هي العمة ليه بتغيظ - طارق منيب

اخي الشاعر المحترم الاستاذ طارق منيب

أولاً أشكرك جداً علي تفاعلك الطيب

والسريع الذي يحركه واعظ الإيمان عندك

ونحسبك كذلك ولا نزكي علي الله أحدا

وإني لأعجب أيضاً معك من هذا الثغاء الذي

لا يمت إلي الواقع بإي حقيقة

ولا نريد أن نقدح في إيمان أحد فالسرائر

لا يعلمها إلا الله

والعجب ممن تربوا في بلاد الأسلام كيف

تغلغل في قلوبهم هذا الحقد تجاه من

يرفعون شعار الدين

ولكن العجب يزول إذا صححنا الجملة

فنقول ( ولدوا في بلاد المسلمين وتربوا

في معسكرات غربية)

ولا ننكر وجود سلبيات عند من يتبنون

الفكر الأسلامي ,



ولكن طريقة النقد التي نراها من هؤلاء

هدامة غير بنائة تخرج من أفواههم من

منطلق الضغينة والبغض

أسأل الله عز وجل أن يردناجميعا إليه

رداً جميلا

لك مني خالص المودة والدعاء

الفكرة مش فى العمة يا استاذ طارق صدقنى
مشكلة الناس معانا - معانا لاننى سلفى وان كنت لست فى حزبا من الاحزاب ولا اميل للتحزب من الاساس - ولكنه الانقياد للنموذج الغربى
نعم الناس لم تختلف مع بوش حين اعلنها حربا صليبية و حين ادعى انه رئيس متدين لان هذا هو النموذج الغربى الرائد الذى يتبع بالضم ولا يتبع بالفتح فالامام ينشأ الحركة و يأذن بها و المأمومون يأتمون به .

قرأت كتابا عن الاشياء التى لا تقاس تكلم فيه عن دور الاعلام فى تشكيل الرأى العام

و تكلم عن دور الاعلام و كيف انشأت وزارة مخصوصة للترويج للحرب العالمية و ما كان يحدث للترويج لدخول امريكا العراق ليس منا ببعيد .

انظر كيف يغطى الاعلام خبرا عن شاب يفجر نفسه وسط مستوطنة اسرائيليه و كيف يغطى الاعلام خبرا لمقتل الاطفال الفلسطينيون و ما هى الصور التى تذاع - اقصد الاعلام الامريكي - .

موتوسيكلات هارلى ديفيدسون الشهيرة تروج لنفسها ليس فقط بما تحمله من مزايا
ولكن بالترويج بمصطلحات لم تكن تطرح من قبل مثل
LIFE STYLE
حتى فى الاعلام المصرى
نذكر جميعا اعلانات دريم لاند مع اسعارها الخيالية و التى كانت تروج دعاياتها مثل كن من الصفوة و كن مع الصفوة وما الى ذلك

كذلك الان ادعوا ان من يحارب - لن اقول الدين - ولكن من يحارب الساسيين ذوى المرجعية الاسلامية ليس الا لكونهم كما يطلقون عليهم اسلاميون ادعوا ان هؤلاء هم الصفوة المثقفة , من الذى اصطفاهم و من الذى اطلق عليهم لقب المثقفين دون غيرهم لا احد يعلم .

لذا فان المشكلة فى التكوين الممنهج للرأى العام
فان اردناها منافسة شريفة و موضوعية لابد من تكافؤ الفرص سواء فى المنابر الاعلامية او فى اسلوب النقد .

اعذر لى طول ردى و لكن الموضوع يستحق هذا مع اشادتى بجمال الطرح فى هذه القصيدة وسرعة التفاعل .

دمت بكل ود ابى الشاعر