وداد الهواري في قصيدة

وداد الهواري في قصيدة
سألت نفسي كثيرا من خلال عمليات مسح شاملة للساحة الأدبية الشعرية وبعض مساحات الشعر في مختلف الأقاليم المصرية ومن خلال عمل مقارنات كثيرة بين العديد النصوص الشعرية لدى الشاعر الواحد ؛ هل يمكن أن يتحدد سلوك الإنسان الشاعر من خلال القصيدة ؟ أو بمعنى أقرب هل القصيدة الشعرية قادرة على إنبائنا بالقيم السلوكية للشاعر ؟
بعد طول عناء وبحث وعمل موازنات شعرية من عدة وجوه كانت الإجابة نعم ... فسلوك الشاعر الإنساني لا يمكن أن ينفصم عن سلوكه الشعري داخل القصيدة ... وهذا ليس معناه نفي عملية التقمص الشعري بمعنى أن الشاعر وإن تقمص غير نفسه في القصيدة فإن ممارسته للسلوك المغاير داخل قصيدته التي يتقمص فيها غيره يكشف فيها دون قصد وبصورة لا إرادية عن حقيقة قيمه السلوكية التي يمررها من خلال ممارسته الشعرية
ولا أكذبكم القول فإن هذا العمل شاق شاق فالتعامل مع النصوص الشعرية لمحاولة تجميع خيوط القيم السلوكية التي يستظل بها الشق الإنساني من الشاعر وذلك لأن الباحث يقف على العديد من النصوص ويقف متأملا أمام التراكيب التعبيرية للشاعر وفي النهاية يخرج من النصوص العديدة بخيوط متناثرة يقوم بجمعها وإعادة نسجها على حدة حتى يستطيع أن يرسم صورة لقيم الشاعر السلوكية
ومن خلال معايشتي الكاملة لنصوص الشاعرة الكبيرة وداد الهواري مدة تزيد عن الثلاثة شهور واستغراقي في ديوانيها " الليل سكن " و " أولنا بير مسعود " تكشفت أمامي القيم السلوكية التي تستظل بها " وداد الهواري " الإنسانة من خلال نصوصها الشعرية المنشورة في الديوانين ... ومع التعامل معها على المستوى الشخصي بدأت أتابع ما أنبأتني به نصوصها فوجدت تطابقا كاملا بين ما تكشف لي من قيم القصيدة الشعرية وقيمها السلوكية في حياتها الإنسانية ...
ولكي أكون صادقا فــ " وداد الهواري " لم ترهقني كثيرا حين حملت عصا الترحال وبدأت أجوب نصوصها باحثا عنها وذلك مرجعه عندي إلى أن الإنسان داخل وداد الهواري لم ينفصل كثيرا عن الشاعر ولم تتسع المسافات بينهما على خلاف الكثير من الشعراء والشاعرات الذين تتسع الهوة بين الإنسان والشاعر عندهم وبالتالي يزيد الإرهاق لدى الباحث القارئ في شعرهم للبحث عن الإنسان داخل نصوصهم ... ولكن وداد الهواري الإنسانة وجدتها واقفة تلوح لي بمنتهى الوضوح من خلال قصيدة داخل ديوانها " الليل سكن " وتقول لي ها أنذا وداد الهواري بكل معالمها وتفاصيلها الإنسانية إنها قصيدة ( مرار ذُلَّك ) تقول فيها :
ولمَّا ..
تنحني قصادها
بتتكسر قصاد مني
تفر الدمعة من عيني
تداري دمعتك عني
تطل الضحكة في عيونها
مرار ذُلَّك
بيقتلني
منين الذل ده جبته ؟
وكنت ازاي تعلمني
بإن الحب ده قوة
وتاج عزة يكملني
منين الذل ده جبته ؟
وكنت ازاي مفهمني
بإن الحب ده ؛
نعمة
ونور رباني بيزيدني
يشيلني للسما
م الأرض
بألف جناح بيحملني
لأعلى مراتب ..
الإيمان
بألف لسان .. يكلمني
وبالألوان يشكلني
ويرسمني كما البستان
ملانة زهور
كما العصفور
يطيرني
يطير في بحر شعور
ينورني
يا عشرة عمر ضاع مني
يا إحساسي اللي فاق ؛
سني
بتخسر ليه خطوط ؛
رسمك
وتمحي م الحروف إسمك
ولاجل رتوش
بتخسرني
ولمَّا ..
تنحني قصادها
مرار ذُلَّك
بيكسرني
من خلال هذه القصيدة تبرز ملامح الإنسان من بين ثنايا الشاعر لدى وداد الهواري فلكل إنسان ساحتين يتصارع من خلالهما لتحقيق ذاته :
الأولى : ساحة الصراع من أجل الذات ؛ وفيها يقاتل الإنسان وينزل معترك الحياة من أجل تحقيق ذاته والانتصار على العقبات التي تقف عائقا أمام إثبات ذاته فإذا كان قويا بما يكفي فإنه يحقق النجاح ويثبت ذاته ولكي يحقق الذات لابد من الانتصار على تلك العقبات
