مصلح أبو حسنين فى كرسي الاعتراف

عاطف الجندى كتب:

الأصدقاء

باسمكم جميعا أتقدم للشاعر الكبير مصلح أبو حسنين
ذلك النبض الفلسطيني الرائع
بطلب الجلوس على كرسى الاعتراف
و أعلم بأنه لن يبخل علينا بذلك
و أرجو منكم أن تسألوه و سيجيب عليكم إن شاء الله
فبماذا تحبون أن تسألوه ؟

_____________________________

أخي الشاعر الكبير المضياف / عاطف الجندي

تحيتي لك على مجهوداتك الرائعة في قيادة هذا المنتدى الجميل

ولكم يسعدني أن أقوم بتلبية طلبكم

وأنا تحت أمر الجميع

وكل عام والجميع بألف خير

عاطف الجندى كتب:

و أبدأ بعدة أسئلة

أولا : أخى مصلح قرأت لك إبداعا متميزا فى القصة و الشعر
و لكنى أعتبرك شاعرا من الطراز الأول و القصة تاتي فى المرتبة الثانية فهل توافقني على ذلك ؟
ثانيا : ألست معى فى أن كثرة جوانب الإبداع قد تشتت المبدع .. فما رأيك فى ذلك ؟
و كيف تتغلب على هذه المشكلة ؟
ثالثا : ما رأيك فى الوسط الأدبي بصفة عامة و الفلسطينى بصفة خاصة ؟
أكتفى بهذا القدر مؤقتا
تحياتى أيها الحبيب

__________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب / الشاعر عاطف الجندي :

بالنسبة للسؤال الأول فهذه والله شهادة أعتز بها وأفخر

أما بالنسبة للمرتبة الأولى والثانية فهذا يبقى للمتلقي أو القارئ

ولكن لي هنا ملاحظة وهي أنني بدأت كتابة الشعر أولا

ثم أردفت بكتابة القصة القصيرة بعد سنوات

بالنسبة للسؤال الثاني :

إن الموهبة من الله عز وجل يهبها من يشاء

وعلى الموهوب أن ينمي هذه الموهبة بكثرة الاضطلاع والقراءة

والحقيقة أن القصة فكرتها مخزنة في الذاكرة من أيام قراءتي

لعبقرية الصديق رضي الله عنه وعبقرية عمر رضي الله عنه

وعبقرية خالد بن الوليد رضي الله عنه وقبلها عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم

وكلها كانت بالطبع لعميد الأدب العربي / عباس محمود العقاد

ثم كانت هناك قراءات عديدة لمحمود تيمور ومحمد تيمور وكتاب عديدين

وعندما امتدت بي السنون بدأت أفكر في كتابة القصة

وها أنا ذا أستطلع بالنشر ما يكونه القراء عن قصصي من آراء

وبالنسبة للتشتت في مجالات الإبداع فذلك يرجع لظروف الكاتب نفسه

فقد يكون ذلك صحيحا عند أناس وغير صحيح عند آخرين

أما بالنسبة لي فلا يشكل هذا مشكلة لي والحمد لله

بالنسبة لسؤالك الثالث والخاص بالوسط الأدبي:

فهذا سؤال شامل قد لا أحيط بكل كامل في إجابته ولكنني سأجتهد

الوسط الأدبي وسط يزخر بالأدباء والكتاب والشعراء وعلى كافة الأصعدة

وكافة المستويات ولمصر الحبيبة دائما قصب السبق في هذا المضمار

فالكتب والمراجع الكثيرة والأدباء الكبار في مصر يشكلون القاعدة الخصبة

لكل كاتب عربي وأديب ولا زلنا ننهل من حوض النيل بما زخر به

والوسط الأدبي الفلسطيني هو ابن المصري وشقيقه الأصغر ولدينا الكثير من الأدباء

والشعراء والكتاب ولعلنا نستذكر في هذه الهنيهة شاعرنا الفقيد / محمود درويش

الذي حمل شعره جوانب القضية الفلسطينية في الوطن والشتات

ولعل أكثر ما يغلب على الأدب الفلسطيني هو ذلك اللون الوطني الذي يطغى على

الألوان الأخرى بسبب المشوار الطويل مع الأحداث السياسية التي عصفت بفلسطين

ولا زالت تعصف

علني أشفيت بعض ما لدى أسئلتك من غليل يا صديقي

وعاطر محبتي في الختام

بنت النيل كتب:

