عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح شاعر فلسطين الكبير محمود درويش / د. لطفي الياسيني
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2023 1:11 am من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الزينو السلوم
مبدع كبير
مبدع كبير
محمد الزينو السلوم


الدولة : سوريا
الحمل الكلب
عدد الرسائل : 1390 78
نقاط : 2122 تاريخ التسجيل : 14/08/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Empty
مُساهمةموضوع: مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..!   مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 1:52 am

دور الثوار والمجاهدين
في تعزيز ثقافة المقاومة

مقالة بقلم الباحث Very Happy :محمد الزينو السلوم
----------------------------------
- مقدمة : وجد المحارب القديم منذ وجود الإنسانية وبدءاً من العصور الحجرية، حيث استخدم الأحجار، وأغصان الأشجار للدفع عن نفسه ضد الوحوش، وضد الآخر..وفيما بعد استخدم السيف والرمح والخنجر والقوس والنشاب وغيرة من الأسلحة سواءً للهجوم أو للدفاع بشكل إفرادي أو جماعي،من خلال المبارزة الفردية، أو الغزو بالإغارات أو الكمائن،وبالمقابل التصدي للغزو والدفاع عن النفس
- بعدها تطوّرت أيضاً إلى البندقية التـي تطلق البارود وتحتاج إلى إعادة تجهيز بعد كل طلقة، ثم أصبحت تطلق طلقة من رصاص، ثم إلى مخزن وعدة طلقات دراكاً إلى أن وصلت إلى الرمي رشاً ودراكاً، وكذلك حال المدفعية التي تُحشى بالبارود،ثم تم صنع الطائرة التي تجهّز برشاش،وبعض القنابل، كما تطورت المركبات لتتحرك على العجلات ثم إلى نصف مجنزرة، ثم إلى مجنزرة، ثم إلى عربات مصفحة تحمل الرشاشات والمدافع، وهذا ينسحب على الدبابات أيضاً
وباقي الأسلحة.. وهكذا..
ومما مرّ نجد أن المحارب كان له دور أساسي، بل يمكن القول أنه وعلى مبدأ ( الحاجة أم الاختراع ) بدأ يدخل التحديث على كل ما يتعلق بالحرب ويخدم تحقيق التفوّق على الخصم، وبهذا يكون المحارب القديم قد انتقل من العصر الحجري إلى عصور أكثر تطوراً ..
وفيما بعد تطوّرت هذه الأسلحة حتى أصبحت على مستوى أسلحة التدمير الشامل من ذرية وجرثومية، وحروب الفضاء التي تعتمد على الأقمار الصناعية، والصواريخ بعيدة المدى مروراً بالأسلحة التقليدية في البر(الدبابات والمدفعية والصواريخ بأنواعها (أرض – أرض/ و/أرض جو)وفي الجو (كالطائرات بأنواعها، التـي تحمل الصواريخ جو – جو/ و/جو – أرض) وفي البحر (كالبوارج الحربية، والغواصات، وحاملات الطائرات/والتـي تحمل مختلف الأسلحة بعيدة المدى ..)، وهكذا تشكلت الأحلاف والمعسكرات والأقطاب في العالم،وجرت الويلات الجماعية على العالم وخاصة ما كان في الحرب العالمية الأولى، والثانية، والحروب الدولية التـي تهدد الشعوب جميعها في كل أصقاع المعمورة.
ومع تطور هذه الأسلحة الفتاكة، تطوّر المحارب القديم أيضاً بما يتناسب مع تطور هذه الأسلحة والتي صنعها المحارب نفسه مع تطور العالم في كافة الوسائل التقنية،ونظراً لحاجته الماسة إليها، إما للهجوم أو للدفاع، حتى وصل إلى مرحلة التسابق على تحديثها من حيث ميزاتها القتالية .
وأتجاوز الحروب في العصور القديمة في وطننا العربي، وفي العالم، وأكتفي بالحديث عن المحارب القديم وثقافة المقاومة في عصرنا الحديث( بدءاً من الحرب العالمية الأولى وحتى وقتنا الحالي)وفيما يتعلق كما أسلفت بالوطن العربي.فقد تكون لكل منطقة خصوصيتها، وقد تأخذ بالتالي مناح تختلف ما بين دولة ودولة، أو شعب وشعب.