الثانية : ساحة الصراع من أجل الغير ؛ وهنا ليس كل الأناسي يتساوون في هذا الساحة فهي ساحة النبلاء والفرسان وانتصار الإنسان فيها يكون ليس من أجل تحقيق ذاته ولكن من أجل تحقيق ذوات الآخرين ويكون منتهى لذة هذا النوع من البشر أن ينتصر من أجل تحقيق ذوات الآخرين
وفي الساحة الأولى ؛ ساحة الصراع من أجل تحقيق الذات إذا انهزم فيها الإنسان لا ينكسر بل يحاول مرة أخرى السعي لتحقيق الانتصار وتكون الهزيمة منطلقا جديدا لتحقيق النصر
أما في الساحة الثانية ؛ ساحة الصراع من أجل تحقيق ذات الغير تكون الهزيمة فيها شرخا قويا في نفس المصارع لأن الهزيمة فيها تكون من الذين صارع هو من أجلهم وتتمثل في خذلانهم إياه في اللحظات التي يصارع هو من لتحقيق ذاتهم ...
هنا وفي الساحة الثانية حين يهزم المصارع يخرج من المعركة مصابا بشرخ في الكبرياء ومن ثم فإنه لا يعرف التسامح أبدا ويبقى الجرح غائرا ما دامت حياته
وفي قصيدة ( مرار ذلك ) لوداد الهواري عايشت الشاعرة تلك الحالة فهي تنظر إلى الرمز في القصيدة المتمثل في المخاطب على أنه قد هزمها وهي في ساحة الصراع من أجل تحقيق ذاته ففي اللحظات التي آمنت به ودخلت ساحة الحرب من أجله فوجئت بالطعنة تتأتى منه هو إذ فوجئت به ينحني أمام غيرها ذليلا كسيرا فكانت الطعنة النافذة وقد استهلت القصيدة بهذا المشهد الطاعن ( ولما .. تنحني قصادها .. بتتكسر قصاد مني ) هذا المشهد الذي استخدمت فيه الكادر السينمائي من خلال خاصية " الفلاش باك " إذ قامت على الفور بعملية استدعاء للمخزون القيمي لديها عن هذا الرمز وعقدت موازنة سريعة بين الصورة المثالية التي رسمتها داخلها عن هذا الرمز من بين الواقع الذليل الذي رأته عليه أمامها وهذه الموازنة تجلت بمنتهى القوة في لفظتين " قصادها – قصاد مني " فكأن التي انحنى أمامها مرآة وكأن الشاعرة مرآة أخرى وحين انعسكت صورة انحناءة الرمز على مرآة الأخرى تركت مردودها على مرآة الشاعرة حطاما يتهشم ويتكسر المثل الأعلى . وهي خلال ذلك كله تملك كل أدوات التعبير وتمهر في تطويعها لخدمة العرض الدرامي للقصيدة ومن تلك المهارات المهارة اللغوية فقد بدأت القصيدة بأسلوب شرط مكون من ( لما ) أداة الشرط و ( تنحني قصادها ) جملة الشرط وكان المنتظر أن تأتي بجواب شرط واحد فقط هو ( بتتكسر قصاد عيني ) ولكنها جعلت القصيدة كلها عبارة عن جوابات شرط متعددة وكأنها نتائج لجملة الشرط ( تنحني قصادها ) فجسدت خاصية الاستدعاء السينمائي من خلال ذلك الممر اللغوي بمهارة وكياسة ولأنها ممسكة بخيوط الحبكة الدرامية للقصيدة عادت في اللحظة الختامية لتغلق الحدث بنفس البداية التي بدأت بها دراما القصيدة فقالت ( ولما .. تنحني قصادها .. مرار ذلك بيكسرني ) ..
والقصيدة في مجملها خبرية الجملة تقريرية المعنى لأنها تقرر حقيقة انعكاس انحناءة الرمز على الشاعرة كما تعكس سيطرتها على انفعالاتها على المستوى الظاهري ولكنها من تحت السطح تغلي غليان البركان وهذا الغليان يفور ويمور بداخلها فلا يلبث أن يخرج من تحت السطح مخترقا الغلاف الحديدي من الهدوء الذي تظهره الشاعرة ويبرز ذلك في المرات القليلة التي استخدمت فيها الشاعرة الإنشاء الممثل في الاستفهام ( منين الذل ده جبته – يا عشرة عمر ضاع مني – يا إحساسي اللي فاق سني ) فتلك هي المرات المعدودة التي غلب فيها الفوران البركاني الذي يغلي تحت السطح الذي تحاول الشاعرة أن تظهره ... والقصيدة الناجحة هي تلك القصيدة التي يحسن استهلالها كما يحسن ختامها وتمثل حسن الاستهلال هنا في البدء بنهاية الحدث الدرامي وحسن الختام في النهاية بنفس المبتدا وكأنها تركز كل المخزون الوجداني في تلك اللحظة وما بينهما ما كان سوى استدعاءات تم استدعاؤها من خلال مشهد تلك اللحظة ( ولما .. تنحني قصادها )
قصيدة عامية بمذاق الشعر الفصيح تنم عن خبرة وعمق ووعي لا تملكه سوى ( وداد الهواري ) فاستحقت بذلك لقب ( سيدة الحرف الشاعر )

