عفريت في ضوء القمر

انتهى لتوه من طعام العشاء الذي أثقل معدته ، تناول كرسيا خشبيا ، وجلس عليه خارج أسوار البيت منتظرا ًفنجان قهوة تجهزه زوجته
جلس مواجها منبت الشمس، وظهره للغرب ، وخلفه جدار البيت الشرقي
أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا ، وراح يمعن النظر في سحابة الدخان المنطلقة في ضوء القمر ، وهي تتجه للأعلى ، تتشكل مثل مارد خرج لتوه من القمقم
نظر في ساعة يده كانت قد جاوزت العاشرة ، في ليلة قمرية اكتمل بدرها وانتصب وسط السماء . . .
المكان به ثلاثة منازل في منطقة صحراوية
وبينما هو جالس ينتظر قهوته في هذا السكون . . .
سمع صوتا يشبه كرمشة الورق بيد إنسان . . .
أحس بأن جسده قد اهتز ، قبل أن يشيه بنظره ناحية الصوت القادم من خلفه . . .
شيء يشبه ظل الإنسان يتقدم ناحيته بعكس ضوء القمر . . .
ارتعدت فرائصه، وانتصب شعر رأسه من الهول، وانتابته زلزلة مخيفة
انتفض من مكانه بسرعة البرق متجها نحو باب البيت ، فاصطدم بزوجته وهي تحمل صينية القهوة ، فوقعا على الأرض ، وتطايرت القهوة في الهواء . .

مصلح أبو حسنين كتب:: انتهى لتوه من طعام العشاء الذي أثقل معدته ، تناول كرسيا خشبيا ، وجلس عليه خارج أسوار البيت منتظرا ًفنجان قهوة تجهزه زوجته
جلس مواجها منبت الشمس، وظهره للغرب ، وخلفه جدار البيت الشرقي
أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا ، وراح يمعن النظر في سحابة الدخان المنطلقة في ضوء القمر ، وهي تتجه للأعلى ، تتشكل مثل مارد خرج لتوه من القمقم
نظر في ساعة يده كانت قد جاوزت العاشرة ، في ليلة قمرية اكتمل بدرها وانتصب وسط السماء . . .
المكان به ثلاثة منازل في منطقة صحراوية
وبينما هو جالس ينتظر قهوته في هذا السكون . . .
سمع صوتا يشبه كرمشة الورق بيد إنسان . . .
أحس بأن جسده قد اهتز ، قبل أن يشيه بنظره ناحية الصوت القادم من خلفه . . .
شيء يشبه ظل الإنسان يتقدم ناحيته بعكس ضوء القمر . . .
ارتعدت فرائصه، وانتصب شعر رأسه من الهول، وانتابته زلزلة مخيفة
انتفض من مكانه بسرعة البرق متجها نحو باب البيت ، فاصطدم بزوجته وهي تحمل صينية القهوة ، فوقعا على الأرض ، وتطايرت القهوة في الهواء . .

أخي الكريم / مصلح أبو حسنين

قصة رائعة و سرد جميل و البطل فيها هو الخوف
الذى ربما قد يدفع الإنسان للخطأ
فالقصة تدور فى جو صحراوى هناك قلة فى عدد المنازل
الدخان الذى يشبه المارد
و الوحدة التى يعانى منها و سرحانه فى دنياه
القصة تحتمل أكثر من تأويل و يمكن أن نحملها الكثير فجلوسه ناظرا ناحية الشرق و اعطاء ظهره للغرب
يمكن تأويله على محمل سياسي ربما لم تكن تقصده و ربما تقصده و هو الأجمل فالخطر قادم من الغرب بينما الرجل و زوجته يعيشان فى سعاده و لكن الخوف من المجهول حتى و لو كان هذا المجهول لا شئ
حتى و لو كان كرمشة ورق و ينتهى حلمه من ارتشاف فنجان قهوته
فلو حملت على النحو السياسي لكانت قصة فى منتهى الذكاء و الجمال
لك مني كل الشكر
أخوك المحب
مودتي

أستاذى مصلح
قصة جميله جدا
و شرح الأستاذ عاطف زادها جمالا على جمالها الناصع
رائعة من روائعك
أختك