..
- ننتقل إلى:دور المحارب القديم في تعزيز ثقافة المقاومة :فيما يتعلق بالوطن العربي :
ففي بدء الحرب العالمية الأولى، تعاون العرب مع الأتراك ووقفوا إلى جانبهم مع الألمان ضد الحلفاء، وبدلاً من تقدير واحترام ذلك التعاون، عيّن الاتحاديون الأتراك، الذين استولوا على الحكم في تركيا، جمال باشا، قائداً للجيش الرابع في دمشق، وأسندوا إليه مهمة خنق الحريات في سورية، وكان ما كان من تنفيذ حكم الإعدام بحق بعض الثوار ..
ويمكن اختصار الوضع السياسي والعسكري للمنطقة بعد الحرب العالمية الأولى ( 1914 – 1918 ) من خلال دخول تركيا هذه الحرب لعلاقتها الجيدة بألمانيا، حيث بدأت في مصر وأعلنت تركيا الحرب، إلى جانب ألمانيا وعينت أحمد جمال باشا قائداً لجيشها فـي دمشق،لاقتحــام قناة السويس وتحـريــر مصر من البريطانيين، وقـد فشـل الأتـراك فـي حملتهم ( 1915 ).
كانت بريطانيا قد احتلت العراق ( 1914 ) فتصدى له الأتراك لكنهم فشلوا في صد هذا الغزو، وتابعت بريطانيا زحفها باتجاه فلسطين واحتلتها في عام ( 1917 ).
وكان قد رفع الشريف علم الثورة في عام ( 1916 ) ودعا إلى ضرورة طرد الأتراك من البلاد العربية من أجل الاستقلال، واعترفت حكومات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا رسمياً بالشريف حسين ملكاً على الحجاز .
بعدها خسرت ألمانيا الحرب، وعليه فقد اختفت أربع إمبراطوريات من الخريطة ( ألمانيا – النمسا وهنغاريا – روسيا – العثمانية ) .
بعدها بدأت الثورة العربية الكبرى ( 1926 – 1918 ) وكان ما كان من أمر هذه الثورة وصولاً إلى تقسيم فلسطين ( فبدلاً من يكافئ العرب على ما قدموه للحلفاء، تحركت أطماعهم الاستعمارية بدءاً من تم تقسيم الدول العربية فيما بينهم واتفقوا مع اليهود لإقامة وطن قومي لهم بفلسطين.
بعدها جاءت معاهدة ( سايكس – بيكو ) والتـي قسمت بريطانيا وفرنسا بلاد الشام، وصبّ جمال باشا نقمته على العرب لتعاونهم مع الحلفاء واتبع سياسة البطش والإرهاب في سوريا ولبنان، فكانت حصيلتها ( شهداء 6 أيار ) .
وننتقل – لضيق الوقت – للثورات السورية (1919 – 1929 ) ونذكر منها ( معركة ميسلون )،وثورة الدروز بقيادة ( سلطان الأطرش ) في معارك ( الكفر – المسيفرة )وثورة الغوطتين و دمشق (الثورة السورية الكبرى)عام 1925، وقصفت دمشق بالمدفعية ولمدة يومين ، ومن أهم معاركها ( جوبر – جسر الغيطة – الزور – يلدا - السبت ( والتـي استشهد فيها المجاهد عمر الخراط، وبعدها ثورات المنطقة الساحلية بقيادة المجاهد صالح العلي، ومن أهم معاركها( النيحا – الشيخ بدر – مخفر بابنا – قرية سلمى – قرية ترتاح – قرية المريقب )، وبعدها ثوررات المنطقة الشمالية بقيادة المجاهد إبراهيم هنانو، ومن أشهر معاركها ( مخفر الحمام – مزرعة السيجري – كفر تخاريم ) وثورات المنطقة الشرقية بقيادة المجاهد رمضان شلاش، وثورات المنطقة الوسطى بقيادة المجاهد فوزي القاوقجي وسعيد الترمانينـي، وثورات المنطقة الجنوبية الغربية ، وثورة المنطقة الجنوبية، والثورات في منطقة دمشق ، واستمرت هذه الثورات والإضرابات ومنها الإضراب الذي سمي بالخمسين ( لأنه دام خمسين يوماً ما بين ( 18/1 - 8/3/1936) كما حصلت اشتباكات ومعارك بين الوطنيين والقوات الفرنسية مثل ( معركة الكفر – المزرعة – كفر بطنا – جسر الشغور ) وغيرها