تحياتي

السلام عليكم .. مجرد راي
أخي العزيز .. الأستاذ الفاضل / عبد الله
احترامي وتقديري
رائع يا أستاذ عبدالله أن نقرأ هذه الدراسه الرائعة
لقصيدة لاتقل روعة .. منها نتعلم إن استطعنا
فما قرأته أكيد درس يستفاد منه
أشكرك أستاذ عبدالله لو تقبلت مروري
وللأستاذه وداد احترامي وتقديري
وللجميع تحياتي

الأستاذ الشاعر والناقد المتفرد / عبد الله جمعة أبو القوافى

أولاً أشكرك عميق الشكر لحضورك الندوة التى إذدانت بك

ثانياً حين بدأت بدراستك عن القصيدة فى الندوة ولملمت قلوب المتلقين

وأسماعهم .. بهرت معهم بهذا الإخلاص فى التحليل والنقد .. كل هذا لعمل

واحد من الديوان .. أسعدتنى خاصة بهذه الدراسة وأمتعت بها جمهور

المتلقين الذين أبدوا إعجابهم بالدراسة بحرارة أصواتهم المعجبة .

كلامى تعجز مفرداته عن شكرك أيها المعطاء بشاعرية

ومحبة وإخلاص

دمت بإبداع وخير

وداد الهـــــــــــــــوارى

أخى المبدع الكبير عبد الله جمعة
أشد على يديك على هذه الدراسة الوافية لقصيدة القديرة وداد الهواري
و التى هى قصيدة فى رأيي من أجمل ما كتبت
دائما تقدم لنا دراسات شيقة جدا لجميع المبدعين و كأني بك بابا نويل
أقصد بابا عبده يوزع هداياه القيمة
دراسة جميلة لقصيدة رائعة
دمت في خير و لا تنس اخوك من هداياك