استمتعت بالقصة
بارك الله فيك

مصلح أبو حسنين كتب:: انتهى لتوه من طعام العشاء الذي أثقل معدته ، تناول كرسيا خشبيا ، وجلس عليه خارج أسوار البيت منتظرا ًفنجان قهوة تجهزه زوجته
جلس مواجها منبت الشمس، وظهره للغرب ، وخلفه جدار البيت الشرقي
أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا ، وراح يمعن النظر في سحابة الدخان المنطلقة في ضوء القمر ، وهي تتجه للأعلى ، تتشكل مثل مارد خرج لتوه من القمقم
نظر في ساعة يده كانت قد جاوزت العاشرة ، في ليلة قمرية اكتمل بدرها وانتصب وسط السماء . . .
المكان به ثلاثة منازل في منطقة صحراوية
وبينما هو جالس ينتظر قهوته في هذا السكون . . .
سمع صوتا يشبه كرمشة الورق بيد إنسان . . .
أحس بأن جسده قد اهتز ، قبل أن يشيه بنظره ناحية الصوت القادم من خلفه . . .
شيء يشبه ظل الإنسان يتقدم ناحيته بعكس ضوء القمر . . .
ارتعدت فرائصه، وانتصب شعر رأسه من الهول، وانتابته زلزلة مخيفة
انتفض من مكانه بسرعة البرق متجها نحو باب البيت ، فاصطدم بزوجته وهي تحمل صينية القهوة ، فوقعا على الأرض ، وتطايرت القهوة في الهواء . .

الرائع مصلح
قرأت ابداعا جديدا
و قصة رائعة
أرجو التثبيت

عاطف الجندى كتب:

مصلح أبو حسنين كتب:: انتهى لتوه من طعام العشاء الذي أثقل معدته ، تناول كرسيا خشبيا ، وجلس عليه خارج أسوار البيت منتظرا ًفنجان قهوة تجهزه زوجته
جلس مواجها منبت الشمس، وظهره للغرب ، وخلفه جدار البيت الشرقي
أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا ، وراح يمعن النظر في سحابة الدخان المنطلقة في ضوء القمر ، وهي تتجه للأعلى ، تتشكل مثل مارد خرج لتوه من القمقم
نظر في ساعة يده كانت قد جاوزت العاشرة ، في ليلة قمرية اكتمل بدرها وانتصب وسط السماء . . .
المكان به ثلاثة منازل في منطقة صحراوية
وبينما هو جالس ينتظر قهوته في هذا السكون . . .
سمع صوتا يشبه كرمشة الورق بيد إنسان . . .
أحس بأن جسده قد اهتز ، قبل أن يشيه بنظره ناحية الصوت القادم من خلفه . . .
شيء يشبه ظل الإنسان يتقدم ناحيته بعكس ضوء القمر . . .
ارتعدت فرائصه، وانتصب شعر رأسه من الهول، وانتابته زلزلة مخيفة
انتفض من مكانه بسرعة البرق متجها نحو باب البيت ، فاصطدم بزوجته وهي تحمل صينية القهوة ، فوقعا على الأرض ، وتطايرت القهوة في الهواء . .

أخي الكريم / مصلح أبو حسنين

قصة رائعة و سرد جميل و البطل فيها هو الخوف
الذى ربما قد يدفع الإنسان للخطأ
فالقصة تدور فى جو صحراوى هناك قلة فى عدد المنازل
الدخان الذى يشبه المارد
و الوحدة التى يعانى منها و سرحانه فى دنياه
القصة تحتمل أكثر من تأويل و يمكن أن نحملها الكثير فجلوسه ناظرا ناحية الشرق و اعطاء ظهره للغرب
يمكن تأويله على محمل سياسي ربما لم تكن تقصده و ربما تقصده و هو الأجمل فالخطر قادم من الغرب بينما الرجل و زوجته يعيشان فى سعاده و لكن الخوف من المجهول حتى و لو كان هذا المجهول لا شئ
حتى و لو كان كرمشة ورق و ينتهى حلمه من ارتشاف فنجان قهوته
فلو حملت على النحو السياسي لكانت قصة فى منتهى الذكاء و الجمال
لك مني كل الشكر
أخوك المحب
مودتي

_______________________________

الحبيب / عاطف

هههههههههههههههههههههههه

لك أن تحملها على المحمل الذي تريد

فأنت هنا متلقي بارع جدا

ما شاء الله عليك

عظيم شكري وامتناني على عاطر الزيارة والتواصل

أيها الرائع / كل عام وأنت بخير

دودى كتب:: أستاذى مصلح
قصة جميله جدا
و شرح الأستاذ عاطف زادها جمالا على جمالها الناصع
رائعة من روائعك
أختك

