|
شكى لي الضيمَ من (بطرس) عقاري كذلـك قـد شكـى لـي بـابُ داري
|
أيعـقـل أن تلاحقـنـا مـكــوسٌ فشت في (مصر) في عدو الضواري؟!
|
ويحيـا المـرء فـي هَـمٍّ وغَــمٍّ من التضييق فـي وضـح النهـارِ؟!
|
لمـاذا الـدار قـد أضحـت مجـالا به المندوب من (غالـي) يمـاري ؟!
|
يفتـش كــل مسـتـور ويمـلـي حكومتـنـا الرشـيـدة لا يــداري
|
يسجِّـل كــل مكـنـون ببـيـت يحصِّـل بالضرائـب .. بالـضِّـرَارِ
|
كـأن الشعـب قـد أضحـى متاعـا تكـدسـه الحكـومـة بـالـكـرارِ
|
بقبضتـهـا أوامـرهـا تـوالــت عليـنـا باضطـهـاد واضـطـرارِ
|
كفانـا ضـيـق أحــوال نعـانـي بهـا ويـلات أزمــات استـعـارِ
|
بأسـعـار الحـوائـج لا تـراعـي لنـا الأحـوال فـي كـل الـديـارِ
|
وزيـر المـال (يوسفهـم) تخطـى حـدود العقـل فـي هـذا المسـارِ
|
ضريبـة بيتنـا تطـغـى عليـنـا بمـا يُـدْعَـى بقـانـون العـقـارِ
|
مُـحـالٌ ذلــك الإقــرار مـهـلا فقـد صرنـا بـلا أدنـي اختـيـارِ
|
إذا سنـوا مـن التشريـع شيـئـا لجمـع المـال مـن دون اعتـبـارِ
|
لحـال النـاس فـي ضنـك تَبَـدَّى بسمـت شـاع فـي بـؤس افتقـارِ
|
ألا يخـشـون خالقـهـم بتـقـوى لها فـي القلـب مبـرور الفنـار ؟!
|
فـإن الظـلـم ظلـمـات تجـلـت عـن الأهـوال فـي ويـل اندحـارِ
|
وكـم بالشعـب مـن صبـر تعـدَّى حدود الصبـر مـن غيـر اصطبـارِ
|
دعـوا الأحيـاء فـي سلـم وأمـن دعـوا للنـاس مـحـدودَ الـجـدارِ
|
وكُفُّـوا (بطـرس) الأمـوال عـنـا فـإنـا لــن نبـالـي بالـكـبـارِ
|
إذا مـا انسـدت الأبـواب نـرقـى بدعوتـنـا وشكوتـنـا لـبــاري
|
لينتقـم المهيمـنُ مــن أُنــاس لـهـم بـالأمـر آثــام اجـتـرارِ
|
ويبقـى العـدل فـي أمـر ونهـي هـو القسطـاس فـي خيـر ادِّكـارِ
|
وبالتخطيـط فـي فـكـر رشـيـد زمـام الرشـد يـا أهـل الـقـرارِ
|
لنـا فـي (مصـر) إن رمنـا ثـراءً حقول الغـرس فـي ينـع اخضـرارِ
|
ومـاء النيـل إن لاقـي الـبـراري سيهدي القمح مـن تلـك البـراري
|
فـلا تحصـوا علـى الأحيـا هـواءً بـه الأنفـاس قـد أضحـت كنـارِ
|
فإنـي صـادقـا أخـشـى عليـنـا ضـرائـب للهواء وللـخُـضَـارِ !!
|
كما أخشى الضرائـب سـوف تأتـي علـى المولـود مــن دار لــدارِ
|
كمـا جـاءت علـى الطـلاب قبـلا ليختـبـروا بلجـنـات اخـتـبـارٍ
|
فـهـل تـأتـي بأخـبـار إليـنـا تباشـيـر استـقـالات ابـتـدارِ ؟!
|
كفانـا قـد مللنـا سـوط ضـيـم مـن التدليـس والغـش التجـاري
|
وحسبـي خالقـي الرحمـن ربــي لـه التدبيـر فـي خيـر اقتـدارِ !!
|
وصلـى الله ربــي كــل وقــتٍ علـى المختـار محمـود المنـار !!
|