ضياء الدين البري كتب:: السلام عليكم .. مجرد راي
أخي العزيز .. الأستاذ الفاضل / عبد الله
احترامي وتقديري
رائع يا أستاذ عبدالله أن نقرأ هذه الدراسه الرائعة
لقصيدة لاتقل روعة .. منها نتعلم إن استطعنا
فما قرأته أكيد درس يستفاد منه
أشكرك أستاذ عبدالله لو تقبلت مروري
وللأستاذه وداد احترامي وتقديري
وللجميع تحياتي

أخي العزيز طائر السلام " ضياء الدين البري "
كلما قرأت لك حرفا تيقنت كم أنت نبيل الغرض أبيض القلب نقي السريرة
أشكرك أيها النبيل على مرورك وتشجيعك

وداد الهوارى كتب:: الأستاذ الشاعر والناقد المتفرد / عبد الله جمعة أبو القوافى

أولاً أشكرك عميق الشكر لحضورك الندوة التى إذدانت بك

ثانياً حين بدأت بدراستك عن القصيدة فى الندوة ولملمت قلوب المتلقين

وأسماعهم .. بهرت معهم بهذا الإخلاص فى التحليل والنقد .. كل هذا لعمل

واحد من الديوان .. أسعدتنى خاصة بهذه الدراسة وأمتعت بها جمهور

المتلقين الذين أبدوا إعجابهم بالدراسة بحرارة أصواتهم المعجبة .

كلامى تعجز مفرداته عن شكرك أيها المعطاء بشاعرية

ومحبة وإخلاص

دمت بإبداع وخير

وداد الهـــــــــــــــوارى

أختي العظيمة سيدة الحرف الشاعر " وداد الهواري "
إن مثلي يعلو ويسمو حين يتعرض لحرفك السامي المرتفع
وأشكرك كل الشكر أن سمحتِ لي بدخول عالمك الشعري وقراءته
أحييك تحية من يقدر حرفك ويعرف أين يقع في فضاء الكلمة الشعرية

عاطف الجندى كتب:: أخى المبدع الكبير عبد الله جمعة
أشد على يديك على هذه الدراسة الوافية لقصيدة القديرة وداد الهواري
و التى هى قصيدة فى رأيي من أجمل ما كتبت
دائما تقدم لنا دراسات شيقة جدا لجميع المبدعين و كأني بك بابا نويل
أقصد بابا عبده يوزع هداياه القيمة
دراسة جميلة لقصيدة رائعة
دمت في خير و لا تنس اخوك من هداياك

أخي وتوأمي الثاني " عاطف الجندي "
قدري أن يمنحني الله أعز وأرقى توأمين في الحياة هما " عادل عوض سند " و " أنت "
وحين أقرأ شعر الأستايذ فإني لا يمكنني أن أنسى المدرسة التي تضم كل هؤلاء تلك المدرسة هي أنت يا عاطف وهذه ليست مجاملة بل حقيقة لا مراء فيها واعلم بحق الإخوة والتوأمة التي تجمع ثلاثتنا أنني أعد لك ما تستحقه من تقدير ووفاء لحرفك الظليل
ولكني مع من هو مثلك لا أتعجل حتى أستطيع حمل ثقل الحرف الذي تنتجه
انتظرني قريبا مع قراءات متتالية في شعرك النبيل

استاذنا وشاعرنا الكبير
عبد الله جمعه
ما رأيت فى جمال ما قدمت من دراسه عن الاخت
الشقيقه الشاعره / وداد الهوارى
دراسه وافيه عن قصيده تمزقتى شخصياّ .
والحمد لله اننا طلبنا منها إلقائها فى ندوة تكريمها
فإلقائها له مذاق خاص يدغدغ الشعور والكيان
شكراّ جزيلاّ أخى عبد الله على :
اولاّ : تشريفنا بتلك الدراسه
ثانياّ : على مجهودك وكرمك اثناء وبعد إنتهاء الندوه
كل الشكر والتقدير ...

عادل عوض سند كتب:: استاذنا وشاعرنا الكبير
عبد الله جمعه
ما رأيت فى جمال ما قدمت من دراسه عن الاخت
الشقيقه الشاعره / وداد الهوارى
دراسه وافيه عن قصيده تمزقتى شخصياّ .
والحمد لله اننا طلبنا منها إلقائها فى ندوة تكريمها
فإلقائها له مذاق خاص يدغدغ الشعور والكيان
شكراّ جزيلاّ أخى عبد الله على :
اولاّ : تشريفنا بتلك الدراسه
ثانياّ : على مجهودك وكرمك اثناء وبعد إنتهاء الندوه
كل الشكر والتقدير ...

آخي وتوأم روحي جراح الحرف " عادل عوض سند "
إن التاريخ سيسجل أنني كنت أكثر ناقد للأدب حظا إذ وجدت في زمان فيه وداد الهواري و عادل عوض سند
واعلم أنني أحارب الوقت حتى أنهل منكما قدر ما وسعتني طاقتي لأن التاريخ لن يرحمني ولن يرحم أمثالي إن فرطوا في قراءة كل حرف من حروفكما الشعرية
كل عام وأنت وأختي سيدة الحرف الشاعر بكل خير بمناسبة العام الهجري الجديد أظلنا الله بظل الحب والوفاء
عبد الله جمعة

استاذى الرائع/ الشاعر الناقد الواعى

"عبد الله جمعة"

رحلة ممتعة التى قمت بهاإبحاراًفى بحور

الشعر وسبحنا معك فى تيار قصيدة"مرار ذُلك"

للقديرة وداد الهوارى فهى من الدُرر

تحية شكر وتقدير لشخصك الكريم

وتحية إجلال لغاليتى سيدة الحرف وداد

الهوارى دمتما بكل خير وسلام

ملحوظة : كم كنت اتمنى تواجدى بينكم ولكن

يالسوء حظى

الشاعرة الرقيقة " هناء سعيد "
في كل أمسية تقام الآن يشارك فيها أعضاء منتدى عاطف الجندي تكونين أنت الأساس في التواجد والحضور وإن لم تتواجدي لأنك العضو الأكثر نشاطا وحركة وفاعلية .. تأكدي أنك كنت معنا بروحك النشطة
أشكرك شكرا جزيلا على الإطراء دمت ودام مرورك

ضياء الدين البري كتب:

السلام عليكم .. مجرد راي
أخي العزيز .. الأستاذ الفاضل / عبد الله
احترامي وتقديري
رائع يا أستاذ عبدالله أن نقرأ هذه الدراسه الرائعة
لقصيدة لاتقل روعة .. منها نتعلم إن استطعنا
فما قرأته أكيد درس يستفاد منه
أشكرك أستاذ عبدالله لو تقبلت مروري
وللأستاذه وداد احترامي وتقديري
وللجميع تحياتي

أخى الفاضل والشاعر الراقى / ضياء الدين البرى

كم أنا سعيدة بمرورك المضىء سعادتى بهذه الدراسة
لقصيدتى .. كلماتك الطيبة فوق ما أرنو إليه من إطراء
وتقدير . لك تقديرى وإعزازى وشكرى

وداد الهــــــــــوارى

عاطف الجندى كتب:: أخى المبدع الكبير عبد الله جمعة
أشد على يديك على هذه الدراسة الوافية لقصيدة القديرة وداد الهواري
و التى هى قصيدة فى رأيي من أجمل ما كتبت
دائما تقدم لنا دراسات شيقة جدا لجميع المبدعين و كأني بك بابا نويل
أقصد بابا عبده يوزع هداياه القيمة
دراسة جميلة لقصيدة رائعة
دمت في خير و لا تنس اخوك من هداياك

أخى الشاعر والناقد / عاطف الجندى
الروعة كلها هى مرورك وكلماتك الرقيقة
ولك كل الحق فى أن الدراسة وافية شيقة أستمتعت
أنا بها .. وكأنى أقرأها فى قصيدة لشاعرة غيرى
فبهرتنى الدراسة وأعادتنى لقراءة القصيدة معها .
لكم جميعاً ألف شكر
وأحلى الأمنيات
وداد الهـــــوارى

عادل عوض سند كتب:

استاذنا وشاعرنا الكبير
عبد الله جمعه
ما رأيت فى جمال ما قدمت من دراسه عن الاخت
الشقيقه الشاعره / وداد الهوارى
دراسه وافيه عن قصيده تمزقتى شخصياّ .
والحمد لله اننا طلبنا منها إلقائها فى ندوة تكريمها
فإلقائها له مذاق خاص يدغدغ الشعور والكيان
شكراّ جزيلاّ أخى عبد الله على :
اولاّ : تشريفنا بتلك الدراسه
ثانياّ : على مجهودك وكرمك اثناء وبعد إنتهاء الندوه
كل الشكر والتقدير ...