شكرا أستاذ عاطف و بالفعل شيء جميل أن نلتقى بمدع كبير
كمصلح أبو حسنين على كرسي الإعتراف و أود أسأله عن
1- كيف دخلت مجال الشعر و الأدب ؟
2- أتمنى نبذه عن حياتك ككل
شكرا جزيلا

_________________________

أختي الكريمة / بنت النيل

تحية إجلال وتقدير

بالنسبة لسؤالك الأول :

جذبني الشعر منذ نعومة أظفاري حين كنا نقرأه ونحفظ منه

في مناهج التعليم في مراحله المختلفة

وكان هناك من الشعر ما أسس لدينا حبه في النفس

فرحت أنهل من شعر الشعراء الذين تقع كتاباتهم في متناول اليد

فكان شعر المتنبي وجرير والفرزدق وامرئ القيس والقدماء كلهم

وكان هناك شعر المهجر وشعراؤه الكبار

وفي مصر كان أمير الشعراء أحمد شوقي على رأس قائمة كبيرة

وحافظ إبراهيم وإبراهيم ناجي وحتى الشعر العامي باللهجة المصرية

كنت أسمعة بصوت ذلك الرائع فاروق شوشة وعبد الرحمن الأبنودي وغيرهم كثير

وفي العراق لنازك الملائكة والسياب باع وذراع

كل ذلك دعم ما لدي من موهبة فاندفعت أكتب الشعر بلهفة ومررت على العمودي الذي

يمثل القدم والتراث والأصالة

ثم شعر التفعيلة الذي يعطي الشاعر مجالا أرحب في التعبير

ثم الشعر المنثور الذي رفضه العقاد والذي ليس لي فيه نصيب

تلقيت التشجيع من أساتذتي ومنهم من تنبأ مبكرا بكتابتي للشعر وإتقانه

ولا يعني هذا أن الطريق كانت ممهدة فقد تعرضت في عديد المرات لنقد

وتفتيت وتفكيك لكني لم أقذف بالبيض

تأثرت باللهجات العربية المحلية بحكم تجوالي في الوطن العربي الكبير

فتظهر لدي كلمات عديدة من مصادر مختلفة في قصائدي العامية وكان أكثرها

جلاء في قصيدة ( رسالة إلى الوالي ) وقصيدة ( اتركوني )

تلقيت تعليمي الجامعي في جامعة المنصورة وحصلت منها على البكالوريوس في العلوم

والدبلوم في التربية وكانت لي في تلك الأيام شذرات شعرية جميلة وفقد أكثرها للأسف

تحياتي يا ابنة النيل وكل عام وأنت بخير

عماد عبد السلام كتب:

الأستاذ مصلح
هل تؤثر الحياة السياسة فى فلسطين
على أنشطة الأدب لديكم ؟
و كيف تتعاملون مع العدو الإسرائيلى

_______________________

أخي الأستاذ / عماد عبد السلام

لك التحية والسلام

بكل تأكيد تؤثر الحياة السياسية في فلسطين في الأدب

وفي الأدباء وقلما تجد بعض الكتاب يكتب في مجال دون أن تلفحه موجات السياسة

والأحداث على الأرض

وبالنسبة لنا نحن في مجال الأدب نعتبر أنفسنا أصحاب أقلام

وقد تكون هذه الأقلام في أحيان كثيرة أقلام رصاص!!

