لو غبت متقلقيش

الوداد لازم يعيش
والوفا زيه مفيش
بس يمكن من دموعه
شاف رجوعه
بالعتاب من غير كلام
ولاّ بشوية ملام
مشكلة راح تنتهي ولا تِبتديش
والغياب يمكن يكون
غصب عنه
بس بكرة راح يهون
لمّا يرجع والأمل جوّا العيون
سيبك انتي دي المكابرة
عمرها ما تكون مغامره
حتى لو زعلان فلازم تبقي صابره
والوردد زي العطور
تقلب الحزن لسرور

مش كفايه إنه قال لك :
" إنتي برضو ما تهونيش "

*****************
أستاذتي الشاعرة القديرة
المبدعة الكبيرة/ عزة الزرقاني
ينهل من إبداعك فكر راق ، يصر على بقاء المودة ، وديمومة التواصل ، على الرغم من نبرة دعوى المكابرة التي أجدت عرضها ةتفنيدها بذكاء واع ، وحيوية فنية تسامت حيوية ما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين المحبين .
وحين تنطلق التجربة من أرضية واقعية معانقة ما في النفوس من وساوس وهواجس تصيب المسيرة ببعض القلق ، وتطرح كيفية التغلب على هذه الدخائل النفسية بطبيعة المرحمة الاجتماعية ، وتكثف هذا الطرح في أسلوب يوميء إلى أبعاد فكرية ، ورؤية باصرة ... أقول حين تأتي التجربة على هذا النحو الذي أحاول بيانه يكتب لها النجاح بامتياز ، وتدخل العقول مع القلوب بإمتاعها المفيد ، وإبداعها المدهش .
ومن ثم : تستحقين أستاذتي الإشادة والتقدير في هذه الأغنية الشديدة الصدق ، الجديدة العزف على أوتار الوجدان .
وأحسبك – بلا مجاملة – حققت لفكرتك النجاح المرتجى منها ، واستطعت الجمع بين الإقناع الوجداني ، والإمتاع الفني في وقت واحد .
فلك العرفان ، والإكبار .
بوركت ودمت متميزة الطرح ، متفردة البوح .