- بعدها جاءت الحرب العالمية الثانية ( 1939- 1943 ) والتـي نشبت بين ألمانيا من جهة، وبين فرنسا وإنكلترا من جهة أخرى، وخلالها تعرّضت البلاد لموجة من الضغط الشديد، لم تخلص منها إلا في حزيران 1940 عند اكتساح ألمانيا لفرنسا، ومما زاد الطين بلّه تنازل فرنسا لتركيا عن لواء اسكندرون، في الحرب العالمية الثانية،وهكذا استمرت المقاومة والنضال ، وجرت أحداث كثيرة ما بعدها، حتى عام 1945 حيث التقى رئس الجمهورية شكري القوتلي بالرئيس(روزفلت وتشرشل في مصر قولا إقناعه بضرورة الرضوخ لفرنسا فرفض القوتلي ولوّحت فرنسا باستخدام القوة مرة أخرى، فهب الشعب السوري يعرب عن رفضه بالمظاهرات في الدن السورية، وحصلت اشباكات مع القوات الفرنسية وخاصة في مدينة حلب....حتى الجلاء (1945) بعد أن قدّم الشعب في سوريا عشرات الآلاف من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن الغالي. وكانت أول دولتين استقلتا ( سـوريــة ولبنان ) عام 1946.بعد الحرب العالمية الثانية، وبدءاً من عام 1947 أنهت بريطانيا انتدابها على فلسطين وأعلنوا التقسيم ، رفض العرب ذلك وشارك جيش الإنقاذ وجيش الجهاد وقوات النمر من مصر، في القتال، وقامت بريطانيا بدعم اليهود ومدهم بالسلاح وتسليمهم المعسكرات ..وكان ما كان من أمر فلسطين، وشاركت قوات مصرية وعراقية وأردنية و سورية، ولبنانية، وتوزّعت المهام لهم وبأت الاشتباكات بين الجيوش العربية واليهود بالإضافة للقوات الفلسطينية، وبدأت الهدنات ولم يلتزم بها الصهاينة، ولا بمقررات مجلس الأمن، ونتيجة لضعف القوات العربية المشاركة في الحرب وتفككها، ووقوف الدول الأوربية إلى جانب الصهاينة، وكانت النتيجة ضياع جزء من الوطن العربي، ونشوء ما يسمّى بدولة إسرائيل.
- وفي عودة إلى المحارب القديم يمكن أن نضيف:
سؤال يخطر على البال، هذه الثورات وهذه المقاومة ضد الاحتلال، وهذه الثورات التي قامت هنا وهناك ، من قام بها..؟!
المجاهدون ، وبأسلحة بدائية لا تتجاوز البندقية القديمة، والمسدس ، والسيف، وزجاجات النفط، وكانت مركباتهم الخيول والبغال لا غير .. كانوا يقاومون المستعمر بأجسادهم وينتصرون عليه، وعلى معداته الأكثر تطوراً، بإيمانهم وتضحياتهم، وبطولاتهم ..كانوا يطلبون الشهادة فتوهب له الحياة والحرية ..وكانوا يتصدون للمحتل بصدورهم وينصبون الجسور لمن بعدهم لينعموا في حياة كريمة.، لأن الحرية تؤخذ ولا تعطى ..وما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ..
وما مر ذكره من قادة مجاهدين مثل ( سلطان الأطرش وصالح العلي، وإبراهيم هنانو، وفوزي القاوقجي، وسعيد الترمانينـي، ويوسف العظمة، وعمر الخراط، ورمضان شلاش، وغيرهم)كانوا رجال ثورة بحق، قدّموا أرواحهم على مذبح الحرية، قرابيناً لنيل الحرية والاستقلال ، وعلينا نحن اليوم وأجيالنا في المستقبل أن نسير على خطاهم ونفدي الوطن بالروح والدم .
