أسراب الهموم ورحيل الروح ( الفائزة أغسطس 2011 )

أشكرك على هذا النص البسيط من تيم النصوص الحداثية السهلة والغير معقدة ولكن لنقف على بعض ملاحظات في النص :

- العنوان برغم أن فنية صورته ليست متقنة لكن له إيحاء قوي ساهم في رسم الحالة الشعورية داخل النص ..وهو مرتبط بها ارتباط وثيق ولذلك كان إختيارا موفقاً .

- ( بين إغفاء الليل وانبثاق النهار ) جملة كلاسيكية قديمة لا تناسب الإطار الحداثي الذي وضع فيه النص .. فالقالب الفني يتحكم بشكل كبير في صياغة الحالة الشعورية .. فجملتك مهمة ولها دور لا يغفل في التمهيد لحالة الإنفصام التردد بين الوهم والواقع .. ولكن جاء التعبير عنها بهذه الجملة مستهلكاً .

- الادوات السردية محكمة للغاية .. لكن تبقى أن الكاميرا فشلت في عملها في بعض المناطق .. لأن الكاميرا هنا بسيطة لتعطي الإيحاء بالحالة وعامة هذه الملحوظة لا تعتبر خللاً في النص بالمعنى ولكنني أفضل في نصوص الحالة إستخدام الكاميرا بشكل السينما .

- هناك مشكلة خطيرة جداً .. لا حظي معي ( مازالت تلك الذكريات .. إلخ ) .. عند التنقل من عالم الواقع الحالي إلى عالم الماضي لا يجب أن أقول للقارئ إنتبه إنني سأتذكر .. فنية الفلاش باك لا تمهد أبداً بأن الحدث في الماضي فهي تقوم بلصق الماضي يالحاضر ثم يتم فصلهما في نهاية الحدث وبعض النصوص لاتفصل .. ركزي معي ( .. تجهش بالبكاء .. حتى كاد يرتفع صوتها ..
مازالت تلك الذكريات اللعينة تتراقص فى رأسها بشكل مزعج والعلامات الزرقاء على جسدها تشاطرها الألم .. تذكرت تلك الكتلة الضخمة التى هانت جسدها النحيل ولم تهتم بنظرات خوفها أو صرخاتها غير نظرات قد خلت من الرحمة .. وأنهمرت من عينيها دموع ساخنة . ) تعالي الآن نحذف من أول " مازالت الذكريات " حتى " تشاطرها الألم " .. وأكملي الجملة بعد ذلك من يرتفع صوتها ثم " تلك الكتلة الضخمة ..إلخ " لم يتأثر النص أصلاً بل لقد وضعت القارئ في الحالة الذهني والحسية المقصودة من النص ..

- النهاية جاءت مفاجئة وهو أمر جيد ولكن غير مبرر كل ماحدث بأن يجعلها تشعر بالإغتراب والتناقض بين واقعها ووهمها وهذا نقطة الضعف في النص .

- هناك لعبة رائعة جداً ولكن للأسف لم يستفاد منها في النص بمهارة .. فإستخدام الترميز للأشخاص من خلال ( س ) هو أمر ذكي جداً وقد دهشت لهذا التصادف الرهيب فأنا أيضا أقوم بإعداد رواية قوم على هذه الفكرة .. ما لم تستفيدي منه هنا هو أن الترميزللأشخاص بحروف منفصلة يعمق فكرة الإغتراب والشعور بضآلة حجم الإنسان أمام أحداث العالم الكبير.
في النهاية أشكرك بصدق على هذا النص الرائع .. تقبلي تحياتي .

الأخ : خالد ابوالنور

لحرفك نكهة المسك والعنبر

أشكرك جدا

أحب ان الفت الانتباه الى :

أن هذه القصة من مجموعة قصص أعد لها بأسم ( سين وذكريات السنين ) وكل

قصة منفصلة عن الأخرى فى السرد والتشابه فقط فى اسم البطلة------

( ربما لذلك أحسست بالتشابه )

خالص تحياتى

[/color]

أستاذة امل
قصة جميلة
أختى المبدعة
كل عام و انت طيبة

الرائعة أمل
تحية لك بحجم حرفك المدهش
قصة جيدة جدا
دمت بخير حال

المبدعة و بحق أمل الشريف أبارك لك فوزك المستحق بجائزة المنتدى فصتك تستحق تمثيل القسم في المسابقة .
أسراب الهموم و رحيل الروح :
غوصتي في نصها الى أعماق الوجدان محاولة مس المشاعر الدفينة في مكنون القارىء فيصادف ألما الم به فيتعامل مع النص و يظهر فيه بمظهر البطل الذي يشاطر بطلتك أحداثها و رسمت من خلاله لوحة جيدة جديرة بالاهتمام و لكن لم تتقني وضع الحوار الموجود بصورة جيدة قاضاها ما يمكن الشفع به و لكن ترابط الاحداث جاء رائعا و الفكرة جميلة و صلتي بها الى نهاية تستحق الانصات
أيضا تأتي أسراب الوهم ممتازة في استمرار الحالة النفسية جيدة جداً ف استخدامها للفنيات جيدة جداً في اختيارها للقضية و لكنها أخفقت ف اختيار العنوان الا انها جيدة جداً في أسلوبها .. أحيك أيتها المبدعة و تشير القصة الى شكبة التواصل الأجتماعي الفيس بوك و تنشر في الصالون الأدبي تقديرا لروعتها... تحياتي

الأخت الفاضلة : بنت النيل

سعدت بمرورك العطر جزاك الله كل خير

تستحقين الفوز وبجداره
مبارك عليك اختي