قطرة من نبع المودة(إلى الفذ الكبيرأستاذي القدير؛أبي القوافي)

ما بين ترحيب الأكف الضافي
وشذا ورود غضة الإتحافِ
ويد يرافقها الندى بسامة
تصفيقها ألقٌ بهيٌّ صافي
شدهت حروفي فالتزمت الصمت في
خجل العيـِيِّ ، ودهشةِ الأضيافِ
ليس السخاء – وقد ملكتِ سحابه
مستغربا في الثغر ذي الإيلافِ
ولأنت " عزة " منه أفق باهرٌ
يهمي بهاءً كالسنا الرفافِ

*************

دام بهاؤك الذي تزدان به أحرفي
أستاذتي الكبيرة
الشاعرة عزة الزرقاني

صوفيةُ الوجدانِ والأُلاّفِ
وتألق الأستاذِ ذي الإيلافِ
وتأرج العطر الخفوق غناؤه
من كل طير صادح رفّافِ
وتودد الأفذاذ منهلَّ الربى
بتآلف يعلو على الإنصافِ
أعييت حرفي يا " أمير " فكيف لي
دعوى القصيد ، بعجزيَ الخوّافِ؟
ما ذا يضيف الشعر وهو مكبل
بندىً طهورٍ ، سامقٍ ، وكّافِ؟
وسبقتني بالفضل ينسج برده
جود الكرام ، ورقة المضيافِ
فلئن كبا حرفي خجولا ، إنه
ليلح في عفو الأمير الضافي
*********
أستاذنا الجليل
أ‌.د. محمد شحاته
أعييتني بكرم نفسك ، وأغرقتني بنقاء قلبك ، فإذا عجزت عن السير في دربك فحسبي إطلالتك البهية ، وإذا لم أجد السباحة في بحار النور المنهلة منك ، فإنه ليكيفني طوق نجاة تمتد بها حروفك ، عسى ألا أكون غريقا.
فمن حسان الشناوي حيال شموخ يضويء بتواضعه جنبات الفن ؟
إنه عبد فقير إلى رحمة ربه ، وتليميذ غرير يطمع في توجيه الجهابذة ، وعاشق للشعر يتمنى أن يقترب من جذوته .
لي الله معينا على سيل الكرم الذي أغرقتني به ، ولك الله حافظا " والله خير حافظا " يرعاك أستاذا فطحلا ، وشاعرا فحلا ، ويصونك موجها حانيا ، وأستاذا راقيا .
سلمك ربي أستاذي الجليل ، وأدامك نبراسا من نقاء النفس وصفاء الفكر .
تحيتي وتجلتي .