آه..

آهٍ وآهٍ

ثمّ آهٍ بعدهَا آه

عليْكُم يَا عَرَبْ.

ماتَ العَزيزُ بأرْضِهِ

وبقيتمُ مثْلَ الجَرَبْ.

هَا غَزّةٌ تَطـؤُ

الكلابُ فِراشَهَا

-فِي نَزْوةٍ أخْرَى-

وأنتمْ في طرَبْ.

مَا ظلَّ للعَرَبيِّ إلاّ

صِفْرُهُ

والكأسُ مَلآى

وَالجَوَاري

تَخْدُمُ الحَرَمَيْنِ

هَـزًّا

وَالعُروبةُ مِثْلُهَا

تَحْتَ اليَهُودِ

تَهُزّ خَصْرًا منْ قَصَبْ.

ويْحَ العَربْ.

أيْنَ العربْ؟

"أيْدُولُهُمْ" يَبْكِي فراقَ أحِبّةٍ

ويَقُولُ قدْ شَاءَ القَدَرْ.

-فِي غَيرهَا خَيرٌ أخِي

وامْلأ قُليْبَكَ بالإلَهِ

لعَلَّ فِي العَامِ الذي يَأتِي

تَكونُ بإذْنِ رَبِّ البَيْتِ أيْدولَ العَرَبْ.-

تَبـّا لكُمْ

تبّا لأصْحابِ العِمَامَةِ

والفَهَامَةِ

خَائنِي أرْضِ التّهَامَةِ

رَاوغُوا ليْلَى

وَبَاعُوا قَيْسَهَا

وأتَوْا بهَا صَهْيُونَ مَعْدومَ النّسَبْ.

فَلْتَرْقُبُوا مَاذا سَيأتِي

بَعْدَ هَذا مِنْ عَجَبْ.

تَبّا لأشْبَاهِ العَرَبْ.


شعر:عبد الرزاق الشارف

أثبتها أولا وأعود

قبل أخى الكريم الاستاذ عنانى
مودتى

الشاعر الكبير والانسان الأكبر الاستاذ / عبد الرازق الشارف

يبدو أننا من كثرة الجراح تعودنا عليها ومن غذارة البلايا لم نحن نحس بها

ومن كثرة الانبطاح فقدنا حتى إساسنا بالعار

حين نتخلى على ديننا ونركن إلي الدنيا ونعمرها وننطلق نحو شهواتنا ، لابد ان نحب الدنيا ونكره الأخرة التى خربناها بعمار الاولى رغم أن ديننا يقول لنا في آية كريمة
" ولللآخرة خير لك من الأولى "
ولكن أين نحن منها وممن نزلت عليه الآن
إلي متى نغالط أنفسنا ونزيف عقيدتنا ونأخذها إلي الأرض
وهى التى أخذتنا للسماء قرونا .. أصبحنا مسوخا أخى الكريم
ما قصر الصهاينة في الوقو ف لباطلهم بينما نحن خذلنا الحق الذى آمنا به
وحاش للحق أن يخذله ضعفنا ولكننا نحن المخذولون
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
آمين
موتى

الأستاذ المبدع
عبد الرزاق

بارك الله فيك ورعاك

قصيدتك الجميلة تأجج المشاعر

وتشعر كل عربيٌ فينا بالمسؤلية تجاه الوطت العربي بأسره

فجميعنا قصَّرنا في حق أوطاننا

وجميعنا خذلنا أمتنا

وما أسهل التنظير

ولكن أين العمل لله درك يا رجل

اللهم أعز الإسلام والمسلمين

بارك الله فيك ورعاك

العرب !
كل منهم في واد ٍ يا صديقي
أحسنت اخى عبد الرازق
كتبت فأبدعت

شكرا لكم جميــــــــــــــــعا وأعتذر عن تأخري في التفاعل

شكرا ولكم أجمل التحايا

اصبر قليلا
فاصبر بعض الانتصار
فجنوحهم انا اعترضنا دربه
وبثورة اعطت دليل الافتخار
لا لن نغب
الآمر محسوب الطلب
قال الفقيه الفهم يوما للعرب
الوقت جزء من علاجٍ للعطب او للجرب
لكنهم في حمأة يستأسدون عليه فاختانو الحجب
هذا الشهيد على يديه رجوعنا وميعادنا
في حومة الايام نغتصب اللهب
وبحرمة التقديس نصرٌ من ذهب
اخي عبدالرازق شارف شاعرنا المبدع
مع ان ليس كل ذوو العمامة كما ذكرت ولكن
من بيدهم الذهب والامر يريدون ان يستتب الامر
تحياتي وتقديري لوعيك وفهمك
وبداية التحرير ثورة
وبداية الميلاد صرخة

أستاذي الطنطاوي الحسيني

شكرا جزيلا على المرور والتعليق الراائع

وكما ذكرت،فالتعميم باطل في جميع الأمور، ونسأل الله أن يثبتنا وينصرنا

بوركت

شكرا أستاذي وصديقي الحبيب محمد عثمان ومرورك ألق وشرف لي أخي

شكرا لك بقدر حبي للشعر وأهله