نتابع رحلتنا في عرض ما جرى بعد اتفاقية ( سايكس – بيكو ) وطرح فكرة تقسيم فلسطين وإقامة دولتين يهودية وأخرى عربية، وقد رفض العرب قبول ذلك،وكان ما كان بعد من خسارة الحرب، ونشوء ما يسمّى بدولة إسرائيل .
وجاء 17/نيسان 1946 واستقلت سورية، وتكللت هامات أفرادها بتاج العزة والكرامة ، بعد أن كُبتت حرية شعبها قروناً عدّة، وقارعت المستعمر بعزيمة جبارة ، غير هيّاب بالمشانق ولا بالأسلحة الفتاكة، بل استهان بالتضحيات الجسام وقطف ثمرة جهاده، فطرد المستعمر من أرض الوطن، وأثبت أن إرادة الشعوب لا تُقهر ..
وتمرّ الأيام وتستقل سورية، وتمر بمرحلة الانقلابات .. فالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956..فالوحدة ما بين مصر وسورية ( الجمهورية العربية المتحدة ) عام 1958، ويأتي الانفصال، ثم تأتي ثورة الثامن من آذار عام 1963 بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، وتأتي الحركة التصحيحية بقيادة الرئيس القائد حافظ الأسد عم 1970، وتبدأ سورية بطريق النضال والتطوير والتحرير والتقدم، وتعمل من أجل التضامن العربي، والوحدة العربية ..
وفي عودة سريعة لأحداث سبقت قيام الحركة التصحيحية لا بد من المرور على الأحداث التي وقعت أثناء العدوان الإسرائيلي في الخامس من حزيران عام 1967 على مصر وسورية، والذي حققت به إسرائيل نصراً عسكرياً خلق ظروفاً جديدة ومعطيات لا بد من تحليلها ومعرفة الأسباب التـي أدت إلى خسارة الحرب، للاستفادة من دروسها وتحديد مهمات المرحلة القادمة لتحرير الأرض ودحر العدوان، وهي عدم معرفة قدرات العدو جيداً، وعد توفر الجاهزية القتالي لخوض حرب فرضت علينا .
واستعدت سورية في هذه المرة للحرب، وخلال ست سنوات أصبح الجيش السوري يمتلك من الجاهزية والقدرات القتالية أضعاف ما كان عليه من قبل، وخاضت قوانا المسلحة الحرب مع جمهورية مصر العربية، وبعدها حرب الاستنزاف في الجولان وجبل الشيخ عام 1974، وعليه فقد التفت الجماهير حول قائدها وتبنّت شعار قائد المسيرة منطلقة من محبتها وثقتها بالقائد حافظ الأسد .
- ويستمر القائد حافظ الأسد في تعزيز ودفع ثقافة المقاومة إلى أمام، وذلك بدعم المقاومة في لبنان، وفلسطين، وفي أرجاء الوطن العربي، أين ما كانت إيماناً منه بدورها الفعال في تحقيق النصر على العدو وخاصة في فلسطين (فصائل المقومة وعلى رأسها ( حماس )، وفي لبنان ممثلة بحزب الله، الذي انتصر على العدو الصهيوني وهزمه شرّ هزيمة وخاصة في حرب 2006، وكذلك في دعم المقاومة في العراق بعد الاحتلال، وأصبحت سورية وإلى جانبها إيران، وحزب الله ، وحماس، يشكلون جبهة الصمود والتصدي، والمعارضة..في الوقت الذي تشكلت جبهة ما تسمى بالدول المعتدلة( المستسلمة ) لإرادة العدو والخاضعة للضغوط الأمريكية التـي تخدم أهداف الصهيونية في المنطقة.
- ويبرز دور ثقافة المقاومة مرة أخرى من خلال صمود حزب الله واتصاره على العدو الصهيوني، برغم المؤامرات التي كانت ولا زالت تحاك ضده، وينتصر في آخر المطاف نتيجة دعم سورية ..
وتمر الأيام، ويترجل القائد الخالد حافظ الأسد عن صهوة نضاله، ويستلم الراية الرئيس الدكتور بشار الأسد، ويستمر التحديث والتطوير والتقدم، ويستمر التمسك بالقيم والمبادئ التي رسمها القائد الخالد حافظ الأسد، ويستمر العمل على تحقيق التضامن العربي، والتصدي للمخططات الإمبريالية والصهيونية، والعمل على تحرير كامل الأراضي العربية المحتلة، وحشد جميع القوى باتجاه العدو الصهيوني، ودعم حركات المقاومة لتحرير أراضينا المحتلة ، والالتزام بدعم نضال الشعب العربي الفلسطينـي من أجل العودة إلى وطنه وتقرير مصيره فوق أرضه .
