على سَريرِ المَوْت ... خالد شوملي

على سَريرِ المَوْت
خالد شوملي

ضُمّي حَبيبَكَ في السَّرّاءِ والْمِحَنِ
ما زالَ نَبْضُكِ يا أُمّاهُ في الأُذُنِ

أبْكاكِ دَمْعي فَيا أُمّاهُ مَعْذِرَةً
وَلا تَلومي سَجيناً فاضَ بالشّجَنِ

عَلى سَريرِ الرّدى تَرْتاحُ ذاكِرَتي
تَسيلُ مِنّي كَأنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَكُنِ

قَدْ عِشْتُ في زَمَنٍ ما كانَ لي زَمَني
والرّوحُ مَأْسُورَةٌ في قَبْضَةِ الْبَدَنِ

الْوَرْدُ يَذْبلُ إنْ غابَتْ فراشَتُهُ
والأرْضُ يَحْجبُها ثوْبٌ مِنَ الْحُزُنِ

وَالْحَرْبُ تَصْطادُ مِنْ أحْلامِنا قَمَراً
والْلَيْلُ سادَ وَفَجْرُ الْحُبِّ لَمْ يَبِنِ

لَوْ كُنْتُ طَيْراً لَكانَ الآنَ لي أُفُقٌ
وَحاكَ قَوْسٌ مِنَ الْألْوانِ لي غُصُني

فَتَّشْتُ عَنْ سَبَبٍ لِلْقَفْزِ مِنْ كَفَني
فَلَمْ أجِدْ سَبَباً إلّاكَ يا وَطَني

فالْقَلْبُ يُشْغِلُهُ شَوْقٌ وَيُشْعِلُهُ
وَالرّوحُ تَعْشَقُهُ في السِّرِّ وَالْعَلَنِ

ابيات قليلة ولكنها جميلة جدا

دام الابداع

تقديري واحترامي

وودي

الله الله الله يا مأسورا في قبضة البدن

ليتعلم منك الشعراء الأقل خبرة كيفية استخدام لغات العرب وتحريك الثاني (العين) بعد مضموم (فاء الكلمة) من الثلاثي (غصــْن) إلى (غصــُن)، لألا يقع شاعرنا الكبير، ولم يقع ولا ينبغي له، في إشكالية الجمع بين ضربين مفصولين (فعــْلن، فعــِلن) للبسيط
فالمتعارف عليه في لغات المصريين نطق (غصن) بسكون الصاد، والشاعر المصري إن استخدمها مضمومة الصاد فقد أتى بلغة فصيحة فصيحة، لكنها ليست لغته، وبالتالي قد نحسب ذلك من باب الضرورة.

وفقكم الله، والسلام

.
.
.
.
ب ح ب ك يا أم ميسان[b]

أخي خالد
مرحبا بك لك غيبة أيها الرجل
مازالت شوارع القاهرة تذكرك و تذكرتك أنا و صديقي ماهر المقوسي
من أسبوعين عندما كان بالقاهرة و ذهبنا لرابطة الزجالين و كتاب الأغاني
أما القصيدة فهي جميلة كعادتك
استمتعت بها كثيرا أيها الراقي
دمت لأخيك المحب

تثبت القصيدة تقديرا
للشعر و الشاعر
Very Happy

بمزيد من التحية ألقيها
لصاحب هذا الشعر الجميل
التواجد هنا سعادة
لمحبة للشعر مثلي
Cool

ابدعت كالعادة يا استاذ خالد

أوحشتنى كثيرا وتمتعت بك أكثر هنا وهناك

مودتى الغالية