رد محافظ القاهرة

في استجابة سريعة لما نشر الجمعة الماضية في
"اعقلها". اتصل بي الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة بعد صلاة الجمعة
مباشرة أي بعد نزول المساء في الأسواق بساعات قليلة معربا عن تأثره بما
كتبت حول ضحايا حادث الدويقة. وحزنه بالفعل لما حل بهم. قال: إنه عندما
تقع كارثة بهذا الحجم فلا يكون هناك إلا صوت الغضب ولا يكون هناك مجال
للتبرير.
قلت: كنا نتمني ألا تقع كارثة كتلك خاصة وقد حذرت الصحف
مراراً من وقوعها. فقال: إنه احقاقا للحقيقة وليس دفاعا عن أحد أن كل
التحذيرات الصحفية التي نشرت لم تتناول هذه المنطقة لا من قريب ولا من
بعيد. إنما تناولت مناطق أخري جرينا عليها وعالجناها. أما الدويقة فنحن
الذين اخذنا القرار بشأنها منذ مارس 2007 وبدأنا العلاج وبدأ المقاول
يشتغل والدليل أن المقاول في النيابة حاليا. وليس معقولا ان يكون المقاول
ظهر بعد الحادثة؟. والسؤال: الشغل الذي كان قائما هل كان هو المطلوب
والعلمي؟. هذا المقاول كان يعمل وفق عقد حر عام 1996 وكان يلف علي المناطق
بالدورية وعالج ست مناطق من قبل ثم دخل علي هذه المنطقة ليعالجها بالفعل
ومعني هذا انه لو لم يكون هناك احد تنبأ بها ما كانوا وجدوا مقاولا يعمل.
قلت
إن كل ما تقوله كمسئول علي العين والراس لكن كان يمكن انقاذ الدويقة من
الكارثة. قال: اتخذنا إجراءات كثيرة لكنها لم تأت بالنتيجة المطلوبة. يعني
مثلا الحي كان لابد ان يضع المحافظة معه في الصورة. لكن للأسف كان يتصرف
بمفرده ولم يطلب من المحافظة إلا توفير الاعتمادات المالية في فبراير 2008
وتم توفيرها خلال ثلاثة أيام وبدأ العمل. لكن حل القدر بوقوع الكارثة. وان
كان لا احد يقبل الآن كلمة القدر.
قلت:
يا دكتور المفروض أن المحافظة في عمل مستمر والمفروض أنها لا تعتمد علي
الحي أو أي طرف آخر وتحت يدها خريطة بكل المناطق التي تحتاج إلي انقاذ.
قال: نعم هناك اربعة نواب للمحافظ لكل منهم سلطات كاملة وهناك رؤساء أحياء
كل منهم بدرجة وكيل وزارة ولديه ادارات هندسية والمفروض ان كل واحد من
هؤلاء يعمل وإذا صادفته مشكلة عليه أن يصعدها. لماذا لم يصعدها في الوقت
المناسب. وأنا لا أبرأ احدا وكلنا مستعدون للمساءلة لكن الحقيقة انه حين
وقعت الكارثة كان هناك عمل يجري منذ خمسة شهور. والسؤال لماذا لم يأت هذا
العمل بنتيجة؟. النيابة هي التي ترد علي السؤال.
ليس
لي تعقيب سوي أن أقول: اوصيك يا دكتور وزير بمن بقي حيا بعد الكارثة.
كثيرون منهم موجوعون ونحن موجوعون من أجلهم وكل عيد فطر مبارك عليهم
وعليكم وعلينا وعلي كل المسلمين.

رائع يا أستاذ حسن
أنت قدير بالفعل
و جميل الاهتمام

رائع جدا استاذ حسن للاسف المسئولين لم يفيقوا الا بعد وقعوا الكارثة

والمحزن انهم بيكونوا عندهم علم بواقعها لكن الكل مكبر وبيرمي المسئولية

على الآخر والمحزن ان قد تم التحذير قبل الكارثة

هنقول اية ربنا يحفظنا ويصبرنا

بارك الله فيك أيها الصحفي الكبير الذى يشرفنا بموضوعاته القيمة

لك حبى و خالص تقديرى
على هذا المجهود و الحس الوطنى و الشعبي العالي
مودتى

شكرا لك استاذ حسن على روعة مواضيعك

» مع محافظ القليوبية
» محافظ الفيوم يلتقي بالشعراء ويكرمهم
» محافظ ديالى يفند التصريحات المنسوبة إليه في وسائل الإعلام
» القاهرة
» القاهرة الكبرى