المفارق

كنّا...
بنركب ترماينا البطيئ
وندوب ف زحمة المدارس
ولمّا نقعد ع الكراسى
وكتفى ف السكه...
يلامس كتفك الدافى...
الصغير
تدوب بلوزه ف القميص
تتوحد الحركه منّا...
وكاْننا
تواْم لصيق
شاورت صوابع ف الطريق
على اعلانات ف المحطه
يسرح الحلم البريئ...
بين خداعها ف
كل حته
دى وظايف مبهمه
شقه لوكس...للاْيجار
غير القروض
الميسره
وكتفك الباكى الصغير
بيدوّب الامان ف روحى
ولمّا ترماينا البطئ يبداْ يهدى
بين مفارق
محطه جايه ع الطريق
يبداْ الاْمان ف قلبك يشتهى جريان مفاجئ
م المحطه
(بوكلى ) فاصله ف كل حاجه
حتى ف يمامات الشجر
بترمى عملتها الخبيثه
بين تذاكر
الترام
وش الكتابه
لخط باكوس .. الاْليف
اما وش الملك دا ....
للهدايا وسكة جليم
دى برفانات سوبر
كلاس..
قمصان حرير
فيلل بتضحك على الترام
اْيام قزاز
باتون ساليه
بيوقّّّف الناس...الناس
لكن ف الاتجاه الاْليف
باكوس...
بتزحف ع الهدوم
فى مساحه.....
بنت صوم
بتجمّع الناس ف الهموم
بتختلف بين المحطه
والبيوت
لكن حبيبتى..
بنت عيد
_جاى بكره
ربما ح تتحجج بحجه
_ _ دفيان ايديكى مستحيل
_ حاستنى لو ح تشتى سيل
وبكره ييجى
وبعده بكره
وترماينا تاكله الاْعلانات
بين وظايف بين قروض
بين شقق
....... وعيادات
ولمّا نتقابل مفاجاْه
تتلامس اكتافنا
الجديده
زحمة الترماى تاخدنا لشباك بينده
من ماضينا
يقعد سكات جنب حلم
تقعد البسمه القديمه
وفيض كلامنا يوقفّه
بكره العيد عن عينينا
بس المحطه الجايه
(بوكلى )
زى عادتها
القديمه
محطه..
فاصله
ف كل
حاجه.................
_____________________________________
بوكلى محطة ترام بالاسكندريه
_________________________
محمد محمد