حالة صرع

حالة من الفخر تنتابني
وأنا أتنقل بين مواضيع
هذاالمنتدي البديع
فتارة تعصف كلمات
قصة جميلة بمشاعري
وتارة تبكيني قصيدة شاعر
خرجت من أعماقه
وتارة أجد نفسي أمام قصة
فيها كل المعاني الجميلة
والتضحيات النبيلة
وألم الفراق للحبيب
وأمل الحياة من اجل ثمرة هذا الحب
كل هذه المعاني وجدتها في قصتك الجميلة
ايها الأديب الكبير
تحياتي ومودتي لك
وحبي وإعجابي بكتاباتك

القاص والمبدع دائما والصديق الشاب خالد نور
لهم الحق عندما اختاروك فائزا في مجال القصة فبحق أنت أهل لها
عندما تخط حروفك علي الورق فنحن أمام مبدع حقيقي له إسم في الأبداع
شكرا لجمال ما كتبت
تقبل خالص التحية

drfahmyalattar كتب:

حالة من الفخر تنتابني
وأنا أتنقل بين مواضيع
هذاالمنتدي البديع
فتارة تعصف كلمات
قصة جميلة بمشاعري
وتارة تبكيني قصيدة شاعر
خرجت من أعماقه
وتارة أجد نفسي أمام قصة
فيها كل المعاني الجميلة
والتضحيات النبيلة
وألم الفراق للحبيب
وأمل الحياة من اجل ثمرة هذا الحب
كل هذه المعاني وجدتها في قصتك الجميلة
ايها الأديب الكبير
تحياتي ومودتي لك
وحبي وإعجابي بكتاباتك

عزيزى الجميل ابداعا واشراقا د / فهمى العطار
مرورك كنسيم الصيف
ما اروعك
دمت بكل الحب

جميل اخى المبدع الراقى هذ الابداع الذى تسرى فى عروقه حرارة الحياة دمت مبدعا متالقا
حسنى شاكر

اقل ما يقال عنها انها رائعة
فمفرادات كلماتك تصنع صرحا غاية ف الابداع

amgad07 كتب:

اقل ما يقال عنها انها رائعة
فمفرادات كلماتك تصنع صرحا غاية ف الابداع

[code]
الصديق الاستاذ امجد
لا حرمنى الله منك
دمت جميلا

المبدع دائما خالد نور تحفة أخرى من تحفك الجميلة أحيك عليها أيها المبدع ... تحياتي

المبدع الكبير الاستاذ/خالد نور
دائماً تكمن لحظة الإبداع فى القدرة الفائقة على تخيل اللقطة أو تصويرها حية فى بؤرة الذاكرة ، وكما اقول أن الأدب هو صور من الحياة أو الخيال والاديب ماهو إلا صانع إطار الصورة ، قد يكون إطاره ذهبياً براقاً ، يأخذ العين وهى تطالع جمال الصورة ،وقد يكون أجوفاً يفتقر إلى لمسة الجمال ، لكن عبقرية إبداع الأديب تكمن فى واقعية الحركة وشاعرية النبض لشخوصه ،فهو الذى يحركها ويبدعها ويبعث فيها الحياة ، وهنا يبدو الفرق واضحاً بين نمطية السرد وعبقرية الإبداع ، فحالة من هواجس الصراع النفسى إلى آلية التفاعل للعضو الجسدى تنتهى بنا إلى الصرع الوقتى فى غيبوبة لا إرادية يعيش معها الحلم بين ذكريات الماضى فى صور كانت له نبض الحياة والحب إلى ألم الحاضر المتدثر تحت الغطاء والسبب الرئيس فى تجدد الصراع كل مرة ،إلى المستقبل المتشائم لبطل القصة متمثلاً فى الكوب الفارغ كحياته بعد فقد الحبيبة .
هى لقطة حية تكمن فيها براعة الأديب فى الجملة الأدبية التى تفسرها المعانى دون زيادة أو نقصان لتبدو كل كلمة فى موضعها تخدم الفكرة دون إستعلاء عليها ، إلى الحوار المنطقى الذى يطابق الحالة فجاءت وكأنك تراها رؤى العين ، إلى الخاتمة التى تخدم خصوصية الحالة بإقتدار لهذا النوع من المرض ونظرة أصحابه المتشائمة .
اخى خالد هذا ماجادت به القريحة لترجمة المشاعر عن لسان البطل، رؤية شخصية بحتة بعيداً جداً عن نظريات النقد المتعددة.
تحياتى وتقديرى
متمنياً لك دوام الابداع

الأستاذ خالد نور / لقد صرخت بأعلى صوتك حتى يتجمع مبدعو القصة للمرور والتعليق وأنا أضم صوتي لصوتك وأتمنى ألا يكون المرور مجرد شكر وتصفيق لأن كل منا يضع العمل ويحب أن يرى المردود في عيون ووعقول الآخرين وبالنسبة ل"حالة صرع"
أحييك على الفكرة والتكثيف هي لحظة من اللحظات تمر قد نفقد فيها أغلى الناس إلينا ونحرم من توديعهم

إليها رغم الفراق ... دائما تهفو الورود= ولكن هل هذا السطر من متن القصة أم اهداء

دبت فيه الإرتجافة ...= الارتجافة

كانت الصغيرة على سريرها ..= تكرار كلمة كانت وكان بعدها أكثر من مرة

كان= هو يقلب فى ألبوم صور حينما تسلل العرق البارد (من على

جبهته ) على جبهته مباشرة لا لزوم من على جبهته
حتى إلتقى= التقى
بدمعات كانت تغادر جفنية = جفنيه
وكون على الخدين

مايشبه النهر الصغير ...

الصغيرة لم تزل نائمة فى فراشها ...

هنا كانوا فى أيام الخطوبة...

هذه الصورة بعد الزفاف

تلك صورتها وهى حامل فى حملها الأول والأخير

....

- أنا حامل

دب الخوف بقلبه ورفرفت السعادة

- حبيبتى ألم يحذرك الطبيب من الحمل أنتى= حياتك عندى بالدنيا

-أنا عارفه أن ده= هذا
أغلى أحلامك

- بس= ولكن

- خليها على الله الأعمار بيد الله

....

الصغيرة لم تزل نائمة إلا انها ازاحت الغطاء فوقع على الأرض

والصور كانت بين يديه ترواده عن ذكرياته ...

أحس الصداع وال...

زادت الارتجافة ضغطت الأسنان على بعضها عندما تمدد ينتفض ..

تصلبت أعضائه ....

راح فى نوبة صرع ..

رأها= رآها
تعطية= تعطيه
القرص المهدىء وتسقيه الماء وهو مستند إلى صدرها

وهى تجفف نهر دموعه وعرقه و....

عندما أفاق وجد الصغيرة متدثرة بغطائها

وألبوم الصور فى مكانه المعتاد

وكوب ماء فارغ بجواره

الأخ العزيز خالد نور أعجبتني النهاية رسمت وعبرت عن الفكرة وهي تلك اللحظة من الفراق التي غاب فيها عن وعيه فحرم من لقاء الحبيبة ولكن فقط بعض الملاحظات التي ربما جاءت سهواً أو للسرعة في الكتابة ولكنك وفقت في الفكرة والختام كما أن لديك إمكانية لكتابة السيناريو حيث تملك القدرة على ذكر التفاصيل رغم التكثيف تحياتي وتقبل مروري بصدر رحب وأنتظركم في صفحتي
وأرحب بكم
http://frashatelnor.3arabiyate.net/forum