غزة / ريحينا بموته أشرف .. م الحياه !!!

محمد حسنى ابراهيم كتب:

انا كل ما ادخل اقرا شعرك احس انك كتبتى كل حاجه فى نص
واحس كمان انك عارفه ازاى توصلى لحد قلوبنا ومن غير اى اذن نلقيك قعدتى واستربعتى جواه
ياكاتبه حروف بدم ياكاتبه حروف بحب يا بالالم وكل حروفك بتنبض بالحياه
محبتى
ودوام التوفيق لشاعرة تعرف تمام ما اكنه لها من حب
محمد

***************
الكبير إحساساً ووداً وعمقاً وصدقاً / محمد حسني ابراهيم
الشاعر الإنسان
مابيدي حيلة .. وقد صرت لا أقوي إلا علي ( الكلام )
سوي ( الكلام )
وسبحان من جعلني بهذا الكلام .. أصل إلي قلوب الخيرين
وصنع لي من قلوبهم ( درعاً ) يحميني من غدر الأيام
ولكن ..
ماذا يساوي الكلام .. يامحمد
أمام شلالات النزيف الإنساني في غزّة ؟؟؟
لاشئ
لاشئ
لاشئ
........
محمد
أظنك معي أن ( بضاعة الكلام ) الآن
قد بارت .. وكسدت .. وخسرت
في زمان طغي فيه صراخ
( غـــــزة )
علي كل .. الكلام
فإن كان ( صراخهــــــــــا ) لم يحرك ساكناً
في جثث .. الحـُكام
!!!
أتراها .. تنتظر المزيد .. من الوعود والعهود
والدعاء .. بالسلام ؟؟؟
أتراها .. تنتظر ( القمم ) التي ماأثمرت
سوي .. الخصام ؟؟؟
أتراها .. تنتظر .. الدعاء والإبتهال
والتحوقل .. والسلام !!!
أتراها .. تنظر .. الأماني .. والأغاني
وكلها أمست وأضحت
مسكرات .. للألم !!!
لا ياشقيقي .. غزة .. ماعاد
يكفيها .. الكلام
هي .. تشتهي .. بعض الدماء لطفلة
نزفت براءة حلمها
فوق .. الأنام
!!!
زينات القليوبي

"بنت النيل"
مع ان مصر قدمت الكثير و الكثير للقضايا العربية فإن العرب هاجموا مصر بشراسة
و لكن ماذا نقول و أقول معك أستاذتنا زينات بأن القضية الفلسطينية لابد من تكاتف الجميع من اجل حلها
و أنت وصفت و جلد الذات المصرية بل و العربية أيضا فى أسلوب جميل و رشيق
و موجع فى نفس الوقت
*************
الزميلة المبدعة والمثقفة الواعية / بنت النيل
كانت مصر وستظل ( شاءت أم أبت ) .. ( أماً ) لهذه الأمة
فهي الكبيرة بالحضارة .. والكبيرة بالعلم والمتعلمين والعلماء والمثقفين والمبدعين والساسة
وهي التي ( علمت العالم ) وهي التي أرسلت أبنائها ..
لنشر العلوم والثقافات في كافة الدول العربية .. وشتي بقاع الأرض
وهي التي أختير أبناؤها لجوائز نوبل
وهي التي يفخر العالم بمنح جنسياته لعلمائها المتفردين ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر
زويل / الباز / مجدي يعقوب
...
وهي التي كانت دافعاً ومحركاً لثورات التحرير في أفريقيا وأسيا ومنها أيضا علي سبيل
المثال لا الحصر
الجزائر / ليبيا / اليمن
...
إذاً فمن حق الجميع أن يهاجموها ( بشراسة ) وهم يرونها قد تخلت عن دورها
الريادي والقيادي .. الذي إعتادوا عليه ..
وقد قيل ( اتق شر من أحسنت إليه ) .. قالوا وكيف نتقيه ؟؟؟
قيل بمداومة الإحسان إليه !!!
فما بالك وهي ( الأم ) ؟؟؟ إذاً فما تقدمه لم يكن من باب الإحسان بل من باب
الرحمة والعطاء اللا محدود واللا نهائي ..
فكيف بهم ( يفطمــــــــــون ) من هذه الرحمة وهذا العطاء
فجأة .. وبلا مقدمات ؟!!!
ثم أن خطابي المباشر جداً في القصيدة .. لم يكن فقط ( جلداً للذات المصرية والعربية والإسلامية )
بقدر ماكان صفعاً علي وجه ( التنحي عن الواجب الإنساني ) في العموم .. والإيماني في الخصوص
ففي العموم .. لايرضي ( الإنسانية ) .. أن يقع علي أي ( إنسان ) مايقع الآن
علي الإنسان في ( غزّة ) من قتل وإبادة وحرق وتدمير وتجويع وتشريد وحصار ؟؟؟
حيث لم يرحم الصهاينة حتي الأطفال من محرقة ( الفسفور المشع ) والمدمر للخلايا العصبية
أن ثلث عدد الضحايا الذي جاوز الستة آلاف بين شهيد وجريح كانوا (أطفالا ) !!!
في حرب غير متكافأة ( بالمرّة ) بين قوة غاشمة مسلحة بالجيوش والعدة والعتاد .. وبأقوي الأسلحة ( حتي المحظور منها والمحرم إستخدامه دولياً ) ؟؟؟
وبين شعب أعزل إلا من ( الحجارة ) التي تخلفت عن هدم منازله فوق شهدائه ..
وبعض الأسلحة .. البدائية .. المصنعة محلياً .. ومصيرها إلي نفاذ !!!
كيف يسكت الضمير ( الإنساني ) علي هذه الجريمة في حق الإنسانية ؟؟؟ كيف ؟!!
....
أما في الخصوص فكيف كان سكوتنا نحن ؟؟؟ كأمة إسلامية .. عربية !!!!!!!
لنا في ديننا وقرآننا وأحاديث رسولنا الكريم ( مرجعية إيمانية ) لابد أن نعود إليها ونتمسك بها
لنبقي علي إيماننا
قال / رسول الله صلى الله عليه وسلم
((( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمي ))) ...
إذاً .. فكيف ونحن ندعي (( الإيمان )) ألا نتعامل فيما بيننا ( كأمة عربية إسلامية ) كهؤلاء المؤمنين الذين ذكروا بالحديث
كيف لا تتداعي سائر أعضاء ( أمتنا الواحدة ) بالسهر والحمي .. في حين ( يحترق فيها ) عضو
لايتجزأ من أعضائها .. هو ( غـــــــــزّة ) ؟!!!!
كيف نأكل ونشرب ونمرح ......... وكأن هذا العضو ليس ملتصقاً بنفس الجسد ؟؟؟
حاشا لله أن يكون هذا حالنا الذي ( تردينا ) إليه ؟؟؟
وحاشا لله أن نسكت عن حق فنصبح عند الله ( شياطين ) أخرستهم المصالح الدنيوية
فنسوا الله .. فأنساهم أنفسهم !!!
حتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم .
اللهم / ثبت قلب المسلمين علي الإيمان
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه يارحمن
ووحدنا علي ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
وانصرنا علي القوم الكافرين
بعزك ونصرك يا أرحم الراحمين
...
بنت النيل
دمت كما أنت
حبيبتي
ومبدعتي



زينات القليوبي