مقارنه .. شعر / محمود عبد الحليم

مقارنه ..

فى ساعة تجلى ..
قالت بعزة ..
انا رؤية واضحة .. وواحة خيال ..!!
وانا الأبجدية .. وذات عبقرية ..
وعندى المشاعر ..
تفوق الرجال ..!!
وانا قلت ممكن ..
أواجهك بفكرك ..
وأنازلك .. وأجادلك ..!!
وأثبت غرورك .. وعندك وضعفك ..
وأخليكى تايهه فى قلب الميدان ..
لكن قلبى رافض ..
يحطم مشاعرك ..
عشان قلبى فارس ..
وذو صولجان ..
وقلبى المثالى .. لايمكن حيرضى ..
يحطم قلوب الصبايا الحسان ..!!
وياما ف ميدانى .. رميت ألف فارس ..
وغيرك شهد لى بسحر البيان ..
ولو كنتى فاكره ..
سكوتى عليكى ..
تخاذل ورهبة ..
حتبقى حقيقى ..
خسرتى الرهان ..!!

مجرد تصور ..
بانك بقيتى .. فى قلب الوجود ..
عظيمة وكسرتى .. جميع القيود ..
حاقول انتى واهمه ..
لانى صنعتك .. لانى عملتك ..
وخليكى فاهمه ..
حدودك ياحوا ..!!
لإن المقارنه .. مابينى وبينك ..
عليها ردود ..
واذا كنتى دارسه قانون الحياة ..
حتلقينى سابق ..
فى بحر الحياة ..
وأفكر جنابك .. بآدم وحوا ..
وأبليس وفعله بأم الوجود ..
ودا الأصل فيكى ..
ياحوا وقلبك ..
طبيعته التقلب ..
فى لحظة .. فى ثانية ..
وممكن فى لحظة ..
يغير طريقه .. وينكر عطائى ..
وتانى يعود ..
لأصله يعود ..!!

------------------------------
من ديوان ( يانا .. يانتى ياحوا ) الصادر عن دار ثابت للطباعة والنشر عام 1997

الاستاذ الشاعر الكبير
الاخ الحبيب والزجال الرائع
محمود عبد الحليم
زجل من الازجال الجيده والتى تحسب لكاتبها
زجل وان كُتب لحوا فهو يحوى الكثير من الإعتزاز
بالنفس والتحدى الصارخ بأن الرجل كان ومازال
وسيبقى الرجل .
وانى أشتم فى هذا الزجل رائحة الغضب اكثر مما
اشتم رائحة الإفتخار .
كان من وصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
{ لا تغــــــــــــــــــــــــضب }
دمت شاعراّ واخاّ عزيزاّ اعتز بصداقته وافخر بمعرفته
وتقبل خالص ودى وتقديرى ...

شكرااااا
afro

أخى الشاعر الكبير محمود عبد الحليم
القصيدة بها مجاهدة و مكابدة مع إثبات الذات مع هذه الحواء التى أخرجت آدم من الجنة
و جعلتك تبدع قصائد جميلة كهنا
و حتى مع إختلافك معها فأراك تذوب عشقا فيها بدليل هذا الاستحواذ التى تحصل عليه من
إبداعك و مناوشاتك معها فلو كره الانسان شيئا لن يذكره مطلقا
و بجد ديوانك هذا أتمنى ان أحصل على نسخة منه فكل فترة تطالعنا بقصيدة منه
و تثير جدلا فلن اتنازل عن نسختى حتى و لو قدمت أعذارا معروفة مسبقة
مودتى لروعتك

شوف بقى يا عم محمود
أنا باحبك و باحب أعمالك
لكن لازم نختلف
لأن حوا هى الأم و الإبنة و الحبيبة و الزوجة
هى الجمال فى الدنيا
و الرقة فى المشاعر
هى الحته الطرية فى حياتنا

عادل عوض سند كتب:: الاستاذ الشاعر الكبير
الاخ الحبيب والزجال الرائع
محمود عبد الحليم
زجل من الازجال الجيده والتى تحسب لكاتبها
زجل وان كُتب لحوا فهو يحوى الكثير من الإعتزاز
بالنفس والتحدى الصارخ بأن الرجل كان ومازال
وسيبقى الرجل .
وانى أشتم فى هذا الزجل رائحة الغضب اكثر مما
اشتم رائحة الإفتخار .
كان من وصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
{ لا تغــــــــــــــــــــــــضب }
دمت شاعراّ واخاّ عزيزاّ اعتز بصداقته وافخر بمعرفته
وتقبل خالص ودى وتقديرى ...

