وسط الزحام .. بمُفردي

صباح الشعر أستاذنا العزيز
سعيدة بوجودك فى صفحتك المشرقة بالجمال
جمعة مباركة إن شاء الله

الأستاذة المبدع سعد على مهدي


لن تتخلص مني سيدي أينما وليت وجهك

ستجدني حاجزاً أمام بابك مقعداً


رائع أيها الراقي رائع أيها السعد السعيد

دام لنا هذا العطاء وهذا البهاء

مودتي وخالص تقديري

أنا لسه يدوب مشترك في منتداكم الجميل
و
واضح إني هتعرف علي
عمالاقة أمثال
أستاذ سعد

الوردة الحمراء

سعادتي مضاعفة بوجودك في متصفحي ..
وسروري كبير بعبق مفرداتك .
لكِ من أخيك خالص الشكر
مع وافر الامتنان

أخي أمجد

سروري كبير بحضورك
وسعادتي غامرة بكلماتك .
لك مني جزيل الشكر
مع فائق التقدير والاعتزاز

سعيدة بقرأتي لشعرك الجميل الواضح المعاني

سعد علي مهدي كتب:

لا طالَ عمري إن وقفتُ بهِ هنا
أتوسّلُ الزمنَ اللئيمَ لِيُحسِنا

وأريدُ من عقل التخلّف منطقا ً
يُجري حوارا ًفي الهوى مُتمدّنا

خوفٌ .. وليتَ الأرض تفهمُ خطوتي
كي أرتضي منها بشبر ٍ مَوطنا

أو أيّ جذع ٍ أستطيعُ بظلّه ِ
أن أبصرَ الدفلى وأهوى السوسَنا

يا خيبة َالسيف الذي افتخرَت بهِ
غزواتُ عشق ٍ ثمّ أصبحَ موهَنا

* * *
عتبٌ .. على تلكَ الغصون أما ترى
أنّي أغرّدُ كي يُحركّها الغِنا

وأدورُ بينَ ظلالِها مُتنقّلا ً
فعسى أصادفُ تحتَ ظلّ ٍمَسكنا

آمنتُ أنّ الوردَ يجهلُ صورتي
مابالُها الأشجارُ تسألُ مَن أنا ؟

ولقد نثرتُ من الحروف بأرضِها
ماكادَ يجعلها تطيرُ من الهَنا

هل كانَ صعبا ً لو تردّ تحيّتي
بتحيّة ٍلأرى الصباحَ مُلوّنا

* * *
يا محنة َالقلب الذي امتزجَت به ِ
نارُ العواطف بالدموع وبالمُنى

ومرارة القلب الذي لم يحتمل
صبرا ً على ظلم الأحبّة ِ.. فانحنى

مالي أرى هذا الزحام يُحيطني
من دون أن ألقى بركن ٍمأمَنا ؟

إنّ الهوى قدَري .. وقد أحببتُهُ
ويظلّ في لغتي شِعارا ًمُعلنا

لا كانَ هذا القلب إن عصفَت به ِ
ريحُ الكآبة ِفاستكانَ وأذعَنا

* * *
سأعيشُ ما بينَ الحدائق .. حامِلا ً
قلما ً..وأوراقا ً..وحرفا ً مؤمِنا

لابدّ من غصن ٍسيفهمُ رغبتي
ويصيحُ .. يا طيرَ الحنين أنا هنا
[center][b][/size]

نعم سيدي ...ستعيش بين الحدائق حاملا قلمك و أوراقك و حروفك المؤمنة ....كما أنت - في قلوبنا جميعا و في عقولنا - و لو رأيت منا شيئا أغضبك فهذا وجهي فاصفعه كما تشاء و هز عقولنا الكسولة كي نفيق

نعم قصيدتك قديمة كما قلت و لكن القصيدة العظيمة لا تكون محدودة بزمان معين ثابت بل إنها تخوض فينا كل الأزمان و المواقف...ففي كل موقف نري منها لمحة و تصلنا منها رسالة !


صورك الشعرية غاية في الجمال كعادتك يا أستاذنا...يا أيها الساحر البابلي


تحية من تلميذ نصائحك دين في رقبته إلي الأبد

حين قرأت القصيدة مرة ثانية تذكرت قصيدة أحمد عبد المعطي حجازي التي تقول :


رأيت نفسي أعبر الشارع عاري الجسد
أغض الطرف خجلاً من عورتي
ثم أمده لأستجدي التفاتاً عابراً ،
نظرة إشفاق علي من أحد
فلم أجد
.. .. ..

