أخي من تنادي.؟!

أخي من تنادي..!
شعر:محمد الزينو السلوم
*مهداة إلى الأخ الوفي والشاعرالغالي"عاطف الجندي"

---------------------------------
أخي من تنادي ونحن نيامٌ
وقدسي تنادي : أنا الغاليهْ
ويا أخت ما عاد فينا "الوليد"
وما عدتُ في همّة عاليهْ
فنحن سكارى بليل طويل
تمادى وقطع أوصاليهْ
فلسطين تحيا الصمود، النضال
بوجه عدو غدا طاغيهْ
ولا فعل إلا كلام الليالي
وتمحوه ريح بها عاتيهْ
نفوس الرجال تموت إذا ما
استكانت بها الرؤى الداميهْ
وغزة تصرخ ما من معينٍ
ونحن نغني على الرابيهْ
ونرقص..نسكر في ليلنا
وتهزمنا في الدجى غانيهْ
بغزة شعب يضحّي, يضحّي
ويرخص روحاً بها غاليهْ
ويمضي برغم التحدي أبيّا
بدمعة بؤس..وكم قاسيهْ؟
هي القدس رمز لكل تحدٍّ
تحقق في النصر أحلاميهْ
"أعاطف" شعرك حزّ بنفسي
فأقدمتُ في همّة عاليهْ
أنادي العروبة أن تستفيقَ
وتبني من العز آماليهْ
"فلسطين يحمي حماك" الرجالُ
فأبشر..لأقسم بالذاريهْ
بأنّا سنثأر يوماً..دمانا
سنرخصها مرةً ثانيهْ
هي الشام رمز الصمود ستبقى
تذود عن الصخرة العاليهْ
وليلاي في كل صبح تنادي
ونسمع صرختها الدانيهْ
بتشرين غنّت صبايا الشآم
وكدت أحرر جولانيهْ
وهبت حياتي لتحريره
وأرخصت روحي له الغاليهْ
وغازلت أحلى الصبايا هناكَ
وكادت تحقق أحلاميهْ
ولولا غيومٌ أطاحت بحلمي
وقلبي لحققت آماليهْ
فليلى تعاني من الأسر ماذا؟
بليل يمزّق أوصاليهْ
ألوب، ألوب ولا مرتجى
وكيف أقطّع أغلاليهْ؟
أنادي, أنادي ولا من مجيبٍ
بمعركةٍ نارها حاميهْ
تعالوا لننقذ ليلى وليلى
تنادي وتعرف ما حاليهْ
وتذرف دمعاً على الخدّ يجري
ودمعتها إن جرت غاليهْ
وماذا أقول ولا حيلةً ؟
فكيف الوصول إلى الداليهْ ؟
جراحي نزيف أسىً غير أني
أحنّ إلى الثأر كيف ليهْ ؟
بلبنان كنا أسود التصدّي
وكنا لها الماء والساقيهْ
و"نصر"الذي راح يحمي الحمى
تحدّى بهمته العاليه
ولقّن أعداءنا أيّ درسٍ
وأودى العدوّ إلى الهاويهْ
هلمّوا جميعاً رفاق النضالِ
لنثأر من طغمةٍ طاغيهْ
وتفرح أمتنا بانتصارٍ
وتشفي جراحاتها الداميهْ
نُلبّيكِ"ليلى" وقدسي التي..
تفوز بأهدافها الساميهْ
تجدد عهداً وتقطع وعداً
تجرّ العدوّ إلى الزاويه
وقفنا إلى جانبكم قبلها
وتشهد أفعالنا الماضيهْ
"جميلة"هزّت لعرش فرنسا
بما قدّمتْ ريحها العاتيهْ
وبغداد..ماذا وقد كان فيها
عدوّ يمزّق آماليهْ
"فلا بدّ لليل أن ينجلي"
ولا بدّ أن تُثمرَ الداليهْ
صموداً رفاقي بوجه التحدّي
فأحلامنا قاصية, دانيهْ
إذا ما طمحنا لنيل المعالي
فلا بدّ أن نصعد الرابيهْ
فلا نصر إلا بعزم الرجالِ
وتشرين يشهد يا"غازيهْ"
فلا لان سيف ولا هان حقٌ
هي القدس غاليةٌ..غاليهْ
فيكفي تعالوا لنحمي حماها
نحررها من الزمرة الطاغيهْ
و"صدّام"غرّر فينا جميعاً
وآهٍ من(القائد الداهيهْ).!
بأرواحنا نفتدي شعبها
يعيش حياةً بها قاسيهْ
صموداً رفاقي بوجه التحدي
أرى منكمُ شللاً لاهيهْ
أعوذ بربي إذا ما صبوتُ
ولا لن أخافك شيطانيهْ
وأسال ربي وكل رجائي
بيومٍ يحطّم أصناميهْ
أعود إلى القدس أنهي القصيد
وأختم في روعة القافيهْ .
بغير الصواريخ لا عودة
إلى القدس..ماذا تبقّى ليَهْ؟
فباسم السلام تضيع الأماني
وتصبح أحلامنا قاصيهْ
صواريخ غزة تشهد لمّا..
أفاقوا على نارها الحاميهْ
صموداً، صموداً بوجه التحدي
فدنياكَ فانية..فانيهْ
فهيّا لنيل الشهادة..هيّا
أو النصر..في همّةٍ عاليهْ.

