رجع الصدى

لرجع الصدى منك معنى جديد
وشعر يجدد خفق الوريد
كأن به من سمات العناد
دروبا لدى كل فجر وليد
تخاطب في النفس إصرارها
وتمنحها مشرقات الوعود
فلا الكهف يمنعها أن تسيرَ
ولا الخوف يحجب عنها المزيد
وبالرغم من همهمات الزوايا
وسير المعاناة مثل الرعود
يعيش الرجاء حفي الفضاء
بما في الغد المزدهي إذ يعود
***************
الشاعرة المتألقة القديرة
المبدعة الكبيرة
أ‌.ندى إمام
كيبوردية عجلى على هامش رائعتك التي جمعت بين الإيجاز الوافي ، والتصوير المحلق ، والتعبير الطازج ، والوجدان الشجي .
وقد أعادتني رائعتك إلى " رجع الصدى " ذلك العنوان الذي اختير لآخر دواوين الشاعر الكبير : محمود غنيم ( رحمه الله ).
وقد عايشت شعر الرجل عاما كاملا في مراجعته وتبويبه ، وفهرسته ، حتى خرج مجلدا كاملا بفضل عن دار الغد العربي .
فلك التحية على ذكرى ما زالت تعيش بوجداني برغم مضي ما يقترب من عشرين عاما عليها .
ولك الإكبار على شعر ينم عن شاعرة متمكنة الأدوات ، فريدة التناول .