جَـدِّي .. قصة قصيرة جداً

جَـدِّي

ماتت جدتي – ولم يبقى لي سوى جدي ..
طويل القامة هو كا لهرم .. وخبرته كما التاريخ ..
وعمره طويل كأعمار الأنبياء.. سألته يوماً
عن حلمي ـ عيونه باحت بتفسـيره .. بكيت ..
بكيت حلماً ملئـه الانتظار.. مسح دموعي ..
طابت نفسي .. إفترشت آمالي .. و.. غفوت..
غطاني بثوب الصبر.. وقرأ عليَّ قرآنه.. و صلى ..!!
وكأني أسمع صوت يأتي من حلم قديم يسأل عني ..
وصهيل حصان أعرفه..!
دموع جدي باحت بأحزانه ..!!!
-----------------------
فاطمة أحمـد

------------------------

أختى فاطمة
أحييك
دمت بخير

احمد اسماعيل كتب:

الفاضلة /فاطمةاحمد
كم انت من الروعة فى رسم عدة لوحات فى عمل واحد، ولاننى اعشق هذا النوع من الادب اسمحى لى ان اشد على يدك واقدم لك اطيب تحية0
مع تمنياتى بالتوفيق

الأديب الكبير الأستاذ أحمد إسماعيل
الروعة تشريفك لي وإعجابك بالقصة..
سعادتي واللهِ لا توصف لكلمات
حضرتك والإطراء الراقي ..
أشكرك من قلبي جداً
مع خالص تحياتي وتقديري

عادل عوض سند كتب:

القاصه البارعه

فاطمه احمد

مش غريب هذا الجمال وتلك الروعه على اعمالك .

طرحتى كل شيء فى عدة سطور . وعرفتى توظفى وتنتقى

الالفاظ التى تخدم الصوره مثل :

افترشت آمالى / غطانى بثوب الصبر / وقرأ علىّ قرآنه

ثم اختتمتى بأحزن الكلمات :

وكأني أسمع صوت يأتي من حلم قديم يسأل عني ..
وصهيل حصان أعرفه..!

وازعم هنا انه صوت الموت .

طاب لى المقام بمتصفحك وسعدت بالمرور والقراءه .

تحياتى وخالص تقديرى ...

الأستاذ الكبير عادل عوض سند

واللهِ لا تعلم كم السعادة التي غمرتني

بردك الراقي ورأيك الرائع في نصي المتواضع..

أشكرك من قلبي كل كل الشكر

علي مرورك الجميل وإطراءك الغالي

مع خالص تحياتي ومودتي

خالد ابوالنور كتب:

الاخت الفاضله والمبدعه المشعه فاطمه احمد
عمل راقى جدا غالبه النثر شكلا ولغة
الا انه قصصى مشهدى
احساس عالى بالمفردات أدت الى روعة التفاصيل
دمت بكل الخير

أحب دائما مرورك الجميل ومداخلتك
التي تنير نصي المتواضع وتزيده قيمة.
كل كلمة من كلماتك الراقية أعتز بها جداً ..
أشكرك وأقدرك أخي العزيز خالـد أبو النور

لك خالص تحياتي ومودتي

الأستاذة المبدعة / فاطمة أحمد
اسمحي لي أن أقرأ هذه القصة قراءة خاصة فأقول لك
حقق الله أحلامك في عيون جدك التى باحت بالكثير من همومه التى اشرق نور فجرها الجديد ، ولا حرمنا الله من احتضان الجد وصلاته من أجلنا ونور قرآنه الذي يتلوه ..فتأنس به نفوسنا وأرواحنا ونشعر حينها أننا في أمان وأن الآتى لابد أن يكون أجمل .. قولى لجدك صاحب الهرم وعمر الأنبياء الطويل ومن يحلم بصهيل الجياد االتى هى المخرج الوحيد مما نحن فيه الآن ...قولى له لا يحزن فغده سيحمل بشارة النصر ولكنه النصر الغالي الذي يستلزم منا اعادة النظر في أشياء كثر من أجل أن تصهل الخيل من جديد
بورك حرفك أيتها المبدعة الراقية ... وشكرا لكك على هذه المتعة التى أسديتيها لنا بهذا العمل الصغير الكبير وهذه البساطة العميقة وهذا السهل الممتنع
مودتى وكل عام وأنت بإبداع وطاعة

جميله جداً