وتتالى الأحداث، وتستمر المقاومة في العراق، ولبنان، وأخيراً بفلسطين، ومما لا شك فيه أن الحرب الإسرائيلية على غزة، وما نتج عنها من تداعيات وتحركات ومن مبادرات وصمت وتواطؤ في الساحة العربية قد أسست لمرحلة جديدة من الصراع العربي – الصهيوني هي بالتحديد مرحلة ما بعد غزة، بحيث بات يقيناً أن هذه الحرب قد أطلقت العنان في التفكير والممارسة والسياسة والفعل للقول أن مرحلة ما بعد غزة هي غيرها عن مرحلة ما قبل غزة، وكأن المنعطف أو مفترق الطريق هو الحرب نفسها. وكما أرادت المقاومة أن تكون كانت، وقد استطاعت ونجحت بصبر وصمود وصلابة أهلنا في غزة أولاً، ومن أراد لغزة أن تنتصر من خلال تقديم كل الدعم والمساندة والتضامن مع المقاومة في مواجهاتها البطولية للحرب الوحشية الإسرائيلية.
وجاء تقرير ( فينو غراد ) ليفضح التقصير والعجز والإحباط للجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى مسؤولية القيادتين العسكرية والسياسية في الكيان الصهيوني، عن الهزيمة في لبنان قبل نحو عامين ونيّف، ماثلاً أمامها،مما أدى إلى سقوط قيادات سياسية وعسكرية .. وفي بدء الحب على غزة تم تحديد ثلاثة مراحل لهذه الحرب على ألا تستغرق كل مرحلة ما بين 3 – 4 أيام .. وبدؤا بالقصف والغارات بالطائرات، والثانية الهجوم البري،، والثالثة التمركز والتمشيط، وما أن تحركت وهدرت محركات القاذفات الإسرائيلية بالإغارة والقصف حتى سقط 600 ما بين شهيد وجريح،إضافة إلى تدمير مقرات رسمية ومبان ومنازل ومؤسسات بالأرض، وواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والشيوخ والنساء .. وبعد الحرب التـي استمرت / / يوماً لم تستطع إسرائيل تحقيق أي من أهدافها، وحصدت الفشل، ولم تستطع إيقاف الصواريخ التـي لم تتوقف يوماً عن القصف بل زادت وتيرتها يوماً بعد يوم، واستمر العدو بارتكاب مجازره في غزة وقصفه الهمجي الذي امتد إلى المساجد والمشافي وحتى المدارس.
وبرغم ما حصل من خلخلة وتباين في مواقف الدول العربية والدولية، إلا أن وقفة الشعوب العربية والدولية إلى جانب شعب فلسطين في غزة وشجب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة الصامدة، ووقوف بعض الدول الأجنبية مثل ( تركيا وإيران، وفنزويلا – وبوليفيا – وإيران، الذين بدوا أكثر رحمة من بعض ذوي القربى العرب الذين ابتدعوا أو تجاهلوا، أو تصرّفوا وكأنهم وسطاء.
ومما قاله الرئيس بشار الأسد في قمة الدوحة مؤكداً على الفرق بين السلام والاستسلام: ( فالسلام من دون مقاومة مع عدو غاشم، ومجرم سوف يؤدي حتماً إلى الاستسلام، ولا يخفى على أحد أن عدوان إسرائيل على غزة، تريد منه إسرائيل كسر إرادة الشعب الفلسطينـي، وخلق واقع جديد، ما بعد غزة، من أجل تغيير معادلات الصراع الجديدة التـي أوجدتها المقاومة، في لبنان وفي فلسطين وبعد أن بدأت تنتشر ثقافة المقاومة في وجدان المواطن العربي).
