- رضا محمود كتب:
- إخواني الأحباء..وأساتذتي الشعراء الأفاضل ..
أولاً أرجو إلتماس العذر على تأخيري في الردّ لظروف خاصة.
ثانياً...أرجو الإيضاح أن هذه الكلمات كانت دفقة شعورية لحالة إنتابتني وقد رأيت الأمر من وجهة نظر وزاوية معينة فجّرت تلك المشاعروالإحاسيس.
أمّا القناعات والمبادئ فلم ولن تتغير فلا زلت أرى أن الإنتخابات البرلمانيةوإحترام رغبة الشعب في اختياره هي الطريق الوحيد الأكثر امناً لمرورنا من تلك المرحلة الحرجةوعبورنامن تلك الموجة العاتية إلى البر الآمن الذي نرجوه.
ويامر الله حينما تسنح الظروف ..سأرد على كل المشاركات...فإلى لقاء قريب بأمر الله
يا جووووووووووووووووم .يا جووووووووووووم
عنتر حى 0 عنتر حى 0 عنتر حى 0 عنتر حى 0
مئة ناقة حمراء و معزتين وعشر دجاجات تزبح وتوزع على القبيلة
أخى الشاعر وصديقى العزيز رضا محمود
لا شك أن ما شاهدناه لا يقره الأسلام بحال من
الأحوال
ووالله لو كانت هذه الفتاة يهودية أو حتى مجوسية
فضلاً أن تكون مسلمة لما كان ينبغي ان يحدث معها
هذا
فإن لم يعلم صانعوا الحادث تعاليم الأسلام فـ
الفطرة السليمة يا أخى تأبى ذلك أيضاً
أخى لقد وقع الحادث وشاهدناه
و
هناك بعض الأسئلة لك
هل كان الجنود توجه إليهم أوامر من الجيش
بتعريت النساء ؟
فلماذا إذاً غطاها الجندي الأخير .
ربما ما حدث يا أخى خطأ شخصى لمن قام به
وبغض النظر هل الفتاة مخطأة أم لا , إلا أن هناك
طرق أخرى للتصدي لها ولأمثالها
ثم أخى الحبيب يا ريت تقولى المتظاهرون الآن
ماذا يطلبون ؟
وهل يا أخى الحبيب من أجل 200 شخص بلاش متين قول
1000شخص
نتجاهل كل الشعب المصري الذى يريد الأستقرار
للبلد من خلال الأنتخابات ,أليست هذه هى
الديمقراطية التى كانم يسعون من أجلها بالأمس
القريب , أم لأن الديمقراطية الآن تصب فى نصيب
الأسلاميين أصبحت مرفوضة
ثم يا رضا . لقد قامت ثورة 25 يناير فى كل مصر
فى آن واحد
وتعرض المصرييون جميعاً لما هو أكثر من ذلك
بمراحل , ورغم ملايين المصريين الذين ثاروا
وقتها لم تقذف حجارة ولم يحرق مكان , بل كانم
هم من يمثلون اللجان الشعبية لحفظ مقدرات البلد
من البلطلجية وعملاء الأمن من الحرق والسلب .
وكان هدفهم فعلا وقتها تحرير مصر وكانت الثورة
وقتها من أطهر الثورات التى عرفها التاريخ
أما ما يحدث الآن يا صديقي فهم شرذمة ألله أعلم
بوجهتها تقذف الأحجار والملوتوف وتشعل الحريق فى
مبانى وتاريخ مصر .
بالله عليك يا رضا كن منصف هل مبادىء الثورة
تختلف ؟ وإن أختلفت فهل حب مصر يختلف من وقت
لآخر ؟ فلماذا أذا يحرقون مبانى مصر ؟
يا رضا إن هؤلاء الموجدون اللآن ويدعون أنهم
ثوريين ويقلون نحن من نضحى من أجل مصر
ونحن من صنع الثورة ويرفضون الأنتخابات ولا يرجون
تمامها
قسماً بالله لو أنهم حققوا ربع ما حققه الأسلاميون
لما رايتهم هناك
ثم لنكن منصفين يا رضا من هم فعلا من بذلوا
أرواحهم لمصلحة هذه البلاد من قبل الثورة
من هم من كان فرضاً عليهم أن يقدموا كل يوم
معتقل وسجين من أجل صدعهم بقول الحق من هم من
قدموا أكثر من 1000 محكوم عليهم بالأعدام
من هم من حرموا المناصب التى كانم يستحقونها
من أجل إنتمائهم للجماعة المحظورة
من هم من كانم فى المساجد يعلمون الناس شرع الله
وسنة رسولة رغم علمهم بأن هذا لن يكف عنهم بطش
السلطان
وهلا سألت نفسك سؤال يا رضا
ألم يرجع بك النظر إلى ما قبل الثورة
لقد سحل كثير من نسائنا العفيفات وعريت بناتنا
المنقبات فى الجامعات بل ووضع لهن قانون مقنن
لمنعهم الحجاب
ومع ذلك لم نسمع من أنكر عليهم ذلك إلا الفئة
القليلة المؤمنة
يا رضا إن البردعى ( وأنت تعلم ما البردعي )
يتحدث الآن على تعريت النساء ويستنكر تلك الحادثة
قلت لك أن ما حدث لها لا يقره أحد
ولكن هناك طائفة موجوده الآن تريد أن تشعل الأمر
كى لا تستقر مصر
افق يا عنتر
قصدى يا رضا