آهٍ غزة

آهٍ أريق دم الرجال وأهدرت
في غزة الأعراض يا لسماء
أطفالها قد قتّلوا وتشردوا
حتى ارتوت بطحاؤها بدماء
ونساؤها صرن السبايا للعدا
والكل يشهد فعلة الأعداء
قد أرسلت في الكون ترجو غوثها
أين المجيب لذا الندا ورجاء
الكل أغمض حادقيه تثاؤباً
وقلوبنا تدعو لكم بصفاء
الغرب أولى ظهره ـ ذا حقه
فجميعهم يخفي لنا البغضا
أما رجال العُرْب ماذا شابهم
قد صيروا آذانهم صماء
قد أغفلوا إخوانهم وتعللوا
كلٌّ لديه همومه النكباء
آهٍ لشعب قد تمدد بالثرى
وغطاؤه هذى الدجى الظلماء
آهٍ لصرح قد بناه المصطفى
ثم ارتقى ببنائه الخلفاء
مالي أراه لدى القلوب مبعثراً
والغرب ينهش فيه كيف يشاء
صومال قد كادت تباد من الردى
ما بالندى مدت لها بيضاء
والقدس صارت لليهود مطية
والعجز يحدونا إلى استجداء

أمحمد ما بال دينك أهله
قد خالفوا آياته السمحاء
صاروا كنبت طال أعلاه السما
ثم انثنى من عصفة هوجاء
يا أيها الرب الرحيم تضرعاً
أدعوك أن تعفو عن الجهلاء
أدعوك أن تهدي السبيل شبابنا
فصلاحهم طب وأي دواء
وأعد إله العالمين لديننا
ذاك العلا ما شيد الخلفاء
وأعد فلسطين السليبة قدسنا
أنت المجيب لدى ندا الضعفاء
واغفر إله العرش كل ذنوبنا
فجميعنا في ذي الدنا خطاء

يا لعزة من معزة في قلوبنا جميعا
أستاذ أحمد
أحيي فيك الحس العربي الرائع
و ندعو لكل العرب بالخلاص من الظلم و الاحتلال

الصديق المبدع مصطفى محمد عبدالعزيز شكرا لمرورك الكريم و لندع الله أن ينصر إخواننا المستضعفين فى كل مكان

لا حول ولا قوة إلا بالله

سلمت وسلم يراعك أخي أحمد الشافعي

دمت بود

الاستاذ الشاعر / أحمد الشافعى

تحية لحرفك البهي وغيرتك التى يحسها القارء من الكلمات
وضميرك الحي في هذا الخضم من الممات
بالفعل غريب حالن جدا وما وصلنا إليه من البلادة والبرود
حتى ماتت نخوتنا وغفل عقلنا وقلبنا عن شمس الكراهية البينة واتخذنا من زيف السياسة شماعة نعلق عليها عجزنا وضعفنا وانخرطنا في التفاهات حتى أصبحنا منها أتفه وعاقرنا الحقارة حتى صرنا منها أحقر
والله ان حالنا يراد له العجب ... كيف يصدق الواحد منا أننا أحفاد هؤلاء الأعلام الشوامخ الذين كتبوا بسواعدهم وعقولهم صفحات المجد المشرق ؟؟

تحيتى لك
رغم حيرتى في تشكيل الهمزة التى اختلفت من بيت لأخر
أما التسكين فأراه ينقص حركة في الوزن

مودتى

صديقى المبدع عبد الرزاق الشارف شكرا لإطلالتك الكريمة و تقبل مودتى

الشاعر الكبير الصديق عاطف عاشور شكرا لمرورك الكريم و تعليقك الذى يعكس قراءتك المتأنية للنص
أما بالنسبة لتشكيل الهمزة فهى بالسكون
تقبل تقديرى

ااه وألف اااه على غزة هاشم

أوجعت قلبي خيو الفاضل وزت على الجروح جرحا

لنا الله حامينا وحامي غزة هاشم

أبدعت بهذا النزف

أرق التحايا لنبض قلمك الساحر

الأخت المبدعة سما ستبقى فلسطين جرحا غائرا إلى أن يأذن الله بتحريرها
فلنصبر و نحتسب
تقبلى تقديرى