عندَ بابِ الأخْيلةْ / شعر محمود جمعـــة

عَيناكِ نافذةٌ
تُطْلُ علي فضاِء الروحِ
تصنعُ للجروحِ دواءَها
وتُعِيدُ للزمنِ القَديمِ بهاءَ لحنِ الاغنيةْ
وأنا الذي واريتُ َدمعِي في ترابِ المستحيلِ
مازلتُ بينَ حوادثِ الأملِ البعيدِ
وبينَ دمِ الأضحيةْ
أمشي علي اشواكِ قارعةِ ََالغروبِ
وأحتسي
خوفَ ِالضلوع ِ
إذا الليالي المظلماتُ
أخذنني بالناصيةْ
لا شيءَ غيرَ عيونك القمراء
يسترُ مُهْجَتِي
ويُقاومُ الوهمَ المخيفَ
اذا أطلَ علي الثوانِي الباقيةْ
هذا أنا الطفلُ المسجَي
بين نَحرِكِ َوالصَقِيعِ
فدثرِينِي
أدخلِينِي جوفَ قلبِكِ
حيث يأسُرني إندفاعُ الدفءِ
في شريان تلك الأمنية
ولتعذرِيني
إنها الأحلامُ تَرقصُ كالغوانِي
عند ثغرِ الذكرياتِ
وعند كذبِ الامنياتِ
وعند بابِ الأخيلةْ

أخى محمود
قصيدة عذبة ذات مشاعر فياضة
لا تحرمنا من شعرك الراقي هذا
قصيدة رائعة حقا
لكن ملاحظتى على جملة ( عَيناكِ نافذةٌ
تُطْلُ ) فكلمة عيناك للمثنى و الخبر مفرد - نافذة - و الأصوب أن نقول عيناك نافذتان .... و نغير باقي الجملة أما ( وبينَ دمِ الأضحيةْ ) كلمة دم لابد أن نشدد الميم للوزن مخالفا بذلك المتعارف عليه و عندها سنقوس كلمة ( دمِّ)
لكن القصيدة رائعة و جميلة و اشتقت لك فى الفصحى أيها الراقي
كن بخير يا صديقي

عاطف الجندى كتب:

أخى محمود
قصيدة عذبة ذات مشاعر فياضة
لا تحرمنا من شعرك الراقي هذا
قصيدة رائعة حقا
لكن ملاحظتى على جملة ( عَيناكِ نافذةٌ
تُطْلُ ) فكلمة عيناك للمثنى و الخبر مفرد - نافذة - و الأصوب أن نقول عيناك نافذتان .... و نغير باقي الجملة أما ( وبينَ دمِ الأضحيةْ ) كلمة دم لابد أن نشدد الميم للوزن مخالفا بذلك المتعارف عليه و عندها سنقوس كلمة ( دمِّ)
لكن القصيدة رائعة و جميلة و اشتقت لك فى الفصحى أيها الراقي
كن بخير يا صديقي

أخي الحبيب الشاعر الكبير عاطف الجندي

وأنا والله اشتاق للفصحي كثيرا

شكر الله لك حضورك الرائع الجميل وتعقيبك الراقي

فيما يخص التشديد علي الميم لديك حق تماما وأرجو

أضافته ،، أما فيما يخص عيناك نافذتان ،، فهذا صحيح

ولكني لست الشاعر الاول الذي فعل هذا

أتذكر ان ان لفاروق جويدة قصيدة اسمها عيناك أرض

وهناك قصيدة تغنيها فيروز تقول ،، عيناك يا بغداد أغنية

وغير ذلك من تجارب شعراء أخرون ..

لا اعرف ان كان يجوز هذا ام أنه تجوز من الشعراء

كيف تري ذلك ؟؟

لك خالص التقدير والامتنان والاحترام

لا شيءَ غيرَ عيونك القمراء
يسترُ مُهْجَتِي
ويُقاومُ الوهمَ المخيفَ
اذا أطلَ علي الثوانِي الباقيةْ
هذا أنا الطفلُ المسجَي
بين نَحرِكِ َوالصَقِيعِ
فدثرِينِي

امتعتنا فى الفصحي كما فى العامية استاذنا دام الابداع

أمشي علي اشواكِ قارعةِ ََالغروبِ
وأحتسي
خوفَ ِالضلوع ِ
إذا الليالي المظلماتُ
أخذنني بالناصيةْ

رائع ومميز شاعر قدير
تقبل مرورى

دائما تفاجئنا بكل ما هو جديد وجميل
كلمات ولا أبهى
تصوير فنان محترف
لك ودي
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

أوحشتنا حقا أخى محمود فى الفصحى
شكرا لك