد غيرها دمت فارسا | |
|
| |
الغامض عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 11 36 نقاط : 15 تاريخ التسجيل : 02/09/2010
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الجمعة ديسمبر 24, 2010 6:29 pm | |
| الله يا ابو عدنان هو حضرتك لعبت بذهن القارئ وخدعنه ولكن من وجهة نظرى هذا ابداع لانك عيش القارئ فى قصة حقيقية ولو انها انتهت بحلم ولكن اتمنى المزيد والمزيد | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الجمعة ديسمبر 24, 2010 7:06 pm | |
| - الغامض كتب:
- الله يا ابو عدنان هو حضرتك لعبت بذهن القارئ وخدعنه ولكن من وجهة نظرى هذا ابداع لانك عيش القارئ فى قصة حقيقية ولو انها انتهت بحلم ولكن اتمنى المزيد والمزيد
| |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة السبت ديسمبر 25, 2010 5:30 am | |
| - الغامض كتب:
- الله يا ابو عدنان هو حضرتك لعبت بذهن القارئ وخدعنه ولكن من وجهة نظرى هذا ابداع لانك عيش القارئ فى قصة حقيقية ولو انها انتهت بحلم ولكن اتمنى المزيد والمزيد
الشاعر الجميل / ياسر شكرا لمرورك الطيب العاطر دمت غامضا ههههه | |
|
| |
عاشقة الشعر عضو سوبر ماسى
الدولة : عدد الرسائل : 754 نقاط : 843 تاريخ التسجيل : 24/06/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 6:04 am | |
| الأستاذ القاص/ ابو عدنان
جملية فعلا هذه القصة البوليسية
محكمة السرد والاحداث
لكن موضوع الحلم هذا اطفا جذوتها
اعتقدت حبكتها فى الرادء الابيض
هو من سيكشف الحقيقة
لكن وجهة نظرك تحترم
اتمنى لك الفوز بالمسابقة | |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 11:22 am | |
| - عاشقة الشعر كتب:
الأستاذ القاص/ ابو عدنان
جملية فعلا هذه القصة البوليسية
محكمة السرد والاحداث
لكن موضوع الحلم هذا اطفا جذوتها
اعتقدت حبكتها فى الرادء الابيض
هو من سيكشف الحقيقة
لكن وجهة نظرك تحترم
اتمنى لك الفوز بالمسابقة
عزيزتى / عاشقة الشعر أشكر لك مرورك الجميل العاطر وانهاية القصة ما زالت مفتوحة فصاحبة الرداء الأبيض سوف تقوم بتنفيذ الحلم الذى رأته فربما تستطيع وربم لا ولكن ما جعلنى أفضل النهاية بالحلم هو أننى لا أريد أن انتصر للشر شكرا لمرورك مرة أخرى دمت عاشقة | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الخميس ديسمبر 30, 2010 4:46 pm | |
| أخي أبو عدنان أنت روائي واعد بكل تأكيد فعملك هو جزء من رواية أو رواية مصغرة فمن سمات القصة هو القصر و لقد أسهبت فى الوصف رغم جمال الموضوع و لذلك أنبهك لكتابة الرواية و أعتقد بأننى أول من يقول لك هذا الكلام و ربما تكون روائيا مرموقا فى يوم من الأيام بالرغم من حبى لك كشاعر خالص ودي
| |
|
| |
أبوعدنان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 453 نقاط : 540 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة الخميس ديسمبر 30, 2010 6:40 pm | |
| - عاطف الجندى كتب:
- أخي أبو عدنان
أنت روائي واعد بكل تأكيد فعملك هو جزء من رواية أو رواية مصغرة فمن سمات القصة هو القصر و لقد أسهبت فى الوصف رغم جمال الموضوع و لذلك أنبهك لكتابة الرواية و أعتقد بأننى أول من يقول لك هذا الكلام و ربما تكون روائيا مرموقا فى يوم من الأيام بالرغم من حبى لك كشاعر خالص ودي
أستاذى الشاعر الكبير / عاطف الجندى شكرا لمرورك الجميل العاطر الرقراق وشكرا على ثقتك الغالية وأتمنى أن أكون عند حسن الظن فى شكرا مرة أخرى أستاذى ورأيك موضع الدراسة دمت عطوفا | |
|
| |
| (حتى تكتمل الرواية) قصة بوليسية بس أخر حلاوة | |
|