قد يلقي أحدهم قصيدة من العيار الثقيل فيشحذ بها همم الرجال

بل وهمم النساء أيضا

سيان كان ذلك بالتذكير بما فعله العدو

أو بنقد وضع التخاذل عنما تضعف الهمم

لك شكري أستاذ عماد

وكل عام وأنت بخير

احمد دياب كتب:

الكريم مصلح
ماذا يمثل الوطن بالنسبة لك
و القضية الفلسطينية ؟

_______________________

أستاذي الفاضل / أحمد دياب

لك التحية والسلام

وطني فلسطين هو قضيتي

وشغلي الشاغل والذي يجري في عروقي مجرى الدم

وطني هو كل شيء في حياتي

وقد حملته في قلبي وروحي أينما حللت

وكثيرا ما تجد الوطن في حروفي التي يحررها القلم

صرح بذلك أن أبطن

شكرا لك وكل عام وأنت بخير

سارة الجندي كتب:

ما أحب الشعراء لك ؟

ما أحب الاشياء لك ؟

أيهما تفضل الفصحي أم العامية - و لماذا ؟

شكراً لك

___________________________

لأخت الفاضلة / سارة

سلام من الله عليك ورحمة

وكل عام وأنت بخير

بالنسبة لسؤالك الأول :

أحب الشاعر الصادق المشاعر المخلص لقضيته ووطنه وأهله

وأحب فيه التنوع في أعماله

أما عن شخص الشاعر فلدي صديق حميم

أحببته وأحبني عبر صفحات الشبكة العنكبوتية

والذي أحب أن يتجسد حبه في أقرب وقت بلقاء تسمح به الأقدار

حتى أكحل عيني برؤيته ومعانقته والإحساس بنبض قلبه مباشرة

ألا وهو الأخ الحبيب الشاعر الكبير / عاطف الجندي

أما أحب الأشياء إلي فهي جلسة هادئة مع صديق وفي وكتاب قيم

أما بالنسبة للسؤال الثالث:

أفضل اللغة العربية الفصحى في كل وقت تجب فيه

وأقدرها وأجلها لأنها لغة القرآن الكريم

أما في الأوقات العادية فأنا أتكلم بكل لهجات العرب المحلية

وقد اكتسبت ذلك من خلال مخالطتي لجميع الجنسيات العربية

خلال غربتي التي سرقت شبابي

شكرا لك

وكل عام وأنت بخير

نعم سيدي

لي ميول كروية وقد كنت ألعب كرة القدم

في الفريق الفلسطيني أيام الدراسة الجامعية في المنصورة

ومارستها أيضا في ليبيا و السعودية

وأشجع أي فريق بيلعب بفن

وبيجيب جوان ونظرا لحساسية الموقف الكروي المصري

أنا بحب الأهلي والزمالك والمنصورة والمحلة

والله يرحم أيام حسن شحاته وفاروق جعفر والخطيب وشطة

ومن هنا أبعث بتحية لجاري السابق في خورفكان بالإمارات الكابتن فكري صالح

مدرب حراس المرمى وكذلك الكابتن حسن شحاته الذي كان يدرب فريق الخليج

والله يرحم الكابتن لطيف

عندما قال :

الكورة جوان

شكرا لك وكل عام وأنت بخير

مصرية كتب:

مبروك المنتدى الجديد يا استاذ عاطف
و شكرا لوجود أخونا مصلح
هنا
و أسأله عن عدة أشياء و ماذا تمثل له
الشعر
القصة
البحر
العرب
الحرية ؟

________________________

أختي المصرية الفاضلة

كل عام وأنت بخير

بالنسبة للشعر يمثل لي الهوابة المفضلة بل والمحببة

أحب قراءته وأفضل سماعه من كاتبه نفسه

وأحب كتابته كلما لاحت الظروف ونشط شيطانه

ونفس الكلام ينطبق على القصة القصيرة

أما البحر فهو الاتساع اللامتناهي والملهم في كثير من الأحيان

وعلى فكرة أنا أجيد السباحة والحمد لله ولي ذكرياتي الجميلة

في أبي قير والشاطبي والمنتزه والمعمورة وشاطئ العجمي

أما بالنسبة للعرب فهم أهلي وعزوتي ولكنني بين الحين والآخر

أغضب من تقاعس بعضهم فأنبه في شعري لعل وعسى وقد يأتي التنبيه

غاضبا أحيانا ولكن ذلك كمن يغضب في حضن أهله

أما الحرية فإن أحوج الناس لها هم نحن وكل شعب يعاني من تكميم الأفواه

ومن المحتلين الذين يجثمون على صدورنا

شكرا لك وكل عام وأنت بخير

سمير عبود كتب:

