المروّاح

رقدتى ...
بعد الهقى
فى احزان الدنيا
وسدسيد شق الحيط
بقلب ملهوف
رقدتى .. خايفة
من ايه ...؟
من برد الخوف
ندرتيلى وحياة ما انجح
ليلة يحييها خروف
وتحنى يدك بدمه
تبصمى ع الحيط المشقوق
ويولد خشمك ع الكبر زغاريد
وتبل الطرحة دموع الفرحة
وتخبى دموعك فى كلمة شوق
يا أمايا انا المحقوق ..
غبت عنك
روحتى انتى غبتى

وقدرتى ...
موتى ولا فكرتى
ان انا مشتاقلك
اشتاق ينعكش شعرى كفك
شتاق لحجاويكى المخالفة
غلبك منى وشخطك
جلعى معاكى ...
مرجيحى فى ضفيرتك
قدر الدود ياكل قلب
كان ينسقى المر
يطرح حب
قدر الموت ازاى
يخش دربك

رقدتى ...
وصتينى عليهم
وصيتى مين علىّ
اخواتى انا منهم
وهم مش منىّ
فوقك بابكى..
دمعى يسقى صبار القبر
وطقم سنانى اللى خلانى عجوز
شعرى شاب واتلوى البوز
وباجيلك فى دعاى ف الفجر
تطلع الشمس يرمح طيفك
وترمح ايام العمر
نور النهار يهزمنى
انسى ان نا منك
انسى انك منى
وفى الزحام امشى
من غيرك اتوه
عايش الناس نسيوه
عايش لحد ما يفتكروه
وبذكراكى بشغل وقتى
من يوم ماروحتى ولا رجعتى

الاستاذ الشاعر

محمد عليو

قصيده موجعه . رثائيه اتقنت طرحها ولا ينقصها

إلا الوزن . كلمات جميله وشطرات اختيرت بوعى

فزانت القصيده .

تقبل مرورى مع خالص تقديرى ...

وكُتبت بإحساس صادق .