وفي الختام، وبعد هذه الجولة السريعة في دور المحارب القديم في تعزيز ثقافة المقاومة يعتبر أساسي، ومفصلي، وفعّال، والمحارب القديم كان ولا يزال، يقوم ويضحي، ويصمد في وجه المطامع الصهيونية، التـي ليس لها حدوداً، وإنما أصبحت أطماعاً تزداد يوماً بعد يوم، وعلى الأمة العربية أنتعي هذه الأطماع وتتضامن فيما بينها، وتقف إلى جانب المقاومة أينما وجدت، وأن غي عمل تضامنـي عربي يجب أن يتمحور حول مسألتين أساسيتين : الأولى دعم المقاومة، وتعزيز الصمود العربي لتحرير الأرض واستعادة الحقوق، والثانية تطوير العلاقة مع الدول الصديقة وضع هذه العلاقة في خدمة أهداف الأمة ومصالحها.
وأخيراً بقي أن أقول: إنه لمن المؤسف أن وضع المحارب القديم الممثل بالضباط المتقاعدين في روابط المحاربين القدماء في سورية، بقي عبر عقود، كئيباً، بائساً، ومحزناً، فبالرغم من تداعي عدد من المحاربين القدماء في كل من دمشق وحلب منذ ثلاثينيات القرن الماضي، لتشكيل روابط المحاربين، إلا أن هذه الروابط بقيت مهملة لا تلبّي حاجة حاجة واحتياجات المنضوين تحت لوائها، زد على ذلك أن ما مرت به البلاد بعد عام النكبة وما تلاها من انقلابات عسكرية وتسريحات متعددة ومتكررة وما كان في عهد الوحدة وإنهاء خدمات عدد من الضباط المعارضين لقيامها، ومن ثمّ المسرحين في عهد الانفصال، كانوا غير مرغوب بهم،سياسياً، وهذا ما جعل الاهتمام بهذه الروابط أقل مما يجب .
إلا أ، هذه الصورة بدأت في التغيير النسبـي وبخاصة بعد حرب تشرين التحريرية عام 1973، إذ أصبح في عداد الروابط كثير من جرحى الحرب، وكذلك بالنسبة للذين انتهت خدماتهم، وقد شاركوا في ثورة الثامن من آذار، والحركة التصحيحية، وحرب تشرين التحريرية ، وعليه فقد بادرت القيادة الحكيمة على دعم هذه الروابط مادياً ومعنوياً، والاهتمام بها، وذلك ببناء مقرات لروابط دمشق وحلب، وأخذت وزارة الدفاع بتوجيه من القائد الخالد بالاهتمام بالمحارب القديم، حتى كان القانون رقم 11/ 2000م الذي أعاد المظلة لرؤوس حرقتها الشمس وأضناها العذاب والتعب..!
Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى محمد عبد العزيز
عضو ملكي
عضو  ملكي
مصطفى محمد عبد العزيز


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 1127 نقاط : 873 تاريخ التسجيل : 09/08/2007

مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..!   مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 3:06 am

مقال جميل أستاذ محمد
من محارب و قائد
شكرا لجهدك المتواصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الزينو السلوم
مبدع كبير
مبدع كبير
محمد الزينو السلوم


الدولة : سوريا
الحمل الكلب
عدد الرسائل : 1390 78
نقاط : 2122 تاريخ التسجيل : 14/08/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Empty
مُساهمةموضوع: رد شكر..!   مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..! Icon_minitimeالسبت فبراير 13, 2010 5:00 am

الأخ مصطفى محمد عبد العزيز..
تحي وبعد:
#
يقول الأخ مصطفى:
مقال جميل أستاذ محمد
من محارب و قائد
شكرا لجهدك المتواصل

_________________
شكرا لأحلى أعضاء فى أحلى منتدى
#
أشكرك أخي لقراءتك التي أقدّرها كثيراً وخاصة أنت أول زائر.ز
أهلاً وسهلاً بك.؟!
تحياتي
وإلى اللقاء.
Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالة: دور الثوار والمجاهدين ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نرجسية الشعراء وحب الذات ( مقالة )
» ردعلى مقالة الأستاذة زينات القليوبى / وقفة حداد
» مقالة حسن حامد بالمساء
» مقالة /حقائق نعيشها فى صمت
» مقالة /كارثة اسمها البطالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: نقد ومقالات-
انتقل الى: