فوبيا الحلم - وحداثة الشكل والمضمون

أخى وصديقى الذى أعتز به / عبد الله
أولا أعترف لك ولو كان لغيرك ما اعترفت بهذا
وقبل الإعتراف أعلن
آآآآآآآآآآآآآسف لك جدا
فأنا يا صديقى العزيز أسأت الظن بك حين تأخرت دراستك عن قصيدتى ( النثرية ) وتخيلت أنك فعلت هذا عن قصد فكما نعلم جميعا شغفك للشعر العمودى والتفعيلى واهتمامك بهما
وأنك تقصد ــ ليس لى ولكن لقصيدة النثر التى لا تروقك ــ، الإساءة وعدم الاهتمام
منه لله الشيطان عرف يضحك عليا لفترة ليست طويلة فالحمد لله أن دراستك لم تتأخر أكثر من ذلك
رغم أنى أحيانا كثيرة كنت أقول لنفسى من انت ليكتب عنك أبو القوافى دراسة
فلا تُعجب حين أعجز عن وصف سعادتى بهذه الدراسة التى تنم عن ناقد واعى بكل الأجناس الأدبية
فقد أنرت قصيدتى وألقيت عليها الضوء فذادها إبداعا
لك كل الشكر والإمتنان

عادل حسنين رزق كتب:

أخى وصديقى الذى أعتز به / عبد الله
أولا أعترف لك ولو كان لغيرك ما اعترفت بهذا
وقبل الإعتراف أعلن
آآآآآآآآآآآآآسف لك جدا
فأنا يا صديقى العزيز أسأت الظن بك حين تأخرت دراستك عن قصيدتى ( النثرية ) وتخيلت أنك فعلت هذا عن قصد فكما نعلم جميعا شغفك للشعر العمودى والتفعيلى واهتمامك بهما
وأنك تقصد ــ ليس لى ولكن لقصيدة النثر التى لا تروقك ــ، الإساءة وعدم الاهتمام
منه لله الشيطان عرف يضحك عليا لفترة ليست طويلة فالحمد لله أن دراستك لم تتأخر أكثر من ذلك
رغم أنى أحيانا كثيرة كنت أقول لنفسى من انت ليكتب عنك أبو القوافى دراسة
فلا تُعجب حين أعجز عن وصف سعادتى بهذه الدراسة التى تنم عن ناقد واعى بكل الأجناس الأدبية
فقد أنرت قصيدتى وألقيت عليها الضوء فذادها إبداعا
لك كل الشكر والإمتنان

أخي وشقيقي النبيل " عادل حسنين رزق "
صراحتك هي التي تجعلني دائما أحبك وأقدرك فأنت صديق صريح في زمن عزت فيه الصراحة
أخي إن ألف باء النقد أن يتجرد الناقد من اتجاهه الشخصى وصبغته النفسية ويتجه إلى النص الذي يتعامل معه من منظور قائله واتجاهه الأدبي حتى يخرج بنقده سليما معافى من الهوى الشخصي والذي أخرني هو ضيق الوقت وازدحامي بالكثير من الدراسات المقدمة للكثير من الشعراء سواء في مصر أو الساحة العربية وكذلك الدعوة الموجهة لي لحضور فاعليات توقيع رواية الروائية العربية الفلسطينية الكبيرة " هيام مصطفى قبلان " ودعوتي لتقديم قراءة نقدية عن روايتها " رائحة الزمن العاري " في معرض القاهرة الدولي للكتاب وهذا الرواية قد شغلتني كثيرا وأخذت من وقتي الكثير وكذلك أحد أشقائنا الشعراء العرب الكبار قد طلب مني عمل قراءة نقدية لديوان له وما زلت مشغولا حتى الآن في إتمام القراءة حتى أرسلها له ...
وكنت في الحقيقة قد نويت أنشر دراسة عن الأعمال الأربعة الفائزة في منتدى عاطف الجندي عن شهر نوفمبر في صفحة واحدة ولكن نظرا لضيق الوقت نشرتها منفصلة .
وهذا ما أخرني في نشر قراءتي في قصيدتك " فوبيا الحلم " ولكن أنت شاعر كبير وله قدر ومقام ولا يمكن أن أتأخر عن عمل له حتى ولو كان مغايرا لاتجاهي الفني في الكتابة كشاعر إلا أنني كناقد أتجرد تماما من نوازعي الشعرية وأنظر للعمل بعين محايدة
ألف مبارك على الفوز وتمنياتي لك بدوام التفوق والريادة

أخى العزيز
دعنى أختلف معك مرة وأنحنى أمامك مرات
أختلف فيما قلت أن الشعر الفصيح هو أول من يبدأ بالنزعة التطويرية ويتبعه الشعر العامى فأعتقد أن العكس هو الصحيح والدليل على هذاهو ما وصلت إليه العامية وما زال يقف الفصيح على الاطلال المتبقية من القدم
وهناك فرق بين أن الفصحى هى اللغة الأم وما نطرحه
أما أننى أنحنى أمامك ( طبعا والإنحناء لله فقط ) لكنه لفظ مجازى
فكثير من نقادنا الأكاديميين وقعوا فى براثن الهوى الشخصى وعدم تجردهم والدخول للنص بحيادية مطلقة وكما تفضلت بأن هذا ألف باء النقد فليت نقادنا يستمعون إليك وليت شبابنا النقاد يتعلموا منك

الأخ أبوالقوافي الغالي..
تحية الحب والإبداع والحرية:
أشكرك على ما تفضلتم به بخصوص"الحلم وحداثة الشكل والمضمون"
وهو يتعلّق بشعر (العامية).. في مصر..
وجميل أن تتعرّض لتجربة أخي الشاعر عادل حسنين رزق هذا الشاعر الجميل والمتألق دوماً .. وجميل أنك عرّفتنا على أن في شعر العامية "حداثة" في المبنى والمعنى "الشكل والمضمون".. وهو أمر مهم .. ومن هنا يمكنني أن أضيف:
إنّ تجربة الشعر الزجلي في بلاد الشام هي باللغة الفصحى تماماً لكنْ هناك تسكين لأواخر الكلمات فقط .. وهي على البحور الشعرية والقافية تماماً .. (ولديكم في قسم شعر العامية نماذج للشاعر سلوم إلياس سلوم).. فماذا تقول عن هذه التجربة التي مضى عليها عشرات السنين عندنا وأصبحت من تراثنا الشعبي ..؟!
فهل تعتبر بلاد الشام - في هذا المضمار- قد سبقتكم في هذا..؟!
أنتظر منكم رداً لنفيد ونستفيد ..!
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!