خارج من المعتقل

الشاعرة الرائعة أستاذة مها ضرار

لم أستطع أن أختار بين الأبيات لأقوم بالتعليق عليه

فمن بداية القصيدة والصور طاغية تقطر منها دماء الاسى


النخاسين اللي اشتروك من غير تمن
و اللي بدمك كتبوا ليهم أوسمه


لم نعرف من قبل تلك النماذج من النخاسين فما نعرفه عن زمن الرق والنخاسة أن العبد مهما هان شأنه وازدراه الناس فله ثمن فى النهاية , أما الشاعرة الجميلة مها فقد وصفت بمنتهي الدقه مدي البطش والظلم الذي مارسه أزناب السلطان , وإلي أي حد وصل أمتلاكهم وتحكمهم فى الناس دون أدني ثمن
بل وأراقوا دمائهم , ومضوا يتحدثون عن دماء الاحرار بكل جرم وبهتان ووصفوها انها دماء الأعداء االفجار , لتصبح تلك الدماء مداد لأقلامهم
التي كتبت نياشين وأوسمة باطلة فى تاريخهم المزيف

الصور كثيرة جداً فى القصيدة ايتها الرائعة تحتاج وقفات
كل الشكر والتقدير لكِ
تقبلي مروري



ولكن

أعجبتني القصيده حتى الثماله
خالص التحيه لابداعك الراقي

النخاسين اللي اشتروك من غير تمن
و اللي بدمك كتبوا ليهم أوسمه
********* اد ايه اختيار للكلمات جميل ومتركب صح
يا كِلمه صادقه كِتروا ليه الكدابين؟
يا كِلمه حُره وسط ناس مِتوجهين
********* كلامك فيه هم الوطن وصدق المشاعر
النور تـَعبني ,
هوّه ليه مش زي نورها ؟
هيه دي أمي ؟
و لا دي بلاد جيت أزورها ؟
********* اد ايه مقطع جميل وفيه وجع
النخاسين
لسّه بوشوشهم لسه همّه
و الناس بتجري
عايزه تلحق أي لقمه
بنحل أزمه و بعدها بنلاقي أزمه
و الناس ما بين ساكته
و بين متكلمه
***** فهم وسرد واقعي واصدق صورة لواقعنا الاليم
أنا بين صحابي ,
و لا دول ناس مش عارفهم
شايفني واقف ,
بس ليه أنا مش شايفهم ؟
نسيوا اللي راحوا عشان يعود الكبرياء
نسيوا الكرامه و العداله و الولاء
متشققين علي تركه مش متقسمه
كل اللي كان محروم و عاش زيي مـُهان
عمال بيجري لجل كرسي أو مكان
********
و العمر عدّي ,
بس لسّه عندي حِلم
نِسْيت دموعي الخوف
و جرحي مش مُهم
اللي خدوني
و مية سؤال ناب عن جنونهم
غمّوا عيوني ,
بس أنا شايف عيونهم
***********
باعوا الضمير
النخاسين في بلادي
لسّاهم كتير
باعوا الوطن ,
قتلوا البصر جوه البصير
** قصيدة رائعة بارك الله فيكي وزادك موهبة . تقبلي مروري واعجابي وانبهاري بنصك الجميل