أخى الرائع
كيفَ تُقيِّمُ ماضِ الشعرِ الفلسطينى .. وكيف تنظر إلى حاضِره ..
و ما هى عن رؤيتك عن مستقبل الشعرِ الفلسطيني .. إبداعاً .. وخَلقا ؟

______________________

أخي الفاضل / الأستاذ سمير عبود

أهلا وسهلا بك وكل عام وأنت بخير

لقد حمل أعلام كبار راية الشعر الفلسطيني في الماضي والحاضر

وأعطوه حقه وعبروا فيه عن كافة القضايا والموضوعات في الوطن والشتات

وكان منهم على سبيل المثال لا الحصر

عبد الكريم الكرمي وإبراهيم طوقان وفدوى طوقان

وعبد الرحيم محمود ومحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد

ومعين بسيسو ومحمد دحبور وفاروق مواسي غيرهم كثير

ومنهم من غادر هذه الحياة وآخرون لا زالوا يكتبون

وقدت زخرت الساحة الأدبية الفلسطينية بميع أنواع الشعر

الذي يغطي بموضوعاته كل جوانب القضية الفلسطينبة

والمستقبل واعد بأعداد غفيرة من الشعراء والأدباء

شكرا لك وكل عام وأنت بخير

سمير عبود كتب:

أخى الرائع
كيفَ تُقيِّمُ ماضِ الشعرِ الفلسطينى .. وكيف تنظر إلى حاضِره ..
و ما هى عن رؤيتك عن مستقبل الشعرِ الفلسطيني .. إبداعاً .. وخَلقا ؟

______________________

أخي الفاضل / الأستاذ سمير عبود

كل عام وأنتم بخير

لقد زخرت الساحة الفلسطينية بالأدباء والشعراء الذين كفوا ووفوا

للقضية فمنهم من كتب في أحداث نكبة الوطن

وضياع القدس ومنهم من أرخ لعروبة فلسطين ودحض مزاعم الصهيونية

بأرض الميعاد

ومنهم من فضح محاولات التهجير والوطن البديل فأجهض المشروع من جذوره

وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:

عبد الكريم الكرمي وعبد الرحيم محمود رحمهم الله

وكذلك إبراهيم طوقان وفدوى طوقان

ومحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد

ومعين بسيسو وفاروق مواسي وغيرهم كثير

ولا زالت الساحة الفلسطينية تشهد انبعاث مشاعل نور من أدباء وشعراء

كتبوا ويكتبون لفلسطين والقدس وقداستها وحق العودة ورفض الاحتلال

والمستقبل واعد بنجوم كثيرة

أخي الحبيب لك مودتي واحترامي

وكل عام وأنت بخير

محمد سالم كتب:

السلام عليكم و رحمة الله
أخى الفاضل مصلح أبو حسنين
و أدخل فى الموضوع فلدى عدة أسئلة لحضرتك
1- هل كتبت شعرا فكاهيا و هل هذا اللون يكتب عندكم فى فلسطين ؟
2- ما مفهوم الحرية لديكم و هل تنتقد السياسة الفلسطينية كما يحدث من الشعراء هنا فى مصر ؟
3- ما القصيدة التى تمنيت أن تكتبها ؟ و هى لغيرك
أخوك
العبد الفقير الى الله
محمد

__________________________

أخي الفاضل / الأستاذ محمد سالم

تحية لك وسلام عليك وكل عام وأنتم بخير

الشعر الفكاهي لدينا حظه قليل مع أنني أنظر إليه بجدية

وأهمية الدور الذي يؤديه

وفي فترة كانت لدينا بعض الانفلاتات الأمنية وكثر الشجارات المسلحة

بين فئات وعائلات وهي طبعا أحداث ليست حضارية و تشكل تراجعا في المفهوم

العام للعلاقات الاجتماعية والجهوية

وكانت لي بعض الكتابات في هذا المجال ومنها :

