[size=18]
ويأتي الليلُ يفرشُ ذكرياتِهْ = على حلمٍ يداعبُ أمنياتِهْ
فترتجفُ المسافةُ في فضاءٍ = ويشتعلُ الحنينُ بكلِّ ذاتِهْ
فَيَطْفِئُ صمتَ ناياتِ الليالي != ويوقِدُ جرحَ شوقٍ من شِكَاتِهْ
رَمَتْهُ الفاتناتُ بسهمِ عشقٍ = فَيَهْوِي, ممسكاً في رامياتِهْ!!
يُبَعْثِرُهُ هَوَى الأحلامِ تِيهاً = ويجمعُ شِعرَهُ , لِمَ من شتاتِهْ؟!
ينازعِهُ بريقُ الزيفِ سَمْجاً = فَيُحْكِمُ في نوازعِهِ صِفَاتِهْ
حروفُ الحبِّ تسألُ عن لُغاتٍ = فَيُدْخِلُ بينَ حرفيهِ لُغَاتِهْ
وما قد باحَ يوماً بالتياعي= ويعشقُ في خيالٍ فاتناتِهْ
بقايا العمرِ ترحلُ بالأماني = فلا أملٌ ليُمْنَحَ في حياتِهْ
ينامُ الليلُ في دمعِ الحيارى = ويصحو كي يثورعلي سُباتِهْ
يغني نبضُهُ الأشعارَ حزناً = ولا أحدٌ يردِّدُ أغنياتِهْ
تَلَفَّتَ إذ رأى الأشياءَ زيفَاً = فَمَرَّ بها , فمالتْ في التفاتِهْ
فَغَاصَ مسيرُهُ والدربُ يَهْوِي= وغيضَ بريقُهُ في كوكباتِهْ
شعــــــــــــــــــــــــــــــــــــر = خالــــــــــــــــــد قاســــــــم[/size]