إذن
لو أنني ـ لا قدر الله ـ أصبت بالجنون
و سرت أبكي عارياً .. بلا حياء
فلن يرد واحد من هؤلاء علي أطراف الرداء
.. .. ..

لو أنني ـ لا قدر الله ـ سجنت ، ثم عدت جائعاً
يمنعني من السؤال الكبرياء
فلن يرد جوعي واحد من هؤلاء
.. .. ..

هذا الزحام لا أحد !


لك كل الحب يا أستاذنا الكبير

أختي إيمان

سروري كبير بحضورك الرقيق
فأرجو قبول جزيل شكري ووافر امتناني

صديقي الحبيب عاطف عبد العزيز الحناوي

في البدء أعتذر منك لتأخر ردي عليك أيها النبيل .. وأقول بعد ذلك .. هناك من الحضور ما يمرّ كسحابة ٍ في ظهيرة صيف .. وهناك ما يحفر له مكانا ً في الذاكرة ويرفض الرحيل ولو بعد حين .
حضورك هنا يا صديقي هو من النوع الثاني .. حيث سكن القلب واستقرّ في الشغاف منه .. أما عن قصيدة حجازي فإنني للأسف لم أطلع عليها إلا الآن .. وقد سررت بذلك .

دمت لأخيك وفيّا ً .. ومع أجمل مفردات الشكر أرجو قبولك بفيض محبتي الأخوية الصادقة .[b]

سعد علي مهدي كتب:

صديقي الحبيب عاطف عبد العزيز الحناوي

في البدء أعتذر منك لتأخر ردي عليك أيها النبيل .. وأقول بعد ذلك .. هناك من الحضور ما يمرّ كسحابة ٍ في ظهيرة صيف .. وهناك ما يحفر له مكانا ً في الذاكرة ويرفض الرحيل ولو بعد حين .
حضورك هنا يا صديقي هو من النوع الثاني .. حيث سكن القلب واستقرّ في الشغاف منه .. أما عن قصيدة حجازي فإنني للأسف لم أطلع عليها إلا الآن .. وقد سررت بذلك .

دمت لأخيك وفيّا ً .. ومع أجمل مفردات الشكر أرجو قبولك بفيض محبتي الأخوية الصادقة .[b]

أشكرك يا أستاذي من أجل هذا الشرف العظيم الذي كرمتني به

أنت شاعر من طراز عظيم

بارك الله فيك و زادك صحة و بهاء أيها المبدع الكبير و الإنسان الكبير

الله الله الله

الشاعر الكبير نفسا وقلما وابداعا

كان يكفي بيتك الأول قصيدة لمن يتذوق
ما أروعها من قصيدة

كلماتى عاجزة عما أضمره

فتقبل منى صمتى أما حرم الجمال

حتى التثبيت سبقنى به أخى الحبيب عاطف الجندي

مودتى أيها المبدع الكبير

سأعيشُ ما بينَ الحدائق .. حامِلا ً
قلما ً..وأوراقا ً..وحرفا ً مؤمِنا

لابدّ من غصن ٍسيفهمُ رغبتي
ويصيحُ .. يا طيرَ الحنين أنا هنا


ما اجمل نصك البديع
وما ابلغها عباراتك
وما اجزلها الفاظك سيدى

كل القوافى و الاقلام تنحنى احتراما وتقديرا لقلمك .
دمت كما انت مبدع كبير ...

أشكرك يا أستاذي من أجل هذا الشرف العظيم الذي كرمتني به

أنت شاعر من طراز عظيم

بارك الله فيك و زادك صحة و بهاء أيها المبدع الكبير و الإنسان الكبير

[/quote]



أخي الكريم عاطف الحناوي

والله إنك لتخجلني برقيق ثنائك ..
وتفرحني بعبق إطرائك ..
ولا أعلم إزاء بهائك ..
ماذا أقول ؟

هو الشكر لا أملك هنا سواه
فأرجو قبولك بأجمل المفردات منه ..
مع فيض محبّتي الأخوية الصادقة

الشاعر ابن قنود كتب:

أخي وأستاذي سعد علي مهدي
أستسمحك وأن أشكرك نايًا نيا
يعزف بألوان الربيع ينتظره صدقا
وأنني أعتقد أن الربيع سيمحى الظلمه
ويبهر العالم القديم أننا فيه شئنا أوأبينا

وما كان لقدمائنا إلا أن يخطؤا غذقا
لأننا في ركن منه أحقنه نوارًا مشرق
وآن للغرب أن ترفع يدها حتمًا مصدق.
***
تحياتي صديقي العميق خشوعًا و مُحق.