________________________

أختي الرائعة دودي

شكرا على كرم الزيارة

وعاطر التواصل

وجميل التعليق

وكل عام وأنت بخير

صابر عبد الكريم كتب:: استمتعت بالقصة
بارك الله فيك

______________________

أخي الكريم / صابر عبد الكريم

تحية عاطرة لكريم زيارتكم وتواصلكم معنا

دمتم في الخير

وكل عام وأنتم بخير

عماد عبد السلام كتب:

مصلح أبو حسنين كتب:: انتهى لتوه من طعام العشاء الذي أثقل معدته ، تناول كرسيا خشبيا ، وجلس عليه خارج أسوار البيت منتظرا ًفنجان قهوة تجهزه زوجته
جلس مواجها منبت الشمس، وظهره للغرب ، وخلفه جدار البيت الشرقي
أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا ، وراح يمعن النظر في سحابة الدخان المنطلقة في ضوء القمر ، وهي تتجه للأعلى ، تتشكل مثل مارد خرج لتوه من القمقم
نظر في ساعة يده كانت قد جاوزت العاشرة ، في ليلة قمرية اكتمل بدرها وانتصب وسط السماء . . .
المكان به ثلاثة منازل في منطقة صحراوية
وبينما هو جالس ينتظر قهوته في هذا السكون . . .
سمع صوتا يشبه كرمشة الورق بيد إنسان . . .
أحس بأن جسده قد اهتز ، قبل أن يشيه بنظره ناحية الصوت القادم من خلفه . . .
شيء يشبه ظل الإنسان يتقدم ناحيته بعكس ضوء القمر . . .
ارتعدت فرائصه، وانتصب شعر رأسه من الهول، وانتابته زلزلة مخيفة
انتفض من مكانه بسرعة البرق متجها نحو باب البيت ، فاصطدم بزوجته وهي تحمل صينية القهوة ، فوقعا على الأرض ، وتطايرت القهوة في الهواء . .

الرائع مصلح
قرأت ابداعا جديدا
و قصة رائعة
أرجو التثبيت

______________________________

أخي الفاضل عماد عبد السلام

تحية قلبية

شكرا لعاطر الزيارة والتواصل

كل عام وأنتم بخير

ريم الجبالى كتب:

_______________________________

ريم الجبالي

شكرا على روعة حضوركم

كل عام وأنت بخير

مشكور على القصة الجيدة

أخ مصلح استمتعت بمفرداتك

عدنان القاسمى كتب:: مشكور على القصة الجيدة

أخ مصلح استمتعت بمفرداتك

_________________________________

عدنان القاسمي

شكرا لعاطر الزيارة

وكل عام وأنت بخير

تسلم أيدك فقصتك جميلة أخى الفاضل
و قصة بها بعض الخوف
قصدى جو بوليسى أو مرعب شويه

مصرية كتب:: تسلم أيدك فقصتك جميلة أخى الفاضل
و قصة بها بعض الخوف
قصدى جو بوليسى أو مرعب شويه

_____________________________

أختي المصرية

لك الشكر وعظيم التحية

سرنا مروركم بالجوار

كل عام وأنتم بخير

مشكور أستاذنا القاص على مجهودك فى القصة و عنوان جذاب
أستوقفنى فدخلت إلى صفحتك الرائعة التى بها حبكة درامية جيدة

شهد السعودية كتب:: مشكور أستاذنا القاص على مجهودك فى القصة و عنوان جذاب
أستوقفنى فدخلت إلى صفحتك الرائعة التى بها حبكة درامية جيدة

____________________

مشكورة يا أخت شهد

على عاطر الزيارة

جعل الله حياتك كلها شهد

وكل عام وأنت بخير

هو الخوف يصنع الأساطير
و يبدد دول و يصنع هزائم
بارك الله فيك مبدعنا

ريم الجبالي

تحية مفعمة بالشكر والتقدير

لعاطر المرور

كل عام وأنت بخير

» عفريت طلع لى
» "عفريت عمرو موسى" هرَّب الأمريكان
» و غاب القمر...
» من منا القمر.؟؟
» زغرودة القمر