فوتو إنس

فوتو إنس
..............

وماتت فيا أشعارى
وجفت كل أنهارى
ولسه ربيعى متغرب
وليلى جار على نهارى
.
ولسه الدنيا غلبانى
وشيلانى وحطانى
وماشية ضد تيارى
وعن أحلامى منعانى
.
وعايش دنيتى صورة
دموعها نازله محسورة
ومعروضه فى أصغر ركن
ديكورها قزازة مكسورة
.
وناس من كل لون تيجى
وتتفرج على حالى
فى ناس تبكى على دمعى
وناس تسرح ف موالى
وناس تمشي ومش فاهمه
وناس تشاركنى أحوالى
.
ومن بين كل زوارى
وقف واحد
وقال الصورة دى صورتى
ونفس حالتها من حالتى
أنا عارف تفاصيلها
ونفس الشرخ ف قزازتى
.
وفات اليوم ونفس الشخص جا تانى
يبص عليا وبيبكى
وزاد دمعه فبكانى
وكل الناس بقت تيجى تشوف حصل ايه
وإيه سر الشبه يعنى
وإيه بس اللى بيبكيه
.
مسح دمعه
وقام واقف وقال للكل
دى مش صورتى أنا لوحدى
دى صورة جنس
عايش دنيا ملوش فيها
سند ولا ورث
وماشي فيها متدارى
ملوش حافر . يخربش بيه
وغصب عنه بيدارى
لكن حزنه طفح ف عنيه
وأخرتها بقا عبره
لكن نظرة عنية صابرة
وفيها حلم مستنى
تفوت بروازها تتحرر
وتملك حقها تقرر
تعيش دنيتها مش صورة
ولا برواز
ولا دمعه ومحبوسة فى كسر قزاز
وانا وانتو فى دنيتنا
أكيد بنتوه
وكل ما فينا ليه تابلوه
ومتعلق على حيطه
فى صورة ماشيه فى الزيطه
وصورة خايبه وعبيطه
وصورة عامله غلبانه
وهيا ساهيه وحويطه
وصوره لسانها متخيط
وصورة عنيها بتعيط
وصوره ملخبطه المعنى
وكله عليها بيشخبط
وصورة كبييييرة بالألوان
بتتظبط فى أحلى مكان
وصورة تحت بير سلم
وملهاش إسم ولا عنوان
.
واخرة كل دول واحده
مجرد صورة فى المشهد
وهتعيش بردو فى الوحده
وكل صورنا راح تشهد
على الصورة اللى بتدارى
وراها ستميت صورة
وكان بروازها من لولى
وسايبه صورنا مقهورة
وعن مين اللى صورها
ولونها وكبرها
وحكمها ومكنها
وزوقها وزورها
ومين بردو انجرح منها
وبصلها بعين الخوف
ومين نافق وعظمها
وخرجها عن المألوف
وانا وانتو فى أخرتنا
هنتقابل هناك ونشوف

أخي العزيز الشاعر / أحمد عطا
عنوان جميل للعمل
والعمل ممتع
وخاتمة رائعة
لكن لي ملاحظة وحيدة
في ذلك البيت
,,ملوش حافر . يخربش بيه’’
بإمكانك أن تستبدل كلمة حافر بكلمة أخري أقوي منها
لأني أراها لا تخدم المعني
في النهايه
ف انتظار جديدك أخي

أخى العزيز . والشاعر المختلف
أ . عماد عبد الحكيم
كعادتى أنتظر مرورك . وها أنت كما عودتنى لا تخيب ظنى
وأكون دائما سعيد بتعليقك .
وأحب كثيرا مثل هذة الملاحظات التى تأتينى دوما من أشخاص أعلم جيدا أن غايتهم منها هى إفادتى وتقويم العمل
ولكن دعنى أطرح عليك سبب إختيارى لهذا اللفظ
مع إبقاء الموضوع محلا للنقاش المثمر . وأخذا فى الإعتبار بأنى بالفعل أفكر فى استبداله بناءا على ملاحظتك وتوجيهك
لفظ حافر معناه فى المعجم : عند الحيوان ما يطابق القدم عند الإنسان
وحفر : أى أحدث فجوه أو نقشا أو تجويفا فى الشيء
ومن المشهور عن الحافر أو الحوافر فى اللغه العامية . أنها الأظافر عند الحيوان خاصه . وأيضا كثيرا ما تستخدم فى الإنسان على نحوين وهما ... طول الأظافر وشكلها المخيف .... وأيضا بطش الظالم وجبروته
وفى هذا العمل وضعتها على أنها عدم قدرة المستضعف على مجاراة الظالم بظلم من جنس ظلمه
والمعنى
ليس له أظافر مدببه وحاده كى يؤذى بها أو حتى يدافع ويرد جور غيره من خلالها
أتمنى إفادتى أكثر
وبالفعل جارى البحث عن مفردة أخرى . ولكن بعد تعليقك أخى
وأخيرا
أسعد كثيرا بهذه المناقشات المثمرة . والتى لا تأتى إلا من الأحباء
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
" رحم الله اميء أهدى إلى عيوبي "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
كل تقديرى واحترامى لك أيها الحبي
ودمت بكل خير

عذرا على الخطأ الإملائى فى كتابة الحديث الشريف
ولكن لا أعرف كيف يتم تعديل المشاركه هنا

أخي العزيز الشاعر / احمد عطا
كلامك عن المفردة اقنعني
  
استمر يا صاحبي
ومتعدلهاش

مشكور أخى عماد على المتابعة والتواصل
ولا حرمنى الله من ودك . وتفهمك . ودمت غاليا

هي المرة الاولي التي اقرأ لك فيها ولكنها لن تكون الاخيرة اذا شاء ربي وقدر فقد استمتعت حقا بما قرأت وكم هي جميلة صورك وان فضحت قبح صورنا ... دمت بكل ود اخي الشاعر