شهــــرزاد

شهــــرزاد







الناسُ من حولي نيامْ


ولدىَّ قلبٌ مستهامْ


يشكو المحبةَ والغرامْ


بغيابِ كل أحبتيْ


وببعدهم عشقَ السهرْ


حاربتُ عينيَ بالرقادْ


والليلُ يسلُبُه السهادْ


مَن لي بطيفكِ شهرزادْ



حتى يؤانسَ وحدتي


ويقصَ لي بعض الخبرْ


مسرورُ ولي من زمنْ



والسيفُ بالصدأِ افتتنْ


ومن الدماءِ أراهُ أنْ


ندماً بغمد صبابتيْ


من بعد ما قتل الزهرْ



هيا تعالى عجِّلي


قصي عليَ استرسلي


بنعومةِ الصوتِ اقتلي


سُهداً يحاورُ مُقلتي


كاللحنِ يعزفُهُ الوترْ


لبّي ندائي إنني


ترنو لوجهِكِ أعيُني


وجمالُ صوتَكِ هالني


أنّى الشفاءُ لسلوتي


يا كنز أسرار القمرْ


جاءتْ إلىَّ رأيتُها


فاقَ الخيالَ جمالُها


والدمعُ في أحداقِها


قَبِلتْ تكونُ رفيقتي


ومُسامِري حتى السحرْ


قالتْ أتيتُكَ شهريارْ


لأقصَ عن مُدنِ الحصارْ


بغدادُ .. يافا .. قندهارْ


والنارُ تحرقُ عبرتي


فالكونُ نامَ عن العبرْ









ما جئتُ أحكي عن حبيبْ


فاللفظُ يخرجُ كالنحيبْ


والشعرُ من بحرِ اللهيبْ


أوزانهُ كفجيعتي


كالنارِ لمّا تستعرْ



سأقص عن موتٍ زؤامْ


قد طار من خلفِ الحمامْ


مِن بعدِ ما قتل السلامْ


بل كان ردُّ تحيتي


شلالَ عنفٍ ينهمرْ








سأقص عن جرحٍ دفينْ


فالقدسُ تصرخُ من سنينْ


والكلُ يشجبُ أو يُدينْ


كُسرتْ دعائمُ شوكتي


والذئبُ يعدو في الأثرْ


مسرورُ خالطَ جيشهمْ


والسيفُ أمسى طوعهمْ


يجني الرقابَ وليتهمْ


وجدوا السمومَ بحربتي


فالرمحُ في كفي انكسرْ


يا شهريارُ لِمَ الحديثْ


و الأرضُ تصرخُ تستغيثْ


لم يأتها يوماً مغيثْ


بل كان ردُّ عروبتي


طفلاً تسلَّحَ بالحجرْ


أنّي بساحتِكم أمانْ


والقهرُ ينمو بالمكانْ


والديكُ يشدو بالأذانْ


قالتْ فتلكَ نهايتي


ضوءُ الصباحِ لنا ظهرْ


يا شهرُ زيدي في النواحْ


فزماننا للقبر راحْ


والعمر تعصره الجراحْ


زيدي لتبرأَ علتي


مِن حالِنا ومِن الضجرْ







نُوحي لتشتعلَ الهممْ


قولي ليرتعدَ الألمْ


قُصّي لتنتبهَ الأممْ


فلقد رأيتُ بمقلتي


تحت الرمادِ لظى الشررْ

الزهيرى

نحنا فما اشتعلت همم
بحنا فأخرسنا الرمم
طال الحديث فلم ولم
أطلق سراحي شهريار
أغمض عيونك كي تنم
حتى إذا طلع النهار
بدل ثيابك واستحم
شاعرنا العميق القدير
جابر الزهيري
شرفت عيناي برؤيتك يوم السبت الماضي
تقبل تحيتي ومحبتي

الشاعر والأديب الكبير الأستاذ جابر الزهيرى :
مشرف شعر الفصحى
أنا مش قادرة أصنفك فى أى مجال من مجالات الإبداع
ففى القصة أجد فارس كبير يجرى بحصان الكلمات إلى القمة ويصل إليها بسرعة كبيرة
وفى الشعر العامى أجد مدرسة متكاملة من الصور والمفردات التى لا يملكها إلا الزهيرى
وفى فن الواو أجد هرم كبير يحتضن شباب المبدعين ليعلمهم أصول هذا الفن الذى يكتبة بحرفية وكأنه يتكلم كلام مرسل فأنت الشعر أجده خاتماً فى أصبعك
وفى النقد أجد علم من أعلام النقد البناء الذى يقدم رؤى نقدية بإسلوب مختلف عن ما نراه من الأساتذة النقاد فالمعالجة لموضوع الرؤية يتم عن طريق الغوص فى أعماق النص والشاعر وكأنك محلل نفسى
وإذا جئت إلى الفصيح أجد عملاق وأسد يجلس على عرش القصائد
وهنا أجد هذا الأسد يرتدى ثياب شهريار ويتحدث مع شهرذاد عن كل هموم العرب والمسلمين
دمت فارس للكلمة وأسد للشعر
تقبل مرورى يا شهريار