أخى العزيزوالشاعر الكبير / عادل عوض سند

ألف سلامة عليك من أن تمزقك قصيدة
هذا أكثر مما أستحق من تقدير وسعادة والله وحده
يعلم فى تلك الأمسية مدى سعادتى بكم وشجنى لفراقكم
أشكرك .. أخى على ما قدمت لإنجاح هذه الأمسية
و أشكر الأستاذالناقد الشاعر /عبد الله جمعة
ودمت لى أخاً
وداد الهــــــــــوارى

هناء سعيد كتب:

استاذى الرائع/ الشاعر الناقد الواعى

"عبد الله جمعة"

رحلة ممتعة التى قمت بهاإبحاراًفى بحور

الشعر وسبحنا معك فى تيار قصيدة"مرار ذُلك"

للقديرة وداد الهوارى فهى من الدُرر

تحية شكر وتقدير لشخصك الكريم

وتحية إجلال لغاليتى سيدة الحرف وداد

الهوارى دمتما بكل خير وسلام

ملحوظة : كم كنت اتمنى تواجدى بينكم ولكن

يالسوء حظى

هناء الشاعرة الرقيقة المُحبة
كأنك كنت معنا بهذه الروح الجميلة الرائعة
يا أجمل دُرة فى المنتدى .
أشكر لك هذه الطَلة البهية والكلمات الرقيقات
دمت بكل خير وإبداع

وداد الهــــــــــوارى

موضوع: رد شكر..! السبت فبراير 13, 2010 5:45 am

الأخ االغالي عبد الله جمعة(ابو القوافي) المحترم..
بصدق أعتبرك الجندي المجهول في هذا المنتدى الذي يقدم أكثر مما يأخذ بكل محبة ..! بوركت، حفظكم الله.!
أما فيما يتعلق بالشاعرة وداد الهواري وما تفضلت به عن تجربتها وعن شعرها باللهجة العامية وعن الشعر..جهد كبير في دروب الإبداع..!
والشعر باللهجة المحلية - وفي مصر خاصة - له رواده وهو جميل ومليء بالصور والإيقاع وقريب من الجماهير وسهل الفهم .. لكن ألا ترى معي أنه يبقى شعراً محلياً أمام الواقع العربي الذي يتوحّد في لغته الفصحى (لغة القرآن) ..!
أكتفي بهذا .. أشكرك وأشكر الشاعرة وداد ..
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!
Very Happy

محمد الزينو السلوم كتب:

الأخ االغالي عبد الله جمعة(ابو القوافي) المحترم..
بصدق أعتبرك الجندي المجهول في هذا المنتدى الذي يقدم أكثر مما يأخذ بكل محبة ..! بوركت، حفظكم الله.!
أما فيما يتعلق بالشاعرة وداد الهواري وما تفضلت به عن تجربتها وعن شعرها باللهجة العامية وعن الشعر..جهد كبير في دروب الإبداع..!
والشعر باللهجة المحلية - وفي مصر خاصة - له رواده وهو جميل ومليء بالصور والإيقاع وقريب من الجماهير وسهل الفهم .. لكن ألا ترى معي أنه يبقى شعراً محلياً أمام الواقع العربي الذي يتوحّد في لغته الفصحى (لغة القرآن) ..!
أكتفي بهذا .. أشكرك وأشكر الشاعرة وداد ..
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!