تحياتي لك يا أستاذ من أجل قصيدتكم القوميّة الجميلة

أمتعتنا و أوجعتنا

لك الله يا كل بلاد المسلمين طالما أن حكامك و شعوبك نائمون

تحياتي

شكرا لك اخى الكريم وهى للتثبيت تقديرا واحتراما

الأخوة الأدباء الأعزاء:
عاطف عبد العزيز الحناوي / عماد عناني
تحية الحب والحرية والإبداع:
كل الشكر لأخي عاطف على ورد كلامه، ولأخي عماد عناني على التثبيت.!

أخي محمد
دائما ما تكرمني بإهدائك الجميل و الذي يطوق عنقي
بإكليل من الزهر أيها الكبير
أشكرك شكرا جزيلا و جزاك الله خيرا
لقد سبقني أخى عماد فى التثبيت
رائعة يا صديقي
دمت بكل خير

بمزيد من التحية ألقيها
لصاحب هذا الشعر الجميل
التواجد هنا سعادة
لمحبة للشعر مثلي

دام المهدي و المهدى له شعر إخوانى جميل
و نفس عربي يتفاعل مع قضايا العرب و يناجى شاعرنا الرائع
عاطف الجندي
ما شاء الله عليكما

الأخ الغالي الشاعر عاطف الجندي:
تحية الحب والحرية والإبداع:
كل الشكرلما تفضلتم به من ورد الكلام/والحمد لله على السلامة/وعيد ميلاد سعيد..وألف مبرووووووووك/ حفظكم الله وحفظ مصر وشعبهاالصامد.
الأديبات:الورة الحمراء وسلمى:
شكرا لما تفضلتن به وقد أسعدتني قراءتكن التي أعتز بها.!!

قصيدة رائعة ومعبرة ..
تقبل شكري واعجابي أيها الشاعر المبدع .

لا تحدثني يا أخي عن خرافة العروبة ووحدة المصير ! تلك مفردات قديمة أصبح يلفها عالم النسيان ، انقرضت فأصبحت نزيلة المتاحف في طيات كتب يعلوها الغبار !
فرسان ترجلوا عن صهوات جيادهم منذ عصور سحيقة واستبدلوها بمقاعد جلدية وثيرة في أروقة الفنادق والكباريهات ! باعوا سيوفهم وعلقوا دروعهم لتزدان بها صالوناتهم . هجروا ساحات العز والوغى واستبدلوها بساحات الرقص والغناء ! لهفي على العربية أصبحت تشكو الهجر فتراهم يرطنون بلغات أعجمية كعنوان للتقدم والرقي ! لا خواجا يقبلهم ولا قحطان أو عدنان يعرفهم . ويحكم يا عرب ! هل تتركون أخوة لكم يذبحون وأنتم لاهون ؟

الأخ الأديب محمد الفاضل
تحية وبعد:
كل الشكر على ما تفضلت به.!!!