إلى الشاعر المتميزالأستاذ حسام خليل :
كما سعدت بإبداعك سعدت بمرورك المثمر على شهرذاد بمقطع جميل يؤكد صدق إحساسى بتميز موهبتك
فهذه القصيدة قد طرحتها منذ دقائق
وجاء ردك سريعاً يحمل موهبتك الكبيرة فيما رددت به من إبداع
دمت صديقى ودام تميزك

الشاعرة المتميزة والأخت العزيزة رشا فؤاد
مشرف الترحيب والمناسبات :
مبالغة ومجاملة رقيقة أشعرتنى بأنى بجوار نجوم سماء الإبداع
ولقب شهريار الشعر قد سبق أن لقبنى به الشاعر الكبير محمد الجرنوسى بعد صدور ديوانى شهرزاد فى قصيدة بعنوان شهريار الزهيرى
ولكنى لا أقتل السيدات فقد جعلت سيف مسرور إبداع لقتل السلبيات
دام تواصلك
ودامت أخوتنا
الزهيرى

أخويا وحبيبى جابر الزهيرى
القصيدة دى ليها زكريات جميلة قوى بالذات لما كنت معاك وأنت بتاخد جوايزها كنت مبسوط قوى كإن الجايزه ليه وأنت عارف غلاوتك عندى
وعلى فكره القصيدة هنا منوره قوى عشان تحتيها توقيع الزهيرى
حاجه مفيش أجمل من كده
ربنا يزيدك ويديك الخير كله يارب

الأخ الفاضل والمبدع الكبير استاذ عادل سند :
مرورك الرائع يزيد قصيدتى قيمة لما ينالها من شرف تعطرها بمرآك و ما تسلبه من وقتك الثمين
دمت أستاذاًتعلم تلاميذك
وأخاً تشجع إخوانك
وأشكرك على التثبيت
ولكن السم إذا جاء من يد أخى فهو الشهد ذاته
ههههههههههههههه

أخويا العزيز الشاعر الكبير علاء رزق :
من يوم ولادة شهرزاد وأنت بتسمعها وبتطلبها منى فى الندوة حتى هنا فى المنتدى جى وراها
مش خايف من مسرور
على العموم أنا حذرتك
وقد أعذر من أنذر
إن قتلك هانفذ الاتفاق اللى إنت عارفه
ههههههههههه
سلام يا لول

استاذى الجميل / جابر الزهيرى

ما أجمل هذة القصيدة فا شهرزاد بطلة ( الف ليلة وليلة )كانت تتكلم باللغة العامية

ولها معى زكريات جميلة جدا.

وانت فى هذة القصيدة استطعت ان تسطنطق شهرزاد بالفصحى وجعلتنى استرجع

زكرياتى معها ولكن باحساس اجمل.

دمت ودام قلمك ايها الجميل المبدع.

ابنك

علاء

ولدى البكر وأخى العزيز الشاعر المتميز علاء جمال :

شهرزاد العاميه تلقت تعليمها فتحدثت بالفصحى وربما عن قريب تسافر فى بعثة فتتحدث

بالإنجليزية

ولكن مهما تعددت لهجاتها فهى ضمير الأمة وصوتها النابض

دمت متميزاً يا ولدى الحبيب

أخوك جابر الزهيرى

الشاعرة الكبيرة عزة الزرقانى :

لا زلت لم أصل لدرجة تجعلنى أستحق كل هذه المجاملة الرقيقة

ولكن لا يسعنى إلا أن أتقدم بخالص الشكر

دام مرورك

الزهيرى

الا ستاذ جابر
تحية من القلب غلى هذه الرائعة

الشاعر الكبير عاطف الجندى :

شكراً على الإطراء الذى وسمتنى به

وغالباً الميل إلى استخدام التراث يفجر إبداعات جميلة

شكراً لمرورك الراقى

الزهيرى

الشاعر الأستاذ عماد عنانى :

مرور جميل بكلمات أجمل أسعدنى جداً

أتمنى التواصل

تقبل تحياتى

الزهيرى