الأستاذ الشاعر / محمد الزينو السلوم

أولاً أشكرك كثيراً لمرورك الذى أضاء الصفحة فكراً
ثانياً : أشكرك مرة أخرى على غيرتك الحميدة على لغتنا العربية الجميلة
والعظيمة لأنها ( لغة القرآن )
ولكن ألست معى كما تفضلت بأن اللهجة المصرية بجمالها وسلاستها
وعمقها أيضاً وصلت إلى قلوب الأشقاء العرب الذين لم يتوحدوا بعد على
إستخدام اللغة العربية الفصحى وأن لكل بلد لهجته ؟
باللهجة الدارجة تغنت أم كلثوم على أكبر المسارح الفرنسية شهرة بكلمات
وقصائد عامية لرامى وتغنت بالفصحى أيضاً .. أليست هذه عالمية
حين تغنى فيروز باللهجة الشآمية ويغنى معها العالم العربى والغربى

أليست عالمية
وفريد ، ووديع الصافى ، وصباح ، وغيرهم ممن جابوا بلدان العالم
بالشعر الملحن أليست هذه عالمية .. الموال والعتابا ، وأبو الزلف التى
وصلت حتى غرب أفريقيا خاصة نيجيريا وبنين ثم زائير ، وغينيا وغيرهم
الأستاذ الشاعر / محمد الزينو السلوم
كلنا مثلك نتمنى أن تعم اللغة العربية الفصحى وتنتصر ولا
تشتتنا اللهجات المختلفة .. ولكننا نتواصل بلهجاتنا أيضاً وهى محببة
إلينا ونتقارب بها فى سهولة عذبة .. وأنا كمصرية أعشق اللهجة الشآمية
وأحاول الكتابة بها .. المهم نحن كعرب .. عقولنا كعرب .. وقلوبنا تبقى
عربية لا يفرق بيننا مُندَّس .
دمت مبدعاً وبخير
وداد الهـــــــــوارى

شكرا لك استاذ عبدالله

على هذا الجمال والدراسه الرائعه

لقصيدة القديره قدرا ومقاما وداد الهوارى

دمت ودامت روعتك

ودامت ابداعات شاعرتنا شاعرة التراث

دمتما بكل حب

اخى وصديقى العزيز استاذنا الشاعر الكبير المتألق والناقد الرائع
الاستاذ عبدالله جمعه

تحياتى وتقديرى واعجابى الشديد بكل ما تبدع واخص هنا بالذكر
ابداعك الناقد الواعى فقد ابحرت بنا فى اعماق قصيدة رائعة من
قصائد استاذتنا الغالية وداد الهوارى قصيدة تشرفت بسامعها منها
حين تكريمها بالاسكندرية فامتعتنا وامتزجت مشاعرنا بالاعجاب
بمشاعرها الفياضة الانسانية
وانت كذلك يا صديقى امتعتنا بهذا الابحار العظيم بنقدك البنا ء
العالى فى القيمة والرقى
اشكرك على تلك الدراسة الغالية لشاعرة عظيمة وغالية
ودمت ودامت شاعرتنا بكل خير ومحبة وسعادة
ودام ابداعكما الرائع وتقبل مرورى المتواضع وشكرا

اخى وصديقى العزيز استاذنا الشاعر الكبير المتألق والناقد الرائع
الاستاذ عبدالله جمعه

تحياتى وتقديرى واعجابى الشديد بكل ما تبدع واخص هنا بالذكر
ابداعك الناقد الواعى فقد ابحرت بنا فى اعماق قصيدة رائعة من
قصائد استاذتنا الغالية وداد الهوارى قصيدة تشرفت بسامعها منها
حين تكريمها بالاسكندرية فامتعتنا وامتزجت مشاعرنا بالاعجاب
بمشاعرها الفياضة الانسانية
وانت كذلك يا صديقى امتعتنا بهذا الابحار العظيم بنقدك البنا ء
العالى فى القيمة والرقى
اشكرك على تلك الدراسة الغالية لشاعرة عظيمة وغالية
ودمت ودامت شاعرتنا بكل خير ومحبة وسعادة
ودام ابداعكما الرائع وتقبل مرورى المتواضع وشكرا

» حقك- وداد الهواري
» درس وداد الهواري
» الي القديره وداد الهواري
» إلي القديره وداد الهواري
» الليل سكن- وداد الهواري