أخي الكريم إبن قنود

إنه لمن دواعي غبطتي الممزوجة بالفخر ..
أن أقرأ كلماتك الجميلة بحقّ أخيك .
بلى ..
لم أدرك فحوى بعض ما تفضلت به ..
ولكنني أحسست بأنك تحيّيني ..
تحيّة الأخ لأخيه .
ولا يسعني بعد ذلك إلا أن أتقدم لك بوافر الامتنان
مع جزيل الشكر والتقدير [b]

سعد علي مهدي كتب:

لا طالَ عمري إن وقفتُ بهِ هنا
أتوسّلُ الزمنَ اللئيمَ لِيُحسِنا

وأريدُ من عقل التخلّف منطقا ً
يُجري حوارا ًفي الهوى مُتمدّنا

خوفٌ .. وليتَ الأرض تفهمُ خطوتي
كي أرتضي منها بشبر ٍ مَوطنا

أو أيّ جذع ٍ أستطيعُ بظلّه ِ
أن أبصرَ الدفلى وأهوى السوسَنا

يا خيبة َالسيف الذي افتخرَت بهِ
غزواتُ عشق ٍ ثمّ أصبحَ موهَنا

* * *
عتبٌ .. على تلكَ الغصون أما ترى
أنّي أغرّدُ كي يُحركّها الغِنا

وأدورُ بينَ ظلالِها مُتنقّلا ً
فعسى أصادفُ تحتَ ظلّ ٍمَسكنا

آمنتُ أنّ الوردَ يجهلُ صورتي
مابالُها الأشجارُ تسألُ مَن أنا ؟

ولقد نثرتُ من الحروف بأرضِها
ماكادَ يجعلها تطيرُ من الهَنا

هل كانَ صعبا ً لو تردّ تحيّتي
بتحيّة ٍلأرى الصباحَ مُلوّنا

* * *
يا محنة َالقلب الذي امتزجَت به ِ
نارُ العواطف بالدموع وبالمُنى

ومرارة القلب الذي لم يحتمل
صبرا ً على ظلم الأحبّة ِ.. فانحنى

مالي أرى هذا الزحام يُحيطني
من دون أن ألقى بركن ٍمأمَنا ؟

إنّ الهوى قدَري .. وقد أحببتُهُ
ويظلّ في لغتي شِعارا ًمُعلنا

لا كانَ هذا القلب إن عصفَت به ِ
ريحُ الكآبة ِفاستكانَ وأذعَنا

* * *
سأعيشُ ما بينَ الحدائق .. حامِلا ً
قلما ً..وأوراقا ً..وحرفا ً مؤمِنا

لابدّ من غصن ٍسيفهمُ رغبتي
ويصيحُ .. يا طيرَ الحنين أنا هنا
[center][b][/size]

الله الله الله

هل تعلم القلمَ الضعيفَ بإصبعي

لما رأى الكلماتِ أدمع وانحنى

قد صار من آيات شعرك ملهَمًا

أو صار من سكرات شعرك مُدمِنا

لا توقظِ الأوجاع ، صدري مفعمٌ

والنار جُنَّت ، لا انطفاءَ ولا فنا

قدر أعيش محرقا ، يا ليتني

فارقت - قبل صبابتي - تلك الدنا

ـــــــــــــــــــــ
الشاعر الشاعر سعد على مهدي

لعلك تعلم ما أكنه لك ولشعرك ووالله إني لأشعر أن شعرك هو الأوحد

ولكن من منطلق عقيدتي لي رجاء أن تراجع نفسك في ( أتوسل الزمن اللئيم )

فأنا أؤمن تماما أن الزمن هو الله

وأؤمن تماما أنك لا تعني هذا لا من قريب ولا من بعيد

وأؤمن تماما أنك أعلم باللغة ومدلولات كلماتها مني

ولكني لم أستطع أن أمر عليها دون أن أخاطبك فيها

لك مني كل تقدير واحترام