(( الأمن المفقود
_______

من غير رهبة
ومن غير خوف
بدنا نحكي عالمكشوف
صوت رصاص
فوق الراس
إم 16 وكلاشنكوف
صرعة في مرعى
غنم بتجري
وغنم بترعى
وغنم تبصبص بدها تشوف
* * *
واقف فوق السطح في داري
لنا في السوق بايع ولاشاري
فجأة تبعتر فوقي خيار
وبلح أحمر من كل عيار
بيني وبينكو قتلني الخوف
لما وعيت وبديت أفكر
في القمبوطة والملفوف ............( القرنبيط والكرنب )
* * *
الله يسترنا من ل جاي
والكل يسأل إيش الراي ؟
مين المسئول عن الفوضى ؟
مين لو مات إبنو بيرضى ؟
مين انصاب ومقالش آي ؟
كلنا بنعرف إيش الدغري
لكن بنحب الملفوف ............ ( اللف والدوران )
* * *
يا شعب ال إسمك جبار
ليش اتضيّع طلق النار
ليش الواحد بـكره أبوه
برفع سيفه في وجه أمه
بيخبـّط على رقبة عمه
وينصب فخ يوقـّع أخوه
يا شعب ال إسمك جبّار
انتا صحيح جسمك كبير
ما تخلّي عقلك كبير
ليش تركـّب مخ ............. ؟

وأما بالنسبة للحرية فلدينا مثلما لدى الشعوب الأخرى

كنا أيام الاحتلال نتكلم كيفما نشاء بحرية أكبر

وكان الاحتلال يركز على الأفعال أكثر من الأقوال في العادة

ولكن الوضع الآن يختلف بعض الشيء

فكلنا بشر وكلنا بني آدم عليه السلام لا نحب سياسة تكميم الأفواه

وللساسة عندنا كما لكل الساسة في العالم إيجابيات وسلبيات

ودورنا في دعم الإيجابيات ونقد ما هو سلبي قدر الإمكان

فيما هو متاح من مساحة حرية الكلمة

وبالنسبة للسؤال الثالث

فلست أتمنى بشيء مما يكتب غيري بقدر ما أسمع وأقرأ ما كتبه الآخرون

فأسر بالكتابة الجميلة المعبرة وأحس أن كاتبها قام بالواجب

فكل أقلامنا تكتب وما كتب الآخر فهو ردف لي وما كتبت فهو ردف للآخر

وليس للمرء كل ما تمنى

أشكرك وكل عام وأنت بخير

eng_saeed كتب:

منور كرسى الاعتراف استاذ مصلح ودى اسئلتى
1-ما هى امنيتك؟
2-من اى كلية تخرجت؟
3-ما هو اعظم شى فقدتة؟
4-وما موقفك من باقى العرب تجاة القضية الفلسطينية؟

______________________

أخي الفاضل / المهندس سعيد

عيدك سعيد إن شاء الله

إجابتي على سؤالك الأول هي أن الأمنيات لكل إنسان كثيرة لو عدت

لكن الأمنية الكبرى هي رؤيتي للوطن وقد تحرر وأخذ شعبي كل حقوقه غير منقوصة

في الأرض والقدس وحق العودة وإقامة الدولة كاملة السيادة

وبالنسبة لدراستي فقد تخرجت من جامعة المنصورة كلية التربية

وحصلت على إجازة اليكالوريوس في العلوم والتربية

وأعظم شيء فقدته في مجال العلم أن الوضع المادي حال بيني وبين

الدراسات العليا في ذلك الوقت ثم داهمتني الغربة وطحنتني في سبيل لقمة العيش

وسرقت شبابي وبعد العودة للوطن تنكرت لي أعين وبيوت كثيرة

أما موقفي بالنسبة للعرب وقضية وطني فلسطين هي أنني أشعر

بأن الوطن العربي كبير وقدير بالفعل أن يفعل الكثير

رغم ما أحس به من إحباطات هنا وهناك وما عانيته في الغربة

من انتقاص للكرامة وبعثرة للحقوق البشرية في بعض محطات الغربة

ولكن هذا لا ينفي أبدا الدور العربي المساند في كل المجالات

وأمنيتي أن تتحقق وحدة الوطن والدم والتراب العربي

شكرا لك وكل عام وأنت بخير