*****************
الصديق العزيز والزجال الكبير عادل عوض
اشكر على تعليقك الرائع والذى كتب بكل الحب والتقدير للنص واتمنى فقط قراءة التزييل حتى لايؤوول النص تأويلا ليس فى محله ..
هذا النص مكتوب من 18 عام ولا يمس ان شخص فى حياتنا الحاليه ولكنه تعبير
عن النماذج القليلة التى تقابلنا فى حياتنا اليوميه ..
تحياتى وتقديرى لشاعر كبير اعتز به ..
محمود عبد الحليم

[quote="مازن الجندى"]شكرااااا
:
*******************************
الابن الحبيب مازن الجندى
اشكرة واعجبنى اهتمامك بالنص
محمود عبد الحليم

عاطف الجندى كتب:: أخى الشاعر الكبير محمود عبد الحليم
القصيدة بها مجاهدة و مكابدة مع إثبات الذات مع هذه الحواء التى أخرجت آدم من الجنة
و جعلتك تبدع قصائد جميلة كهنا
و حتى مع إختلافك معها فأراك تذوب عشقا فيها بدليل هذا الاستحواذ التى تحصل عليه من
إبداعك و مناوشاتك معها فلو كره الانسان شيئا لن يذكره مطلقا
و بجد ديوانك هذا أتمنى ان أحصل على نسخة منه فكل فترة تطالعنا بقصيدة منه
و تثير جدلا فلن اتنازل عن نسختى حتى و لو قدمت أعذارا معروفة مسبقة
مودتى لروعتك

*********************************
الشاعر الكبير والصديق العزيز عاطف الجندى
ودائما مانصطدم بالتأويل الخاطىء للنصوص المطروحه .. ولسنا بصدد كتابة
مذكرة تفسيرية ونرفقها بكل نص حتى لا يؤول البعض النص تأويلا على حسب
مايترائى له ..
والمرأة من فجر التاريخ هى الأم والأخت والحبيبة ورفيقة الدرب والإبنة فلذة
كبد الرجل منا ... والمرأة على مر العصور هى النموذج الأروع فى العطاء والتضحية
ولكن احيانا تجد نموذجا لا تقيم وزنا ولا قيمة للرجل الذى أثر على نفسه وقدمها عليه
وشاركها كل افراحها واحزانها وعندما تتصور ان اصبحت ذات صفه او مكانة تهاجم
اليد التى دقعتها للآمام وساندتها ..
هذا النص يعبر عن هذا النموذج تحديدا وهو نموذج يستوجب مواجهته بحقيقته وقيمته
اذ لايجوز ان اقول لإبن لى انت عظيم وفى اليوم يصفعنى ويهاجمنى لانه رأى نفسه
عضيما ومن وقف لجانبه وسانده وايده لا قيمة له ..
هذا مرفوض تماما خاصه اننا فى عالمنا الابداعى لانكتب قرآنا ووارد ان يكتب
أحدنا نصا دون مستوى كتاباته السابقه ويجب الا ننسى ايضا ان العظيم هو الله عز وجل
ولايدرى اى منا ماهو نصيبه من دنياه .. فلماذا لانعى هذا ونكون فى مرضاة الله
ومن تواضع لله رفعه .. فالغرور لايورث صاحبه الا الندامة والخسران ..
وفى النهاية اشكرك على تعليقك الرائع وسأحاول ان اجد له نسخه من الديوان
ولك تحياتى
محمود عبد الحليم

وحيد وصفى كتب:: شوف بقى يا عم محمود
أنا باحبك و باحب أعمالك
لكن لازم نختلف
لأن حوا هى الأم و الإبنة و الحبيبة و الزوجة
هى الجمال فى الدنيا
و الرقة فى المشاعر
هى الحته الطرية فى حياتنا

*********************
الشاعر الجميل وحيد وصفى
اختلف زى مانت عايز .. وانا اتمنى اتعلم منك شىء ماكنتش اعرفه قبل كده
بس ياريت ياعمنا الجميل تقرا التذيل المكتوب اسفل النص .. وانا لا اهاجم المرأة
فى المطلق ولكن النص يتناول نموذج معين .. من النماذج التى نقابلها فى حياتنا
اليوميه .. وماحدش ياعمنا يقدر يقرب من الحتة الطرية اللى بتقصدها ..
والنص ياعمنا مكتوب من 18 سنه ولو رحت دار الكتب حتلاقيه مودع من سنة 1997 والنص قديم ومش مكتوب فى اى حد ..
انت طبعا راجل جميل .. بس قبل كل شىء نفسى تقرا النص وتحطه تحت الميكروسكوب علشان تقرا دلالاته وتوجهاته الفكرية
محمود عبد الحليم

أستاذ محمود
رغم أن القصيدة بها تجنى على حواء
لكنها نخصوصة بشخصية معينه فيها
علشان كده هسامحك
هههههههه
شكرا لقصيدتك الجميلة

نص رائع و جميل أستاذ محمود
ننتظر جديدك دائما

استاذ محمود عبد الحليم
جميل انك تفوق حواء وتحسسها بكيانك لاكن هيا صعبت عليا وعشان كدا ح رد عليك بلسانها

محستنيش ومكنش نفسى تحسينى ولا فيك حاجات من اى نوع بتشدنى
صعب ان اعيش وعشق عيون بتغشنى وف قلبى ساكن حب تانى يهزنى
يعشق حنانى يعيش عشانى يضمنى محستنيش ومكنش نفسى تحسنى
[b] عزة الزرقانى

مصطفى محمد عبد العزيز كتب:: نص رائع و جميل أستاذ محمود
ننتظر جديدك دائما

*************************
الشاعر الجميل مصطفى محمد عبد العزيز
شكرا لمرورك الجميل وقراءتك الرائغه للنص
لك تحياتى ..
محمود عبد الحليم