من وحي"نشيد أبي القاسم الشابي"= شعر: محمد خضر الشريف

شكرا أستاذ محمد خضر لك كل الشكر والتقدير على هذه القصيدة التى استوحتها من أبى القاسم
وهى حقا رائعة لدرجة أن روعتها غطت على بعض النتوءات العروضية بها
شكرا لك دمت بخير

عماد عنانى عنانى كتب:

شكرا أستاذ محمد خضر لك كل الشكر والتقدير على هذه القصيدة التى استوحتها من أبى القاسم
وهى حقا رائعة لدرجة أن روعتها غطت على بعض النتوءات العروضية بها
شكرا لك دمت بخير

***
[color=blue]أخي الدرعمي أستاذ/ عماد
وربي وحشتني قوي قوي..
مهو انشغالي في المقالات السياسية شوية والتربوية شوية والغزلية شويتين، ( امال أنا كتبت "المقامةالخضرية في حديث الزوجية" ليه؟ عشان توابع الغزل دهوا ههههه ابقى شوفها منشورة في النثر الفصيح).. ووووووووو..أقولك ايه بس ولا أعيدلك ايه؟؟؟؟
كل الانشغال دهوا جاب لشعري النتوءات العروضية، وانا بصراحة كنت مستعجل فيها وأرسلتها بسرعة.. وأنا ماشي على مبدأ التجار: "االلي مش عاجبه وزني، يروح يوزن بره بكيفه" .ههههههههههههههههههه
لك ودي .[/color]

د /صلاح طاهر كتب:

احييك صاحبى الشريف الخضر

فما نا ل شعبٌُُ لنور الحياة

اذا هب ريف وكل الحـــضر

تحياتى استاذ محمد

كن بخير

**********
العملاااااااااااق حبيبي د. صلاح طاهر
أحييك من كل قلبي وربي، البيتين دول كانوا عمالين عمايل في نفسي من أنا وصغير، وسحبان الله شفتهم منطبقين تماما على الحالة التونسية، فكتبت من وحي ذلك وعلى عجل أرسلت، حتى لايضيع ما كتبت.
أشكرك على كلماتك العاطرة .

اذا الشعب يوما اراد الحياة...
اراد ان يعتلي وينتصر...
فلا تقل لا بد ان يستجيب..
ولكن قل هذا هو القدر ...
...

لست انساك كتب:

اذا الشعب يوما اراد الحياة...
اراد ان يعتلي وينتصر...
فلا تقل لا بد ان يستجيب..
ولكن قل هذا هو القدر ...
...

*******************
نعم هذا صدق.. وكلام الشابي لو فهم مقصده الجميل، فهو يعني زيادة في ثقته بقدر الله تعالى ، الذي لايخيب من توكل عليه حقا، ورجاه صدقا، فأصبح من فرط ثقته في قدر الله أشبه مايكون من ضمن عباد الله الذين جاء في وصفهم الحديث الشريف:" لو أقسم على الله لأبره"..
وقد ترجم ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر قبل المعركة حين قال لأصحابه: إني لأرى مصارع القوم.. ويحدد لهم : هذا فلان وهذا فلان يسميهم ويحدد أماكن قتلهم في المعركة..
وهي الثقة كل الثقة في قدر الله، وكأنه يسير معك وفق ماتريد، وكلام الشابي تأكيد على أن أقدار الله تستجيب ولاتتأخر عن الصادقين المخلصين .
شكرا للتواصل الطيب.[/color]

تامر محمود كتب:

ما اجمل قول الشابي الذى قاد ثورة بعد موته
بسنين طويله
شكرا لشعرك أستاذ محمد

*****
الحبيب.. تامر محمود
أهو انت ترجمت كل اللي عاوز أقوله للناس في قصيدتي بكملتينك دول.
شكرا لمرورك العذب ياقمر.

رجب بكر كتب:

[color=green]

محمد خضر الشريف كتب:

من وحي"نشيد أبي القاسم الشابي"

شعر: محمد خضر الشريف

{إذا الشعب يوما أراد الحياة / فلابد أن يستجيب القدرْ
{ولابد لليل أن ينجلي / ولابد للقيد أن ينكسر}

من وحي البيتين السابقين للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي- رحمه الله- قلت هذه الأبيات:
نشيدك ياشابي فوق الشفاه / نسير على ضوئه كالقمر
رضعناه في مدارسنا صغارا / ومافطمناه حين الكبر
وتهتف فيه قلوب الرجال / تعيد صداه بزخ المطر
حناجر ثائرين فوق اللهاة / تردد قولك فيما قد غبر:

{ إذا الشعب يوماأراد الحياة/ فلابدأن يستجيب القدرْ}

وهاهو شعبك أرادالحياة/ وها قد رأينا استجاب القدر
كأنك معنا تقود الجياعَ/ بقوة شعرك ذا المعتبر
تردد قولا قديما حديثا/ وتذكي فيهم بنار الشرر:

{ ولابد لليل أن ينجلي / ولابد للقيد أن ينكسر}

وراح ليل البهيم وولى/ وذاب قيدالعمى وانكسر
فتونسُ الخضرا شفاه / تغني جميعا" نشيد القدر

[size=24]استاذى واخى الفاضل الشاعر / محمد خضر

هكذا الشاعر الذى يؤثر فيه مجريات الامور من حوله فيصيغ تاريخا شعرى تحكى لنا الاحداث ولكن فى صياغه رائعه عذبه ويعبر عن اراء الناس فى صوره جماليه بديعه حتى مع ما فيها من الم للواقع المرير
ويمد فى النفوس يد الحماس والثوره على الاوضاع الظالمه مهما طال الزمن ويفنى الجسد ولكن تبقى الكلمه التى من الممكن ان تصبح شعله
للنور نضيء الطريق او نارتحرق الظلم والطغيان انت رائع اخى بكل المقاييس سعدت بمصافحتى قصيدتك التى احيت كلمات شاعر عظيم
سابق وشكرا لك على بث الحماس فى نفوسنا
تقبل مرورى واحترامى وتقديرى
[size=24] اخوك رجب

******
[size=24]أخي الشاعر المبدع المتألق/ رجب بكر..
أسعدني تقريظك الجميل مثلك، على قصيدتي المتواضعة،التي أرى أنها لاتمثل معشار عشر حق أبي القاسم الشابي علينا، فقد تربينا على قصيدته الجميلة وهتفت بها حناجرنا صغارا، وكم ترنمنا بها وطربنا!!
ولم ندر ان القدر الذي ناشده أبو القاسم منذ زمن، هو نفسه القدر، الذي أيد الثائرين التونسيين الآن،وهم يمتشقون حسام الحرية، في حربهم ضد كاتمي أنفاسها ومغلقي نوافذها عليهم، ويرشقون الظلم، بصولة الحق، ويعطون لمن اعتبروه ظالما في حقهم،"كارت أحمر"؛ ليخرج من "المستطيل الاخضر"-عفوا من "تونس الخضرا" كلها، إلى حيث رمت به الطائرة ، التي ظلت كثيرا تحوم في السموات تطلب الغوث ولا مغيث، حتى من الصديق الصدوق. إلى أن رحمه رب السماوات وحن عليه من آواه، وحفظ له ماء الوجه.
أثرت في شجوني- أخي رجب- بكلماتك العذبة، وآسف على الإطالة.
لك ودي وتحياتي