وحشتوني جداً جداً و أهديكم هذه القصيدة

أحبائي
حقيقة .. كادت الدحعة تفر من عيني و أنا أقرأ كل هذا الإطراء ، و أري كل هذا الحب ، و أنا من الناس الذين يخافون بشدة من الإطراء لأنه يزيد المسؤلية ، فأرجو من الله ألا يحرمني أبداً من قلوبكم سكناً ، و أن أظل دائماً نحل تقديركم
و لأن الزميل عادل حسني قد حياني ببيت من قصيدة لي فاسمحو لي أن أهديكم جميعاً هذه القصيدة ، مع اعتذاري الشديد لعدم تواجدي معكم بشكل دائم ، و ذلك لعدم وجود الوقت الكافي



قدر


بحبِك
فوق ما يتصور خيال إنسان
ومش قادر ..
برغم البعد و الفرقة ..
على النسيان
حاولت كتير .. و ماقدرتش
سنين و سنين .. و ما عرفتش
و كان القلب ف ضلوعي .. بيعصاني
و انا احايله
و يعصاني .. و انا احايله
و احايله .. و هو يعصاني
وكان دايما بيقنعنى
بإن الفُرقة مابيننا .. سحابة صيف
و هاتعدى
سنين و سنين .. و انا اقول له
نجرب حظنا تانى
يجوز نلقى سعادتنا .. ف حب جديد
ينسينا
و ياما قلوب .. كتير جداً
بتوهب .. عمرها لينا
وتدعينا
يكون جواها .. مطرحنا
و وياها .. هتملا العمر أفراحنا
وحلِفت .. إنها مرة .. ما تجرحنا
ولما طالت الفُرقة
ما بين قلبك .. و بين قلبى
صِعِبْت عليه
مشى معايا فى مشوارى
و حبينا
و حبينا
و حبينا
خدعنا نفسنا و قلنا
اننا نسينا
واتارينا .. ..
توهمناك فى ملامحه
وكنت انت اللى بندوَر عليكِ فيه
ماقدرتش ولا واحدة
تكون انتِ
ولا هُنتِ
علينا فى يوم
ولا نسينا
و دلوقت .. ..
انا جاى لك
اقول لك
إنى كنت غريب
بعيد عنك
و ماقدرتش
برغم البعد و الفرقة
على النسيان
لأنى ..
باختصار جداً
بحبك
فوق ما يتصور
خيال إنسان

سعيد الصاوى
ديوان قلبين من دهب
14/3/2006